موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
حزب الامان لسيدي ابو الحسن الشاذلي قدس الله سره https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=6099 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | ابن الزهراء [ الاثنين أكتوبر 04, 2010 1:12 pm ] |
عنوان المشاركة: | حزب الامان لسيدي ابو الحسن الشاذلي قدس الله سره |
حزب الأمان للإمام أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه هذا الحزب مما ينسب إلى سيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه من الأحزاب والأوراد والأدعية ، ويسمى بـ (حزب الأمان ) ، واشتهر بين الناس باسم آخر هو ( حزب الإخفاء ) ، وله عدة روايات وصيغ ، ومنها هذه الصيغة التي نقلناها في زيارة المدينة المنورة ( رمضان 1414هـ - فبراير 1994م ) من نسخة مخطوطة قديمة مكتوبة بخط مغربي ، محفوظة في مكتبة الحرم النبوي الشريف . وهذا نصّه : احْتَجَبْتُ بِنُورِ الله الْقَدِيمِ الْكَامِلِ ، وتَحَصَّنتُ بِحِصْنِ الله الْقَويِّ الشَامِلِ ، وَرَمَيْتُ مَنْ رَمَانِي بِسِهَامِ الله وَسَيْفِهِ الْقَاتِلِ . اللَّهُمَّ يَا غَالِباً عَلَى أَمْرِهِ ، وَيَا قَاهِراً فَوْقَ حُكْمِهِ ، ويَا حَائِلاً بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ، حُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ أَعْدَائِي وعِدَاتِي ، وَبَيْنَ الشَّيْطَانِ وَقِنِي عَنَتَهُ ، وَبَيْنَ مَنْ لاَ طَاقَةَ لِي بِهِ مِنْ خَلْقِكَ ، كُفَّ عَنِّي أَلْسِنَتَهُمْ ، واغْلُلْ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ ، واجْعَلْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ سِتْراً مِن نُورِ عَظَمَتِكَ ، وَحِجَاباً مِن قُوَّتِكَ ، وَجُنداً مِن سُلْطَانِكَ ، إنَّكَ حيٌّ قَادِرٌ . اللَّهُمَّ أَغْشِ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّالِمِينَ حَتَّى أَرُدَّ الْعَوَادِي ، وَأَغْشِ عَنِّي أَبْصَارَ الظَّلَمَةِ وَأَبْصَارَ الأَعْدَاءِ حَتَّى لاَ أُبَالِي بِأَبْصَارِهِمْ . يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43) يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (44) (كهيعص) ( كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ) (وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ) ) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18 شَاهَتْ الْوُجُوُهُ ، شَاهَتْ الْوُجُوُهُ ، شَاهَتْ الْوُجُوُهُ . وَكَلَّتْ الأَلْسِنَةُ ، وَعَمِيَتْ الأبْصَارُ ، فَزَيْغُهُمْ بَيْنَ أَعْيُنِهِمْ ، وشَرُّهُمْ تَحْتَ أَقْدَامِهِمْ ، وَخَاتِمُ سُلَيْمانَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ . فّفَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ). ) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِالله الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ (ثلاثاً) . وَصَلَى الله عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |