[font=Arial]الحمد لله الذي اجتبى مَن شاء مِن خلقه لقربه و اصطفى , و كمَّله و جعله من أعظم الخلفاء , أحمدُه حمدَ عبدٍ في شأنه صديق , و أشكره و الشكرُ نعمَ الصاحبِ و الرفيق , و أشهد أن لا إله إلا الله وحده , الصاحبُ في السفر , و الخليفةُ على الأهل و الأولاد في الحضر , و أشهد أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وعلى آله وسلم; عبدُه و رسولُه و صفوتُه و خليلُه المتوجُ بتاجِ العز و الشرفِ و الوقار رضى الله عنه ; و على آله و أصحابه رضى الله عنه , و لا سيما الصديق الفاني في الشهود لعليِّ جَنابه , ما شنَّف مطربٌ بمناقبِ الصديقِ رضى الله عنه ;الأسماعَ , و تلذذت أرواحُ المحبين باحتساءِ حميا الاستماع . ثم أما بعد : فهذه نبذةٌ لطيفة ، وألفاظٌ جمعتُها شريفة ، في مناقب سيدنا ومولانا أبي بكر الصديق رضى الله عنه ، السابقِ إلى شرف الهداية والتصديق ، لأتقربَ بها منه إليه ، وأحظى بالتوجه منه والمقام المرتجى لديه ، جمعتُها مستمدا من الملِك الدَّيان ، مستحضرا روحانيةَ المصطفى رضى الله عنه ; ، والقطبَ الشهير شيخَنا محمد السمان رحمة الله عليه ، وسميتُها (( الروضَ الفائق الأنيق في بعض مناقبِ سيدنا أبي بكر الصديق رضى الله عنه ; ))[/font] .
_________________ أنا الذى سمتنى أمى حيدره
كليث غابات كريه المنظره
أوفيهم بالصاع كيل السندره
|