بسم الله اللهم صل على سيدنا محمد وآله وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوانى جميعا فردا فردا.. كل عام وحضراتكم طيبين جميعاً
اسمعوا هذه الحكاية ستفرحكم جدا بإذن الله وتبشركم
عندما حكى لى اخى عن هذا الامر وصارحنى ..فرحت واستبشرت واحسست بعظمة الله عز وجل وبجاه النبى صلى الله عليه وسلم..وال البيت..
كنت اتمنى ان اكتب هذا الامر فى قسم خاص لا يراه عامة الناس الا انى غير مسموح لى دخول قسم المجاذيب ..
اعرف احد الاخوة يكبرنى ب5 سنوات وهو شخص ريفى بسيط ..بسيط فى معيشته لكنه عميق فى فكره وروحه..ويحبه كل اهل قريته التى يسكن فيها..
كانت البداية لما رأيته فى حضرة كان بجانبى وعندما تبدا الحضرة شعرت انه يختفى ولا احس بوجوده معنا..
وكان هذا الانسان فيه جمال داخلى وشيئا غامضا لاحظه الكثيرون ولست انا حتى ان بعض الناس كان يقول ان فلانا هذا بداخله عروسة اذا نظرت اليها سرتك..وهى روحه..
وعندما كان يصعد المنبر لخطبة الجمعة فى مسجد المصطفى كانت الناس تسكر بكلامه وتهيم ..ولا تمل ابدا من كلامه
المهم هذا ليس موضوع الحكاية..بل القادم..
لقد صارحنى هذا الانسان بعد مرور سنتين بأمر عظيم جدا حدث لأمه التى هى الان مريضة اسأل الله لها الشفاء بإذن الله..
قال لى ان والدته كانت فى غرفتها تخيط الثوب فدخل عليها قطار..حقيقة ونزل منه سيدة ورجل..
فرتعبت منهم فطمئنوها وقالوا لها..
اطمئنى..وعرفوها بانفسهم وقالوا لها نحن موجودين...لسنا غائبين..نحن حاضرين..واعطوا لها (عقداً) الذى تلبسه النساء..
تخيلوا من هم ؟؟
السيدة هى ستى الكريمة السيدة زينب رضى الله عنها والرجل هو سيدنا الحسين ..
قلت له هذا فى اليقظة قال لى نعم وهى يقظة وتخيط الثوب..اعطوا لها ارث مادى..
واقسم لكم على ذلك الذى سمعته بأذنى من انسان لا اظن انه يكذب..
فهو يعيش هذه الحياة كما احسست لا ليرضى احد بل هو مأخوذ على الدوام كانه فى عالم اخر..وكثير الصمت والخلوة ..
فسبحان الله وما اعظم الله واعظم عطائه لحضرة النبى صلى الله عليه وسلم واهل البيت..
قالوا لها..نحن حاضرين..لسنا غائبين..
وقال لى انه كثيرا توجد عين مضروبة لبعض الناس تحفظهم وارث يكون لهم..وان اهل البيت يحيطون بنا ..
فلذلك شعرت ان العطاء ليس فقط منامات او رؤيا بل هناك المزيد واريد ان اعرف رأى حضرة الدكتور محمود فى هذا الامر..
اللهم صل على سيدنا محمد واله وصحبه اجميعن..
_________________ أشهد أن لا اله الا الله وحده لا شريك له وأشهد أن سيدنا محمد عبده ورسوله
|