موقع د. محمود صبيح

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو موقع رسائل النور لبديع الزمان سعيد النورسي والذي تنبأ كاتبها الشيخ سعيد النورسي لقارئها بحسن الخاتمة
ووالله انها تصل الى القلب لأنها خرجت من القلب
فأنا والله عندما أحزن أقرأ فيها فتسري عني بإذن الله وأجد فيها أذواق سامية وطمأنينة ولذة لا استطيع وصفها
وهذا هو رابطها :
http://www.saidnur.com/arap/index.htm

أرجو من الله ان تنير دربكم
بالله عليكم لا تبخلوا عليّ بالدعاء

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلات تنجينا بها من كل هم وضيق

مرحبا بـ " عاشق حبيبى محمد "

كل سنة وأنت طيب

نفعك الله بما تقرأ وبما تسمع

وجعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر

وجعلك بالحبيب صلى الله عليه وسلم فرحا مسرورا

آمين آمين آمين

سيدي msobieh شكرا على مرورك العطر سيدي الكريم
مروركم شرف كبير ليّ
جمعنا الله وإياكم مع حبيبنا سيدنا محمد في الفردوس الأعلى من الجنة
اللهم آمين

_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد صلات تنجينا بها من كل هم وضيق

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله أجمعين ... وبعد

أخى الفاضل .. عاشق حبيبى محمد

مرحبا بك .. وأهلا .. اسمح لى بمشاركة متواضعة فيها ترجمة لبديع الزمان النورسى .. رحمه الله .. وإن كان لديك المزيد عنه ... فلتتحفنا به مشكورا .

[align=center]الاسم والنسب والمولد[/align]

الشيخ سعيد النورسي ولد في عام1293هـ ، الموافق عام1876م ، في قرية نورس الواقعة في جنوب شرقي تركيا(كردستان تركيا) ، في أسرة دينية لأبوين اشتهرا في القرية بورعهما .

اسم والده ميرزا علي بن خضر بن ميرزا خالد بن ميرزا رشان من عشيرة أسباريت ، أما والدته فإسمها نورية بنت ملا طاهر من قرية بلكان ، وهي من عشيرة خاكيف، والعشيرتان من عشائر قبائل الكرد الهكارية في تركيا.

[align=center]نشأته وحياته[/align]

التحق بمجموعة من الكتاتيب والدارس المبثوثة في تلك النواحي من حول قريته نورس. وكان يتوق إلى الاستزادة المعرفية الحقَّة . وظل يرتحل من مركز إلى مركز ، ومن عالم إلى آخر حتى حفظ ما يقرب من تسعين كتابًا من أمهات الكتب .

وتهيأ بعد ذلك إلى المناظرة ومناقشة العلماء ، وانعقدت له عدة مجالس يناظر فيها أبرز الشيوخ والعلماء في تلك المناطق ، فظهر عليهم جميعًا. وانتشرت شهرته في الآفاق .

وفي سنة 1314هـ (1897م) ذهب إلى مدينة " وان " الكردية ، وأنكبّ على دراسة كتب الرياضيات والفلك والكيمياء والفيزياء والجيولوجيا والفلسفة والتاريخ ؛ حتى تعمَّق فيها إلى درجة التأليف في بعضها فسمّي بـ بديع الزمان اعترافًا من أهل العلم بذكائه الحاد، وعلمه الغزير .

ثم شد الرحال إلى استانبول عام 1325هـ (1907 م) ، وقدّم مشروعًا إلى السلطان العثماني عبد الحميد الثاني لإنشاء جامعة إسلامية في شرقي الأناضول ، أطلق عليها اسم " مدرسة الزهراء " - على غرار جامع الأزهر - تنهض بمهمة نشر حقائق الإسلام وتدمج فيها الدراسة الدينية مع العلوم الكونية الحديثة على وفق مقولته :

" ضياء القلب هو العلوم الدينية ، ونور العقل هو العلوم الحديثة ، فبامتزاجهما تتجلّى الحقيقة ، فتتربّى همة الطالب وتعلو بكلا الجناحين ، وبافتراقهما يتولد التعصب في الأولى والحيل والشبهات في الثانية " .

وفي سنة 1329هـ ( 1911 م) سافر إلى دمشق ، وألتقى برجالاتها وعلمائها ، واستمعوا إليه في الجامع الأموي الشهير بدمشق وهو يخطب في الآلاف من المصلين خطبة حفظها لنا الزمن واشتهرت في تراثه بـ " الخطبة الشامية ".

وباندلاع الحرب العالمية الأولى , شكل بديع الزمان النورسى فرقًا فدائية من طلابه ، واستمات معهم في الدفاع عن حمى الوطن في جبهة القفقاس ، وجرح في المعارك مع الروس وأسر (1334 هـ) واقتيد شبه ميت إلى " قوصتورما " من مناطق سيبيريا في روسيا حيث قضى سنتين وأربعة أشهر ، هيأ له الله أثناء " الثورة البلشفية " الانفلات ، فعاد إلى بلاده في (19 رمضان 1336هـ ، الموافق 8 يوليو 1918م) واستقبل استقبالاً رائعًا من قبل الخليفة وشيخ الإسلام والقائد العام وطلبة العلوم الشرعية، ومنح وسام الحرب .

ثم كلَّفته الدولة بتسلّم بعض الوظـائف، رفضها جميعًا إلاّ ما عينته له القيادة العسكرية من عضوية في " دار الحكمة الإسلامية " التي كانت لا توجه إلاّ لكبار العلماء ، فنشر في هذه الفترة أغلب مؤلفاته باللغة العربية منها تفسيره القيّم " إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز " الذي ألفّه في خِضَمّ المعارك ، و" المثنوي العربي النوري " .

وبعد دخول الغزاة إلى استانبول (13/11/1919) وقف وتصدى للقهر والهزيمة ، وسارع إلى تحرير كتيب " الخطوات الست" حرك به همة مواطنيه ، ووضع تصوره لرفع المهانة وإزالة عوامل القنوط التي ألحقتها الهزيمة بالدولة العثمانية والمسلمين عامة .

وفي هذه الفترة (أي منذ 1922م) وُضعت قوانين واُتخذت القرارات فأُلغيت السلطنة العثمانية في (1/11/1922م)، وأعقبه إلغاء الخلافة الإسلامية في (3/3/1924م).

وقام الشيخ سعيد بيران (البالوي) النقشبندي (13/2/1925) بالثورة ضد السلطة آنذاك ، وطلب قائد الثورة من بديع الزمان استغلال نفوذه لإمداد الثورة إلا أنه رفض المشاركة وكتب رسالة إليه جاء فيها :

" إن ما تقومون به من ثورة تدفع الأخ لقتل أخيه ولا تحقق أية نتيجة ، فالأمة التركية قد رفعت راية الإسلام ، وضحّت في سبيل دينها مئات الألوف بل الملايين من الشهداء ، فضلاً عن تربيتها ملايين الأولياء ، لذا لا يُستل السيف على أحفاد الأمة البطلة المضحية للإسلام ، الأمة التركية ، وأنا أيضًا لا أستلُّه عليهم " .

ورغم ذلك لم ينجُ بديع الزمان من شرارة الفتن والاضطرابات ؛ فنفي مع الكثيرين إلى "بوردو" ، ووصل إليها في شتاء سنة 1926م . ثم نفي وحده إلى ناحية نائية وهي " بارلا " جنوب غربي الأناضول .

ويقول عن نفسه في هذه الفترة " صرفت كل همي ووقتي إلى تدبّر معاني القرآن الكريم . وبدأت أعيش حياة " سعيد الجديد " ، أخذتني الأقدار نفيًا من مدينة إلى أخرى ، وفي هذه الأثناء تولَّدت من صميم قلبي معاني جليلة نابعة من فيوضات القرآن الكريم ، أمليتها على مَن حولي من الأشخاص ، تلك الرسائل التي أطلقت عليها "رسائل النور" .

وهكذا استمر الأستاذ النورسي على تأليف رسائل النور حتى سنة 1950م ، وهو يُنقل من سجن إلى آخر ومن محكمة إلى أخرى ، وهكذا طوال ربع قرن من الزمن لم يتوقف خلاله من التأليف والتبليغ حتى أصبحت أكثر من (130) رسالة ، جمعت تحت عنوان "كليات رسائل النور" ولم يتيسر لها الطبع في المطابع إلا بعد سنة 1954م .

وكان الأستاذ النورسي يشرف بنفسه على الطبع حتى أكمل طبع الرسائل جميعها . وكانت تدور مواضيعها حول تفسير آيات القرآن بأسلوب علمي عصري .

[align=center]وفاته[/align]

توفي سعيد النورسي في الخامس والعشرين من رمضان المبارك سنة 1379هـ الموافق 23 آذار 1960م ، فدفن في مدينة " أورفة " , ولكن السلطات العسكرية الحاكمة لتركيا لم تدعه يرتاح حتى في قبره ؛ إذ قاموا بعد أربعة أشهر من وفاته بهدم القبر ، ونقل رفاته بالطائرة إلى جهة مجهولة ، وبعد أن أعلنوا منع التجول في مدينة " أورفة " , فأصبح قبره مجهولا حتى الآن لا يعرفه الناس .

[align=center]من مؤلفاته[/align]

المثنوي العربي النوري , إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز , قطوف من أزاهير النور ( من كليات رسائل النور) , الآية الكبرى.

وصل اللهم على سيدنا ومولانا رسول الله وآل بيته الطيبين الطاهرين وسلم , وعظم وشرف وكرم .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى عاشق حبيبي محمد
لا أرى كيف أشكرك على هذا الموضوع وعلى إعلامي بهذه الشخصية ، فلأول مرة أسمع عنه منك من هذا الموضوع ، ولكن لا أدرى ياأخى ما أقول ولا أدرى ما هذا الإحساس الذى انتابني تجاه هذا الشخص ، ولا أدرى لماذا هذا التعلق به .
على أي حال قد دللتني على رجل قد أحببته كثيراً وتعلقت به أكثر وانقلب حالي بمجرد القراءة عنه .
وقد هداني الله إلى كتاب يحكى سيرته بإسم : سعيد النورسى رجل القدر فى حياة أمة . للكاتب أورخان محمد على .
ومرةً أخرى جزاك الله كل خير هلى هذه الهدية التى لا تقدر بثمن .
وإذا أردنا ان نتكلم عن شخصيته فننقل ما يلي:
أن نسبه ينتهى إلى أهل البيت ، فمن جهة الأب إلى سيدنا الحسن رضى الله عنه ، ومن جهة الأم إلى سيدنا الحسين رضى الله عنه .
كان شديد الذكاء .
سؤلت أمه عن تربيتها إياه _ وهو صغير لم يتجاوز الرابعة عشر _ وذلك لشدة ذكائه الذى لفت الأنظار ، فقالت :عندما أصبحت حاملاً ب ( سعيد ) لم أطأ مكاناً دون وضوء ، وعندما جاء ( سعيد ) إلى الدنيا لم أرضغه دون وضوء .
وشوهد والده ( الصوفى ميرزا ) مكمماً أفواه ماشيته ، فسُئل عن هذا ، فقال : " إن مزرعتى بعيدة بعض الشىء ، وأنا أضطر فى الذهاب وفى الإياب إلى المرور عبر مزارع الجيران ، لذا أكمم أفواه هذه الحيوانات كى لا تأكل من حشائش هذه المزارع ونباتاتها ، لأنى أحذر أن تدخل بيتى لقمة حرام "
رأى فى منامه رؤية بقيت محفورة فى ذاكرته حتى أواخر حياته ، رأى كأن القيامة قد قامت بكل أهوالها ، وحشر الناس جميعاً ، فتملكته رغبة قوية فى رؤية النبى عليه الصلاة والسلام ، ولكن كيف يستطيع ذلك ؟ وأين يلقاه فى مثل هذا الزحام ؟!..وبينما هو يفكر فى ذلك ويجيل طرفه فى الناس خطرت له فكرة الذهاب إلى الصراط المستقيم .. نعم لا شك أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - سيمر من هناك ..أسرع إلى الصراط المستقيم ووقف ينتظر .. مر به الأنبياء الكرام -صلوات الله وسلامه عليهم - فقبّل أيديهم كلهم ، ثم أقبل الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - فهوى سعيد الصغير على يديه يقبلهما ثم طلب منه العلم فقال له صلى الله عليه وسلم : " سيوهب لك علم القرآن شريطة الا تسأل أحداً من أمتى سؤالاً "
رحمه الله ورضى عنه
هو الرجل الذى أحيا شعباً وأيقظ أمة ، وقيل هو رجل الإيمان فى محنة الكفر والطغيان .
رجل وقف وحده بعون الله فى وجه كل محاولات إفساد عقيدة أمة بأسرها وجيل كامل ومحاولات هدم الإيمان وتقويض بنيانه ومسح آثاره ، ومحاولات فرض العلمانية على العقول وإشاعة الإلحاد .
لقد وقف ودعا مصطفى كمال أتاتورك نفسه وأعوانه إلى الصلاة وتطبيق الشريعة .
رحمه الله ورضى عنه .
وإن شئتم نقلنا إلى هذا المنتدى رسائله ( رسائل النور ) من الموقع الذى أفادنا الأخ عاشق حبيبي محمد به ، وذلك فقط لإثراء هذا المنتدى بتلك الكلمات العظيمة .
ومرة أخرى جزاك الله خير ياأخى ، ورحم الله بديع الزمان وأسكنه فسيح جناته وجزاه خيراً عن الأمة وعن الشعب التركى .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .