موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
سؤال كثيرا ما يُسأل.. https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=7651 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | شاه نقشبند [ السبت يناير 14, 2012 3:00 pm ] |
عنوان المشاركة: | سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
بسم الله الرحمن الرحيم سؤال كثيرا ما يُسأل.. سؤال غالبا ما يكون ممزوجا بشيء من الحيرة أو ربما الإحباط .. ( ماذا أفعل كي أصل إلى ربي.. أي كيف أصل إلى رضاه وأكون كما أراد لي أن أكون؟ ) كثيرا ما يجاب على هذا السؤال بـ : ابدأ بتزكية نفسك وإصلاحها. أو عليك بالتزام الحق وحسن الاتباع. هذه أجوبة صحيحة ولكنها لا تجعلك تضع أصبعك على وسط مركز الوجع. هي صحيحة ولكن دونها الكثير الكثير من التفاصيل. فقد يقول زيد: أنا أريد الله وأعرف أنه علي أن أزكي نفسي ولكنني مكبلّ، فكيف تطالب أسيرا مقيدا بالأصفاد أن يقوم ويمشي أمامك! فأن أزكي نفسي يعني أن أفعل شيئا، فكيف تقول لمن لا يستطيع الفعل أن يفعل؟! وقد يقول عمرو: أعرف أنه علي التزام الحق واتباعه، وأنا ملتزم بكليات الدين ولكن ماذا أفعل بالجزئيات التي أنا محتار فيها، ماذا أفعل فيما أختُلف فيه من الحق؟! لذلك، فلا بد من معرفة محورين تتكون منهما الإجابة: المحور الأول هو الأنين الوجداني: وفيه الجواب على السؤال: "كيف تطالب أسيرا مقيدا بالأصفاد أن يقوم ويمشي أمامك! فأن أزكي نفسي يعني أن أفعل شيئا، فكيف تقول لمن لا يستطيع الفعل أن يفعل؟!" فما هو الأنين الوجداني؟ إنه ليس فعلا بالجوارح حتى لا يقول الأسير "تطالبني بالفعل وأنا مكبل". كما أنه ليس فعلا عقليا يستطيعه عقل دون عقل، فهو لا يتطلب عبقرية ولا صفات ذهنية مميزة. كما أنه ليس علما يحتاج الإنسان أن يتعلمه من معلم. إنه أمر متعلق بالفطرة. إنه أمر متعلق بحقيقتك أنت وليس أمرا تأتي به من الخارج. فليس عليك إلا أن تكون أنت ولا تغطي حقيقتك ولا تتلهى عنها بالتزييف. الأنين الوجداني هو صرخة استغاثة القلب طلبا لماء الإخلاص. نعم، الإخلاص موهبة من الله وليس حالا أوتوماتيكيا للنفس. الإخلاص يأتي بالمدد من الله. الإخلاص غيث الصادق. ومن هو الصادق؟ الصادق هو الذي يكون لسان حال قلبه أنينا وجدانيا مستمرا يطلب الإخلاص، يطلب الحق، يطلب اليقين. ولا تقل أن هذا الأنين الوجداني يحتاج إلى إنسان متميز دينيا لكي يسكن قلبه. كلا، فإن هذا الأنين موجود في قلوب كثير من رواد الخمارات وأماكن المجون، بل وموجود في قلوب بعض اللصوص والجانحين، المسألة فقط أنك لم تطلع عليه.. وإنما يطلع عليه الذي يعلم ما في الصدور. هذا الأنين هو الذي يجعل هؤلاء أهل توبة وصلاح، كلاً في أوانه الذي قدره له ربه. بل ربما يجعل من بعضهم أهل ولاية خاصة كبرى بعد توبتهم. طيب، ربما تسأل: كيف أفعل هذا الأنين الوجداني الذي هو نقطة البداية؟ وماذا أفعل إن لم اجده في قلبي؟ فاعلم أخي أنني في هذا المقال لا أعلمك كيف تصبح ذا أنين وجداني، ولا أدلك من أين تحصله، ولكنني إنما أنبّهك لوجوده، إن كان موجودا أصلا لديك. فأنا فقط أعطيه اسما هو "الأنين الوجداني". أما مسماه فهو فيك. وإذا لم يكن فيك فستُعرِض عن هذا المقال. هل فهمت أخي؟. هذا الأنين مرتبط بوجود صدق الطلب في قلبك. ولعلنا نصفه بأنه "الدعاء الصامت المستمر"، وأعني بالمستمر الذي يتكرر الشعور به على مدار الأيام، ولا أعني أنه حاضر في القلب كل لحظة وكل دقيقة. ولكنه بلا شك ليس ذلك الذي يظهر في السنة مرة واحدة! فما هو هذا الدعاء الصامت المتكرر كثيرا؟ إنه ترجمة {اهدنا الصراط المستقيم} بالحال. أي هو الحال الذي ينبغي أن يكون في قلب من يقول في كل صلاة {اهدنا الصراط المستقيم}. هو حال من يريد الاستقامة في كل شيء. إنه الحال المتعلق بوجود "خوف مزعج أو شوق مقلق". فالذي في قلبه خوف مزعج أو شوق مقلق يعرف حال من يدعو بـ {اهدنا الصراط المستقيم}. والذي ليس فيه لا هذا ولا ذاك فلن يحتاج لهذا الكلام، لأنه سيكون إما من الذين رضوا بالحياة الدنيا أو الذين رضوا عن أنفسهم، وهؤلاء وإن نجوا فإنهم ليسوا من أهل الأنين الوجداني ولن يكونوا يوما من أهل القرب وإن آل بهم الأمر لأن يكونوا من أهل الحسنات الكثيرة. ولكن هذا الأنين الوجداني ليس سهلا، ولا يجعل الحياة سهلة، لأنه يضاد الرضا بالدنيا والرضا عن النفس، وحتى لمن هو غارق في متاع الدنيا فإن الأنين تعكير للملذات داخلي لا بد منه. ولكنه باب القربات ومفتاح الفلاح. وقد تسأل: هل ينتهي هذا الأنين الوجداني بعد الاستقامة والصلاح؟ الجواب: كلا، يظل موجودا بصورة أصغر أو أكبر، لأنه متعلق بطلب الكمالات، والكمالات لا تنتهي. فالشيخ المستقيم العالم العلامة الفقيه ليس معفيا منه إلا أن يعفي هو نفسه، وحاله من جنس حال الأعرابي الذي قال (والله لا أنقص ولا أزيد)، وإن كان بمستوى أعلى وأرفع. قال التاج ابن عطاء الله "العارف لا يزول اضطراره ولا يكون مع غير الله قراره". ولك أن تعتبر هذا الاضطرار من الأنين، أو الأنين من الاضطرار. لاحظ أنه قال "العارف" لا العالم أو الفقيه. فبعض الفقهاء عارفون وليس كلهم. الفقيه قد يزول اضطراره عندما يرى استقامة نفسه أما العارف فنظره دائما إلى القرب، فإذا اقترب طمع فيما هو أقرب. فهو كالمجذوب إلى ذات ربه من الناصية يعجل إليه حثيثا كما يسبح الكوكب في مداره لا يتوقف ولا يخرج عنه. لا يقر للعارف قرار إلا بالشهود، ولا يهنأ له عيش إلا عندما يرتاح من السوى. المحور الثاني هو الفهم: وفيه الجواب على سؤال "أعرف أنه علي التزام الحق واتباعه، وأنا ملتزم بكليات الدين ولكن ماذا أفعل بالجزئيات التي أنا محتار فيها، ماذا أفعل فيما أختُلف فيه من الحق؟!" أريد أن أربط هنا بين هذا المحور والذي سبقة. فالفهم متعلق بالأنين الوجداني من حيث أن الفهم موهبة، وقد تُطلَب من خلال الأنين على الدوام لأنها من جملة الخير الذي يطمع فيه المؤمن. لا أعني بالفهم هنا العلم، وإن كنت أظن أن كثيرا من السابقين قد عبروا عنه بالعلم تارة أو بالفقه تارة أخرى. العلم بمعناه العام هو حصول صورة المعلوم في الذهن وإدراكه لها. ولكن الفهم هو الربط بين هذا الإدراك المجرد وبين القلب وما استقر فيه من يقين وإخلاص وحب وشوق وخوف ورجاء وغير ذلك من أحوال. هذا التفاعل الدائم بين العلم والقلب وأحواله الشتى ينتج الفهم. والفهم باب يفتح ألف باب، وله كليات يقاس عليها بمنطق خاص بالقلب يوجه صاحبه إلى الأصوب والأرشد في كبريات المسائل. وهو لا يعصم من الخطأ الذي يُجَلّي بشرية الإنسان وضعفه، ولكنه يعصم من الخطأ الذي يُردي الإنسان ويهلكه. الخطأ جزء من طبع الإنسان، وليس الخطر في أن تخطيء، ولكن الخطر في أن لا تكون من أهل التوفيق. فرق كبير بين من يتعثر المرة تلو المرة بين الأشجار، وبين ومن يحطبها بليل ويخبط فيها خبط عشواء. فرق كبير بين من يقع كل حين وحين فيخدش رجله أو يلوي كاحله وبين يقع فيهوي في واد سحيق. الفهم موهبة وهي كالمرآة الصقيلة، تريك الأشياء بحجمها الحقيقي. وقد تريك العنقاء وأنت لا تعرف حقيقة العنقاء، ولكنك إذا رأيت العنقاء مرة أخرى فستعرف أنها العنقاء لا غيرها. الفهم عجيب لأنه يخبرك ما الذي يستحق أن تفهمه وما الذي لا يستحق أن تفهمه، كما يخبرك ما هو الذي يمكنك أن تفهمه وما الذي لا يمكنك أن تفهمه. الفهم يقدح في قلبك لمعات حول عواقب الأحداث والأفعال، فهو لا يريك الغيب ولكن يعطيك إشارات تبني عليها. الفهم للسالك كالدليل المرشد. بعض السالكين يظن أنه يسير إلى الله بالأحوال فقط، وهذا خطأ. كيف أسير إلى الله وأنا لا أفهم سنن الله في خلقه وأربطها بما يحدث لي كل يوم؟! كيف أسير إلى الله وأنا لا أفهم قوانين السلوك؟! أما كيف يُحصَّل الفهم، فهذا يكون بالسلوك العملي وأركانه السبعة (الحب، الامتثال، الذكر، الفكر، الصمت، الخلوة، الجوع) وخصوصا بالركن الرابع (الفكر)، فالفكر باب الفهم الأكبر. وربما لا يأتي الفهم في بعض الأمور السلوكية إلا بعد التجربة والخطأ. --------------------------------------------- الصدق سيقودك إلى مسجد العبدية في نهاية المطاف ولو مشيت على الشوك ووقعت في ألف حفرة وانتابك اليأس، ولو عاداك الناس وآذوك وكنت محل استهزائهم. سيقودك الصدق إلى مولاك مهما كان شكلك أو لونك أو جنسك، ذكرا أو أنثى، ومهما كان فيك من النواقص العارضة، بل ومهما وقعت في أمور سيئة بجهل أو وقعت لك بظلم، ومهما كان رأي الناس بك ونظرتهم إليك، ولو كنت بنظرهم أحقر الخلق وأجدرهم بالملام ووصف السوء، ومهما تجلى ضعفك ونقصك لنفسك ولغيرك. كل ذلك لا يغير شيئا من حقيقة ولايتك التي ستتجلى لك مع الوقت وينكشف حجابها عنك ولو كان ذلك عند موتك. فحقيقتك هي حقيقتك إن كانت حقيقتك ،وكل ما قد تمر به مما ذكرنا وأشباهه إنما هي تلونات زائلة في حكم العدم ولا وزن لها بذاتها. أركز على هذا لأنني أعرف أن هذه الأمور العارضة الماشية إلى زوالها ستعترض طريقك كثيرا، وستقطع عليك سيرك إلى من إليه المنتهى. ستغرقك وتحجبك وتؤخرك وتؤلمك وتحزنك، إن استطعت أن تلقي بها وراء ظهرك فافعل، ولو بالتدريب والتدريج. كن حقيقتك، عانق مصيرك، ارض بالمر والقهر والذل لعلمك بأن ذلك مؤقت وعما قليل ينجلى ليل آلامك وتشرق شمس سعدك سرمدا عليك. إن النقص والضعف والتعثر الذي تعانيه يعلمه الله ويعلم دواعيه وبواعثه ويعلم إن كنت مضطرا أو مستكبرا، فلا تخف ظانا بأن الله لن يعلم التفاصيل التي تعلمها عن نفسك، أو أنه لن يعاملك بما تستحق أو لن يتجاوز عما بدر من ضعفك. كيف تظن أيها السالك أن الله تعالى سيمنعك من دخول الحضرة القدسية في نهاية أمرك وهو يعلم أنك أفنيت حياتك مشغول القلب بها مشتاقا إلى العودة إلى ذلك الحمى، كيف يعقل هذا! كيف وهو جل شأنه طالبك له قبل أن تطلبه! وأخيرا:قد يظن السالك أنه إن ارتاح من متاعب الدنيا وحصل على راحة البال فإنه سيرتاح أبدا، وهذا تلبيس آني على السالك، فهو لا يعلم أنه لو فرضنا أنه ارتاح باله من كل الهموم وانتهى من كل المشاق والآلام وسكن في النعيم فإن حقيقة شوقه إلى ربه ستتجلى بصورة أكبر مما كانت عليه أوان مشقته، فقد ذهب التعب وذهب التكليف وذهب الخوف وزال ما يدعو للتقرب إلى الله لمصلحة غير حب ذات الله. فما الأمر؟! ولماذا القلب فارغ بعد كل ذلك؟! ذلك لأن حقيقة السالك الصادق مختلفة عن حقيقة غيره، وما خلق له مختلف عما خلق له غيره. منقول للأمانة والله ولي التوفيق |
الكاتب: | أبن ماء السماء [ السبت يناير 14, 2012 7:16 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
[b] هذا الكلام وهذه المعانى لا تخرج الا من شمس الشموس ![]() |
الكاتب: | خادم الأعتاب الزينبية [ السبت يناير 14, 2012 7:30 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
و يقول سيدنا و مولانا بن عطاء الله السكندرى: لو أنك لا تصل إليه إلا بعد فناء مساويك و محو دعاويك لم تصل إليه أبدا و لكن إذا أراد أن يوصلك إليه ستر وصفك بوصفه و غطى نعتك بنعته فوصلك إليه بما منه إليك لا بما منك إليه. |
الكاتب: | الطارق [ السبت يناير 14, 2012 9:10 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
إذا سـاقـك المـقـدور إلــى شـيـخ فــى الطريـقـة بارع فكن بين يديه كالميت بين يدى المغسل يقلبه كيف يشاء وهو يطاوعه |
الكاتب: | سلافة الروح [ الأحد يناير 15, 2012 12:56 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
الاخلاص يا طارق اخلص لعملك حيعطيك اخلص لبيتك واولادك حيعطوك اخلص فى حبك للزرع للنبات حيعطيك اخلص لنبيك واعمل زيه وحبه اكثر من نفسك ومالك واولادك حيعطيك اخلص لشيخك حيعطيك ويمدك بما اعطاه الله اخلص وحب اى حاجة فى الدنيا تعطيك اخلص لربنا حيعطيك حتى ترضى نجرب بس بجد بحب الموقع ده قوى وبحب شيخه وبحب اعضاؤه |
الكاتب: | يانور سيدنا النبى [ الأحد يناير 15, 2012 1:16 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد ليس العبرة بمن سبق ولكن العبرة بمن صدق |
الكاتب: | خادم الأعتاب الزينبية [ الأحد يناير 15, 2012 3:39 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
ردى الأول على المشاركة الأولى التى نقلها الأخ شاه نقشبند كان بسبب تعجبى من تفسير كلمة إضطرار فى حكمة سيدى بن عطاء الله "العارف لا يزول اضطراره ولا يكون مع غير الله قراره" و التى جاءت فى السياق التالى: قال سيدى بن عطاء الله: مَعْصِيَةٌ أَوْرَثَتْ ذُلاً وَافْتِقَاراً، خَيرٌ مِنْ طَاعَةٍ أَوْرَثَتْ عِزّاً وَاسْتِكْبَاراً. خَيرُ أَوْقَاتِكَ وَقْتٌ تَشْهَدُ فِيهِ وُجُودَ فَاقَتِكَ، وَتُرَدُّ فيه إِلى وُجُودِ ذِلَّتِكَ. مَا طَلَبَ لَكَ شَيْءٌ مِثْلُ الاضطرارِ، وَلا أَسْرَعَ بِالْمَوَاهِبِ إلَيكَ مِثْلُ الذِّلَّةِ والافتِقَارِ. العَارِفُ لا يَزُولُ اضْطِرَارُهُ وَلاَ يَكُونُ مَعَ غَيْرِ اللّهِ قَرَارُهُ. وُرُودُ الفَاقَاتِ أَعْيَادُ المُرِيدِينَ. رُبَّمَا وَجَدْتَ مِنَ المَزِيدِ فِي الفَاقَاتِ مَا لا تَجِدُهُ فِي الصَّومِ وَالصَّلاةِ. الفَاقَاتُ بُسُطُ المَوَاهِبِ. إِنْ أَرَدْتَ بَسْطَ المَوَاهِبِ عَلَيْكَ، صَحِّحِ الفَقْرَ وَالفَاقَةَ لَدَيِكَ (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلفُقَرَآءِ وَالمَسَاكِينِ) فكلمة الإضطرار جاءت تحمل معانى الإستغراق فى الله عن كل ما سواه حتى حظوظ النفس من ترقيات و كمالات فالإستغراق فى الله يحجب النفس بما فيها من مساوئ أو حتى كمالات فتعجبت كيف أنه يجعل هذا الإضطرار هو الرغبة فى الترقى و التحصل على مقامات و التى هى حظ من حظوظ النفس و تعجب كيف يجعل هذه الرغبة و طلب الترقى هو الإخلاص علما أنه لم يخلص لله و رسوله من كان عمله طلبا لمقام و ترقية فمَطْلَبُ العَارِفِينَ مِنَ اللّهِ الصِّدْقُ فِي العُبُودِيَّةِ والْقِيَامُ بِحُقُوقِ الرُّبُوبِيَّةِ و ليس الترقى و المقامات أما ما قاله الأخ الطارق حقيقة فهو جاب من الأخر زى ما بيقولوا فالشيخ فى الطريقة البارع هو الأدرى بطرق التربية التى تناسب الزمان فمن ساقه المقدور إليه فيكون بين يديه ميتا بين يدى المغسل يقلبه كيف يشاء و هو يطاوعه. نسأل الله و هو رب محض أن يجعل كل منا عبد محض و بكل ما يرضى سيدنا رسول الله و آل بيته عنا و تقر به عيونهم. اللهم آمين و نعيش إليكم يا ساداتنا طول العمر خادمين لنعالكم بلا طمع فى أى حظ نفس و لكن لأنكم أهل لذاكا يا رب يا رب يا رب إلى أن نلقاك يا كريم غير مفتونين بجاه حبيبك صلى الله عليه و سلم و آل بيته |
الكاتب: | محب مولانا الحسين [ الأحد يناير 15, 2012 2:37 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
الأخ شاه نقشبند الأخوة الافاضل هو مش فضيلة السيد الشريف الدكتور محمود صبيح قال لك (مرتين) يا اخ شاه نقشبند انك لا تنقل مواضيع من منتديات أخرى الى منتدانا أو العكس ؟؟!!!!!!!!! قال فضيلته: viewtopic.php?f=9&t=7558&p=45630#p45630 ... مرة أخرى برجاء عدم نقل مشاركات من منتدانا هذا إلى منتديات أخرى أو العكس . لك منى التحية والتقدير ولكل من كتب فى هذه المشاركة في منتدانا أو غيره المصيب والمخطئ. نسأل الله أن نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر آمين وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم ------------------------------ انت ايه حكايتك؟؟؟ |
الكاتب: | وليدمختار [ الأحد يناير 15, 2012 8:22 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
الفاضل شاه نقشبند السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته كل عام أنتم بألف مليون خير وصحة وسعادة بمناسبة قرب حلول أعظم مولد فى الكون كله من نشأته الى قيام الساعة مولد الحبيب المصطفى والنبى المرتجى سيد الخلق جميعا سيدنا محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) الفاضل شاه نقشبند أنا مع الفاضل محب سيدناومولانا الحسين(عليه السلام ورضى الله عنه) (وهذا عتاب منى لك فتقبله من أخيك الصغير) أين الامتثال أخى الفاضل لما قاله لك مولانا الشريف(رضى الله عنه) بعدم النقل من هنا الى هناك ومن هناك الى هنا كان ممكن حضرتك بدل النقل تسأل أين الطريق؟ وكنت ستجد مائة رد على سؤالك وفى المنتدى الكثير والكثيرجدا وطبعا بعد كلام أخوانى الأفاضل جميعا فى هذا المنتدى المبارك لا أجد ما أقوله-لنفسى أولا-ثم لك سوى بضع كلمات واعتبرها مجرد خواطر وأسأل الله أن لا يكون حظى منها القول فقط دون العمل أخى الكريم والله خير باب لهذا الطريق تدخل به على آل البيت(عليهم السلام ورضى الله عنهم) وتبدأ به الطريق هو باب الذل والانكسار كما قال سيدى أحمد الرفاعى(رضى الله عنه) ويعجبنى بيت للامام الشاطبى يقول فيه فكن كالكلب يقصيه أهله.................ولا يأتل عن فضلهم متوددا والله مرة واحد من الاخوان فى الطريقة أخذ قلم من سيدنا ومولانا(شيخ الطريقة) وطرده من المجلس وشيخنا(رحمه الله ورضى الله عنه)كان صاحب حال شديد جداجدا فجلس خارج الباب ولم يمشى وحضر المجلس من خارج الحجرة وبعد انتهاء المجلس نادى عليه الشيخ وقال له مبروك نجحت فى الامتحان 2-(النفس) وضع مليون خط تحت....... النفس فهى أسأس كل المتاعب والمشاكل والكلام عنها يطول جدا والمهم هو لاتنسى حديث سيدنا رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) ((رجعنا من الجهاد الأصغر الى الجهاد الأكبر)) والبوصيرى حين قال وخالف النفس والشيطان واعصهما...........وان هما محضاك النصح فاتهم. والنفس كالطفل ان تهمله شب على..............حب الرضاع وان تفطمه ينفطم 3-مصاحبة الصالحين وأهل الفضل ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)) ((مثل الجليس الصالح والجليس السوء....))وطبعا حضرتك عارف الحديث كويس وهما دول اللى هيدلوك على الخير والطريق بلا فلسفة وتعقيد فالصاحب ساحب كما يقولون 4-عدم الأعجاب بالطاعة مهما عظمت وعدم الاستهانة بالمعصية مهما صغرت فمهما أطعت وعبدت وقمت وصليت فهذا كله من فضل الله عليك ويستحق الشكر والشكر نفسه يحتاج لشكر و.......هكذا يروى أن الامام أبا حامد الغزالى(رضى الله عنه)فى بدايته صام 40 يوما متواصلة دون زاد أو ماء فحدثته نفسه اعجابا بهذا العمل ورآه كبيرا.فمرت به امرأة صالحة وقالت له ياامام لى6 شهور صائمة دون أن أفطر فأين نحن من هؤلاء الكبار !!!!!!!!! ولصغر المعصية أقول لك ((لا تنظر الى صغر المعصية ولكن انظر الى من عصيت)) تم التسليم للكبار والحمد لله ان ربنا أكرمنا بمعرفة مولانا الشريف الدكتورصبيح(رضى الله عنه) ورضى الله عمن قال: فسلم للرجال ولاتكابر...................فقد وضح الطريق لمن رآه وأخى بعد كل كلام الأخوة الأفاضل أقول لك مخلصا من قلبى القول الفصل لسيدى الشريف الدكتور محمود صبيح(رضى الله عنه) فلنزم بابه ولا نبتعد عنه ولنسمع له ولنطع دون نقاش فهو الشيخ المسلك الذى ساقنا اليه المقدور فلنكن بين يديه كالميت بين يدى المغسل يقلبه كيف يشاء والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم ولك منى كل تحية وتقدير وعذرا على الأطالة عليك أخى فوالله انى لأحوج منك الى النصيحة من سيدى الشريف الدكتور محمود صبيح(رضى الله عنه) ومن كل أخ من اخوانى فى أى طريق سيدى الشريف لا تحرمنى من نصحكم ولا من رضاكم ولا من عطفكم خادمكم وليد |
الكاتب: | الطارق [ الأحد يناير 15, 2012 11:26 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
سلافة كتب: الاخلاص يا طارق الفاضلة / سلافة ذكرتيني بقول للإمام النووي : ( العمل من أجل الناس شرك وترك العمل من أجل الناس رياء و الإخلاص أن يعافيك الله منهما ) |
الكاتب: | خادم الأعتاب الزينبية [ الاثنين يناير 16, 2012 12:56 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: سؤال كثيرا ما يُسأل.. |
ابن ماء السماء ماذا تقصد بشمس الشموس؟؟؟؟!!!! أبن ماء السماء كتب: هذا الكلام وهذه المعانى لا تخرج الا من شمس الشموس |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |