msobieh كتب:
بارك الله في الفاضلة ملهمة
مسند أحمد ط المكنز (8/ 1215)
عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أُحِبُّ الْخَيْلَ فَفِي الْجَنَّةِ خَيْلٌ قَالَ يُدْخِلُكَ اللهُ الْجَنَّةَ فَلاَ تَشَاءُ أَنْ تَرْكَبَ فَرَسًا مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ تَطِيرُ بِكَ فِي أَيِّ الْجَنَّةِ شِئْتَ إِلاَّ رَكِبْتَ وَأَتَاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَفِي الْجَنَّةِ إِبِلٌ قَالَ: يَا عَبْدَ اللهِ إِنْ يُدْخِلْكَ اللهُ الْجَنَّةَ كَانَ لَكَ فِيهَا مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ
صفة الجنة لابن أبي الدنيا
- حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ حَسَنٍ، ثنا أَبِي، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَخْرُجُ مِنْ أَعْلَاهَا حُلَلٌ، وَمِنْ أَسْفَلِهَا خَيْلٌ مِنْ ذَهَبٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ مِنْ يَاقُوتٍ وَدُرٍّ، لَا تَرُوثُ وَلَا تَبُولُ، لَهَا أَجْنِحَةٌ خَطْوُهَا مَدُّ بَصَرِهَا فَيَرْكَبُهَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فَتَطِيرُ بِهِمْ حَيْثُ شَاءُوا، فَيَقُولُ الَّذِي أَسْفَلُ مِنْهُمْ دَرَجَةً: يَا رَبِّ مَا بَلَّغَ عِبَادَكَ هَذِهِ الْكَرَامَةَ؟ فَيُقَالُ لَهُمْ: إِنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ اللَّيْلَ وَأَنْتُمْ تَنَامُونَ، وَكَانُوا يَصُومُونَ وَكُنْتُمْ تَأْكُلُونَ، وَكَانُوا يُنْفِقُونَ وَكُنْتُمْ تَبْخَلُونَ، وَكَانُوا يُقَاتِلُونَ وَكُنْتُمْ تَجْبُنُونَ "
العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (3/ 1088)
588 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ حَاتِمٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ أُصَدِّقُ، عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ أَعْلَاهَا الْحُلَلُ، وَمِنْ أَسْفَلِهَا خَيْلٌ بُلْقٌ مِنْ ذَهَبٍ مُسْرَجَةٍ مُلْجَمَةٍ بِالدُّرِّ وَالْيَاقُوتِ، ذُو أَجْنِحَةٍ لَا تَرُوثُ، وَلَا تَبُولُ يَرْكَبُهَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ تَعَالَى، فَتَطِيرُ بِهِمْ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءُوا، فَيَقُولُ الَّذِينَ أَسْفَلَ مِنْهُمْ مَنْزِلَةً: يَا رَبِّ مَا بَلَّغَ هَؤُلَاءِ مَنَازِلَ هَذِهِ الْكَرَامَةِ؟ فَيَقُولُ: إِنَّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ وَتَنَامُونَ، وَيَصُومُونَ وَكُنْتُمْ تَأْكُلُونَ، وَكَانُوا يُنْفِقُونَ وَكُنْتُمْ تَبْخَلُونَ ، وَيُقَاتِلُونَ وَكُنْتُمْ تَجْبُنُونَ "
وصف الفردوس لعبد الملك بن حبيب (ص: 53)
ما جاء في صفة نجائب أهل الجنة، وخيلهم، ودوابهم
165- قال عبد الملك بن حبيب قال: حدثني من أثق به، عن سعيد بن طريف، عن زيد بن علي، وحسين بن علي، عن أبيه، عن جده علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إن في الجنة شجرة يخرج من أعلاها، ومن أسفلها خيل بلق من ذهب مسرجة ملجمة بالدر، والياقوت ذوات أجنحة لا تبول، ولا تروث، يركبها أولياء الله من أهل عليين، فتطير بهم حيث ما شاؤوا من الجنة، فيناديهم الذين أسفل منهم: ناصفونا يا إخواننا، يقولون لرب العزة ما بلغ هؤلاء هذه الكرامة التي لم نبلغها نحن، وهم في جنتك، فيقال لهم: إنهم كانوا يقومون الليل، وكنتم تنامون، وكانوا يصومون، وأنتم تأكلون، وكانوا يتصدقون وأنتم تبخلون، وكانوا يجاهدون وأنتم تجبنون، فكان جزاؤهم ما ترون، قال: ثم يجعل الله في قلوبهم الرضا بما هم فيه، فيرضون، وتقر أعينهم)).
166- قال: وحدثني علي بن معبد، عن المعتم بن سليمان، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن أسباط، أن أعرابياً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : إني رجل أحب الإبل فهل في الجنة إبل؟/ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فيها إن دخلتها لك ناقة من ياقوتة حمراء، وزمامها من زمرد، أخضر ألين من الحرير تركبها، فتذهب بك من الجنة حيث شئت))، وقال أعرابي آخر: يا رسول الله، إني أحب الخيل، فهل في الجنة خيل؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((فيها إن دخلتها، لك فرس من ياقوت أحمر تركبه، فيذهب بك من الجنة حيث شئت)).
167- قال: وحدثني ابن الماجشون، وغيره، عن محمد بن أبي حميد، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، إني رجل من أهل الخيل، فهل في الجنة خيل؟ قال: ((أي، والذي بعثني بالحق لها سروج ولجم من ذهب، وأجنحة من ذهب تطير براكبها، حيث أحب من الجنة، ثم قام آخر، فقال: يا رسول الله: إني رجل من أهل الإبل، فهل في الجنة إبل؟ فقال: ((إي والذي نفسي بيده، مثل النجم لها أرجل وأزمة، وأجنحة من ذهب تخل براكبها حيث أحب من الجنة))، ثم قام آخر، فقال: يا رسول الله: إني رجل من أهل نخيل، فهل في الجنة نخل؟ فقال: ((أي والذي بعثني بالحق إن في الجنة نخلاً جذوعها، وجرائدها وكرانيفها، وعراجينها، وشماريخها، وأقماعها من ذهب، وسعفها كأحسن حلل، وتمرها كالقلال ألين من الزبد وأحلى من العسل))، ثم قام آخر، فقال: يا رسول الله إني رجل من أهل البادية/ فهل في الجنة بادية؟ فقال: ((أي والذي بعثني بالحق إنهم ليبتدون على كثبان المسك، والياقوت حيث أحبوا من الجنة، ثم قام آخر فقال: يا رسول الله، إني رجل أحب السماع، فهل في الجنة من سماع؟ فقال: ((أي، والذي بعثني بالحق إن الله ليأذن لشجر الجنة، فتسبحه، وتكبره، وتهلله بأحسن أصوات سمعها الخلائق)).
الله
مددد يا سيدى يا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم لا حرمنا الله من مروركم الطيب العطر مولانا الكريم حفظكم الله و متعكم بالصحة والعافية وبارك لكم في عمركم اللهم آمين
بعض المقتبس من
كتاب: حياة الحيوان الكبرى
المؤلف: محمد بن موسى بن عيسى بن علي الدميري
تابع الخيل:
*******
فائدة أخرى: أول من ركب الخيل إسماعيل عليه السلام، ولذلك سميت بالعراب، وكانت قبل ذلك وحشية كسائر الوحوش، فلما أذن الله تعالى لإبراهيم وإسماعيل عليهما السلام برفع القواعد من البيت قال الله عز وجل: إني معطيكما كنزاً ادخرته لكما، ثم أوحى الله إلى إسماعيل: أن اخرج فادع بذلك الكنز، فخرج إلى أجياد، وكان لا يدري ما الدعاء والكنز! فألهمه الله تعالى الدعاء، فلم يبق على وجه الأرض فرس بأرض العرب إلا اجابته، فأمكنته من نواصيها وتذللت له، ولذلك قال نبينا صلى الله عليه وسلم: " اركبوا الخيل فإنها ميراث أبيكم إسماعيل " . وروى النسائي عن أحمد بن حفص عن أبيه عن إبراهيم بن طهارة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس رضي الله تعالى عنه، قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم " لم يكن شيء أحب إليه، بعد النساء، من الخيل " . إسناده جيد. وروى الثعلبي بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من فرس إلا ويؤذن له عند كل فجر بدعوة يدعو بها: اللهم من خولتني من بني آدم وجعلتني له فاجعلني أحب أهله وماله إليه " وقال صلى الله عليه وسلم: " الخيل ثلاثة: فرس للرحمن، وفرس للإنسان، وفرس للشيطان. فأما فرس الرحمن فما اتخذني في سبيل الله تعالى وقوتل علية أعدؤه، وفرس الإنسان ما استطرق عليه، وفرس الشيطان ما روهن عليه " . وفي طبقات ابن سعد بسنده، عن عريب المليكي أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قوله تعالى: " الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون " ، من هم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم أصحاب الخيل. ثم قال صلى الله عليه وسلم: " إن المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها، وأبوالها أرواثها يوم القيامة كذكي المسك " . وعريب بضم العين المهملة. وروى الشيخان عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي ضمرت وكان أمدها من الحفياء إلى ثنية الوداع، وسابق بين الخيل التي لم تضمر من الثنية إلى مسجد بني زريق،؟ وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنهما فيمن أجرى. وروى شيخ الإسلام الحافظ الذهبي في آخر طبقات الحفاظ، عن شيخة الحافظ شرف الدين الدمياطي، بإسناده إلى أبي أيوب الأنصاري رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تحضر الملائكة من اللهو شيئاً إلا ثلاثة: لهو الرجل مع امرأته وإجراء الخيل، والنضال
يتبع بمشيئة الله تعالى