موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الأدعِيَةُ السَّبعَة لاِسْمِهِ تَعَالَى ﴿الّلطيفُ﴾
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 24, 2012 2:30 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء نوفمبر 25, 2009 11:28 pm
مشاركات: 38
[font=Arial]

الأدعِيَةُ السَّبعَة لاِسْمِهِ تَعَالَى ﴿الّلطيفُ﴾


الدُّعاءُ الأَوَّل
اللَّهُمَّ الطفْ بِي في تَيْسيرِ كُلِّ أَمْرٍ عَسِيرٍ، فَإِنَّ تَيْسِيرَ العَسِيرِ عَلَيْكَ يَسِيرٌ، فَأَسْأَلُكَ التَّيْسيرَ وَالْمُعافَاةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة.
الدُّعاءُ الثاني
يَا لَطيفاً فَوْقَ كُلِّ لَطيفٍ أُلطُفْ بي في أُموري كُلِّها كَما تُحِبُّ، وَأرْضِني في دُنْيَايَ وَآخِرَتي.
الدُّعاءُ الثالث
يالَطيفاً بِخَلْقِهِ، يا عَليماً بِخَلْقِهِ، ياخَبيراً بِخَلْقِهِ، ألطُفْ بي، يالَطيفُ، ياعَليمُ، ياخَبيرُ (ثلاثاً).
الدُّعاءُ الرّابع
اللَّهُمَّ كَما لَطَفْتَ في عَظَمَتِكَ دونَ اللُّطَفاءِ، وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ على العُظَماءِ، وَعَلِمْتَ ما تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِما فَوْقَ عَرْشِكَ، فَكانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كالعَلانِيَةِ عِنْدَكَ، وَعَلانِيَةُ القَوْلِ كَالسِّرِّ في عِلْمِكَ، وَانقادَ كُلُّ شَيءٍ لِعَظَمَتِكَ، وَخَضَعَ كُلُّ ذي سُلطَانٍ لِسُلطانِكَ، وَصارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ كُلُّهُ بِيَدِكَ، اجْعَلْ لي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَمْسَيْتُ فِيْهِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً.
اللَّهُمَّ إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوْبِي، وَتَجاوُزَكَ عَنْ خَطيئَتي، وَسَتْرَكَ على قَبيحِ عَمَلي، أَطْمَعَني أَنْ أَسْأَلَكَ ما لا أَسْتَوْجِبُهُ مِمَّا قَصَّرْتُ فيهِ، أدْعُوكَ آمِناً، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِساً، فإِنَّكَ الْمُحْسِنُ إِلَيَّ، وَأنا الْمُسِيءُ إِلَى نَفْسِي فِيما بَيْنِي وَبَيْنَكَ، تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ بِنِعَمِكَ، وَأتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِالْمَعَاصِي، وَلَكِنَّ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي على الْجَراءَةِ عَلَيْكَ، فَجُدْ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوّابُ الرَّحِيْمُ، فَإِنَّكَ قُلْتَ، وَقَولُكَ الْحَقُّ: ﴿اللَّهُ لَطِيْفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مِنْ يَشَاءُ وَهُوَ القوِيُّ العَزِيزُ﴾ * يالَطِيفُ، يَاخَبِيرُ، ياحَافِظُ.
الدُّعاءُ الخامِس
: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يالَطيفاً قَبْلَ كُلّ لَطيفٍ، يالَطيفاً بَعْدَ كُلِّ لَطيفٍ، يالَطيفاً لَطَفَ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، أَسْأَلُكَ بِما لَطَفْتَ بِهِ بِخَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْ تَلْطُفَ بِي، فِي خَفِيِّ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ، مِنْ خَفِيِّ لُطْفِكَ الْخَفِيِّ؛ إِنَّكَ قُلْتَ وَقَولُكَ الْحَقُّ ﴿اللَّهُ لَطِيْفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مِنْ يَشَاءُ وَهُوَ القوِيُّ العَزِيزُ﴾ * [إِنَّكَ لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ، لَطِيْفٌ. - عشرون مرة].
الدُّعاءُ السَّادِس
: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ اللُّطْفَ فِيما جَرَتْ بِهِ المَقاديرُ.
الدُّعاءُ السَّابِع
اللَّهُمَّ اجْعَلْ أَفْضَلَ الصَّلَوَاتِ، وَأنْمَى البَرَكاتِ، وَأزْكى التَّحِيَّاتِ، في جَميعِ الأَوْقاتِ، على أَشْرَفِ الْمَخْلُوقاتِ، سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ، أَكْمَلِ أَهْلِ الأَرْضِ وَالسَّمَوَاتِ، وسَلِّم عَلَيْهِ يارَبّنا أَزْكى التَّحِيَّاتِ، في جَميعِ الْخَطَراتِ وَاللَّحَظاتِ.
اللَّهُمَّ يامَنْ لُطْفُهُ بِخَلْقِهِ شَامِلٌ، وَخَيْرُهُ لِعَبْدِهِ وَاصِلٌ، وَسَتْرُهُ على عِبادِهِ سابِلٌ، لا تُخْرِجْنا عَنْ دائِرَةِ الألطافِ، وَأمِّنَّا مِنْ كُلِّ ما نَخَافُ، وَكُنْ لَنا بِلُطْفِكَ الْخَفِيِّ الظَّاهِرِ، ياباطِنُ ياظاهِرُ، يالَطيفُ؛ نَسْأَلُكَ وِقايَةَ اللُّطْفِ فِي القَضاءِ، وَالتَّسْلِيمَ مَعَ السَّلامةِ عِنْدَ نُزولِهِ وَالرِّضاء.
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَنْتَ العَليمُ بِما سَبَقَ فِي الأَزَلِ، فَحُفَّنَا بِلُطْفِكَ فِيما نَزَلَ، يالطيفاً لِمْ يَزَل، وَاجْعَلْنا في حِرْزٍ مِنَ التَّحَصُّنِ بِكَ يا أَوَّلُ، يامَنْ إِلَيْهِ الالتجاءُ، وَعَلَيْهِ الْمُعَوَّلُ.
اللَّهُمَّ يامَنْ أَلْقَى خَلْقَهُ فِي بَحْرِ قَضائِهِ، وَحَكَمَ عَلَيْهِم بِحُكْمِ قَهْرِهِ وَابتلائِهِ؛ اجْعَلنا مِمَّنْ حُمِلَ في سَفِيْنَةِ النَّجاةِ، وَوُقِيَ مِنْ جَمِيْعِ الآفَاتِ طُولَ الْحَياةِ، إِلَهَنَا إِنَّهُ مَنْ رَعَتْهُ عَيْنُ عِنَايَتِكَ كَانَ مَلْطُوفاً بِهِ في التَّقْديرِ، مَحْفُوظاً مَلْحُوظاً بِرِعَايَتِكَ ياقَديرُ، يَاسَميعُ يَابَصِيرُ، ياقَرِيبُ يَامُجِيبَ الدُّعَاء، إِرْعَنا بِعَيْنِ رِعايَتِكَ يَاخَيْرَ مَنْ رَعَى.
إِلَهِي لُطْفُكَ الْخَفِيُّ ألطَفُ مِنْ أَنْ يُرَى، وَأَنْتَ اللَّطِيْفُ الَّذي لَطَفْتَ بِجَميعِ الوَرَى، قَدْ حَجَبْتَ سَرَيانَ سِرِّكَ فِي الأَكْوَان، فَلا يَشْهَدُهُ إلَّا أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ وَالعَيانِ، فَلَمَّا شَاهَدُوا سِرَّ هَذا اللُّطْفِ الوَاقِي، هاموَا ما دامَ لُطْفُكَ الدَّائِمُ الباقي؛ إِلَهنَا حُكْمُ مِشِيْئَتِكَ فِي العَبيد، لا تَرُدُّهُ هِمَّةُ عارِفٍ وَلاَ مُريدٍ، لَكِنْ فَتَحْتَ لَنا أَبْوَابَ الألطافِ الْخَفِيَّةِ، الْمَانِعَةِ حُصُونُهَا مِنْ كُلِّ بَلِيَّةٍ، فَأَدْخِلْنَا بِلُطْفِكَ تِلْكَ الْحُصُون، يامَنْ يَقُولُ لِلشَّيءِ كُنْ فَيَكُونُ.
إِلَهَنَا أَنْتَ اللَّطِيْفُ بِعِبَادِكَ، لاَ سِيَّمَا بِأَهْلِ مَحَبَّتِكَ وَوِدادِكَ، فَبِأَهْلِ الْمَحَبَّةِ وَالوِدَاد، خُصَّنَا بِلَطَائِفِ اللُّطْفِ ياجَوَّادُ.
إِلَهَنَا اللُّطْفُ صَنْعَتُكَ وَالإلطافُ خُلُقُكَ، وَتَنْفِيْذُ حُكْمِكَ فِي خَلْقِكَ حَقُّكَ، وَرَأْفَةُ لُطْفِكَ بِالْمَخْلُوقينَ، تَمْنَعُ اسْتِقْصاءَ حَقِّكَ فِي العَالَمينَ.
إِلهَنا لَطَفْتَ بِنا قبل كَوْنِنا وَنَحْنُ للُّطْفِ إِذْ ذَاكَ غَيْرُ مُحْتاجينَ، أَفَتَمْنَعُنَا مِنْهُ مَعَ الحاجَةِ لَهُ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمينَ، حاشا لُطْفُكَ الكافي، وَلُطْفُك الوَافي، أَنْ يُمْنَعَ عنَّا وَأَنْتَ الشَّافي؛
إِلَهَنا لُطفُكَ هُوَ حِفْظُكَ إِذا رَعَيْتَ، وَحِفْظُكَ هُوَ لُطْفُكَ إِذا وَقَيْتَ، فَأَدْخِلْنَا سُرَادِقاتِ لُطْفِكَ، وَاضْرِب عَلَيْنَا أَسْتارَ حِفْظِكَ، يالَطيفُ نَسْأَلُكَ اللُّطْفَ أَبَداً، ياحَفيظُ قِنا السُّوءَ وِشَرَّ العِدا، يَالَطِيْفُ، يَالَطِيْفُ، يَالَطِيْفُ، مَنْ لِعَبْدِكَ العاجِزِ الخائِفِ الضَّعيفِ.
اللَّهُمَّ كَما لَطَفْتَ بي قَبْلَ سُؤالي وَكَوْني، كُنْ لي لا عَلَيَّ ياأَمينُ يامُغْني، فأَنْتَ حَولي وَقُوَّتي وَعَوْني، ﴿اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزِقُ مِنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيْزُ﴾، آنِسْنِي بِلُطْفِكَ يالَطيفُ، آنِسِ الْخَائِفَ في حَالِ الْمَخيفِ، تأَنَّسْتُ بِلُطْفِكَ يالَطيفُ، وُقِيتُ بِلُطْفِكَ الرَّدى فِي الْمَخيفِ، وَاحْتَجَبْتُ بِلُطْفِكَ مِنَ العِدا يالَطيفُ، ﴿وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيْطٌ بِلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيْدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ﴾، نَجَوْتُ مِنْ كُلّ خَطْبٍ جَسيمٍ، بِقَوْلِ رَبِّي: ﴿وَلاَ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَلِيُّ العَظِيْمُ﴾، سَلِمْتُ مِنْ كُلّ شَيْطانٍ وَحاسِدٍ، بِقَوْلِ رَبِّي: ﴿وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مّارِدٍ﴾، كُفيتُ كُلَّ هَمٍّ في كُلِّ سَبيلٍ، بِقوْلِ: حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكيلُ.
﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ *﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ * إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ * فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ * الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ﴾، اِكْتَفَيْتُ بِكَهَيَعَصَ، وَاحْتَمَيْتُ بـِـ: ﴿حَم * عَسق﴾ *﴿قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ﴾ *﴿سَلَامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ﴾،
اللَّهُمَّ بِحَقِّ هَذِهِ الأَسْمَاءِ وَالأَسْرَارِ، قِنا الشَّرَّ وَالأَشْرارَ، وَكُلَّ ما أَنْتَ خَالِقُهُ مِنَ الأَكْدارِ، ﴿قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ﴾، بِحَقِّ كَلاءَةِ رَحْمانِيَّتِكَ اكْلأْنا وَلاَ تَكِلْنا إِلَى غَيْرِ إِحَاطَتِكَ، رَبِّ هَذا ذُلُّ سُؤالي بِبابِكَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلَّا بِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ على مَنْ أَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمين، سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ، وَإِمَامِ الْمُرْسَلِيْنَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمَجَّدَ وَعظَّمَ، وَشَرَّفَ وَكَرَّمَ، سَيِّدِي لاَ تُخْلِنِي مِنَ الرَّحْمَةِ وَالأَمانِ، ياحَنَّانُ يامَنَّانُ، يارَحِيمُ يارَحْمَنُ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ على جَميعِ الأَنْبِيَاء وَالْمُرْسَلِيْنَ، وَآلِهِم وَصَحْبِهِم أَجْمَعينَ، ﴿وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ﴾.

[/font]

_________________
[url]عصبة الخير[/url]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الأدعِيَةُ السَّبعَة لاِسْمِهِ تَعَالَى ﴿الّلطيفُ﴾
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء إبريل 24, 2012 10:35 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس يونيو 14, 2007 2:19 pm
مشاركات: 5953

حزب اللطـــف

لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه
وقدس روحه
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّين ِإِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ آمين.

اللَّهُمَّ اجْعَل أفْضَلَ الصَّلوَات وأنْمَي البَرَكَات فِي كُلِ الأوقَات عَلى سَيِدْنَا مُّحَمَّدٌ أكْمَل أهْلَ الأرْضِ والسمواتِ ، وسلِم عَليهِ يَارَبَّنَا أزكي التَحِيَات في جَميعِ الحَضَرات.
اللَّهُمَّ يَا مَن لُطْفِهِ بخَلْقِهِ شَاملٌ وَخَيِرهِ لعبَادهِ وأصلٌ لاتُخْرجني عَن دائرةِ الألطَّاف وآمْنِي مِن كُلِ مَا أخَاف، وكُنْ لِي بلطفِكَ الخَفي الظَاهر يَابَاطِن يَاظاهر .

يا لطِيفُ أسألَكَ وقَايةَ اللطفِ في القَضَا والتَسلِيم مَعَ السلاَمةِ عِندَ نزُولهِ والرِضَا

اللَّهُمَّ إنَكَ أنْتَ العَلِيمُ بمَا سَبَقَ في الأزْلِ فَحُفَني بلطفِكَ فِيمَا لَمْ يَنزلْ وَفِيمَا نَزَلِ يَا لَطِيفَاً لَمْ يَزلْ .واجعَلني في حِصنِ التَحصِين بِكَ يَاأَّوْلُ،يَامَن إليِه المُلتَجأُ وعَليِهِ المُعَوَلُ.
اللَّهُمَّ يَامَن ألقَى خَلقهِ في بَحرِ قضَائهِ وحَكَمَ عَليهِم بحكمِ قهرهِ وابتلائِهِ اجْعَلنِي مِمَن حُمِلَ في سَفِينةِ النجاةِ وقنِي مِن جَميعِ الآفاتِ

اللَّهُمَّ مَن رَعَتْهُ عَيِنُ عنَايَتَكَ كَانَ مَلطُوفَاً بِهِ في التَقدِيرمَحفُوظَاً مَلحُوظَاً بعَيِنِ رعَايِتِكَ ... يَا قَدِيريَا سَمِيعُ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ الدُعَاَ ... إرْعِنَي بعَينِ رعَايتَكَ يَاخَيرَ مَن رَعَي
اللَّهُمَّ لُطْفُكَ الخَفِي ألطَفَ مِن أن يُريَ... وأنْتَ اللَطّيِفُ الذي لَطّفتَ بجَميعِ الوَريَ حَجَبتَ سَرَيَان سِركَ فِي الأكوَان ... فلاَيَشْهدَهُ إلاَأهْلَ المَعْرفَةِ والعَيِان ، فَلَمَّا شَهِدُوا سِرَ لُطفِكَ بكُلِ شيءٍ آمِنْوُا مِن سُوءِ كُلِ شَيءٍ... فَأشْهَدنِي سِرَ هَذا اللُطفُ الوَاقِي مَا دَاَمَ لُطْفُكَ الدَّاَئِمُ بَاَقِي .

اللَّهُمَّ حُكْمُ مَشِيئَتِكَ فِي العَبِيد لاَ ترَاهُ همَّةَ عَارِفٌ وَلاَ مٌرِيدٌ ، لَكِنَّكَ فَتَحتَ لي أبْوُابَ الألطَافَ الخَفِية المَانِعَةُ حصُونِها مِن كُلِ بَليِة، فأدْخِلنِي بلُطْفِكَ تِلكِ الحُصُونُ يَا مَن يَقُولُ للشَيءِ كُنْ فَيَكُونُ

اللَّهُمَّ أنْتَ اللَطِيفُ بعبَادِكَ لاَسِيَمَّا بأهْلِ مَحَبَتِكَ وَوِدَادِكَ ، فبأهْلِ المَحَبَةِ وَالوُدَادِ خُصَّنِي بلطَائِفِ اللُطْفَ يَاجَوَاد

اللَّهُمَّ اللُطْفُ صِفَتِكَ وَالألْطَافُ خَلقِكَ وَتَنْفِيذُ حُكْمِكَ فِي خَلقِكَ حَقِكَ،ورَأفةَ لُطْفِكَ بالمَخلُوقِينَ تَمنَعَ إسْتقصَاءَ حَقَكَ فِي العَالَمِينَ، وَقَدْ لَطَفْتَ بِى قَبلَ كَوُنِي وأنا للُطْفِ غَيرَ مُحتَاجٌ ،أفَتَمْنَعَنِى مِنهُ مَعَ الحَاجَةِ لهُ وأْنْتَ أرْحَمَ الرَاحْمِينَ حَاشَا لُطْفِكَ الكَافِي وَجُودِكَ الوَافِي

اللَّهُمَّ لُطْفِكَ هُوَ حِفْظَكَ إذَّا رَعِيتَ وَحِفْظَكَ هُوَ لُطْفِكَ إذَّا وَقِيتَ ،فأدخْلنِي سُرَادِقَاتِ لُطْفِكَ واضْرب عليّّ أسوَارَ حِفظِكَ

يَالَطْيِفٌ أسأَلَكَ اللُطفَ ابَدا ،َيَاحَفِيظٌ قِني السِوىَ وَشَرَ العِدا َيَالَطْيِفٌ مَن لعَبدِكَ العَاجزُ الخَائفُ الضَّعِيفُ ثلاثا

اللَّهُمَّ كَما لَطَفْتَ بِي قَبلَ سُؤَالي وَكَوْنِي ، كُن لِي لاَعَليّ يَا أمنِي وَعَوْنِى ثلاثا.

اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيز‘ آنِسَنِي بِلُطفِكَ يَا لَطِيف آنْس الْخَائِف فِي حَالِ الْمُخِيف، تَأَنَستُ بِلُطفِكَ يَالَطِيف ، وَوْقِيتُ بِلُطفِكَ الْرَديَ وَتَحَجَبتُ بِلُطفِكَ عن الْعِدا ... يَالَطِيفُ يَاحَفيظُ بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ ... نَجَوْتُ مِن كُلِّ خَطبٍ جَسيمُ بِقَوْلِ رَبِّيَ وَلاَيَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ... سَلِمتُ مِنْ كُلِّ شَّيْطَانٍ وَحَاسِدٍ بِقَولِ رَبِّي وَحِفْظاً مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ ... كُفِيتُ كُلَّ هَمٍ فِي كُلِّ سَبيلٍ بِقَولي حَسْبيَ اللهُ وَنَعْمَ الْوَكِيلُ ...

اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ - لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَانفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ - اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ

لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ - فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ

لإيلافِ قُرَيْشٍ إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ

َإكْتَفَيتُ بـ كهيعص ... وَإحْتَمَيتُ بـ حم عسق وَقَولُهُ الْحَق وَلَهُ الْمُلكُ ، سَلامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ

اللَّهُمَّ بِحَقِ هَذِهِ الأسْرَار قِني الشَرَ وَالأشْرَار وَكُلَّ مَا أنتَ خَالِقَهُ مِن الأكدَار، يَا مَن يَكْلَؤُكُنا بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِبِحَقِ كِلاَءَةِ رَحْمَّانِيتَكَ إكْلأنِيَ وَلاَتَكِلني إلِى غَيرِ إحَاطَتِكَ رَبِّى هَذا ذُلَ سْؤَالي بِبَابِكَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَبِكَ.... اللهم صل على من أرسلته رحمة للعالمين سيدنا محمد خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم ومجد و عظم و شرف و كرم , سيدي لا تخلني من الرحمة و الأمان يا حنان يا منان وسلام على جميع الأنبياء و المرسلين, و الحمد لله رب العالمين.


_________________
ومن دخل حصن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يضام


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 27 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط