اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm
مشاركات: 6426
|
|
هو الأبن الأكبر بن الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنهما ، وأمه الحنفية خولة بنت جعفر بن قيس بن مسلمة بن تعلبة رضى الله عنهما جميعا ومقامه عديدة فى مصر أحداهما بمقابر سيدى عقبة بن عامر صاحب راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبجواره مقابرة سيدى ذى النوى المصر ت ومشهد لرابعة العدوية والمقرة الأخرى بباب الوزير عند مدافن باب الوداع بالدرب الأحمر - وقال الإما الشعرانى فى الطبقات الكبرى : كان يقول : من كرمت عليه نفسه لم يكن للدنيا عنده قدر - وليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من لم يجد من معاشرته بدا حتى يجعل الله مخرجا ... ولما كتب ملك الروم إلى عبد الله بن مروان يهدده ويتوعده ويحلف ليحملن إليه مائة ألف فى البر ومائة ألف فى البحر أو يؤدى الجزية .... كتب الملك الحجاج أن أكتب إلى محمد بن الحنفية تهدده وتتوعده ثم أعلمنى بما يرد عليك إليه .... فأرسل ابن الحنفية كتابه إلى الحجاج يقول : إن لله ثلاثمائة وتسعين نظرة إلى خلقه - وأنا أرجوا أن ينظر الله غلى يمنعنى بها منك فبعث الحجاج بذلك الكتاب إلى عبد الملك بن مروان - فكتب مثل ذلك الى ملك الروم فقال : ماخرج هذا منك ولا كتبت أنت به ولا خرج إلا من بيت نبوة .
وقد ورد فى كتاب كنز العمال فى سنن الأقوال والأفعال للعلامة علاء الدين على المتقى بن حسام الدين الهندى البرهانى المتوفى سنة 975 هـ : إنه وقع بين محمد بن الحنفية وأخيه الحسن بن على بن أبى طالب جفوة - فكتب محمد غلى أخيه الحسن يقول :
أما بعد - فإن أبى وأباك على بن أبى طالب لا تفضلنى فيه ولا أفضلك فيه وإن أمك (( فاطمة الزهراء رضى الله تعالى عنها بنت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم )) وأمى أمرأة من بنى حنفية فوا الله لو أن ملء الأرض من أمى ما عدلن أمك الزهراء رضى الله عنها ..فغذا بلغك كتابى هذا فاحصر لتترضانى ...فإنك أحق بالفضل منى ... والسلام .
فما بلغ الكتاب الحسن حتى بادر إلى أخيه محمد وترضاه ...
وأخبرنا محمد بن الصلت وخالد بن مخلد قال: حدثنا الربيع بن المنذر الثورى عن أبيه قال : وقع بين على وطلحة كلام فقال طلحة : لأجراتك على رسول الله ، سميت باسمه وكنيت بكنيته وقد نهى صلى الله عليه وسلم أن يجمههما أحد من أمته بعده.
فقال على : إن الجرئ من أجترأ على الله وعلى رسوله ، أذهب يا فلان فادع فلانا وفلانا - لنفر من قريش - قالوا نشهد أن رسول الله - قال سيولد لك بعدى غلام فقد نحلته اسمى وكنيتى ولا تحل لأحد من امتى بعده .- وأخبرنا ابن عثمان قال حدثنا أبو بكر بن حفص بن عمر بن سعد أن محمد بن على يكنى أبا القاسم .
أخبرنا يزيد بن هارون قال ك حدثنا على بن عمر بن على بن حسين بن عبد الله بن محمد بن عقيل قال : سمعت ابن الحنفية سنة إحدى وثمانون يقول هذه لى خمس وستون سنة قد جاوزت سن أبى وتوفى بعدها سنة 81 هـ وهو بن ثلاث وستين سنة
|
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
