فى ليال وايام رمضان كانت الاقارب يجتمعون فى بيتنا
كل حسب الدور
مره عندنا ومره عند عمتى رحمها الله ومره عند عمى رحمه الله
وذات مره سمعتهم يقولون كل يوم سنحكى قصه من قصص الانبياء
كنت صغيرا لم ابلغ الحلم بعد وكانت القصه قصه سيدنا يوسف عليه السلام
ودار النقاش بعدها حول جمال سيدنا يوسف الى الدرجه التى جعلت النسوه يقطعن ايديهن
اخذت افكر .... كيف يقطع المرء يده بالسكين ولايشعر ؟؟؟؟؟
سرحت فى التفكير .....وتخيل المنظر
ثم تنبهت على قوله تعالى
قوله: وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنْ الصَّادِقِينَ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنْبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنْ الْخَاطِئِينَ [سورة يوسف:25-29].
كان احد الاقارب يشرح حكايه القميص وانا غير مستوعب
لماذا كل هذه الضجه على القميص ؟؟؟ ولماذا تم تمزيقه من دبر
وتفرق ايه ان قد من دبر او من قبل ؟؟؟؟
توجهت بسؤالى هذا لأبى رحمه الله فضحك وقال لى لما تكبر حتعرف
المهم سكت ولم انطق بكلمه وعرفت انها يبدو انها حاجه مش لطيفه
واليوم وعندما اقرأ سوره يوسف اتذكر تلك الواقعه
يالها من ايام كانت جميله