موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الإمارات تنفذ المئات من عمليات الاستمطار السحابي في عام 2024
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء فبراير 13, 2024 5:36 am 
متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13661
مكان: مصر
الإمارات تنفذ المئات من عمليات الاستمطار السحابي في عام 2024 لمعالجة ندرة المياه

https://english.alarabiya.net/News/gulf ... r-scarcity

قيام المركز الوطني للأرصاد باستمرار باستكشاف تقنيات أخرى أحدث. وفي العام الماضي، كشف المركز الوطني للأرصاد عن خطط لتعزيز وتحديث البرنامج من خلال دمج طائرات إضافية متقدمة لتلقيح السحابة في أسطول
"منذ إنشائها، اهتم برنامج الإمارات لأبحاث علوم الطاقة بشدة بدمج التقدم التكنولوجي والابتكارات في مشاريع البذر السحابي الخاصة به. وتشمل المبادرات الأخيرة استخدام مواد نانوية جديدة أظهرت كفاءة أكبر من المواد التقليدية في تعزيز هطول الأمطار.

ويستخدم العلماء أيضًا مركبات جوية بدون طيار (UAVs) في تجارب تشتيت الشحنات الجوية وقياس السحب، إلى جانب الذكاء الاصطناعي المدرب على البيانات المستمدة من نماذج الطقس.

ويهدف برنامج UAEREP-NCM أيضًا إلى تحفيز استثمارات إضافية في تمويل الأبحاث وتعزيز الشراكات عالميًا من خلال المنح البحثية لإيجاد المزيد من الطرق الجديدة لتعزيز هطول الأمطار. ويقدم لكل مقترح بحثي فائز في مجال الاستمطار منحة تصل إلى 1.5 مليون دولار، موزعة على ثلاث سنوات وبحد أقصى 550 ألف دولار سنويا.

وقال مسؤول المركز الوطني للأرصاد: "لقد ساهمت المشاريع الحائزة على جائزة UAEREP في معالجة تحديات ندرة المياه في المنطقة من خلال تعزيز الفهم العلمي والتقنيات المتعلقة بتعزيز هطول الأمطار". "تقوم هذه المشاريع بإجراء أبحاث وتجارب لتحسين تقنيات البذر السحابي، وتحديد مواد البذر الفعالة، وتعزيز الكفاءة الشاملة لعمليات تعزيز هطول الأمطار."

بعد عام 2024 في دولة الإمارات العربية المتحدة المقترحات التي تمت الموافقة عليها في الدورة الخامسة كجزء من التزام برنامج الإمارات لأبحاث الاستمطار الاستراتيجي والمستدام بالنهوض بعلوم الاستمطار. وسيؤدي ذلك إلى تعزيز قدرات البرنامج في تطوير حلول عملية لمواجهة تحديات ندرة المياه والمساهمة في الجهود العالمية في الإدارة المستدامة للموارد المائية.

يتم استخدام البذر السحابي في العديد من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، حيث تم إجراء أبحاث رائدة خلال منتصف القرن العشرين.

وفي أماكن أخرى من المنطقة، تتجه دول خليجية أخرى أيضًا إلى تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار السنوي. يقوم المركز الوطني للأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية بانتظام بمهام تلقيح السحب في جميع أنحاء المملكة لتعديل أنماط الطقس وزيادة هطول الأمطار عن المعدل الحالي الذي لا يتجاوز 100 ملم سنويًا.

وتعد مبادرة البذر السحابي إحدى نتائج قمة مبادرة الشرق الأوسط الخضراء التي قدمها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كجزء من رؤية المملكة 2030.

وفي عام 2023، شهدت المهمة التاريخية للمملكة العربية السعودية إلى محطة الفضاء الدولية أيضًا قيام رائدي الفضاء السعوديين علي القرني وريانة برناوي – أول امرأة عربية في الفضاء – بإجراء تجارب في تلقيح السحب.

وشهد رواد الفضاء إجراء تجربة هي الأولى من نوعها في تلقيح السحب في الفضاء في ظل ظروف الجاذبية الصغرى للمساعدة في تطوير تكنولوجيا التحكم في الطقس لتوليد أمطار صناعية في المستوطنات البشرية المستقبلية على القمر والمريخ.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الإمارات تنفذ المئات من عمليات الاستمطار السحابي في عام
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة إبريل 19, 2024 7:41 pm 
متصل

اشترك في: السبت فبراير 06, 2010 8:26 pm
مشاركات: 13661
مكان: مصر
ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟

https://www.bbc.com/arabic/articles/c3gv17e28gpo

مارك بوينتغ وماركو سيلفا
Role,بي بي سي نيوز
18 أبريل/ نيسان 2024

تعرضت دبي لفيضانات قياسية خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما أثار تكهنات مضللة حول "تلقيح السحب".

فما مدى غرابة هطول الأمطار وما هي الأسباب وراء الأمطار الغزيرة؟

ما مدى شدة هطول الأمطار؟


تقع دبي على ساحل دولة الإمارات العربية المتحدة وعادة ما تكون جافة جدًا، ولكن على الرغم من أنه يتساقط أقل من 100 ملم (3.9 بوصة) من الأمطار سنويًا في المتوسط في دبي، إلا أنها تتعرض لهطول أمطار غزيرة في بعض الأحيان.

وفي مدينة العين -على مسافة تزيد قليلاً على 100 كيلومتر (62 ميلاً) من دبي- تم تسجيل نحو 256 ملم (10 بوصات) من الأمطار خلال 24 ساعة فقط.


كان السبب الرئيسي هو نظام الطقس المنخفض "المقطع" الذي يسحب الهواء الدافئ والرطب ويمنع أنظمة الطقس الأخرى من المرور.

ويوضح مارتن أمباوم، باحث الأرصاد الجوية في جامعة ريدينغ الذي درس أنماط هطول الأمطار: "يتميز هذا الجزء من العالم بمرور فترات طويلة دون هطول أمطار ثم هطول أمطار غزيرة وغير منتظمة، ولكن على الرغم من ذلك، كان هذا حدثا نادرا جدا لهطول الأمطار" في منطقة الخليج.

ما هو الدور الذي لعبه تغير المناخ؟

ليس في الإمكان حتى الآن تحديد حجم الدور الذي لعبه تغير المناخ بشكل دقيق، ويتطلب ذلك تحليلا علميا كاملا للعوامل الطبيعية والبشرية، وهو ما قد يستغرق شهورا عديدة. لكن هطول الأمطار القياسي يتوافق مع كيفية تغير المناخ.

وببساطة، يمكن للهواء الأكثر دفئا أن يحمل المزيد من الرطوبة -نحو 7% إضافية لكل درجة مئوية- وهو ما يمكن أن يؤدي بدوره إلى زيادة شدة المطر.

يوضح ريتشارد آلان، أستاذ علوم المناخ في جامعة ريدينغ: "لقد حطمت كثافة الأمطار الأرقام القياسية، لكن هذا يتوافق مع ارتفاع درجة حرارة المناخ، وتوفُّر الرطوبة الكافية لتغذية العواصف وجعْل هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات المصاحبة لها أكثر قوة بشكل تدريجي".

وأشارت دراسة حديثة إلى أن هطول الأمطار السنوي قد يزيد بنسبة تصل إلى 30% في معظم أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة بحلول نهاية القرن الجاري، مع استمرار ارتفاع درجة حرارة العالم.

يقول فريدريك أوتو، كبير المحاضرين في علوم المناخ بجامعة إمبريال كوليدج لندن: "إذا استمر البشر في حرق النفط والغاز والفحم، فسيستمر ارتفاع درجة حرارة المناخ، وسيستمر بالتبعية هطول الأمطار بغزارة أكثر، كما سيستمر الناس في فقدان حياتهم جرّاء الفيضانات".

ولم يتسنّ لبي بي سي التمكن من التحقق بشكل مستقل من وقت تلقيح السحب، لكن خبراء يقولون إنه في أفضل الأحوال كان من الممكن أن يكون لذلك تأثير بسيط على العاصفة، وأن التركيز على تلقيح السحب أمر "مضلل".

وإلى ذلك يقول الدكتور أوتو: "حتى لو شجّع تلقيح السحب حول دبي على هطول المطر، فمن المحتمل أن يحمل الغلاف الجوي المزيد من المياه لتكوين السحب في المقام الأول، بسبب تغير المناخ".

ويتم اللجوء إلى تلقيح السحب بشكل عام عندما تكون ظروف الرياح والرطوبة والغبار غير كافية لتساقط المطر، وفي الأسبوع الماضي، حذر خبراء الأرصاد الجوية من ارتفاع مخاطر الفيضانات في جميع أنحاء الخليج.

وتقول ديانا فرانسيس، رئيسة قسم البيئة والعلوم الجيوفيزيائية بجامعة خليفة في أبوظبي: "عندما يتم التنبؤ بمثل هذه الأنظمة المكثفة واسعة النطاق، لا يتم تنفيذ عملية تلقيح السحب -وهي عملية مكلفة- لأنه لا توجد حاجة إلى زرع بذور مثل هذه الأنظمة القوية ذات النطاق الإقليمي".

وأشار مات تايلور، خبير الأرصاد الجوية في بي بي سي، إلى أن الحدث المناخي القاسي كان متوقعا بالفعل.

وقال تايلور: "قبل الحدث، كانت نماذج الكمبيوتر (التي لا تأخذ التأثيرات المحتملة لتلقيح السحب في الاعتبار) تتنبأ بالفعل بهطول أمطار في 24 ساعة تزيد في كميتها على معدل أمطار عام كامل".

وأضاف: "كما كانت التأثيرات أوسع نطاقا بكثير مما كنت أتوقعه من عملية تلقيح السحب وحدها - فيضانات شديدة أثرت على مناطق واسعة من البحرين إلى عُمان".

وتدار مهام تلقيح السحب في الأراضي الإماراتية من قِبل المركز الوطني للأرصاد الجوية، وهو فريق عمل حكومي.

ما مدى استعداد الإمارات لهطول الأمطار الغزيرة ؟

يتطلب منع تحول الأمطار الغزيرة إلى فيضانات مدمرة دفاعات قوية للتعامل مع كميات المياه الشديدة والمفاجئة.

دبي، بطبيعة الحال، متحضرة جداً، لكن هناك مساحة خضراء غير كافية لامتصاص الرطوبة، كما لم تكن مرافق الصرف الصحي قادرة على تحمل مثل هذه المستويات العالية من الأمطار.

وتوضح ديانا فرانسيس: "يجب أن تكون هناك استراتيجيات وتدابير للتكيف مع هذا الواقع الجديد المتمثل في هطول الأمطار بشكل متكرر ومكثف".

وتضيف: "على سبيل المثال، يجب تكييف البنية التحتية للطرق والمرافق، وبناء خزانات لتخزين المياه من أمطار الربيع واستخدامها في وقت لاحق من العام".

وفي يناير/كانون الثاني، أنشأت هيئة الطرق والمواصلات في الإمارات العربية المتحدة وحدة جديدة للمساعدة في إدارة الفيضانات في دبي.

ما هو تلقيح السحب وهل لعب دورا؟
تتضمن عملية تلقيح السحب تلاعبا بالسحب الموجودة، للمساعدة في إنتاج المزيد من الأمطار.

ويمكن القيام بذلك عن طريق استخدام الطائرات لإسقاط جزيئات صغيرة (مثل يوديد الفضة) في السحب، بحيث يمكن لبخار الماء أن يتكثف بسهولة أكبر ويتحول إلى مطر.

وهذه التقنية موجودة منذ عقود، وقد استخدمتها دولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة للمساعدة في معالجة نقص المياه.

وفي الساعات التي تلت الفيضانات، سارع بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي إلى تبرير ظروف الطقس القاسية إلى عمليات تلقيح السحب الأخيرة في البلاد.

وأشارت تقارير سابقة لوكالة بلومبرغ إلى أنه تم نشر طائرات تلقيح السحب يومَي الأحد والاثنين، ولكن ليس يوم الثلاثاء، عندما حدثت الفيضانات.

_________________
"يس" يا روح الفؤاد


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: حامد الديب و 79 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط