اشترك في: الأربعاء مارس 25, 2009 2:02 pm مشاركات: 152
|
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على سيدي رسول الله و على آله و صحبه و من والاه
حديث مشهور قرأته
و جاء إلي خاطر فأردت أن أشرككم فيه لعلكم تصوبوا هذا الخاطر أو تصلحوه
و الحقيقة الحديث ليس معي الآن - هو من الأحاديث القدسية - و الذي يحكي عن مرور الصراط و سرعة المارين عليه و تفاوتهم
ثم هذا الذي عبر الصراط حبوا فالنار تصيبه من هنا و هناك
حتى إذا مر من الصراط ظن أن الله أكرمه أكثر من الىخرين
فلما رأى الجنة طلب من الله أن يقربه منها
ثم لما قربه الله عز و جل طلب منه أن يدخله إياها - في ترتيب مشهور للأسف ليس معي الآن-
هنا جاءني خاطر - و هو المقصود من الموضوع - أن هذه من لحظات الإجابة في الدعاء
لا أقصد بالطبع بعد مرور الصراط:D
و لكن أقصد أن من لحظات الإجابة تلك اللحظات بعد تحقيق الطلب من الله عز و جل
شخص دعا و طلب من الله طلبا فحققه له ، فطلب طلبا آخرا فحققه له و هكذا
أشعر أن هذا الوقت تتحقق صفة الكرم من الله بشكل كبير جدا و بالتالي يقابلها صفة الطمع من العبد
و فيمن نطمع إن لم نطمع في الكريم سبحانه و تعالى
شعرت أن لكل ضفة من صفات الله صفات مقابلها للعبد
فمقابل الكرم الطمع
و مقابل الجبروت الذلة
و مقابل الغنى الفقر
و هكذا
فبالتالي لحظات كرم الله - و هو دوما كريم سبحانه- هي لحظات الطمع
ترى هل أوضحت مقصدي؟
|
|