اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6438
|
تعريف الأستاذ حسن قاسم
هوالشريف حسن محمد قاسم بن الشريفة السيدة نبيهة على الكرارجى المتوفية فى 23/12/1934م والذى ينتهى نسبها إلى مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه والذى ذكر نسبه الشريف فى كتاب بحر الأنساب لنجفى تحقيق العالم حسين محمد الرفاعى ص 21 – كما ذكر نسبه فى كتاب نور الأنوار فى فضائل وتراجم وتواريخ ومناقب ومزارات آل ابيت الأطهارص 67 0 والشريف حسن قاسم عين فى مقتبل العمر خوجة ومترجم بمدرسة الألسن وكان ناظرها وقت ذلك رفاعى بك الطهطاوى وفى هذا الوقت قام بترجمة وتعريب كتاب تاريخ ملوك رنسا من مبدأ ملكهم إلى الملك لويس فليب وقام بأدائه إلى ولى النعم خديوى مصر عباس باشا حلمى ( ذكره حاليا الدكتور عبد المنعم الجميعى أمين عام الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بالقاهرى تحت عنوان مدرسة الألسن وتطورات حركة الترجمة والعريب فى مصر من 1835- 1973 ) 0 ثم عين بقسم التاريخ بمجلة الإسلام عام 1933م فكتب العديد من المقالات وأهمها مشيخة الأزهر والجامعات الإسلامية – ومقال الرد على مفتى الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعى فى وفاة السيدة زينب بمصر ومقال مشايخ الطرق والنسب النبوى ، وفى هذا الوقت نعته مجلة الإسلام فى وفاة عمه مولانا فتح الله البنانى تحت 3 عنوان ( نعى عظيم فى وفاة عالم من علماء المغرب الأقصى الشيخ الكبير فتح الله البنانى الرباطى الذى توفى مساء الأربعاء 11 محرم 1353هـ غن عمر زهماء السبعين عاما وصاحب كتاب فتح الله فى مولد خير خلق الله والصادر عام 1323هـ ( 1914م) 0 وقد أشتهر الأستاذ حسن قاسم وأخذ لقب النسابة عندما ألف كتاب بحر الأنساب فى أنساب العلويين ثم أخذ لقب عالم السنة فى عصرة وقد أخذ لقب الدكتور والبحاثة والمؤرخ عندما ألف كتاب ذكرى مصرع الحسين عليه السلام 1933م ثم ألف كتاب أخبار الزينبيات والذى أثار جدلا كبير وخصوصا فى عصرنا الحالى علما بأنه أستعان به كبير الكتاب والعلماء وأهمهم العالم محمد زكى إبراهيم رائد العشيرة المحمدية وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى كتابه مراقد أهل البيت بالقاهرة ص 53 تحت عنوان رفات جثمان السيدة زينب مدفون فى مرقدها المعروف تحقيقا ، كما أشاد بهذا المقال كثير من العلماء والشيوخ الأجلاء ومنعم الشيخ علاء أبو العزايم والدكتور محمد صبيح وكثير من المواقع على النت وقد أهتم بهذا الكتاب جميع الباحثين قديما وحديثا ومنهم من مؤيد ومعارض ، ثم أستقال العالم الدكتور حسن قاسم من مجلة الإسلام فى 24/8/1934م وكان آخر مقال له الأحاديث الموضوعة ، عين بعد ذلك مديرا لمجلة هدى الإسلام وقد أبدع فى كتابة المقالات وتأليف الكتب وأهمها : - تاريخ ومناقب ومآثر الست الطاهرة - كتاب الآثار الإسلامية والمزارات المصرية 4 - تاريخ الإمام الجزولـــــى - تاريخ الجامعات الإسلامية - تاريخ الجندية الإسلامية من فجر الإسلام - مقدمة الجزء الثانى من كتاب نجوم بنى هاشم تاليف فهمى عويس المطبوع 1366هـ والذى كتب تحت اسمه ما يلى ( الدكتور حسن قاسم الحسينى خادم علم النسب والتاريخ والآثار بالقاهرة لما أن له أجازة من الإمام الكوثرى كتبها له على ثبته ( التحرير الوجيز ) كتب فى ص 4 ( وممن استجارنى الأستاذ البارع السيد حسن قاسم صاحب المؤلفات الممتعة كان لله له حيثما يكون ورعا فى كل حركة وسكون 0 - ( وفى ) 30/6/1936م صدر عطف ملكى من جلالة الملك فاروق الأول على الأستاذ حسن قاسم عندما قام الأستاذ حسن قاسم بأهداء موسوعة الأثار الإسلامية والمزارات المصرية لجلالته فأعرب جلالته بالحسن والقبول ، ثم قام النسابة بطبع العديد من المؤلفات والتعليق عليها مثل تحفة الأحباب للسخاوى الكواكب السائرة غلى زيارة المقابر للسكرى مزارات الأشراف المدفونين بمصر ومن أهم المقالات مقال هذا بيان للناس عن حقيقة السيد البدوى رضى الله تعالى عنه والسيدة فاطمة الكبرالأيمى 5 والسيدة سكينة ورأسى الحسين والطبيبات فى صـــــدر الإسلام وإكتشاف العرب لأمريكا 0 وعلى هذا مدحه كثيرر من العلماء والمعاصرين مثل الشيخ محمد زاهد الكوثرى والأستاذ عبد الحى الكتانى من علماء المغرب الأقصى وفضيلة الأديب الشيخ سليمان الوكيل الأزهرى والشيخ محمد الأحمدى الظواهرى شيخ الأزهر والأستاذ طلعب باشا حرب ، ثم عين رئيس رابطة هدى الإسلام وعلى هذا أعجب به الشيخ الدجوى لما بذله من جهود فى خدمة الإسلام والدعوة فى شتى المجالات واليوم نأتى إلى المعاصرين الجدد الذين لا صوت لهم إلا الطعن فى خيرة الناس ويزعمون بأنهم علماء ويتطاولون على خلق الله لما يكتبونه على مؤلفات هذا الرجل الشريف الذى أفنى حياته فى الدعوة فلا يكون فى وسعنا إلا أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل 0
هذه هى حياة كفاح النسابة جدى حسن قاسم رحمه الله ورحم موتنا وموت المسلمين 000 آمين الحفيد
على محمود محمد
|
|