أيها اليعسوب......4

سيناء · **مرسل:** السبت يونيو 28, 2008 3:06 pm

[align=center][font=Tahoma]

قل للمليحة فى الخمار الأسود
ماذا فعلت بناسك متعبد ......
قدكان شمر للصلاة ثيابه
لما وقفت له بباب المسجد
قدكان ينوى للصلاة ذهابه
لما وقفت له بباب المسجد
فسلبت منه دينه ويقينه ....
وتركته فى حيرة لا يهتدى
لالا...لالا............يهتدى
لم تسلب شيئا المليحة .....فهى أهل العطاءفقط لمن عرف لمن ذاق ...ولأن هذا الناسك كان متعبدا....معبدا ....مذللا ...ممهدا ....كان أهل لاختراق الحجب ..من قبل الرؤية...... كان يعلم أنها تخفى ما ظهر منها بتلافيف الخمار الأسود ....ونفذت عين الناسك خلف النقاب ...وجد انه المسموح له
باختراق السواد...ووجد نفسه فى عالم ظلمات بعضها فوق بعض .....حار الناسك ...وجد نفسه فى وادى الحيرة ...كيف الخطى فى وادى الظلمة ....اين السير حيث خفاء الظهور.....وغرق فى باطن الأسرار ولم تتركه المليحة فى حيرتة....بل أخذته الى وادى الدهشة ....ذاق جمالا لم يسبق ...وفتح الحدقتين ...وأصبح بعد الرؤية يتوق لللمس ...يكاد يقتل من التحقق بيديه من أنه حقا له كل هذا الوديان ....أخذت يديه تلوح فى الهواء يحاول بقبضتيه يمسك ما يحسب أن هذا ميعاده .....ماردته سيدة الوديان.....لكن كان فى كلها حنان ضمته ....احتوته ....امتصت منه كل القلق وأمسكت كفيه ...تنفست فيها....وقادته حيث العجب وهو فى حيرة لايهتدى....وضعت يدها على كتيفه....هيا ياطفلى الحبيب ...اترى هذا وادى الغزلان تمرح حيث تريد ....الأرض أرضك .....الحرث حرثك ....الزرع زرعك ...وأشارت باصبعها الى بعيد.....والتفت تقول ولها نظرة تملأكل الوديان تغيب بها عن كل الأشياء...هذه أنهار الوادى كلها تجرى لأجلك ....ولك كل هذه الغزلان تمرح ....تسعد بالرؤية والسماع لك من غنن الغزلان مايمتعك ...يشبعك ....يرويك ....انظر سيظهر الرى من أظفارك ....هم الناسك المعبد بالكلام ....كان حنان ذات البطون الأسود وحبها يقطر ويسيل على أرض وادى الغزلان يجرى أنهار تجعل لها أخاديد ......يسير الناسك المستهلك فيها....تمتص قدميه منها.. ولكن مازال يتوق الى اللمس ...الى الشم ...الى القبض ....ضحكت سيدة الوادى وليس للناسك منها الا جمع الحنان .... ايه يا أجمل من طرق الوادى... أنت بحق صاحب الأرض ...سيد الوادى لن أجعل السكنى الالك....ولن أتنفس الا فى كفيك.....فاحفظ عليك السكنى ولهو الغزلان فالأمر أصبح أقوى ....أكبر بل أعمق وكأنى بشجرتك لاقرار لها تنبت فى كل نفس فرعا يدخل كل من له من المحبة قدرا على قدر فرع الشجرة ......ورنت سيدة الوادى وكلها ثبات وقوة وقدرة على محبة تفوق الفوق ....قائلة :يامن لأجله كانت أوديتى وأنهارى أنا ذات الخمار الأسود ....سيدة لباطن تحسن أنت السيرفيه بل تجيد طرق دروبه ....بل أنت الأوحد فى ملكيته وهاك صك الملكية مختوم ..موثق..
أ ما هو من عالم الظاهر...فصبرا فكل عالم له أحكامه ...وسرعان مايكون لك الظاهر..........والآن الى وادى الغزلان....... حيث مسك أذفريحفظ رائحتك.... وغنن تمسك ذاكرتك ....وتنفست سيدة الوادى نفسا طويلا فى انفاسه ملأت رئتيه فتشبعت خلاياه فأخذ يجد السير.....يطرق الاودية.... يسرع فى الابحار فى كل الأنهار....سعيدا يملأ الأشياء فرحا وسعادة يقبض بيديه بقوة على صك بيديه ...يحدث الكل ...موثق الأرض أرضى ....الحرث حرثى ...الزرع زرعى......وديان ....انهار حتى غنن الغزلان
لأجلى .........
ترى ماذا سيفعل الناسك فى أودية فتحت له ......يحرث.....يزع....يحصد
فى أرض الأنوار....يجنى ريا ..شما..من عبق الأسرار
هــــــــــــــــيه أيها اليعسوب هات يديك ....أرنى كفيك .. أتنفس فيها ...أدفن أسرار وأسرار...... [/font][/align]

سيناء · **مرسل:** الأحد ديسمبر 06, 2009 1:16 am

[align=center][font=Tahoma]

ردى عليه دينه ويقينه .....لا تقتليه ...لا تقتليه بحق دين محمد

لا تقتليه بحق عيسى وأحمد.............

وما قتلت إذ قتلت ولكن الحب قتال ......ربما لرامى السهم حامل القوس ......وهكذا تركت المليحة ذات الخمار الأسود الوادى للناسك العابد يجوب فيه كيف يشاء... فرحا جذلا بالشم والريح والألوان ومرت اللحظات تحمل وجد الأحداق ....والنهم لا يسكن حتى لو فرغت الدنان .....وشغل الناسك الزاهد بما حوله من تغريد الأطيار وشدو الأفق وعبق الأسرار وظل يبحث عن شيىء مقبوض .....يحمله فى قبضه كفيه ولكن كيف والسرلا يقبض بل هو مسرور فى الخمار الاسود الذى لوكشف لظهر النور الذى يكاد سنا برقه يأخذ بالأبصار .......ولكن هى الحكمة حتى لا يتبع البصر الروح ويظل الناسك فى حيز الظاهر يهفو إلى الباطن .......ولكن كيف وكل ما هو غارق فيه سحر الظاهر وأخذ المحسوس .........
ظل العابد الناسك يجوب واديه الممنوح ........واستلقى مفترشا عشب وادى الغيوب ملتحفا سماء الأفاق .....وراح فى سبات حتى سمعت غطيطه يمامات الوادى .......واستمتع الناسك بالأحلام وكأن المليحة بين يديه ...يملك أمرها وأخذ يغرف من بحر الأسرار ودن الأنوار ..يعب من فقه الألواح ......ولكن سمع صوت إختلط بأحلامه وكأنه حفيف جناحين ....جعلته يفلت كل المقبوض بين الكفين ويعلم أنه حلم فقط من وادى الأطيار وأفاق ليرى من خلف الأهداب سرب اليمام يتقدم صاحبة سره ذات الخما ر الأسود ...تحمل بين يديها يمامات داكنة وكأن كلاهما مشرب من سر الآخر ......وجلس وجلست .....تسامرا ......قالت سآخذك إلى وادى الكلمات .......هى كاف تكفيك ..ونون تأويك ...ألف هى إلفك .....واو هى روحك ....ياء هى جذبك ........وكثيير وكثيير
فقط دع جزئك لتركب متن الكلمات من بحر عيون الحضرات ........لنذهب بدءا بالبذر لتنبت شجر الكلمات......هيا إفتح كفيك ..عينيك ....رداءيك ..لأعطيك الحاء والباء أول بذر لشجر الكلمات ....هيا للنورنبذر شجر الكلمات

[/font][/align]

سيناء · **مرسل:** الخميس مايو 10, 2012 7:16 pm

ردى عليه دينه ويقينه .....لا تقتليه ...لا تقتليه بحق دين محمد

لا تقتليه بحق عيسى وأحمد...........

http://www.4shared.com/mp3/l3RBHq2b/_______.html

زينب · **مرسل:** السبت مايو 12, 2012 10:55 am

رأيت مليحةكالغصن ماست

يجرد لحظها سيفامهند

تتيه على ملوك الحسن عجبا

بثوب اسود والطرف أسود

فقلت لها أراهبة

قالت أتنكر حالتى والزى يشهد

فقلت لها أمعبد تبغين

قالت نعم قلت إدخلى فالقلب معبد

الآمنة · **مرسل:** السبت مايو 12, 2012 1:57 pm

زادك الله من فضله ....

سيناء · **مرسل:** الخميس يوليو 12, 2012 8:18 pm

.

فقلت لها أمعبد تبغين

قالت نعم قلت إدخلى فالقلب معبد
.

كيف يكون القلب معبد....

.

موقع د. محمود صبيح

أيها اليعسوب......4

الموجودون الآن