موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: هل هذا الوقت من أوقات الإستجابة؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 07, 2009 12:36 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء مارس 25, 2009 2:02 pm
مشاركات: 152
بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على سيدي رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

حديث مشهور قرأته

و جاء إلي خاطر فأردت أن أشرككم فيه لعلكم تصوبوا هذا الخاطر أو تصلحوه

و الحقيقة الحديث ليس معي الآن - هو من الأحاديث القدسية - و الذي يحكي عن مرور الصراط و سرعة المارين عليه و تفاوتهم

ثم هذا الذي عبر الصراط حبوا فالنار تصيبه من هنا و هناك

حتى إذا مر من الصراط ظن أن الله أكرمه أكثر من الىخرين

فلما رأى الجنة طلب من الله أن يقربه منها

ثم لما قربه الله عز و جل طلب منه أن يدخله إياها - في ترتيب مشهور للأسف ليس معي الآن-

هنا جاءني خاطر - و هو المقصود من الموضوع - أن هذه من لحظات الإجابة في الدعاء

لا أقصد بالطبع بعد مرور الصراط:D

و لكن أقصد أن من لحظات الإجابة تلك اللحظات بعد تحقيق الطلب من الله عز و جل

شخص دعا و طلب من الله طلبا فحققه له ، فطلب طلبا آخرا فحققه له و هكذا

أشعر أن هذا الوقت تتحقق صفة الكرم من الله بشكل كبير جدا و بالتالي يقابلها صفة الطمع من العبد

و فيمن نطمع إن لم نطمع في الكريم سبحانه و تعالى

شعرت أن لكل ضفة من صفات الله صفات مقابلها للعبد

فمقابل الكرم الطمع

و مقابل الجبروت الذلة

و مقابل الغنى الفقر

و هكذا

فبالتالي لحظات كرم الله - و هو دوما كريم سبحانه- هي لحظات الطمع

ترى هل أوضحت مقصدي؟


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ مشاركة واحده ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 12 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط