موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 171 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9 ... 12  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء سبتمبر 26, 2012 6:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 3:10 pm
مشاركات: 2279
مكان: مصر المحروسة

تعتبر مرحلة الطفولة المرحلة الأكثر حرجاً في حياة الإنسان, حيث يكون الإنسان فيها صحيفة بيضاء يقوم الوسط المحيط بترك أثره فيها يوماً بعد يوم, ولما كانت الحالة الصحية

والتغذوية للإنسان من أهم الأمور التي يجب الانتباه لها وبخاصة في هذه المرحلة العمرية كان لزاماً على كل أسرة أن تتعود بعض العادات المفيدة وتتجنب كل العادات السيئة حفاظاً على صحة أطفالهم وسلامتهم.
وفيما يلي النصائح الذهبية العشرة التي يجب علينا أخذها بالحسبان إن أردنا لفذات أكبادنا الصحة والعافية الدائمتين:
1) ينصح دائماً بتناول أنواع مختلفة من الطعام بحيث تحتوي وجبات اليوم على كل العناصر الغذائية التي يحتاجها الطفل, والابتعاد عن الأطعمة الدسمة والمعقدة (الوجبات السريعة) والإكثار قدر الإمكان من وجود الأغذية الطازجة التي تحوي الخضار والفاكهة والحبوب.
2) من العادات السيئة المنتشرة شرب المشروبات الغازية مع الطعام أو عقبه مباشرة, حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع حموضة المعدة بشكل مفاجئ مما يسبب خروج الطعام من المعدة دون هضم فتطول فترة وجوده في الأمعاء وبالتالي تتشكل الغازات من جهة, وتتم خسارة القيمة الغذائية التي يحملها الغذاء نتيجة الهضم غير الكامل.
3) من الأهمية بمكان وجود وجبة أسرية واحدة على الأقل في اليوم تضم كافة أفراد الأسرة, وذلك لتوطيد الروابط الأسرية ونقل الموروث الأخلاقي والقيمي لأفراد الأسرة, وكذلك تعويد الأطفال على الاعتماد على طعام المنزل المفيد بالدرجة الأولى والابتعاد بهم قدر الإمكان عن طعام الأسواق غير المفيد والضار في كثير من الأحيان.
4) لا ينصح أبداً بتناول الطعام أمام التلفاز وذلك كي يتعود الأطفال أن لكل شيء وقته ونظامه, وحتى لا يتم التهام كميات كبيرة من الطعام فوق حد الإشباع لان مشاهدة التلفاز تصرف الانتباه والتركيز وتؤخر الإحساس بالشبع وهي أحد أهم الأسباب للسمنة.
5) من الضروري ضبط كميات السكر والملح المضافة للأغذية والمعجنات المختلفة وذلك منعاً لاستخدام كميات كبيرة منهما مما يؤثر بشكل سلبي على صحة الأطفال وبشكل خاص مع مرور الزمن حيث تزيد فرصة الإصابة بأمراض السكر وضغط الدم.
6) من النواحي الصحية احترام رغبات الأطفال في اختيارهم للطعام وعدم إكراههم على أغذية لا يفضلونها, ولكن يستثنى من ذلك الأغذية الغثة (junk food) غير المفيدة حيث يجب الإقلال منها قدر الإمكان, أما الحلوى فلا ضير في تناولها ولكن بعد تناول الوجبة الأساسية وبكميات محددة.
7) تعتبر وجبة الإفطار أهم وجبة على الإطلاق حيث تمد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء النشاط وبخاصة الذهني, لذا فمن الضروري تناول الأطفال للإفطار قبل خروجهم للمدرسة إن أردنا لهم أن يعودوا بالعلم والمعرفة وليس بالكسل والتعب والخمول, ومن أهم ما يجب أن تحويه وجبة الإفطار الحبوب الكاملة واللبن والفاكهة وخاصة التمر أو البلح.
8) قدم القدوة الحسنة لطفلك دائماً, حتى في الطعام والشراب من خلال تناول غذاء متوازن والمحافظة على مواعيد الوجبات لتدربه على الاستمرار عليها وعدم ميله إلى الأغذية الغثة (junk food) أو الإكثار من تناول طعام ما بين الوجبات.
9) حاول دائما إشراك الأطفال في التخطيط للوجبات الغذائية وحتى تحضيرها, وكذلك في التسوق لتعليمهم كيفية اختيار الغذاء المفيد والصحي, وللتعرف على أهم الأغذية المفيدة التي يفضلونها وذلك من اجل التركيز عليها أثناء تقديم وجبات الطعام وذلك لترغيبهم في تناول الطعام في المنزل دائماً.
10) ممارسة الرياضة بانتظام تساعد على تخفيف الوزن وتسرع عملية هضم الطعام نتيجة تحسين أداء العضلات بشكل عام (ولكن ليس عقب الوجبات مباشرة), إضافة إلى أن الوقت الذي يمضيه الطفل أثناء ممارسة الرياضة يلهيه عن الطعام, وكذلك تنمي حس الالتزام بالعادات الحميدة وتنظيم الوقت.


_________________
يارب بالمصطفى بلـــغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى ياواســع الكرم
واغفر إلهى لكل المسلمين بما يتلون فى المسجد الأقصى وفي الحرم
بجاه من بيته فى طيبة حرم واسمـــه قسم من أعظم القســم
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا بجــــاه سيــــدنـا ومـولانــا رسول الله ﷺ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت سبتمبر 29, 2012 11:39 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
المقترحات العشرة في تنمية مواهب الأطفال


اعرف ابنك .. اكتشف كنوزه .. استثمرها

الموهبة والإبداع عطيَّة الله تعالى لجُلِّ الناس ، وبِذرةٌ كامنةٌ مودعة في الأعماق ؛ تنمو وتثمرُ أو تذبل وتموت ، كلٌّ حسب بيئته الثقافية ووسطه الاجتماعي .

ووفقاً لأحدث الدراسات تبيَّن أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة من أعمارهم نحو 90% ، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10% ، وما إن يصلوا السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط . مما يشير إلى أن أنظمةَ التعليم والأعرافَ الاجتماعيةَ تعمل عملها في إجهاض المواهب وطمس معالمها، مع أنها كانت قادرةً على الحفاظ عليها، بل تطويرها وتنميتها .

فنحن نؤمن أن لكلِّ طفلٍ ميزةً تُميِّزه من الآخرين ، كما نؤمن أن هذا التميُّزَ نتيجةُ تفاعُلٍ ( لا واعٍ ) بين البيئة وعوامل الوراثة .

ومما لاشكَّ فيه أن كل أسرة تحبُّ لأبنائها الإبداع والتفوُّق والتميُّز لتفخر بهم وبإبداعاتهم ، ولكنَّ المحبةَ شيءٌ والإرادة شيءٌ آخر . فالإرادةُ تحتاج إلى معرفة كاشفةٍ، وبصيرة نافذةٍ ، وقدرة واعية ، لتربيةِ الإبداع والتميُّز ، وتعزيز المواهب وترشيدها في حدود الإمكانات المتاحة ، وعدم التقاعس بحجَّة الظروف الاجتماعية والحالة الاقتصادية المالية .. ونحو هذا ، فـرُبَّ كلمـة طيبـةٍ صادقــة ، وابتسامة عذبةٍ رقيقة ، تصنع ( الأعاجيب ) في أحاسيس الطفل ومشاعره ،وتكون سبباً في تفوُّقه وإبداعه .

وهذه الحقيقة يدعمها الواقع ودراساتُ المتخصِّصين ، التي تُجمع على أن معظم العباقرة والمخترعين والقادة الموهوبين نشؤوا وترعرعوا في بيئاتٍ فقيرة وإمكانات متواضعة .

ونلفت نظر السادة المربين إلى مجموعة ( نِقاط ) يحسن التنبُّه لها كمقترحات عملية :
1- ضبط اللسان : ولا سيَّما في ساعات الغضب والانزعاج ، فالأب والمربي قدوة للطفل ، فيحسنُ أن يقوده إلى التأسِّي بأحسن خُلُقٍ وأكرم هَدْيٍ . فإن أحسنَ المربي وتفهَّم وعزَّز سما ، وتبعه الطفل بالسُّمُو ، وإن أساء وأهمل وشتم دنيَ ، وخسر طفلَه وضيَّعه .

2- الضَّبط السلوكي : وقوع الخطأ لا يعني أنَّ الخاطئ أحمقٌ أو مغفَّل ، فـ " كلُّ ابنِ آدمَ خطَّاء "، ولابد أن يقع الطفل في أخطاءٍ عديدة ، لذلك علينا أن نتوجَّه إلى نقد الفعل الخاطئ والسلوك الشاذ ، لا نقدِ الطفل وتحطيم شخصيته . فلو تصرَّف الطفلُ تصرُّفاً سيِّئاً نقول له : هذا الفعل سيِّئ ، وأنت طفل مهذَّب جيِّد لا يحسُنُ بكَ هذا السُّلوك . ولا يجوز أبداً أن نقول له :أنت طفل سيِّئٌ ، غبيٌّ ، أحمق … إلخ .

3- تنظيم المواهب : قد يبدو في الطفل علاماتُ تميُّز مختلِفة ، وكثيرٌ من المواهب والسِّمات ، فيجدُر بالمربِّي التركيز على الأهم والأَوْلى وما يميل إليه الطفل أكثر، لتفعيله وتنشيطه ، من غير تقييده برغبة المربي الخاصة .

4- اللقب الإيجابي : حاول أن تدعم طفلك بلقب يُناسب هوايته وتميُّزه ، ليبقى هذا اللقب علامةً للطفل ، ووسيلةَ تذكيرٍ له ولمربِّيه على خصوصيته التي يجب أن يتعهَّدها دائماً بالتزكية والتطوير ، مثل :
( عبقرينو) – ( نبيه ) – ( دكتور ) – ( النجار الماهر ) – ( مُصلح ) – ( فهيم ) .

5- التأهيل العلمي : لابد من دعم الموهبة بالمعرفة ، وذلك بالإفادة من أصحاب الخبرات والمهن، وبالمطالعة الجادة الواعية ، والتحصيل العلمي المدرسي والجامعي ، وعن طريق الدورات التخصصية .

6- امتهان الهواية : أمر حسن أن يمتهن الطفل مهنة توافق هوايته وميوله في فترات العطل والإجازات ، فإن ذلك أدعى للتفوق فيها والإبداع ، مع صقل الموهبة والارتقاء بها من خلال الممارسة العملية .

7- قصص الموهوبين : من وسائل التعزيز والتحفيز: ذكر قصص السابقين من الموهوبين والمتفوقين، والأسباب التي أوصلتهم إلى العَلياء والقِمَم ، وتحبيب شخصياتهم إلى الطفل ليتَّخذهم مثلاً وقدوة ، وذلك باقتناء الكتب ، أو أشرطة التسجيل السمعية والمرئية و CD ونحوها .
مع الانتباه إلى مسألة مهمة ، وهي : جعلُ هؤلاء القدوة بوابةً نحو مزيد من التقدم والإبداع وإضافة الجديد ، وعدم الاكتفاء بالوقوف عند ما حقَّقوه ووصلوا إليه .

8- المعارض : ومن وسائل التعزيز والتشجيع : الاحتفاءُ بالطفل المبدع وبنتاجه ، وذلك بعرض ما يبدعه في مكانٍ واضحٍ أو بتخصيص مكتبة خاصة لأعماله وإنتاجه ، وكذا بإقامة معرض لإبداعاته يُدعى إليه الأقرباء والأصدقاء في منزل الطفل ، أو في منزل الأسرة الكبيرة ، أو في قاعة المدرسة .

9- التواصل مع المدرسة : يحسُنُ بالمربي التواصل مع مدرسة طفله المبدع المتميِّز ، إدارةً ومدرسين، وتنبيههم على خصائص طفله المبدع ، ليجري التعاون بين المنزل والمدرسة في رعاية مواهبه والسمو بها.

10- المكتبة وخزانة الألعاب : الحرص على اقتناء الكتب المفيدة والقصص النافعة ذات الطابع الابتكاري والتحريضي ، المرفق بدفاتر للتلوين وجداول للعمل ، وكذلك مجموعات اللواصق ونحوها ، مع الحرص على الألعاب ذات الطابع الذهني أو الفكري ، فضلاً عن المكتبة الإلكترونية التي تحوي هذا وذاك ، من غير أن ننسى أهمية المكتبة السمعية والمرئية ، التي باتت أكثر تشويقاً وأرسخ فائدة من غيرها .

_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 03, 2012 8:06 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
بقرة معدلة وراثيا تنتج حليبا مضادا لحساسية الرضع

لندن (رويترز) - تمكن باحثون في نيوزيلندا من إجراء تعديلات وراثية في بقرة لتنتج حليبا تقل فيه للغاية نسبة البروتين الذي يسبب الحساسية في بعض الأطفال.

ويأمل الباحثون في امكانية استخدام هذه التقنية -التي تستخدم عملية تعرف بتدخل الحمض النووي الريبوزي الذي يقلل من نشاط جينات معينة دون القضاء عليها تماما- للسيطرة على الصفات الأخرى في الماشية.

وفي ظل انحسار الرضاعة الطبيعية للأمهات فإن حليب البقر هو مصدر متزايد للبروتين للأطفال الرضع لكن التكوين المختلف لحليب البقر قد يسبب الحساسية.

وقال الباحثون في دراسة نشرت بدورية الاكاديمية الوطنية للعلوم "في البلدان المتقدمة يعاني 2 إلى 3 بالمئة من الرضع من الحساسية لبروتينات حليب البقر في السنة الأولى من العمر."

وقال أنور جابد وزملاؤه في شركة (ايه جي ريسيرش) للأبحاث التي تديرها حكومة نيوزيلندا إن بقرتهم المعدلة وراثيا تنتج حليبا ينخفض فيه بروتين بيتا لاكتوجلوبيولين بنسبة 96 بالمئة ومعروف أن هذا البروتين يسبب أمراض الحساسية.

ويمكن لعمليات صناعة الألبان أن تساعد على تقليل احتمالات الإصابة بالحساسية بسبب الحليب العادي لكنها باهظة التكلفة وقد تؤدي إلى طعم لاذع.

ونظريا قد يزيل أسلوب آخر للمعالجة الجينية باستخدام عملية تسمى إعادة التركيب المتماثل الجين الذي ينتج بروتين بيتا لاكتوجلوبيولين بدلا من كبحه لكن الباحثين قالوا إن هذا لم ينجح حتى الآن.

وقال بروس وايتلو أستاذ التكنولوجيا الحيوية الحيوانية في جامعة ادنبرة إن بحث نيوزيلندا "يقدم مثالا جيدا لكيفية استخدام هذه التقنيات لتوفير استراتيجيات بديلة لعملية التصنيع الحالية."

وقال أنه على الرغم من أن تدخل الحمض النووي الريبوزي ثبت نجاحه في معالجة النباتات والديدان "إلا أنه لم ينجح في الماشية من قبل."

وقال وايتلو لرويترز إنه بصرف النظر عن زيادة أو تقليل خصائص محددة وراثيا في الماشية مثل معدل النمو فإن هذه التقنية قد تستخدم لتحسين مقاومة العدوى.

وأضاف "بمرور الوقت سنعرف كيف يطبق تدخل الحمض النووي الريبوزي على نطاق واسع في الماشية المعدلة وراثيا لكن هذه الدراسة علامة فارقة بالتأكيد في هذا المجال."

http://www.masrawy.com/News/Technology/ ... =extraclip

_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 03, 2012 8:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2004 3:31 am
مشاركات: 1269
الأطباء النفسيون: لا تتعامل مع طفلك على أنه غبى ولا يفهم
الأربعاء، 3 أكتوبر 2012 - 20:15

يعامل الكثير من الآباء والأمهات الأطفال على أنهم مجرد أطفال، أى يعاملونه على أنه لا يفكر أو محدود الفهم والتفكير، وهذا الأمر بالغ فى الخطأ وبالغ فى الخطورة أيضا على نفسية الطفل الصغير وقد يؤثر على تكوين شخصيته إلى فترة كبيرة من العمر.. فما رأى أطباء النفس فى هذا الأمر؟.

وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أنه يخطئ كثير من الآباء والأمهات فى فهم الأطفال، وفهم تفكيرهم وهى مشكلة يعانى منها معظم الآباء والأمهات.

ويضيف الدكتور أمجد أن هذا الأمر يؤدى بكثير من الآباء والأمهات إلى معاملة الطفل على أنه "مجرد طفل " أى لا يحمل أهلية ولا التفكير السليم، ولا القدرة على اتخاذ قرار أو حتى التفكير، وهذا الأمر نابع من جهلهم بطبيعة الطفل وعقليته واستخفافا بذكائه الذى أحيانا قد يكون حادا وقد يكون الطفل لماحا أكثر من الكبار ذاتهم.

ويبين الأطباء النفسيون أن خطورة هذه الاستهانة بعقلية الطفل وتفكيره هو أمر بالغ الخطورة وقد يؤثر بشكل سلبى للغاية على قدراته النفسية والاجتماعية، فالطفل قد لا يكون متزنا نفسيا بسبب هذه المعاملة التى تحق من شأنه وعقليته، كما أن هذا الإحساس قد يظل مستمرا معه لسنوات حتى يكبر وتتسبب له فى أزمة نفسيه تؤثر على علاقاته الاجتماعية واتخاذه لقراراته فى المستقبل بالسوء، كما أنها تؤثر على درجة ثقته بنفسه.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=8 ... ssueID=168


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 08, 2012 10:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
الأطفال الذين لا يتعرضون لضوء النهار يصابون بقصر البصر

http://sehha.akhbarway.com/news.asp?c=2&id=162065

ساعدي طفلك على تعلم القراءة

http://sehha.akhbarway.com/news.asp?c=2&id=161310

_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أكتوبر 09, 2012 11:53 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2004 3:31 am
مشاركات: 1269
الأطباء النفسيون: رأى الطفل يجعله صاحب شخصية
الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012 - 15:11

يعمل كثير من الأهل من الآباء والأمهات على تهميش أطفالهم وعدم مشاركتهم فى أى قرار أو أى رأى فى حياتهم الأسرية، أو حتى فى اختياراتهم اليومية من مأكل ومشرب وملبس وغيره، وهو أمر منتشر، اعتقادا منهم أن الطفل لا يفكر، وهذا أمر بالغ الخطورة وهو ما يحذر منه أطباء علم النفس.

وعن هذا الموضوع يتحدث الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، قائلا إن الإنسان فى الصغر تتحدد ملامح شخصيته وملاح تعاملاته مع الناس والمجتمع وتكوين العلاقات الاجتماعية فيما بعد، لذا على الأب والأم أن يساعدا فى تشكيل هذه العجينة اللينة، وألا يتركوها بلا مساعدة على تكوينها.

ويوضح الدكتور أمجد فى هذا السياق أن على الأب أن يكون أكثر حنكة وإبداعا فى التعامل مع طفله الصغير، وكذلك الأم، فعليهما أن يأخذا برأيه ويعوداه على سؤاله عن رأيه دوما، وهذا فى الأمور التى تخصه هو بشكل مباشر مثل طعامه ولبسه وشرابه، والأهم أن يقوما بسؤاله وأخذ رأيه فى الأشياء التى تخص المنزل، وتخص الأب وتخص الأم، مثل سؤاله عن رأيه فى شكل المكتبة بعد ترتيبها مثلا أو رأيه فى فستان والدته، هذه الأمور يجب أن يعود الأبوان الطفل عليها منذ الصغر.

وينصح أطباء علم النفس الأم والأب بضرورة السؤال المتواصل للطفل عن رأيه لتنمية قدراته العقلية، ولإراحته نفسيا وليكون لديه رأى وقرار، حتى وإن كانا متأكدين من أنهما لن يطبقا رأى الطفل أو يأخذا به ولكن يجب أن يسألاه ويزيدا فى سؤاله عن رأيه دوما، ويأخذا به قدر الإمكان.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=8 ... ssueID=168


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس أكتوبر 11, 2012 8:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
التأديب الجسدي يزيد المشاكل الصحية للطفل في المستقبل

أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم في فترة الطفولة معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بمشاكل
نفسية في الكبر، كاضطرابات سلوكية أو إدمان للكحول أو المخدرات، بحسب ما ذكرته "فرانس برس".

وهدفت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين الكنديين على 653 راشدا إلى تقييم الآثار النفسية التي يخلفها الضرب
على المؤخرة والتأديب الجسدي البسيط، مع استثناء طرق التأديب القاسية (التي تسبب كدمات أو جروحا) أو تلك التي تحمل طابعا جنسيا

وبينت النتائج أن الأشخاص الذين ضربوا على مؤخرتهم معرضون بنسبة تتراوح بين 2 و7% للإصابة بأمراض نفسية
في الكبر. ومع أن هذه النسبة غير مرتفعة، إلا أنها تظهر أن التأديب الجسدي يزيد خطر الاصابة بمشاكل في المستقبل،
ولا سيما أن نصف الأمريكيين يتذكرون أنهم ضربوا على المؤخرة في طفولتهم.

واعتبر فيكتور فورناري مدير قسم علم نفس الأطفال في "نورث شور لونغ آيلاند جويش هيلث سيستم" بنيويورك أن
هذه الدراسة مهمة، لأنها تفتح جدلا حول تربية الأطفال.

وكانت الأبحاث السابقة حول هذا الموضوع قد بينت أن الأطفال الذين تعرضوا لتأديب جسدي يعانون مشاكل نفسية
عندما يكبرون ويميلون إلى التصرف بعدائية أكثر من غيرهم.
لكن تلك الأبحاث ركزت على الحالات التي تلقى فيها الأشخاص عقابا جسديا قاسيا، على عكس الدراسة الحالية.

يذكر أن 32 بلدا في العالم حظر معاقبة الأطفال جسديا، لكن اللائحة لا تشمل الولايات المتحدة وكندا.

المصدر: فريق من الباحثين الكنديين

http://www.masrawy.com/ketabat/Articles ... 446&ref=hp

_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أكتوبر 24, 2012 9:46 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
50 طريقة

لتعلم طفلك الثقة بالنفس

١ - امدح طفلك أمام الغير.

٢ - لا تجعله ينتقد نفسه.

٣ - قل له (لو سمحت)

٤ - عامله كطفل واجعله يعيش طفولته.

٥ - ساعده في اتخاذ القرار بنفسه.

٦ - علمه السباحة.

٧ - اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات.

٨ - اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور.

٩ - اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته.

١٠ - ساعده في كسب الصداقات ، بحذر.

١١ - اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له.

١٢ - علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله.

١٣ - علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس.

١٤ - علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها.

١٥ - علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها.

١٦ - علمه مهارة الإسعافات الأولية.

١٧ - أجب عن جميع أسئلته.

١٨ - أوف بوعدك له.

١٩ - علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها.

٢٠ - عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء.

٢١ - علمه كيف يعمل ضمن فريقه.

٢٢ - شجعه على توجيه الأسئلة.

٢٣ - اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه.

٢٤ - أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه.

٢٥ - كن في أول يوم من أيام المدرسة معه.

٢٦ - ارو له قصصا من أيام طفولتك.

٢٧ - اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ.

٢٨ - علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع.

٢٩ - علمه كيف يرفض ويقول

٣٠ - علمه كيف يمنح ويعطي.

٣١ - أعطه مالا يكفي ليتصرف به عند الحاجة.

٣٢ - شجعه على الحفظ والاستذكار.

٣٣ - علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده.

٣٤ - اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه.

٣٥ - لا تهدده على الإطلاق.

٣٦ - أعطه تحذيرات مسبقة.

٣٧ - علمه كيف يواجه الفشل.

٣٨ - علمه كيف يستثمر ماله.

٣٩ - جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا.

٤٠ - علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها.

٤١ - شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى.

٤٢ - علمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم.

٤٣ - علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة.

٤٤ - علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته.

٤٥ - امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها.

٤٦ - علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف.

٤٧ - اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك.

٤٨ – قدم له المفاجآت من وقت لآخر.

٤٩ - عوده على قراءة القرآن يومياً.

٥٠ - أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك ، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه


_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس نوفمبر 01, 2012 5:53 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء فبراير 24, 2004 3:31 am
مشاركات: 1269
الطبيب النفسى ينصحك.. لا تبالغ فى نصح الطفل

النصح والإرشاد.. افعل ولا تفعل.. قل ولا تقل.. لا تفعل هذا وقم بفعل هذا، كلها أوامر ونواه يحرص عليها كل من تحمل مسئولية تربية طفل، فالأوامر والنواهى هى أداة الأب والأم ووظيفتهما الحتمية تجاه الابن، لخوفهما وحبهما الشديد للطفل، ولكن الزيادة والمبالغة فى أى شئ من شأنها أن تجعله معاكسا عما هو مطلوب.

وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى الأمراض النفسية بالمجلس الإقليمى للطب النفسى مشيرا إلى أن كلما زاد أمر عن حده انقلب للضد تماما، وهذه المقولة تنطبق عما نتحدث عنه من أن النصح والإرشاد وحقيقة أن الأمر والنهى عن الشىء هو وظيفة ومهمة الأم والأب بمجرد أن ينجبا طفلا ويشرعان فى تربيته، لأنهما هما الموجه الأساسى له والمحرك له والحامين له والمعلمون أيضا له فنون الحياة وما يفعل وما لا يجب أن يفعل.

ويضيف الدكتور أمجد أن النصح والاعتناء بالطفل والحرص عليه ومحاولة مراقبة كل أفعاله والتعامل معها هو أمر جيد جدا من قبل الأم والأب فالانتباه لكل ما يحيط بالطفل هو أمر من شأنه أن يحمى الطفل، ولكن المبالغة فى هذا الأمر الحسن من شأنها أن تقلب الوضع للتضاد تماما.

فكثرة النصح وتوجيه النصائح والاهتمام المبالغ فيه والخانق، هو أمر بالغ الأهمية والخطورة لأنه يؤثر بشدة على نفسية الطفل ويحوله من ولد مطيع إلى ولد مشاكس لا يطيع أمرا بل ويتلذذ بفعل الخطأ وعدم اتباع الصحيح لأنه يعند أمام عند أبيه وأمه كما يرى.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=8 ... &IssueID=0


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 10, 2012 12:13 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مايو 01, 2012 6:46 pm
مشاركات: 1195
سلوكيات الطفل / كيف تعلمين طفلك الأخلاق الحميدة ؟
إن كل الآباء والأمهات – الأسوياء – يرغبون في أن يشب أبناؤهم متمتعين بالأخلاق القويمة ليكونوا مواطنين شرفاء نافعين لأهلهم ومجتمعهم وبالتالي لوطنهم .

وأول مراحل تعليم الأخلاق هو كيفية التفريق بين الصواب والخطأ، وهنا تكمن المشكلة، فالأمر ليس متروكا فقط للآباء والأمهات، فهناك مؤثرات كثيرة خارجية، تتدخل لتؤثر وبعنف على سلوك الأطفال ومفاهيمهم، مثل " التليفزيون " بما يعرضه من أفلام وإعلانات قد ترسخ الخطأ في تصرفاتهم .

ولم يجتمع خبراء التربية وعلم النفس على طريقة وحيدة وصحيحة لتعليم الطفل السلوك الأخلاقي القويم، فلا توجد مثلا لائحة ذات بنود محددة بحيث يمكن أن تطبق خلال مرحلة الطفولة لتعلم الأطفال الأخلاق .

وقد ذكر أحد أخصائي علم النفس أن الأخلاق هي القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ وان عمل ذلك على نحو مناسب يشير إلى أن هناك سلوكا يتسم بالأخلاق، وقد حاول العديد من الخبراء تقديم الإضافات لهذا التعريف، فمنهم من قال إن السلوك الأخلاقي هو معاونة الآخرين، أي الأخذ في الاعتبار حقوق الآخرين ومطالبهم . ويرى ناشرا كتاب " حتى تعلمي طفلك القيم الجميلة " أن الأخلاق هي المرادف للدين .

والاحترام هو محور الأخلاق ويقع في مكانت الصدارة منها، كما أن ذلك يعني احترامنا لأنفسنا بعدم الانغماس في السلوكيات الخاطئة، وباحترام الأشخاص الآخرين بالتعرف على حقوقهم ومراعاتها، وكذلك البيئة المحيطة .

والسلوك الأخلاقي يتأسس على العلاقات مع الآخرين، فتنمية الأخلاق تطبق في المواقف اليومية مثل : إذا استعار الطفل شيئا ثم أحدث به تلفا، ماذا سيكون تصرفه تجاه صاحب الشيء ؟

إن مجتمع اليوم يتجه إلى تأكيد الاحتياجات والطموحات الشخصية والماديات مما يجعل الآباء يجدون صعوبة في الشرح لأبنائهم على أهمية قيم الاحترام والمسئولية وحقوق الغير والإيمان في ظل نماذج كثيرة ناجحة وضاربة مثل هذه القيم عرض الحائط، في ظل غياب دور التوعية الدينية، والتفكك الأسري وارتفاع معدلات الطلاق وتشتت الأبناء بين الآباء .

ويقدم لنا الكاتب النموذج التالي كمثال لتدريب الطفل على أن يكون سلوكه قويما مع إعطائه فرصة لاتخاذ قراره بنفسه إذا ما واجه ورطة أخلاقية مثل الغش في الامتحان من عدمه .

فهو ينصح هنا مثلا بعمل سيناريو كالتالي :

لقد استذكرت دروسك بجدية لاختبار مهم ولكنك أثناء الامتحان وجدت أسئلة لم تكن تتوقعها في جزء لم تستذكره لعدم علمك بأنه ضمن الامتحان، بالرغم من أن زميلك يعلم الإجابة ويمكنك النقل منه . فماذا سيكون تصرفك ؟

هنا تعطي لابنك كارتا بوجهين :

الأول : أن ينقل عن زميله ويحصل على درجة عالية أو يرفض ويرسب في الاختبار .

الثاني : يشمل سلسلة نتائج طويلة الأمد : مثل قلقه أن يكتشف المدرس ذلك أو شعوره بتأنيب الضمير لحصوله على درجات لم يستحقها .

وبالتالي فإنه في النهاية لا بد أن يتعلم الاعتماد على النفس ولا بد من اكتساب ثقة الناس فيه .

من هذا المنطلق سوف تحتاجين الجلوس مع ابنك لمناقشة النتائج المتوقعة ثم يترك لاتخاذ قراره بنفسه مع توجيهه حتى يمكنه تعلم اتخاذ القرار ومواجهة مشاكله ينفسه مع تقبل النتائج مهما كانت .

وفي النهاية فإن آراء معظم المفكرين وعلماء النفس والدين في كيفية تنشئة أطفال على خلق قويم تجمع على أن تعليم الطفل الأخلاق والقيم والمبادئ السوية ليس بالأمر السهل ولا الهين بل هو دور شاق وصعب ويحتاج إلى تكاتف الجميع سواء المنزل أو المدرسة أو المجتمع المحيط بالطفل . واللبنة الأولى فيه هو تعليم الطفل " الدين " بطريقة سهلة وبدون مغالاة أو تطرف بل أن تحبه فيه وتقربه إلى مفهومه ليس بالترهيب ولكن بالترغيب وإفهامه أن ما ينهي عنه الدين فهو شر وخطأ وأن ما يأمر به فهو خير وصواب .

كذلك يؤكد المهتمون بالسلوك أن القدوة الحسنة تعد من أهم العوامل التي تؤثر في السلوك، فعلى الآباء أن يكونوا مثلا يحتذي به بالنسبة للأطفال، فلا يعقل أن يكون الأب مدخنا ويعطي محاضرات لابنه في مضار التدخين، أو أن تكون الأم غير مصلية وتطلب من ابنها المواظبة على الصلاة .

كذلك يستحسن الابتعاد عن إعطاء الأوامر بصيغة الأمر المباشر، بل الشرح والإقناع، فمن السهل أن يخالف الابن أمرا مباشرا له، ولكن من الصعب أن يتصرف تصرفا هو غير مقتنع به .

لا بد أيضا من الاهتمام بما يقرأه الأولاد أو يشاهدوه، ويجب التصدي فورا لأي قيم أو مفاهيم خاطئة وذلك بالمنافشة أيضا والشرح وتوضيح مكمن الخطر ومدى ضرره على الأبناء .

إن تعليم الرياضة ومشاركة الأبناء في بعض اللعبات الرياضية برغبتهم دون الضغط عليهم في ممارسة لعبة قد لا تستهويهم يساعد على تغيير بعض سلوكياتهم غير المرغوب فيها لأن الرياضة بمفهومها الصحيح تساعد على تنشئة الأطفال بأسلوب جيد سواء من الناحية الصحية أو النفسية . وأخيرا فإن الحب والمزيد من الحب ... فالأسرة المتحابة المتماسكة من الصعب أن تخرج للعالم أطفالا غير أسوياء .

إن الأخلاق والقيم والمبادئ السامية مع التعليم الجيد هي الأسس الراسخة لإقامة فرد وأسرة ومجتمع ودولة ووطن قوي قادر على الوجود في هذا العالم الذي لا يعترف إلا بالأقوياء، ولا توجد قوة أكبر ولا أعظم من الإيمان والأخلاق .


_________________
اللهم صلي و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 30, 2012 1:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45682

مراحل التطور الحركى للأطفال



الطفل الطبيعى يبدأ فى المشى مع اكتمال السنة الأولى من العمر، البعض من الأطفال قد يبدأون المشى قبل ذلك، وآخرون يتأخرون قليلاً حتى عمر السنتين؛ لذلك لا داعى للقلق؛ فالمشى مقدرة طبيعية تعتمد على نمو الجسم الحركى والعصبى.

ما أسباب تأخر الحركة والمشى؟

هناك أسباب متعددة للتأخر الحركى، منها:

* التأخر الطبيعى والعائلى: فبعض العائلات نلاحظ تأخر أطفالهم دون سبب واضح.

* الكساح: نقص فيتامين «د» يؤدى للكساح ومن ثم تأخر المشى، وله علاماته، مثل: تأخر ظهور الأسنان، تقوس الرجلين، ويمكن منعه عن طريق تناول فيتامين «د» بجرعات صغيرة يومياً والتعرض لأشعة الشمس المباشرة فى الصباح.

* نقص التغذية: نقص التغذية كماً ونوعاً يؤدى إلى ضعف نمو الجسم، ومن ثم التأخر الحركى.

* الأطفال ناقصو النمو.

* الإصابات العصبية مثل الشلل الدماغى، التهاب السحايا.

هل المشاية تساعد على المشى؟

لا تساعد المشاية على المشى وليست ضرورية؛ فهى تعطى الطفل الأمان فقط، لكنها لن تجعله يمشى قبل وقته.
http://www.elwatannews.com/news/details/87161

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة نوفمبر 30, 2012 10:43 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45682
ت

حذير من إصابة أطفال «وسط البلد» بأمراض خطيرة بفعل «الغاز»



درجة حرارة مرتفعة وغثيان مستمر وصداع واضطرابات فى المعدة.. هى أعراض يعانيها الأطفال وكبار السن من سكان الشوارع المحيطة بميدان التحرير، بسبب الدخان المنبعث من قنابل الغاز المسيلة للدموع، التى تلقيها قوات الأمن لتفريق المتظاهرين.. وهو ما دفع سكان المنطقة إلى إغلاق النوافذ ليل نهار وعدم الخروج من المنزل إلا فى أشد الظروف.

ويقول الدكتور كامل حسن موسى، أخصائى الأطفال، إنه خلال الفترة الماضية أصيب عدد كبير من أطفال منطقة وسط البلد بهذه الأعراض وكانت حالة بعضهم سيئة للغاية، مما استدعى علاجهم بالمضادات الحيوية، وناشد «كامل» سكان الشوارع المحيطة بمنطقة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، إبعاد الأطفال بقدر الإمكان -إذا كان هناك فرصة لذلك- لحين انتهاء الأحداث، وتجدد الهواء من هذه الغازات غير المعروف نوعها.

قدم «كامل» مجموعة من الإرشادات ليتبعها سكان المنطقة وهى التزام الجميع بارتداء «الكمامة» للحماية من استنشاق الغازات، كذلك إغلاق نوافذ المنزل ليل نهار، وتشغيل التكييف على درجة حرارة مرتفعة، وتناول عصائر طازجة لتكون بمثابة مضاد للغازات المنتشرة فى جميع أنحاء وسط البلد.

وفى حالة تعرض أى شخص للاختناق بفعل هذه الغازات، عليه التوجه إلى أقرب مستشفى لإسعافه بالأكسجين، على حد قول «كامل»، وأضاف: لا أحد يعرف نوعية الغاز الملقى على المتظاهرين إلا الجهة المستوردة له، ولابد من تحليله لمعرفة درجة خطورته.
http://www.elwatannews.com/news/details/87587

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء ديسمبر 12, 2012 5:45 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 27, 2011 3:10 pm
مشاركات: 2279
مكان: مصر المحروسة
كيف تساعدين طفلك على اكتساب المهارات وتعلم اللغة؟

أشارت الدكتورة "نهى أبو الوفا" استشارى طب الأطفال بقصر العينى وزميل الجمعية المصرية لطب الأطفال والمبتسرين أن هناك بعض العوامل التى تساعد، وتمكن الطفل من اكتساب اللغة، وتعلمها بشكل تلقائى دون أن تحتاج إلى مساعدة خاصة فى ذلك وهى كالتالى:

- القدرة الحسية السليمة: ومن أهم هذه الحواس هى حاستا السمع والبصر.

- القدرات العقلية السليمة: من المعروف بأنه كلما زادت نسبة الذكاء عند الطفل كلما زادت قدرته على فهم ما يسمع من عبارات وجمل، وزادت حصيلته اللغوية وتطور قدراته على إدراك العلاقة بين الكلمات فى الجملة وبذلك تتطور قدراته اللغوية بشكل سريع.

وأضافت نهى أن هناك مجموعة كبيرة من الباحثين فى مجال التربية وعلم النفس أن النمو العقلى مرتبط إلى حد كبير بالنمو اللغوى، عند الطفل فكلما تطورت قدراته اللغوية كلما تطورت قدراته العقلية.

- الاستعداد الفطرى لاكتساب اللغة: يطلق البعض مسمى "الملكة اللغوية" وهى الاستعداد الفطرى لتعليم اللغة ويشمل على الاستعداد الذهنى أو العقلى الذى يمكن الدماغ من القيام بوظائفه فى تعليم اللغة من خلال التعامل مع مدركات الحسية الواردة إلى الدماغ من الحواس، وبشكل خاص حاستى السمع والنظر، والقدرة على تصنيف وتخزين واسترجاع هذه المعلومات أو المدركات، ويشمل كذلك القدرة على ملاحظة وتقليد الآخرين فى نطق أو ترديد النماذج اللغوية.

- البيئة اللغوية المحفزة: هى سلوك لا تكتسب بمعزل عن الآخرين، وبشكل خاص أسرة الطفل والمحيطين به.

أوضحت أبو الوفا أن تفاعل هذه العوامل وتكاملها عند الطفل تمكنه من اكتساب اللغة، وبالمقابل غياب أو ضعف عامل واحد من هذه العوامل لابد أن يترك تأثيره السيئ فى قدرة الطفل على اكتساب اللغة والأداء التواصلى بشكل عام.

http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=874019&SecID=245

_________________
يارب بالمصطفى بلـــغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى ياواســع الكرم
واغفر إلهى لكل المسلمين بما يتلون فى المسجد الأقصى وفي الحرم
بجاه من بيته فى طيبة حرم واسمـــه قسم من أعظم القســم
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا بجــــاه سيــــدنـا ومـولانــا رسول الله ﷺ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 23, 2012 10:05 am 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45682


نقص الحديد يسبب اضطرابات في النمو

وجدت دراسة سويدية نشرتها دورية طب الأطفال أن مكملات الحديد تعمل على تحسين صحة الرضع ومقاومة انخفاض الوزن عند المواليد الجدد.

وسلطت الدراسة الضوء على عينة عشوائية من المواليد شملت ما يزيد عن250 رضيعا، تراوحت أوزانهم عند الولادة ما بين كيلوغرامين وثلاثة كيلو غرامات، وتم تقديم جرعات متفاوتة من الحديد لهم ولفترة وصلت لنحو أربعة وعشرين أسبوعا.

وبينت النتائج أن هناك ارتباطا أكثر بين من انخفض وزنه وخطر نقص الحديد، وبين بعض المشكلات التنموية والمعرفية وحتى مرض التوحد.

وخلصت الدراسة التي أجرتها جامعة أوميا السويدية، إلى أن مكملات الحديد التي تعطى للحامل والرضع في مرحلة مبكرة، يمكن أن تقلل من معدلات الإصابة بالمشكلات المعرفية والسلوكية بعد سن الثالثة.

كما ألمحت إلى وجود علاقة سببية بين نقص الحديد وبعض الأمراض التي تظهر في مراحل النمو عند الأطفال.

وكانت دراسة أميركية سابقة أجراها باحثون في معهد كاليفورنيا رأت أن نقص الحديد لا يؤدي إلى ضعف التركيز والإدراك المعرفي للطفل ولكن إلى تغير شكل خلايا المخ.

ومن المعروف أن الحديد من الأملاح الضرورية جدا للجسم، ويوجد في الكثير من العناصر الغذائية كالبيض والكبدة والدواجن والأسماك والخضراوات كالسبانخ وأيضا الفواكه المجففة.

http://www.skynewsarabia.com/web/articl ... 8%A7%D9%84


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: أطفالنا ..
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد ديسمبر 23, 2012 12:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
صورة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 171 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1 ... 3, 4, 5, 6, 7, 8, 9 ... 12  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 68 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط