موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: ذكرى مولد الامام الحسن رضى الله عنه وصلوات ربى عليه
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 04, 2012 2:34 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 15, 2012 3:01 pm
مشاركات: 765
فى مثل هذا اليوم العطر النصف من رمضان ولد سيدنا الامام الحسن بن على صلوات ربى وسلامه عليه وغالبا ما ننسى نحن فى مصر الا من رحم ربي هذه الذكرى الكريمه العطره هذا السيداشبه الناس بجده صلى الله عليه وسلم السيد الذى اصلح الله به امة جده الذى ما برح رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ان يقبله فى فمه الطاهر وضعه على كتفه الشريف ويهزه ويقول عنه واخيه الحسين ونعم الراكبان هما من كان يحمله سيدنا ابو بكر على راسه ويقول بابى انت وامى شبيه النبى لا شبيه على ..ولما كانت بضاعتى مزجاه وسلوبى لا يليق بهذا المقام العالى الغالى فقد اثرت ان انقل ما قاله شيخنا ابراهيم ابو خليل رضى الله عنه بمناسبه مولد جده المصطفى صلى الله عليه وسلم هدية منى لمولانا الامام الحسن وارضاء لستنا العصماء الزهراء فاطمه نرجو بها رضاها|||||| ما للسماء تبرجت افلاكها وازينت بحلى الجلال الوافد وكان صداح العوالم هاتف طربا يبشرها بنور محمد وتسائل الثقلان ليله اذ بدا نور الجلاله بالنبى الامجد ما هذه الانوار والاسرار والبركات يغدقهن اكرم ماجد ولد الحبيب وبين عينيه الهدى ترنو له العلياء بطرف ساهد طربت له الاكوان تهتف باسمه لما تجلى نور اول ساجد عز الوجود وجاء مكملا بعنايه فى غيره لم تعهد تمت محاسنه وتم خلاقه اكرم به حسبا لكل موحد فى ليله شهدت جلال جماله والكون يرفل فى النعيم باحمد فى كل قلب من سناه سعادة تهدى لمن صلى عليه فيهتدى يا سعد رائيه بنضرة وجهه وجماله الهادى الى الخلق الندى روحى فداك لنعم انت المرتجى فى كل نائبه فانك منجدى اعطيت ما بلغ الاوائل حكمة ولك الوسيله والشفاعه فى غد اسعد فؤادى فى هواك بنظرة حتى انال بها سنى المقصد ومدد ومليون مدد يا صاحب الليله يا سيدى ومولانا الامام الحسن


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ذكرى مولد الامام الحسن رضى الله عنه وصلوات ربى عليه
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 04, 2012 5:32 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مايو 07, 2012 3:24 pm
مشاركات: 5428
بسم اللة الرحمن الرحيم و صلى اللة وسلم وبارك على سيدنا رسول اللة و ال بيتة المطهرين

على قدر كرهى وبغضى للفتن التى نعيشها الان فى مصر و بعض الدول العربية وكرهى للمشاركين فيها. الذين لم يراعوا حرمة لا لدين و لا لدم و روعوا شيوخ المسلمين ونساءهم وأطفالهم وأضحت كل السبل للوصول للحكم حلال بصرف النظر عن شرعيتها.

على قدر ما جعلتنى هذة الأحداث الحالية أزداد حبا لهذا الملك المطهر ابن البضعة النبوية الشريفة بنت أشرف خلق اللة كلهم صلى اللة علية وسلم .

لم يساوى الحكم عند سيدى الامام الحسن وهو أولى وأحق بة قطرة دم واحدة تسيل من مسلم ولا تيتم طفل ولا ترميل امرأة .

مدد يا سيدنا الامام الحسن مدد

مدد يا سيدنا الامام الحسن مدد

مدد يا سيدنا الامام الحسن مدد

وشكر جزيل الشكر لأخى الفاضل هشام لتذكيرنا بهذة المناسبة العطرة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: ذكرى مولد الامام الحسن رضى الله عنه وصلوات ربى عليه
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 04, 2012 11:38 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 11:21 pm
مشاركات: 2200
مكان: مصر

الإمام الحسن بن على





مولد الإمام الحسن رضى الله عنه:

وُلِدَ الإمام الحسن – رضى الله عنه – للنصف الأول من شهر رمضان من السنة الثالثة للهجرة فى أشرف بيت من بيوت العرب؛ بيت سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – وأسرع سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – لبيت السيدة فاطمة الزهراء لاستقبال حفيده الأكبر فاستقبله فى فرح وسعادة بالغة، وأذَّن فى أذنه.
ولما حضر سيدنا رسول الله  – صلى الله عليه وآله وسلم – قال: ” أرونى إبنى .. ما سميتموه؟ قال الإمام على: ” سميناه حرباً “، فقال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – : ” بل هو حَسَن “.
حيث نزل الوحى على النبى الكريم – صلى الله عليه وآله وسلم – وقال جبريل الأمين لسيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – “سّمِّهِ حَسَناً”، وقد كان.
وعقَّ عنه سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – بكبشين أمْلَحَيْن، وأعطى القابلة فخذاً وديناراً، وقال سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – للسيدة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين – رضى الله عنها – : ” يا فاطمة .. إحلقى رأسه، وتصدقى بزنة شعره فضة “.
وقد أجرى سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – للإمام الحسن – رضى الله عنه – الختان فى اليوم السابع من ولادته، وجاء فى الحديث الشريف : ” إنَّ الله جعل ذرية كل نبىٍّ فى صلبه، وجعل ذريتى فى صلب علىّ”.


نشأته – رضى الله تعالى عنه – :

نشأ سيدنا الإمام الحسن – رضى الله تعالى عنه – نشأة شرعية قوامها كتاب الله؛ حيث قام على تربيته جده المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – فكان يحبه حباَ شديداً حتى كان يقبل زبيبته وهو صغير (والزبيبة قرحة سوداء على الجبين) وكان – صلى الله عليه وآله وسلم يُقَبِّلُه ويداعبه.
روى البخارى عن أبى بكرة – رضى الله عنه – قال: رأيت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – على المنبر، والحسن بن على معه وهو يقبل على الناس مرة وعليه مرة، ويقول: ” إن ابنى هذا سيد، ولعلَّ الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين”.
يقول عنه سيدى الشيخ صالح الجعفرى – رضى الله تعالى عنه -:

وسَيَّدَكَ النَّبِىُّ وقال إِبْنى
سيُصْلِحُ بيْنَ جيشِ المؤمنينا


فأصْلَحَ بيْنَهُمْ وتراه بدْراً

زهيداً فى حُطام المُتْرَفينا

وشمله جده المصطفى – صلى الله عليه وآله وسلم – بالعناية والرعاية والمكرمات العظيمة والمُثُل العليا النبيلة، والقِيَم المحمدية الشريفة، وكان يحْنُو عليه حُنُوَّاً عظيماً، ويصحبه فى كثير من أوقاته هو وسيدنا الإمام الحسين رضى الله عنه، ويرسم لهما محاسن الفعال ومكارم الأخلاق، ومدحه سيدنا الشيخ صالح الجعفرى – رضى الله تعالى عنه – قائلاً:

أيا حَسَنُ المُكَرَّمُ نِلْتَ فضلاً
وإخلاصاً وإرشاداً مُبيناً

وقال سيدنا رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – عن مولانا الإمام الحسن – رضى الله تعالى عنه – : ” من سَرَّهُ أن ينظر إلى سيِّدِ شباب أهل الجنَّةِ فلينْظُرْ إلى الحَسَنِ بن على “.
وفى الحديث قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – للإمام الحسن: ” اللهم إنى أحبه فأحبه وأحب من يحبه “.
وأخرج الحاكم عن ابن عباس قال: أقبل النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – وقد حَمَلَ الحَسَن على كتفه الشريف فلقيه رجل فقال: نِعْمَ المركب ركبت يا غلام، فقال النبى – صلى الله عليه وآله وسلم – : ” ونِعْمَ الراكبُ هُوَ “.
أوصافه وملامحه – رضى الله تعالى عنه – :
كانت السيدة فاطمة الزهراء تداعب الإمام الحسن بن على وتقول: ” بأبى شبيه بالنبى ، ليس شبيهاً بعلىَّ “.
يقول سيدنا علىٌّ – كرَّم الله وجهه – : الحَسَنُ أشبه برسول الله ما بين الصدر إلى الرأس، والحسين أشبه برسول الله ما أسفل من ذلك، لذلك قال شيخنا الإمام الجعفرى – رضى الله عنه – :

شَبيهٌ بالنَّبىِّ له كمالٌ 
وإخْباتٌ يفوق المخبتينا

وكان للإمام الحسن بن على – رضى الله عنه – مناقب كثيرة منها أنه كان يكره الفتن والسيف، شديد التقى والنقاء، والصفاء والوفاء، وأخلاقه أسمى من أن يحصيها عادٌّ فقد كان – رضى الله تعالى عنه – جامعاً لمكارم الأخلاق.
لقد كان الإمام الحسن – رضى الله عنه – يحج إلى بيت الله الحرام ماشياً ونجائبه تقاد بين يديه ويقول: ” إنى أستحيى من ربى عزَّ وجلَّ أن ألقاه ولم أمشِ إلى بيته “.
آلقابه – رضى الله تعالى عنه – :
ولقد لُقِّبَ الإمام الحسن – رضى الله عنه – بألقاب عديدة وكثيرة منها: التقىّ، والطيِّب، والولىّ، والسيِّد، والسبط، وأمير المؤمنين، وإن كان أشهرها “السبط” وقد كان من ألقابه عميد أهل البيت بعد أبيه – رضى الله عنهما – ومن ألقابه أيضاً : حليم أهل البيت.
مظاهر شخصية الإمام الحسن رضى الله عنه :
لقد بيَّن سيدنا الشيخ صالح الجعفرى – رضى الله تعالى عنه – شخصيته عندما مدحه قائلاً:

لهُ حِلْمٌ لَهُ كَرَمٌ وَ جُودٌ
يفُوقُ به عطاء المُنْفقينا

كان الإمام الحسن – رضى الله عنه – حادَّ الذكاء، حاضر البديهة، قوى الحجَّة، خطيباً راشد الرأى حكيماً، راضياً بالمقدور، وذلك من علامات اليقين، وكان – رضى الله عنه – يكظم الغيظ ويملك النفس، فمما شهد له به خصومه أن حلمه كان يوزن بالجبال، وقد كان – رضى الله عنه – عذب الروح، حلو الحديث، كريم المعاشرة، حسن الألفة، يعطى المال حين يُسأل وحين لا يُسأل، ذا هيبة ووقار، يُحسَب له حساب عند الأمراء من بنى أمية حتى قال معاوية : والله ما رأيته جالساً عندى إلى خفت مقامه.
وكان – رضى الله عنه – رجل سلام وفىَّ العهد، فحين سالَمَ سيدنا الإمام الحسن معاوية إنما سالمه ابتغاء مرضاة الله لا خوفاً من أحد، ولا خوف الحرب، فلد ردَّ على أحد أعوانه حين أشار عليه بنقض صحيفة الصلح بينه وبين معاوية قائلاً: “إنى لو أردت بما فعلت الدنيا لم يكن معاوية بأصبر عند اللقاء ولا أثبت عند الحرب منى، ولكن أردت صلاحكم وكفَّ بعضكم عن بعض، فارضوا بقدر الله وقضائه حتى يستريح بارٌّ أو يُسْتَراح من فاجر”

ومن يستطيع أن يظهر مظاهر شخصية مولانا الإمام الحسن إلا مولانا الإمام الحسين حين وقف على قبر أخيه الإمام الحسن وهو فى موقف الحزن الشديد الذى يشتت الأفكار ويعجز الألسنة، قال: ” رحمك الله يا أبا محمد .. أن كنت ناصراً للحق، تؤثر الله عند مداحض الباطل فى مكان التقية بحسن الروية، تستشف جليل معاظم الدنيا بعين حاذرة وتقبض عليها بيد طاهرة، وتروح ما يريده أعداؤك بأيسر المؤمنة عليك وأنت ابن سلالة النبوة ورضيع لبان الحكمة”.


من أقواله – رضى الله عنه – :

الغنيمة: الرغبة فى التقوى، والزهادة فى الدنيا، فذلك الغنيمة الباردة.
المجد: أن تعطى فى العدم، وتعفو عن الجرم.
العقل: حفظ القلب كل ما استوعبته.
الثناء: إتيان الجميل وترك القبيح.
الحزم: طول الأناة والرفق بالولاة.
السفه: اتباع الدناءة ومصاحبة الغواة.
الغفلة: ترك المجد وطاعة المفر.
الحرمان: ترك حظك وقد عُرِضَ عليك.

وبعد: فهذا قبس وسيرة حليم آل البيت وسيد شباب أهل الجنة الإمام أبى محمد الحسن بن على – رضى الله تعالى عنهما – وإن كانت أوصافه وملامحه وشمائله أوسع من أن يدونها مخطوط.
وفى الختام: أخرج الديلمى عن الإمام على – رضى الله عنه – قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم -: ” أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة : المكرم لذريتى، والقاضى لهم الحوائج، والساعى لهم فى أمورهم عندما اضطروا إليه، والمحب لهم بقلبه ولسانه”.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم فى كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علم الله.



منقول


مدد يا حبيبي يا سيدنا الحسن مدد


مدد يا حبيبي يا سيدنا الحسن مدد


مدد يا حبيبي يا سيدنا الحسن مدد


_________________

ما خاب بين الورى يوما ولا عثرت***في حالة السير بالبلوى مطيته
من كان لله رب العرش ملتجأ***ومن تكن برسول الله نصرته


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 17 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط