molhma كتب:
*وقفت بالباب يا مولاي لي أمل
فاجبر به خاطري واشدد به عضدي
وقفت بالباب أرجو كشف ضائقتي
يا اكرم الخلق ادركني وخذ بيدي
يا ليتني كنتُ فرداً مِن صحابتهِ أو خادماً عندهُـ من أصغرِ الخَدمِ ﷺ
__________________________
في حلو الكلام
كتبت حبيبتي سكينة
******************
"الاطعام"
كنت اظنها فضل من الانسان له الخيار ان يفعله تفضلاً او لا!
لكن بعد حلقة درس بارك الله على القائمين عليها و بعد تدبر في بعض آيات الله سبحانه و تعالى
علمت ان اطعام المسكين ليس خيار وليس فضل بل هو امر في مرتبة الفروض و بوابة لنا لنيل رضا الله سبحانه وتعالى...و هرباً من سخطه وعقابه
فالآيات التي وصفت من لا يهتمون باطعام المسكين حقيقي مرعبة، تجعل من يتدبرها لا يستطيع النوم!
آيات كثرتها و تكرارها مرعب لمن كان يغفل عنها (مثلي)
الاطعام ليس رمضان فقط
الاطعام ليس خيار و فضل
الاطعام ذكر في القرآن اكثر من ذكر زي المرأة الشرعي اه والله العظيم
ولكن من يهتم بأن ينادي باطعام المساكين واهميته و بأن اطعامهم بما تحب و ترضاه لنفسك و لاطفالك واهلك؟!
من ايات الله على سبيل المثال لا الحصر
وعيد لمن لا يطعم المسكين الذي هو في مرتبة تلي من كان لا يؤمن بالله
سورة الحاقة:
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (31) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ (32) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ (33) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (34)
وصف المجرمين و عن سبب دخولهم النار فيأتي سبب عدم اطعامهم للمساكين السبب التالي بعد تركهم الصلاة
سورة المدثر:
إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ (39) فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44)
سبب هلاك و فساد البلاد
هو السبب التالي لعدم اكرام اليتيم
سورة الفجر:
كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17) وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (18) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا (19) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (20)
من الذي يكذب بالدين؟!
سورة الماعون:
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1) فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
فلنجعل اطعام المساكين وِرد يومي او اسبوعي او شهري...
ابتغاء مرضاة الله سبحانه و تعالى ..
ولو فكرنا سنجد اننا نحن الذين محتاجين العمل هذا و الثواب هذا لاننا من غيره نحن الفقراء و نحن المساكين
الاطعام ليس نذر و لاتعويض ولا كفارة فقط بل هو أمر وفريضة من الله لنيل رضاه
ربنا يجعلنا ممن يفشي السلام ويطعم الطعام ويصلي والناس نيام حتي ندخل الجنة بسلام
ربنا يتقبله منا قبول حسن
آمين آمين
وكتبت
*********
المصيف بالنسبة لي انتهي من ٣٠ سنه تقريبا...
مين اللي قال ان الصيف ساحل و عربيات ووو...مين قال انه فورمه و مايوه من فيكتوريا سيكريت....المصيف كان امي و خالاتي و عماتى و جدتي و جدي و كل الناس دي في مكان واحد...
تصحي علي احلي فطار كله بيهزر كل اتنين بيعملو حاجه فول و بيض و لقمة القاضى و البليله و شعريه بالسكر ووو...بنستعد للبحر اللي بنقعد فيه بال ٦ و ال ٧ ساعات من غير صن بلوك يعني كله راجع مقشر...
المصيف كان الشمسية علي كتفي والكتف التاني كراسي البحر القماش واروح احجز اول صف.
اطلع اجري ألحق الحمام قبل ما حد يدخل قبلك نزل بس الرمل اللي عليك ده و اطلع...خلصت اقعد اتغدي المكرونه و الفراخ المشويه او انزل أنقى السمك الطازه الصبح و أخده مشوى و انا راجع من البحر ....
اما بالليل يالا نازلين نسهر فى المنتزه فى البلاك كوتس او البيتىً شاه او السينما الصيفي ذات الفيلمين او نتمشى على الكورنيش و نجيب دره مشوى و ترمس و بعدين نروح الامور نجيب فطير بالسكر ....ترجع تلاقي جدك قاعد في البلكونه قدام البحر....و خالاتك او عماتك بيلعبو كوتشينه....و جدتك في المطبخ بتعملكم احلي رز باللبن ....
ما كانش فى سهر للصبح ...ايه ده النهارده الخميس ابوك و جوز عمتك هيخلصو شغل و جايين من القاهره....يعني الفلوس كلها جايه في الطريق و العزومات و الفسح هتبدأ....ده غير بقي ايجار العجل و الترام ابو دورين....مصيفنا ما كانش فيه لابوديجا و هاسيندا و سيكس دجريز...بس كان في لمة العيله..اللمه اللي فعلا مبسوطه من قلبها مش محتاجه الدرينك علشان تنبسط
هو ده المصيف اللي عرفناه و اللي للأسف انا افتقدته و دلوقتى بقى مصيف جديد....مصيف ناس بتصحى الساعة ٣ العصر و تتغدي الساعه ٩ و تنام الساعه ٦ الصبح ...
طعم الايام بقي مر...الايام الحلوة بتعدي في ثواني..
صدقتى والله ياملهمة هو دا كان المصيف بجد كان أحلى أيام والله
دلوقتى فين الفرحة فى اى حاجة مافيش
ربنا يلطف بينا والله
تسلم ايديكم بجد ياجماعة ربنا يكرمكم ويبارك فيكم فكرتونا بذكرة حلوة وأيام كانت جميلة