موقع د. محمود صبيح

عمرو خالد...أم اسلام جاويش؟
نشوى الحوفي
مقال اليوم -الوطن
في وقت يرى فيه الأمن في بلادي خطورة شباب مثل اسلام جاويش ويرى فيما يرسمه خطراً على الدولة ويصدر بيانات تفتقد المنطق تبرر القبض عليه ليس من بينها السبب الحقيقي لما حدث، يتجاهل الأمن ما يقوم به بعض أذناب الأخوان من تجار المصلحة و الأوطان من محاولات للعودة بشكل جديد تحت مسمى نشر الأخلاق. كما يفعل عمرو خالد يا سادة في دروس فيلات الأثرياء في مناطق السادس من اكتوبر يجمع فيها الشباب بدعوى الحديث عن الأخلاق وكان أخرها دروس وعظ في فيلا احد مشاهير الأطباء بالشيخ زويد. سبق وحذرت مما يقوم به عمرو خالد في رمضان الماضي بمقالة حملت عنوان "عمرو خالد والبعث الرابع للأخوان" ذكرت فيه دروسه ودعواته في فيلات كمبوند "بالم هيلز" ومحاولاته المستميته لجذب المزيد من المغيبين تحت اسم الدين و الدروس والعظات.
أذكر أنه بعد مقالي أن حادثني أحد المشايخ المقدمين لبرنامج في قناة دينية قائلا لي- بحضور شهود- لماذا تهاجمين عمرو خالد وهو في سبيله للعودة لأحضان الدولة؟ فنفيت له أن تفعل الدولة ذلك لعلمها بحقيقة عمرو خالد. فقال لي لا تنسي علاقته الجيدة بمحافظ الإسكندرية الأسبق عبد السلام المحجوب، كما أنه ذهب لكبار رجال الدين معترفاً بخطأه عندما مارس السياسة و مؤكداً أنه لن يكرر ما فعله وعليكم تصديقه. فسألت الشيخ ساخرة أي عمرو خالد يريدني أن أصدق؟ عمرو المنتمي للاخوان بتصريحه أم الداعية الفايف ستارز؟ عمرو صديق الكردي عضو لجنة السياسات بالحزب الوطني أم المناصر لحكم الأخوان؟ عمرو الهارب من مبارك أم المسبح بحمده أم المستبشر بزوال حكمه؟ عمرو رئيس الحزب السياسي أم عمرو صاحب صفحة رئيس الجمهورية بصورته على الفيس بوك أم عمرو صاحب برامج التنمية البشرية أم عمرو منظم المعسكرات للشباب في بريطانيا أم أم ...؟ نظر لي الشيخ مبتسماً وقال لقد اعتذر وانتهى الأمر وتسامحوا معه كما فعلتم مع من سفكوا الدماء. فأجبته بأن المصريين لم يقبلوا ولم يسامحوا من سفكوا الدماء وتلك كانت مبادرات الأمن التي اثبتت فشلها فطارق الزمر مدعي التسامح وقبول الاخر والتوبة عما فعل في عملية اغتيال السادات، كان أول الداعمين لمنصة رابعة ولا زلنا نتذكر قوله عن 30 يونيو"سنسحقهم". ثم سألت الشيخ ومن سيضمن عمرو خالد ان قبلنا اعتذاره كمصريين؟ هل تضمنونه يا مشايخ فإن عاد لأفعاله رجعنا لكم؟ صمت الشيخ وأنهيت الحديث الذي لم يزدني يومها إلا قلقاً من محاولات لن تتوقف لهذا العمرو للعودة تحت اي غطاء يضمن بقاؤه لاعادة انتاج الأخوان من جديد وهم يجيدون لعبة الزمن والصبر عليه و العمل تحت الأرض ويعلمون من أين يأتي التمويل ليوم معلوم لديهم يمكنهم من اقتناص الفرصة.
في تقرير اخباري للباحث "اريك ترايجر"-على موقع معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى- بعنوان "هل انهارت جماعة الأخوان المسلمين؟" قال الباحث نصاً:" مع تواجد قادة «الإخوان المسلمين» في السجون أو في المنفى أو مع اختبائهم، اكتسبت كوادر الشباب تأثيراً بارزاً. فعندما عقدت جماعة «الإخوان» انتخابات قيادية جديدة في فبراير 2014، استبدلت 65 في المائة من قادتها السابقين، 90 % منهم من جيل الشباب الذين دعوا لموقف ثوري لزعزعة استقرار نظام الحكم في أقرب وقت ممكن، واعتنقوا فكرتي "الجهاد" و"الشهادة" في بيان يناير 2015، والترويج لهجمات على قوات الأمن والبنية التحتية على صفحات وسائل الإعلام الاجتماعي الخاصة بها".
ولذا يلح السؤال لماذا نعيد انتاج ذات الخطأ بالسماح لمن هم مثل عمرو خالد بالتلاعب بعقول الشباب تحت اي اسم؟ بينما نلقي القبض على شباب كل تهمته الاختلاف دون تفهم لفكره ومناقشته فيه؟







https://www.facebook.com/nashwaalhofy/p ... 0517429473

هذا هو جيش عمرو خالد
واعتقد ان النتائج المخطط لها مطلوب ان تكون مثل هذا الجيش
اكثر شئ يزعجني ان ارى الشيطان يعظ
حسبنا الله ونعم الوكيل