اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
---===---
إنه فى اليوم التاسع من ذى الحجة لعام 1431هـ وبعد صلاة الظهر توجهت إلى مسجد ينسب إسمه إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مسجد ( أثر النبى)بمصر القديمة
وقد زرت المسجد وليت ركعتين تحية المسجد وصليت على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد صلاة العصر قمت بزيارة داخل المسجد وإلتقيت له عدة صور من الداخل والخارج وبالحث عن أصول المسجد وجدت الأتى :-
تقول الدكتورة سعاد ماهر أستاذة التاريخ فى موسوعاتها ( مساجد مصر وأولياؤها فى ج1ص413
أجمع كل من كتب من المؤرخين عن المخلفات النبوية الموجودة بالقاهرة من أنها كانت عند بنى ابراهيم بن ينبع وقيل إنها تلقوها بالميراث نعن آبائهم وأجادهم الأولين من أجيال متعاقبة تمتد إلى زمن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفى القرن السابع الهجرى أشترى هذه المخلفات من على ابراهيم ينبع وزير مصرى اسمه الصاحب تاج الدين وبنى لها رباط على النيل عرف فيما بعد برباط الآثار سماه بن دقماق بالرباط الصاحبى التاجى نسبة إلى بانيه الصاحب تاج الدين والذى يعرف الآن بأثر النبى
قال ابن اياس فى تاريخ مصر ج1ص99 فى حوادث المحرم 889هـ
وفية توفى الشيخ ولى الدين أحمد شيخ الآثار النبوية وقاضى ثغر دمياط والذى قد عينه فى هذه الوظيفة الصاحب تاج الدين
وجاء فى الضوء اللامع للسخاوى جذص738
أنه فى سنة 870هــ استقر العز الكنانى بالشيخ ولى الدين أبو زرعة أحمد شيخا على الآثار ثم نقل قاضيا لدمياط وتوفى بها
ويقول المقريزى فى الخططوالمتوفى سنة 840هـ فى ج1ص295
فى وصف هذا الرباط بأنه خارج مصر بالقرب من بركى الجيش مطل على النيل ومجاور للبستان تعرف بالمعشوق وهذا الرباط عمره الصاحب التاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين محمد
ولد الصاحب بهاء الدين على – كما يقول المقريزى فى خططه فى الآثار النبوية ص32امن آثار لسبب فى تسميته باسم رباط الآثار وإنما قيل له رباط الآثار لأن فيه قطعة هشب وحديد يقال إن ذلك من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم استراها الصاحب تاج الدين بمبلغ(( ستين ألف درهم )
فضة من بنى ابراهيم ينبع وحملها الى هذا الرباط وهى به إلى اليوم أى عصر القرن 15م
أما ابن بطوطة فى ج1 ص 55 فى رحلته يقول
فى ليلة خروجى من الصعيد برسم الحجاز الشريف بالرباط الذى بناه الصاحب تاج الدين بدير الطين وهو رباط عظيم وفيه قطعة من قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم والميل الذى كان يلتحل به والدرفش وهو الذى كان يخسف به نعله ومصحف أمير المؤمنين على بن أبى طالب الذى بخط يده رضى الله عنه ويقول إن الاحب أشترى هذه الآثار الكريمة النبوية بمائة الف درهم وبنى الرباط وجعل فيه الطعام للوارد والصادر والجراية لخدمة الآثار الشريفة
أما السيوطى فى حسن المحاضرة ج2 ص48
يقول فى القرن الحادى عشر الهجرى عن الرباط ولم يزال الرباط عامر بالمصلين والزوار حتى تبدلت الدولة وأختلت الأحوال فنقلت منه الآثار الشريفة خوفا عليها من السرقة
أما على باشا مبارك فى الخطط التوفيقية ج 6 ص 52 فيقول
فقد اقتبس من الخطط المقريزية بل زاد فيه الشعر
يا عين ان بعد الحبيب وداره – ونأت مرابعه وشط مزاره فلقد ظفرت من الزمان بطائل ان لم ترايه فهذه آثاره
وقال بن أيبك الصفدى :
اكرم بآثار النبى محمد== من زاره استوفى السرور مزاره
يا عين دون فأنظرى وتمتعى ان لم ترية فهذه آثــــــــــــاره
أما أحمد باشا تيمور فقد دون كتاب شرح فيه الآثار النبوية وهو مكون من 130 صفحة يقول هذا كتاب الآثار النبوية بقلم العلامة أحمد تيمور باشا
ويقول ابن المتوج
هذا الرباط عمره الصاحب تاد الدين محمد بن الصاحب فخر الدين محمد ولد الصاحب بهاء الدين بن حنا بجوار بستان المعشوق ومات رحمه الله قبل تكملته
(( ولد الوزير تاج الدين محمد بن الصاحب فخر الدين محمد بن الوزير الصاحب بهاء الدين فى سابع شعبان سنة أربعين وستمائة .
هذا حصاد أعمالى فى وقفى يوم عرفة التاسع من ذى الحجة لعام 1431هـ
الشريف ( على محمود محمد على
|
|