اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm مشاركات: 7388
|
رأيت بعيني
شاباً من الشباب المسلم في الثاثله والعشرين من عمره على درجه علمية رفيعه
في جلسة عائليه إلتفت ذالك الشاب إلى صبيا في التاسعه نت عمره ينهره بصوت عال :قم وصلي المغرب
وكان الصبي مستغرقا في اللعب حتى قرب موعد صلاة العشاء
قام الصبي إلى الصلاه بإنكسار وخجل واضحين
( لا أعتقد أن أحدا منا لم يفعل ذلك وأكثر وهو صغير ) ووقف الشاب يرقب الصغير يصلي ممسكا بساعة يده ليعرف كم من الوقت قضاه الصغير في الصلاه !!!!!!!!! وظل يقول بصوت مرتفع مرددا: ( صلاة الغراب ) بسخرية فجه ضل يردد الجمله مرات ومرات !!! وعند إنتهاء الصلاه صاح أخونا
دقيقه ونصف صلاة الغراب فعلا !!! ها ها ها وضحك الجميع
إلا أنا .... فقد بكى قلبي حزنا على الشباب من الأخوه والأخوات الذين نصبوا أنفسهم حكاما علىالخلق غليظي القلوب نزعت الرحمه من قلوبهم يمتلكون الجنه والنار فمن يوافق هوى أنفسهم أدخلوه الجنه ومن خالفهم أدخلوه النار
بكى قلبي على ذلك الصبي الذي ذهب يجر قدميه منكسرا ضعيفا يرمى جسده داخل المقعد الضخم يريد أن يختفي عن الوجود
ولا أعتقد أن ذلك الصبي سوف يحب الصلاة يوما أو حتى أشك في أنه سوف يداوم على صلاته حيا ولهفه بل خوفا وإنكسارا
كنت أريد في تلك اللحظات أن أضمه إلى صدري لأقول له والله يا بني ما كان نبينا وحبيبنا وقدوتنا سيدنا محمد يرضى بذلك أبدا
وكنت سوف أحكى له عن المصطفى الكريم الذي سماه ربه بالرؤوف الرحيم ( لقد جائكم رسولا من أنفسكم عزيز على ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم ) صدق الله العظيم أنظر يا بني وتفكر :
كان صلى الله عليه وسلم رحيما رؤوفا بكل من حوله يربيهم بحبه وحنانه وأحيانا بعينيه دون الكلام ويرقبهم بلهفه يريد أن يطمأن عليهم صغيرهم وكبيرهم حتى الكافر قبل المؤمن يحنو ويرحم اذا أراد أن يراجع أحدا راجعه في الخفاء
فالستر هم منهاجهم
صلي الله عليه وسلم
لا الفضيحه والعنانيه
وسة صدره وصبره على كل من حوله فلا غضب ولا إنفعال إلا للحق لا لنفسه فقد كان صلى الله عليه وسلم بدون نفس
كان عبدا خالصا لربه لا يريد جاها ولا مالا
أين انتم يا اتباع ابن تيميه من ذلك كله
وجهتم قبلتكم إلى ابن تيميه ؟
فلتصححوا القبله
وليكن الحبيب الشفيع قبلتكم ليكن أسوتكم
(مالكم كيف تحكمون)
وإلا
الله غالب على أمره
الله غالب على أمره
الله غالب على أمره
الأمنه
|
|