موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: نابيا: مهرجان موسيقي إسرائيلي في سيناء يغضب مصريين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين إبريل 25, 2022 5:54 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13609
مكان: مصر
نابيا: مهرجان موسيقي إسرائيلي في سيناء يغضب مصريين، فما القصة؟
https://www.bbc.com/arabic/trending-61167693
الملصق الرسمي لمهرجان "نابيا" الموسيقي الإسرائيلي

أثارت إقامة مهرجاني "غراوند" و"نابيا" الموسيقيين الإسرائيليين في مصر غضباُ جماهيرياً واسعاً وضجة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضاً لإقامتهما على أراض مصرية.

منظمو المهرجان اختاروا إطلاقه في شبه جزيرة سيناء، على بعد 350 كيلومترًا من تل أبيب، للاحتفال بمناسبة عطلة عيد الفصح اليهودي وخروج بني إسرائيل من مصر فاعتبر بعض المصريين أن هذه رسالة موجهه إليهم من إسرائيل، كما يصادف هذا التوقيت إحياء مصر لذكرى "تحرير سيناء" التي احتلتها إسرائيل عام 1967.

دعوات لمقاطعة المهرجان؟
دعا الفرع المصري لحركة المقاطعة الإسرائيلية عبر منصة تويتر إلى مقاطعة الفنادق المصرية التي تستضيف المهرجان.

وقالت الحملة "إن الاحتلال الإسرائيلي يقيم الحفلات على أرض سيناء المحررة وبحماية شركات أمن إسرائيلية، وفي فنادق ومنتجعات مصرية، يأتي هذا بعد ذكرى مجزرة بحر البقر في مصر وعيد تحرير سيناء"

كما أعلنت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل عن تحقيق ما وصفته بـ"انتصار جديد"، بعد تراجع أحد الفنادق الحكومية الشهيرة بسيناء عن استضافة المهرجان، في وقت دعت فيه إلى تحرك جديد ضد منتجعين استضافا المهرجان، مؤكدة أهمية ما وصفته بـ"النفس الطويل" في مواجهة التطبيع.

ورحبت الحملة في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك "بإصغاء الفندق لصوت الجماهير المصرية بإلغائه النشاط التطبيعي الصارخ والذي أهان شعبنا، ندعوه لعدم قبول هذه الأنشطة التطبيعية مستقبلا".

"الحفل ليس للمصريين"
فيما قال منظمو مهرجان نابيا إنهم "حصلوا على تراخيص من جميع الهيئات في مصر، وسيتم تعزيز المشاركة من قبل شركة أمنية خاصة، برفقة مديري أمن إسرائيليين، يعبرون الحدود مع الفرق المشاركة، منوهين بأن الحفل ليس مفتوحاً للمصريين على وجه التحديد، وهو إسرائيلي بحت ويرحب بالجنسيات الأخرى غير المصرية".

وقد اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر غضبا على خلفية إعلانات المهرجان الموسيقي، فشهد وسم أوقفوا_المهرجانات_الصهيونية تفاعلا كبيرا لدي المغردين، الذين رأوا أن الاحتفال "محاولة جديدة للتطبيع مع إسرائيل واختراق المجتمع المصري".

فتسألت علياء عسكر: "لماذا تم نقل الفندق ولم يتم إلغاءه بالكامل؟".

استراتيجية جديدة"
تخطى البودكاست وواصل القراءة
البودكاست
مراهقتي (Morahakaty)
مراهقتي (Morahakaty)
تابوهات المراهقة، من تقديم كريمة كواح و إعداد ميس باقي.

الحلقات
البودكاست نهاية
غضب النشطاء قابله موافقة من أكاديميين مصريين.

فقد نفى د. جمال عبد الجواد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في تصريح لبي بي سي "أن يكون للمهرجان علاقة بالاحتلال العسكري أو محاولات السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية".

وبحسب عبد الجواد، فالمشاركون في المهرجان "مجموعة من الفنانيين الإسرائيليين غير المسيسين"، مضيفا: "يجب علينا التمييز بين ما هو سياسي وعسكري وبين ما هو فني واجتماعي. فوضع كل الأمور في سلة واحدة لم يخدمنا في الماضي ولن يخدمنا في المستقبل".

ودعا عبد الجواد إلى "تبني سياسة جديدة مركبة يميز بها بين ما هو عدواني من ناحية وغيرها من الأنشطة العادية من جهة أخرى".

كما أشار إلى أهمية "الوصول إلى فئات من المجتمع الإسرائيلي التي تركت نهبا لليمين الإسرائيلي خلال العقود الأخيرة فتوقفت عن محاولات إرسال قادة إلى المجتمع العربي لمحاولة إيجاد طرق للتفاهم والتعايش معهم وتفهم حقوق الفلسطينيين داخل إسرائيل".

وأكد عبد الجواد أن "تغيير هذا الأسلوب والدخول مباشرة إلى المجتمع الإسرائيلي ربما يكون استراتيجية مفيدة مع إسرائيل، في لحظة يبدو أن كل الاستراتيجيات التي تم تطبيقها لم تحقق أهدافها"، واعتبر أن "الخاسر الأكبر هو القضية الفلسطينية التي تفقد مزيدا من الأراضي كل يوم".

وختم بالقول: "من مصلحتنا إعادة التواصل الثقافي معهم وهو ليس حلا أخيرا، ولكنها مبادرة جديدة تستحق التجربة"، لافتاً أن "جزءا من ثقافة المصريين وهويتهم هو تبني القضية الفلسطينية".

وأشار إلى أنه "على الرغم من تأييد أغلب المصريين لمعاهدة السلام، إلا أنهم يتعاملون مع هذه المعاهدة على أنها ترتيب أمني مهم للأمن القومي المصري، لكن البعد الفلسطيني هو جزء من ثقافة المصريين وهو موقف عقلاني يستطيع التمييز بين ما هو أمني وسياسي وبين المجالات الأخرى".

"ليست المرة الأولى"
في المقابل، رفض الصحفي المصري عبدالله السناوي إقامة هذا المهرجان في مصر قائلاً: "هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة".

السناوي قال لبي بي سي إن "معدل هذه الأحداث سيزداد في الفترة القادمة، خاصة في ظل الأحداث المتحركة حول مطالب التطبيع وكسر الإرادة المصرية الشعبية تنفيذا للمعاهدة المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 79 وسوف تستمر محاولات جر الشعب المصري إلى التطبيع والنظر إلى إسرائيل على أنها دولة طبيعية في المنطقة وجار يمكن لها أن تستأجر مكاناُ على الأرض المصرية".

ولفت السناوي، من وجهة نظره، إلى مشكلتين: "الأولى أن المكان الذي كاد أن يستضيف المهرجان تابع للقوات المسلحة قبل اعتذاره، والمشكلة الثانية أن يأتي المهرجان متواكبا مع ذكرى تحرير طابا المصرية من الاحتلال الإسرائيلي"، على حد قوله.

وأضاف السناوي: "هذا المشهد يعطي رسالة سلبية للغاية لما يحدث في فلسطين. فبينما هناك اقتحامات لجنود إسرائيليين للمسجد الأقصى ومحاولات هدم ممنهجة هناك وتعد على الفلسطينيين، تأتي هذه الاستضافة المصرية للمهرجان في نفس التوقيت لإبعاد مصر عن عمقها الفلسطيني والعربي"، على حد وصفه.

واعتبر السناوي أن "نقل الاحتفال من فندق تابع للقوات المسلحة خطوة إيجابية، وإن كانت صغيرة، لأن فكرة استضافة القوات المسلحة للمهرجان رسالة غير محتملة، لا على مستوى القوات المسلحة المصرية ولا على مستوى الرأي العام المصري"، مضيفا أنه "ليس من المنطقي، بعد أن ضحى آلاف المصريين بنفسهم في سبيل تحرير سيناء، أن تكون النتيجة استضافة حفل غنائي إسرائيلي".

وتابع السناوي: "في النهاية مصر ليست قاعة أفراح لاستئجار أرضها للمهرجانات، ولكن ما يحدث مرتبط بفلسفة قمة النقب والدفع بالأمور إلى التطبيع أو المناطق الدافئة في العلاقات المصرية الإسرائيلية ... منذ عام 79 وحتى الآن هناك جدار عازل حقيقي شعبي هذه المرة يرفض قضية التطبيع بشكل حاسم".

وأشاد السناوي بما وصفه بـ"رفض المصريين لجميع المحاولات المتواصلة للتطبيع مع إسرائيل، من النقابات المهنية إلى المنع المتكرر من مشاركات إسرائيل في مهرجانات ومعارض وأنشطة ثقافية وفنية من جهاتوفنية من جهات مختلفة. ورد الفعل يعد شهادة جديدة مستحقة بقدر الالتزام تجاه القضية الفلسطينية من الشعب المصري على الأقل حتى تنسحب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 67".

"الغضب المصري يتعارض مع معاهدة السلام"
من جهته قال المحلل السياسي الإسرائيلي يواف شتيرن لبي بي سي إن "الغضب من إقامة حفل إسرائيلي في مصر يتنافى مع تطبيق اتفاقية السلام الموقعة بين إسرائيل ومصر، والتي تسمح بالعبور وزيارتها، متسائلا عن أسباب الغضب الشعبي المصري".

وقال شتيرن إن "استقبال سياح إسرائيل في مصر أمر عادي، فإذا كان دخول الإسرائيليين إلى سيناء مسموحا، فلا يجوز منع السائحين من الاحتفال بأعيادهم، خاصة إذا حصلوا على جميع التصاريح اللازمة واستيفاء جميع شروط السلطات المصرية".

وقال شتيرن إن "مصر تعتمد على السياحة بشكل كبير وهي بحاجة إلى جلب سياحة، ليس فقط من إسرائيل، ولكن من جميع أنحاء العالم. فالرسالة التي تنقلها مصر من وقف هذا المهرجان هي رسالة سالبة لجميع أنحاء العالم. فالسائحون يريدون الشعور بالأمان والارتياح عند زيارة أي دولة، وبالتالي يجب أن تكون الأمور أكثر انفتاحا وسهولة، لأن هذا يصب في مصلحة مصر أولا وأخيراً".

وأكد "أن مشاركة السائحين في هذه المهرجانات يعد رواجا سياحيا لمصر" ومشددا على "ضرورة التعايش بين الشعبين المصري والإسرائيلي".

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: نابيا: مهرجان موسيقي إسرائيلي في سيناء يغضب مصريين
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 20, 2022 9:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
استفزازات....

اليهودى هو اليهودى اينما حل أو رحل

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 39 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط