موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

أول الأسلام
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=4501
صفحة 1 من 1

الكاتب:  ابن الزهراء [ السبت مارس 21, 2009 11:40 pm ]
عنوان المشاركة:  أول الأسلام

قال أبو هلال العسكري :
أخبرنا أبو أحمد رحمه الله قال : حدثنا الجوهري قال ، حدثنا عمر بن شبه قال : حدثنا سويد بن سعيد قال : حدثنا الوليد بن محمد ، عن الزهري ، عن عروة عن عائشة قال : وحدثنا المعتمر بن سليمان عن أبيه عن غير هؤلاء قال :
أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة، ثم حبب إليه الخلاء، فبينما هو في حراء أتاه جبريل عليه السلام فقال له: اقرأ. قال: ( قلت: ما أنا بقارئ، فغطني ثم أرسلني) وقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} إلى قوله تعالى: {علم الإنسان ما لم يعلم}.
فرجع ترجف بوادره ، فأخبر خديجة فخرجت إلى الراهب و(عداس) عبد لعتبة بن ربيعة كان يتعبد وإلى ورقة بن نوفل ، فسألتهم عن جبريل عليه السلام ، فقالوا : وما ذكرك له ولست من أهل ذكره ؟ فألحت عليهم ، فقالوا : أمين الله على وحيه ورسوله إلى رسله. قالت: فإن محمداً ذكر أنه أتاه، فقال ورقة: أخشى أن شيطاناً تشبه له ، فرجعت ، وقد أنزل الله تعالى : { ن والقلم وما يسطرون * ما أنت بنعمة ربك بمجنون} ، ثم صار النبي صلى الله عليه وسلم إلى ورقة بن نوفل وقرأ عليه الآيات فقال : أشهد أن هذا كلام الله وإن أدرك زمانك أتبعك.
ثم احتبس الوحي، فقالت قريش: ودعه ربه وقلاه، فأنزل الله تعالى { والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى} .
فلما فعل اشتدت عليه قريش، ثم نزل ذكر البعث فأتاه أبي بن خلف بعظم نخر وفته وذراه وقال: أتعدنا أن يحي الله هذا؟! ، فأنزل الله تعالى: { أولم ير الإنسان أنا خلقنه من نطفة فإذا هو خصيم مبين * وضرب لنا مثلاً ونسى خلقه قال من يحي العظم وهو رميم * قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم}. ثم اشتد عليه أمر قريش حتى أدخل الشعب، ثم كان من أمر الهجرة ما كان في كلام هذا معناه.
الأوائل ، لأبي هلال العسكري ، ص 72

الكاتب:  ابن الزهراء [ السبت مارس 21, 2009 11:42 pm ]
عنوان المشاركة: 

قال أبو هلال العسكري :
- اختلف في ذلك فروي أن أول من أسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
عن الشعبي قال : أخبرنا أشياخنا : منهم جرير بإسلام أبي بكر رضي الله عنه في خبر طويل. قال أبو بكر : فلما قدمت مكة استبشروا فظنوا أنهم فتح عليهم بقدومي فتح ، واجتمعوا إليّ شكوا أبا طالب وقالوا : لو لا تعرضه دونه لما انتظرنا به. قلت : ومن تبعه على مخالفة دينهم : قالوا : بني أبي طالب ، وهذا يدل على أن علياً رضي الله عنه إذ ذاك بالغ ولو كان صبياً صغيراً لما اعتد به تابعاً.
وقالوا : أول من أسلم أبو بكر رضي الله عنه.
عن سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال : أول من أسلم أبو بكر. وقيل لبلال وقد رجع من الحلبة بالشام : من سبق ؟ قال : النبي صلى الله عليه وسلم. قالوا : فمن صَلَى ؟ قال : أبو بكر. قالوا : إنما سألناك عن الخيل. قال : إنما أجبتكم عن الخير.
وقيل : أن أبا بكر رضي الله عنه رابع أربعة من المسلمين .
والشاهد : ما روى زكريا بن يحيى الطائي ، عن أبي بكر ، عن حمد بن منبه قال : خرجت حاجاً في السنة التي قتل فيها عثمان بن عفان رضي الله عنه ، فصادفت طلحة والزبير وعائشة بمكة ، فلما ساروا إلى البصرة سرت معهم ، فلما وقفت عائشة بالبصرة قالت : إن لي عليكم حرمة الأمومة وحق الموعظة ، لا يتهمني إلا من عصى ربه ، بي ميز مؤمنكم من منافقكم ، وفي رخص لكم في صعيد الأقواء ،- تعني التيمم بالصعيد - وأبي رابع أربعة من المسلمين ، وأول من سمي الصديق ...
الأوائل ، لأبي هلال العسكري ص 98

الكاتب:  ابن الزهراء [ السبت مارس 21, 2009 11:43 pm ]
عنوان المشاركة: 

قال أبو هلال العسكري:
أخبرنا أبو أحمد بإسناده ، عن الواقدي قال : حدثنا بن أبي حنيفة عن داود بن الحصين قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة ، فمر في أهل يثرب على يمينه نفر : معاذ بن عفراء ، وأسعد بن زرارة ، ورافع بن مالك ، وذكوان بن عبد قيس ، وعبادة بن الصامت ، ويزيد بن ثعلبه ، وأبو الهيثم بن التيهان ، وعويمر بن ساعدة ، فعرض عليهم الإسلام فأسلم معاذ ، وقال رافع بن مالك : دعني أستخير ، فكتب على بعض سهامه محمد رسول الله وضرب بها فخرج المكتوب عليه ذلك ثلاث مرات فأسلم ، ثم أسلم الباقون ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تمنعون لي ظهري حتى أبلغ رسالة ربي) فقالوا : إنما نحن أعداء متباغضون وإنما كان بعاث العام الأول ، وأن تقدم ونحن كذلك لا يكون لنا عليك اجتماع وموعدك الموسم من العام المقبل.
ثم قال رافع: اكتب لي بعض ما معك. قال: (إني لا أخط بيدي) قال: فأمل علي فإني آخذ الكلمة ، وكان الكامل في الجاهلية الشاعر الكاتب الرامي الذي يحسن العوم ، فأملي عليه وعلى ابن عفراء سورة يوسف وطه ، فقدموا المدينة فجاء رافع قومه وهم في مشرقة – أي في موضع القعود في الشمس بالشتاء- ، فقال : إني قد أهديت لكم هدية ما أهدى رجل لقومه خيراً منها إلا ابن عفراء ، فقرأ عليهم السورتين فرموه بالحجارة والمحايض – أي خرق الحيض- ، وكان إبناه خلاد ورفاعة أشد الناس عليه ثم أسلما وشهدا بدراً ، وقتل رافع يوم أحد أصابته رمية فلم يزل ضمناً – أي مريضاً - حتى مات في كلام هذا معناه.
قال المحقق: الحديث مرسل وفيه الواقدي وهو ضعيف، وذكر بعضه ابن سعد في طبقاته.
الأوائل ، لأبي هلال العسكري ، ص102

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/