اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 47032
|
قال الشيخ مصطفى الصيرفي إن زكاة مال المسلمين على مستوى العالم قدرت بـ 100 مليار دولار، مؤكدا أنها لو وزعت على مصارفها الثمانية لما وجدنا في العالم الإسلامي فقيرا واحدا.
لدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمساجد قطر حيث ألقى الشيخ مصطفى الصيرفي الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف درس التراويح والذي تناول فيه الحديث عن اغتنام ما تبقى من ليال وأيام في شهر رمضان شهر القرآن شهر الخير والرحمة فهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فعلينا اغتنام هذه الليالي المباركة في الصيام والقيام والذكر والدعاء وقراءة القرآن وفعل الصالحات.
وذكر الشيخ الصيرفي أن المال هو عصب الحياة وقد جعله الإسلام وظيفة اجتماعية وليس غاية في حد ذاته بجمعه وكنزه بل حذر من ذلك في آيات كثيرة، فليس الغاية أن تكون مليونيرا أو مليارديرا تمل من الأموال والعقارات الكثير.. إنما جعل الله المال لوظيفة اجتماعية لو وظفها الإنسان في مصلحة وخدمة المجتمع فإذا فعلت ذلك فأنت حينئذ ملكت المال حقا.
وقال إن المالك الحقيقي للمال هو الله وأنت مودع المال عندك فقط ليرى الله منك كيف تتصرف فيما أعطاك وفيما حدده الله في المال وفيما يرضيه ليكون نعمة وفضلا عليك ولكن إذا تصرفت فيه في غير ما أمر الله في الإسراف والتبذير والتباهي والعلو على الناس فسيكون المال نقمة عليك.. فحري بكل واحد منا أعطاه الله وأنعم عليه بالمال أن يجعله نعمة من الله عليه.
وتابع: فأنفق عبد الله فإنما المال مال الله وأنت لا تدري هل ستعيش لتنفق كل هذا المال أم تتركه لورثتك وتحاسب عليه أنت بين يدي ربك فاعمل لأن تتاجر مع الله وتنفق وتتصدق وتجود بالخير ليبارك الله لك مالك وعمرك ويأجرك خيراً.
وذكر الشيخ الصيرفي قصة رجل مصري عاش في أمريكا سنوات طوالا وجمع مالا وفيرا وثروة ضخمة وبعد ذلك عاد إلى مصر وبنى عدة مدارس ضخمة ومجهزة حديثا وتبلغ تكلفة كل مدرسة 100 مليون جنيه فتعجب الكثير من الصحفيين ووسائل الإعلام، متسائلين لمَ تفعل هذا وتهدر ثروتك وتضيع مالك فأجابهم إنما فعلت هذا تنفيذا لوصية جدي رحمه الله فقد قال لي يا بني إذا أردت تجارة رابحة فاجعلها مع الله.
فنحن نحتاج فقط أن تكون أعمالنا لله وأن نصلح أحوالنا مع رب العباد ونريه منا خيرا وان ننفق ونجود بما أنعم به علينا وتفضل رب العزة.
وقال إن زكاة المسلمين قدرت بمبلغ 100 مليار فتخيل لو وزعت هذه الأموال على مصارف الزكاة الثمانية لما تبقى عار ولا فقير ولا مشرد، فقد أعطاك الله المال واستخلفك عليه فتصدق وانفق وانظر إلى دول العالم وما بها من فقراء يموتون جوعا وعطشا.
http://www.al-sharq.com/ArticleDetails. ... 9%8A%D8%B1
_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
