حتى لا أحرم كتب:
الفاضل أبو الحسن الطيب أعزكم الله وأكرمكم، وبالطبع أخي الحبيب لا أقصد ذلك
ما قصدته أن أي إنسان منكر لكرامات الأولياء عندما يرى مثل هذه الأمور التي تحدث من أشخاص عندهم بعض القدرات والتي قد تكون بتسخير الجن أو بنوع معين من التدريب على قراءة الأفكار .. المهم أنها ليست بكرامة من عند الله؛ تجد هذا المنكر ينبهر ويصفق مردداً آيات التعجب والقدرة التي يمنحها الله للبشر ولا يستطيع أن ينكر ذلك.
هذا الشخص الذي بداخله حقد على أولياء الله تجده يراسل أي شحص في العالم بوسائل التواصل التي هي من اختراع البشر وهو يقول لك وعلم الإنسان ما لم يعلم، ولكن عندما تقول له أن هناك أولياء يتخاطبون مع بعضهم من غير وسائل التواصل ويتكلمون ويسمعون بعضهم البعض - مثل حادثة يا سارية الجبل الجبل- يهيج ويميج ويسخر منك بل وقد يتهمك بالشرك والعياذ بالله؛ هذا ما قصدته أخي الحبيب.
أمر آخر أخي الحبيب خطر على بالي مع كثرة ظهور مثل هؤلاء الأشخاص من أصحاب القدرات الخاصة -والتي ليسنت بسسب كرامة من عند الله- وهو أن الدجال وقبل ظهور الإمام المهدي يتمكن من كثير من الناس ويجعل هؤلاء القوم يدعون المهدوية وهذا واضح بجلاء في الفترة الأخيرة وكأنه يريد أن يُيأس الناس من ظهور الإمام المهدي عليه السلام فإذا ما ظهر عليه السلام تذكر الناس ما كان من أُناس كذابين أدعوا المهدوية قبل ذلك فيقولون لماذا لا يكون ............... هذا والله أعلم ما يريده الدجال؛ إلا أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأخبرنا صلى الله عليه وآله وسلم بأمور وعلامات معينة تسبق ظهور الإمام المهدي عليه السلام، فأعتقد والله أعلم أن الدجال يريد أن يفعل نفس الشيء مع الأولياء فنحن نعلم أنه يسبق ظهور الإمام المهدي ظهور الـ 313 من أهل الله؛ فلعل الدجال يحاول أن يُظهر أشخاص من ذوي القدرات الخاصة قبل هذه الأمور من باب حرق أوراق وحرق دم برضه .. هذا والله أعلم.
الله يفتح عليك يا أخى ...نفس وجهة نظرى مع احساس إن الشاب إللى فى الفيديو بيتساعد من شياطين حقيقيين و كل ده شغل وسوسة