موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 71 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: من خصائص النبى صلى الله عليه وسلم
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يوليو 12, 2004 7:13 am 
غير متصل

اشترك في: السبت مارس 06, 2004 3:18 am
مشاركات: 54
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه

وسلم و على آله و اصحابه أجمعين 0

لقد خص الله رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بخصائص كثيرة فضله بها على كل خلقه لعظم

شأنه و لإظهار عظيم قدره عند ربه صلى الله عليه وسلم 0

و سوف نستعرض منها إن شاء الله تعالى :

- إختصاصه بالشفاعة و أنه أول شافع و أول مشفع :

و للنبى صلى الله عليه وسلم شفاعات كثيرة منها 00

1- الشفاعة العظمة فى الفصل بين اهل الموقف حين يفزعون إليه بعد الانبياء كما ثبت فى

الصحيح فى حديث الشفاعة :

( ...................... فيقال : يا محمد أرفع رأسك سل تعطى و أشفع تشفع فأرفع رأسى و

أقول يارب أمتى أمتى .....)

2- شفاعته صلى الله عليه وسلم بجماعه يدخلون الجنه بدون حساب

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ليدخلن الجنه من أمتى سبعون ألفاً _ او

سبعمائة ألف - متماسكين أخذ بعضهم ببعض حتى يدخل أولهم و أخرهم الجنه ووجوههم على

ضوء القمر ليلة البدر

3- شفاعته صلى الله عليه وسلم فى قوم أستحقوا دخول النار 0

عن العباس قوله : يا رسول الله هل نفعت ابا طالب بشىء فإنه كان يحوطك و يغضب لك ؟

قال " نعم هو فى ضحضاح من نار , و لولا انا (اى الشفاعة ) لكان فى الدرك الاسفل من النار "

و هذه خصوصيه للنبى صلى الله عليه وسلم و كرامه أكرمه الله بها تبارك و تعالى حيث قبل

شفاعته فى عمه و قد مات على الشرك مع قول الله تعالى فى المشركين( فما تنفعهم شفاعة

الشافعين ) و لكنه سبحانه و تعالى خص بها النبى صلى الله عليه وسلم و من احق بذلك غير

رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

4- شفاعته صلى الله عليه وسلم فى قوم دخلوا النار فيخرجون منها

فيما ورد عنه صلى الله عليه وسلم " ...فأقول : يارب أئذن لى فيمن قال : لا اله إلا الله .. قال

ليس ذلك إليك و لكن و عزتى و كبريائى و عظمتى و جبريائى لأخرجن من النار من قال لا إله إلا

الله "

5- فى رفع درجات قوم فى الجنة :

من حديث أم سلمة فى قول النبى صلى الله عليه وسلم : لما مات أبو سلمة " اللهم أرفع

درجته"

6- شفاعته صلى الله عليه وسلم فى تعجيل الحساب لأمته صلى الله عليه وسلم

عن ابن عباس عنه صلى الله عليه وسلم " يوضع للأنبياء منابر يجلسون عليها و يبقى منبرى لا

أجلس عليه .. قائماً بين يدى ربى منتصباً فيقول الله تبارك و تعالى ما تريد أن اصنع بأمتك ؟

فأقول : يارب عجل حسابهم فيدعى بهم فيحاسبون فمنهم من يدخل الجنه برحمته ومنهم من

يدخل الجنه بشفاعتى ولا أزال أشفع حتى أعطى صكاكاً برجال قد آمر بهم إلى النار حتى أن

خازن النار ليقول : يا محمد ما تركت لغضب ربك فى أمتك من نقمة .. "

7- شفاعته صلى الله عليه وسلم لمن مات بالمدينة عن ابن عمر ان النبى صلى الله عليه

وسلم قال : " من أستطاع ان يموت بالمدينة فليمت فإنى أشفع لمن مات بها "

و لقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال " لكل نبى دعوة دعا بها فى أمته

فأستجيب له و أنا أريد أن أؤخر دعوتى شفاعه لأمتى يوم القيامة"

فلقد سأل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه لأمته أشياء كثيرة من أمور الدين و الدنيا

و أدخر الشفاعة ليوم الفاقة جزاه الله عنا أحسن ما جزى نبياً عن أمته صلى الله عليه وسلم و

على آله و سلم تسليماً كثيراً 0

و باب المشاركة مفتوح لمن أراد و أحب أن يذكر من خصائص النبى صلى الله عليه وسلم 00


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 13, 2004 10:57 am 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);][cell=filter:;][align=right]عن جابر رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي، ونصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي، وأعطيت الشفاعة، وكان النبي يبعث إلي قومه خاصة، بعثت إلي الناس عامة".
(رواه البخاري ومسلم)[/align]
[/cell][/table][/center]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يوليو 14, 2004 4:42 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18715
أختصاصه صلى الله عليه وسلم بكتابة إسمه الشريف على العرش والسماوات والجنان وسائر ما فى الملكوت

حكى أبو محمد المكى وأبو الليث السمرقندى وغيرهما :

أن آدم عند معصيته قال "اللهم بحق محمد أغفر لى خطيئتى _ ويروى _وتقبل توبتى "

فقال له الله : من أين عرفت محمدا ؟

قال : رأيت فى كل موضع من الجنة مكتوبا :لاإله إلا الله محمد رسول الله _ويروى :محمد عبدى

ورسولى _فعلمت أنه أكرم خلقك عليك , فتاب الله عليه وغفر له .

وفى رواية آخرى :

"فقال آدم : لما خلقتنى رفعت رأسى إلى عرشك فإذا فيه مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله

فعلمت أنه ليس أحد أعظم قدرا عندك ممن جعلت أسمه مع أسمك "

فأوحى الله إليه : " وعزتى وجلالى إنه لآخر النبيين من ذريتك ,ولولاه ما خلقتك "

وروى عن ابن قانع القاضى عن أبى الحمراء قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لما أسرى بى إلى السماء إذا على العرش مكتوب

لا إله إلا الله محمد رسول الله "

وعن ابن عباس رضى الله عنهما "على باب الجنة مكتوب :

"إنى أنا الله لا إله إلا أنا , محمد رسول الله , لا أعذب من قالها "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 16, 2004 7:16 am 
غير متصل

اشترك في: السبت مارس 06, 2004 3:18 am
مشاركات: 54
إختصاصه صلي الله عليه وسلم بكونه أول النبين في الخلق وتقدم نبوته وأخذ الميثاق عليه.

عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم في قوله تعالي " وإذ أخذنا من النبين ميثاقهم " , قال " كنت أول النبين في الخلق وأخرهم في البعث فبدأ به قبلهم .

وأخرج احمد والبخاري في تاريخه والطبراني والحاكم والبيهقي وأبو نعيم الميسرة الفجر قال " قلت يا رسول الله صلي الله عليه وسلم متي كنت نبيا , قال " وأدم بين الروح والجسد "

وأخرج احمد والحاكم والبيهقي عن العرباض بن سارية قال " سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول " إني عند الله في أم الكتاب لخاتم النبين وأن أدم لمنجدل في طينته "
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قيل للنبي صلي الله عليه وسلم متي وجبت لك النبوة , قال " بين خلق أدم ونفخ الروح فيه "

عن سهل بن صالح الهمداني قال " سألت أبا جعفر محمد بن علي كيف صار محمد صلي الله عليه وسلم يتقدم الأنبياء وهو أخر من بعث , قال " إن الله تعالي لما أخذ من بني أدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم كان محمد صلي الله عليه وسلم أول من قال بلي ولذلك صار يتقدم الأنبياء وهو أخر من بعث .

وأخرج بن سعد عن عامر قال , قال رجل للنبي صلي الله عليه وسلم متي استنبئت قال " وأدم بين الروح والجسد حين أخذ مني الميثاق "

وأخرج الطبراني وأبو نعيم عن أبي مريم الغساني أن إعرابيا قال للنبي صلي الله عليه وسلم , أي شي كان أول نبوتك قال " أخذ الله مني الميثاق كما أخذ من النبين ميثاقهم ودعوة أبي إبراهيم وبشري عيسي ورأت أمي في منامها أنه خرج من بين رجليها سراج أضاءت له قصور الشام "


إختصاصه صلي الله عليه وسلم بأخذ الميثاق علي النبين أن يؤمنوا به

قال الله تعالي " وإذ أخذ الله ميثاق النبين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال أاقررتم وأخذتم علي ذلكم أصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين "
أخرج بن حاتم عن السدي في الأيه قال , لم يبعث نبي قط من لدن نوح إلا أخذ الله ميثاقه ليؤمنن بمحمد ولينصرنه إن خرج وهو حي وإلا أخذ علي قومه أن يؤمنوا به وينصرونه إن خرج وهم أحياء
عن أبن عباس قال لم يزل الله تعالي يتقدم في النبي صلي الله عليه وسلم إلي أدم فمن بعده ولم تزل الأمم تتباشر به وتستفتح به حتي اخرجه الله في خير أمة وفي قرن وفي خير أصحاب وفي خير بلد فأقام به ما شاء الله وهو حرم إبراهيم ثم أخرجه إلي طيبة وهي حرم محمد فكان مبعثه من حرم ومهاجره إلي حرم صلي الله عليه وسلم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 18, 2004 12:59 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
من خصائصه صلي الله عليه وسلم أن من تقدمه من الأنبياء كانوا يدافعون عن أنفسهم ويردون
علي أعدائهم كقول نوح عليه السلام يا قوم ليس بي ضلالة ,
وقول هود عليه السلام يا قوم ليس بي سفاهة , وأشباه ذلك .
ونبينا صلي الله عليه وسلم تولي الله تبرئته عما نسبه إليه أعداؤه ورد عليهم الله عز وجل فقال :
ما أنت بنعمة ربك بمجنون * وقال ماضل صاحبكم وما غوي
* وما ينطق عن الهوي * وقال تعالي : وما علمناه الشعر وغير ذلك من الآيات .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 18, 2004 8:25 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2004 12:52 pm
مشاركات: 170
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأخوة الأحباب
رأيت أن اكتب هذه الكلمة تعقيباً على كلمة الأخ الطارق أو بعض تفصيل وشرح لها فى اختصاص رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بالخمس برجاء أن تكون ذات فائدة وتقدم جديدا
ـ فمما ورد فى خصائصه صلى الله تعالى عليه وسلم أنه صلى الله تعالى عليه وسلم قال : أعطيت خمساً لم يعطهن نبى قبلى ولا فخر : بعثت إلى الأسود والأحمر ، وكان النبى يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس كافة … الحديث :
ـ ومن المقرر أن كل حاكم أو والى يعطيه السلطان من المؤمنة ما يقدره على سياسة أمر الرعية فى تلك الناحية التى يوليها عليه ، ويمده بالجند ويعطيه من سلطانه ما يمكنه من إقامة الحياة على خير وجه فى موضع ولايته .
ـ كما أن والى المحافظة أو الناحية ليس له من السلطان ما لوالى البلد ، ووالى أو حاكم البلد ليس من السلطان والقوة والمؤنة ما لولى وحاكم بعض البلاد ، وكلهم ليس لهم ما لسلطان وحكم ومؤنة الخليفة أو أمير المؤمنين .
ـ كما أن كل ولى أو حاكم على ناحية أو بلد له من الكنوز ما تحت يده ، أما الخليفة أو أمير المؤمنين له جميع كنوز ما يقع تحت يده وحكمه ، كما كان له من الجند والمؤنة ما ليس لغيره ، والكل راع ولكن كل بحسبه .
ـ ولما كان كل رسول يُبعث إلى قومه خاصة فقد أعطاه الله تعالى من المؤنة والجند والعلم والحكم والمعرفة والسلطان والقوة ما يسوس به قومه وما تحت يده ، ويدلهم به على طريق النجاة .
ـ ولما كان رسولنا صلى الله تعالى عليه وسلم قد بُعث إلى الناس كافة فقد أعطاه الله تعالى وجمع له كل ما أعطاه الأنبياء والرسل السابقين ، وزاه من السلطان والجند والعلم والحكمة والمعرفة والكنوز والحفظ والرعاية ما يقوم به على فتح الدنيا وسياستها .
ـ فكان حظ ونصيب كل رسول بقدر ما تحت يده من الناس والأرض ، وكان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الذى أرسل إلى الأرض كافة والناس كافة له من سلطان الله تعالى على الأرض والناس النصيب الأوفر ، والعلم التام والحكمة العالية .
ـ وكان كتاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى أهل الأرض جميعاً أنسهم وجنهم جامعاً له مهيمناً عليها ، جمع الله تعالى له فيه علم الأولين والآخرين ، حواه ما أنزل فى كتب السابقين ، فصلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم صلاة وسلاماً دائمين إلى يوم الدين .
ـ وكما كان كل رسول إلى قومه عطية من الله تعالى إليهم ، فمن قبل العطية نجا ، ومن ردها عوجل له بالعذاب ، ككان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم هدية من الله تعالى كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم "إنما أنا رحمة مهداة " والهدية كما هو مقرر غير العطية ، فمن قبل العطية فاز ونجا ، ومن ردها خاب وخسر وعوجل له بالعذاب فى الدنيا قبل الآخرة ، أما الهدية : فمن قبلها فاز ونجا وكان مجاوراُ لرسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم دنيا وآخرة ، ومن ردها خاب وخسر غير أنه لم يعجل له العذاب فى الدنيا وأعطاه الله تعالى حياته كاملة تامة عله يراجع ويراجع إلى الحق ، وآخّر عنه العذاب فى إلى يوم القيامة ، فلم يؤاخذ الله تعاللى الكافرين ولم يعجل لهم العقوبة والاستئصال كما كان يفعل بالكافرين فى الأمم السابقة ، وهذا قوله تعالى وعز وجل " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين" للمؤمن بسعادة الدنيا والآخرة ، وللكافر بعدم تعجيل العقوبة والعذاب والاستئصال بخسف أو غرق ونحوه ف الدنيا "وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم " هذا والله تعالى ورسوله أعلم .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء يوليو 20, 2004 7:07 am 
غير متصل

اشترك في: السبت مارس 06, 2004 3:18 am
مشاركات: 54
* أختصاصه صلى الله عليه وسلم بتفضيل بناته و زوجاته على سائر نساء

العالمين *

قال تعالى (( يا نساء النبى لستن كأحد من النساء إن أتقيتن))

أخرج الترمذى عن على قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" خير نساءها مريم و خير نساءها فاطمه "

أخرج أبو نعيم عن أبى سعيد الخدرى قال : قال رسول الله صلى الله عليه

وسلم " فاطمه سيدة نساء اهل الجنه إلا ما كان من مريم بنت عمران "

و أخرج الحارث بن ابى أسامة عن عروه قال : قال رسول الله صلى الله

عليه وسلم " مريم خير نساء عالمها و فاطمه خير نساء عالمها"

أخرج أبو نعيم عن على عن النبى صلى الله عليه وسلم انه قال

" يا فاطمه أن الله يغضب لغضبك و يرضى لرضاك "

اخرج ابو نعيم عن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

" إن فاطمه حصنت فرجها فحرمها الله و ذريتها على النار"

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن فاطمه بضعة منى " أخرجه البخارى 0

و عن السيدة عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

لها حين بكت عندما سارها ثانيا عند موته " أما ترضى أن تكونى سيدة

نساء المؤمنين أو سيدة نساء هذه الأمة؟ " فضحكت 0

قال بن حجر و مما يستدل به عن تفضيل بناته على أزواجه صلى الله عليه

وسلم : ما أخرجه ابو يعلى عن ابن عمر ان عمر قال : قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم " تزوج حفصة خير من عثمان و تزوج عثمان خير من حفصة "

و عن فضل زوجاته صلى الله عليه وسلم على نساء زمانهن او على النساء

كلهن فقد قيل :

عن ابن عباس بإسناد صحيح " افضل نساء أهل الجنة خديجة و فاطمة "

و مما ذكر فى فضل السيدة خديجة رضى الله عنها ان

الله – تعالى امر – رسوله أن يبشرها في الجنة ببيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب 0

عن السيدة عائشة حينما قالت له : قد ابدلك الله بها خير منها , قال " ما ابدلنى الله عز وجل خير

منها قد أمنت بى إذا كفر بى الناس و صدقتنى إذا كذبنى الناس وواستنى بمالها إذا حرمنى

الناس ور زقنى الله عز وجل ولدها إذا حرمنى أولاد الناس " رواه أحمد و إسناده صحيح0

و قال النووى عن فضل السيدة عائشة رضى الله عنها على النساء كفضل الثريد على سائر

الطعام 0

فقد قال النبى صلى الله عليه وسلم " فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر

الطعام " اخرجه البخارى و مسلم 0

و سأل عمر بن العاص النبى صلى الله عليه وسلم اى الناس أحب إليك ؟ قال " عائشة " اخرجه

البخارى 0

و اخرج الطبرانى عن ابى أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أربع يؤتون أجرهم

مرتين أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم 0

و جعل ثوابهن و عقابهن مضاعفاً قال تعالى (( يا نساء النبى من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف

لها العذاب ضعفين ))

قال الماوردى : إنما ضوعف الحد لفضلهن 0

قال سعيد بن جبير : و كذا غذاب من قذفهن يضاعف فى الدنيا فيجلد مائة و ستين 0

و فى الشفا للقاضى عياض : عن بعضهم ان ذلك خاص بغير عائشة و ان قاذفها يقتل و قيل يقتل

من قذف واحدة من سائرهن 0

و قال الشافعى: قال الله تعالى (( يا نساء النبى لستن كأحد من النساء ؟إن أتقيتن )) فأبانهن به

صلى الله عليه وسلم من نساء العالمين أى جعلهن مباينات لأجل صحبة رسول الله صلى الله

عليه وسلم لنساء سائر العالمين فى الثواب عند الأتقاء و فعل الخير و كذا فى جرم الجريمة 0

* إختصاصه صلى الله عليه وسلم بأن زوجاته أمهات المؤمنين 0

قال الله تعالى (( و أزواجه أمهاتهم )) 0

و قال الشافعى فى المختصر: أمهاتهم فى معنى دون معنى و ذلك انه لا يحل نكاحهن بحال و لم

تحرم بنات لو كن له لأنه عليه الصلاه و السلام زوج بناته و هن أخوات المؤمنين 0

و جعل القضاعى ذلك له دون غيره من الأنبياء فأزواجه صلى الله عليه وسلم أمهات المؤمنين

سواء من ماتت تحته او مات عنها و هى تحته و ذلك فى تحريم نكاحهن ووجوب أحترامهن و طاعتهن 0

* إختصاصه صلى الله عليه وسلم أن أزواجه الاتى توفى عنهن محرمات على غيره أبدا

قال الله تعالى (( وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا )) 0

و هم أزواجه صلى الله عليه وسلم فى الجنة ذكره الخفاف فى كتاب الخصال و عيون المعارف

للقضاعى ذكره فيما خص به دون الأنبياء و أمته, فإن المرأه فى الجنة لأخر أزواجها كما قاله ابن

القشيرى , و لأنه حى صلى الله عليه وسلم و لهذا حكى الماوردى وجهاً : أنه

لا يجب عليهن عدة الوفاة

* لا يحل لأحد أن يسألهن إلا من وراء حجاب :

قال الله تعالى (( و إذا سألتهن متاعاً فسألوهن من وراء حجاب )) و أما غيرهن فيجوز أن يسألن

مشافهة جزم به النووى فى الروضة

و قال القاضى عياض المالكى : خصصن بفرض الحجاب عليهن بلا خلاف فى الوجه و الكفين فلا

يجوز لهن كشف ذلك لشهاده ولا لغيرها و لا إظهار شخوصهن أن يكن مستترات إلا لضرورة

قال : و كن إذا قعدن للناس جلسن من وراء حجاب و إذا خرجن حجبن و سترن أشخاصهن كما

جاء فى حديث حفصه يوم وفاة عمر و لما توفيت زينب جعلوا لها قبة فوق نعشها تستر شخصها و

أقره على ذلك النووى فى شرحه و مسلم ذكره فى باب : إباحة الخروج للنساء

لقضاء حاجة الإنسان 0


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد يوليو 25, 2004 5:52 am 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18715
من خصائصه صلى الله عليه وسلم

الوصال فى الصوم :

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال فقال رجل

من المسلمين : فإنك يا رسول الله تواصل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " و أيكم مثلى ؟

أنى أبيت يطعمنى ربى و يسقينى 0

عن عائشة رضى الله عنها قالت : نهاهم النبى صلى الله عليه وسلم عن الوصال رحمة لهم

فقالوا انك تواصل قال " انى لست كهيئتكم انى يطعمنى ربى و يسقينى " 0

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إياكم و الوصال قالوا انك

تواصل يا رسول الله قال " إنكم لستم فى ذلك مثلى إنى أبيت يطعمنى ربى و يسقينى فاكلفوا

من الآعمال ما تطيقون 0

عن أنس رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى فى رمضان فجئت

فقمت إلى جنبه و جاء رجل آخر فقام ايضاً كنا رهطاُ فلما حس النبى أنُا خلفه , جعل يتجوز فى

الصلاه ثم دخل رحله فصلى صلاة لا يصليها عندنا قال : قلنا له حين أصبحنا : أفطنت لنا الليلة ؟

قال : فقال " نعم , ذاك الذى حملنى على الذى صنعت "

قال : فأخذ يواصل رسول الله صلى الله عليه وسلم و ذاك فى أخر الشهر , فأخذ رجال من

أصحابه يواصلون فقال النبى صلى الله عليه وسلم " ما بال رجال يواصلون !

إنكم لستم مثلى أما والله لو تماد لى الشهر لواصلت وصالاً , يدع المتعمقون تعمقهم " 0


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 31, 2004 5:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346
إخوانى الكرام .. تحية طيبة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أذكر لكم فى هذه المشاركة الفرق بين الشمائل و الخصائص , حتى تتضح المعانى ولا يلتبس الفهم بينهما .فأقول وبالله التوفيق ومنه العون والمدد .

أولا : الشمائل
وهى جمع كلمة ( شمال ) ومعناها الطبيعة والسجية , وأما المعنى الشرعى أو الاصطلاحى فهو وصف الخلقة وهى صورة الإنسان الظاهرة , وكذلك ذكر الوصف الخلقى وهو عبارة عن الصورة الباطنة وأوصافها ومعانيها .
ومثال ذلك لتقريب المعنى :
أن حضرة النبى المختار المبارك صلى الله عليه وسلم كان عظيم اليدين , وكانت يده ألين من الحرير وأطيب من المسك _ كما وصفها سيدنا أنس بن مالك _ , فهذا وصف خاص بالطبيعة الخلقية الظاهرة .
ثم ذكر أنه صلى الله عليه وسلم لم يضرب بيده امرأة ولاطفل ولا أحد إلا أن يقاتل فى سبيل الله , وكذلك ذكر عنه أنه كان أجود الناس , وأنه صلى الله عليه وسلم لم يرد يد سائل قط .
فهذا وصف خاص بخلقه الشريف , وهذا هو الوصف الباطن , وكلاهما يعد من الشمائل .

ثانيا : الخصائص
وهى جمع خصيصة وأصله خصص , والمعنى أن يفرد إنسان بعطاء دون غيره .
والمعنى الاصطلاحى هو ذكر ما تفضل الله به على حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم دون غيره من الخلق من عطايا وأحكام فى الدنيا وفى الآخرة .

- فمنها ما هو متعلق بذاته الشريفة :
كزواجه بأكثر من أربعة نساء , وعدم وجوب ولى المرأة لمن أراد زواجها , ووجوب قيام الليل عليه , وغير ذلك .

- ومنها ماهو خاص ببركة نسبه الشريف الطاهر :
كاعتبار أزواجه أمهات للمؤمنين , وأنه يضاعف لهن الأجر كما يضاعف لهن العذاب , حاشاهن ورضى الله عنهن المباركات الطاهرات , وحرمة الصدقة عليه وعلى آله , وغير ذلك .

- ومنها ما خاص ببركته فى أمته :
فتكرم الأمة ببركة انتسابها إليه صلوات ربى الدائمة عليه , وتخص بعطايا إلهية , كحل الغنائم لها , وأن الأرض لها مسجد وترابها طهور , وأنها خير أمة أخرجت للناس , وغير ذلك .

وأذكر لكم الآن مجموعة من الكتب المؤلفة فى الخصائص والشمائل حتى تتم الفائدة .

- الشمايل بالنور الساطع الكامل لأبي الحسن على بن محمد بن إبراهيم الفزاري المعروف بابن المقرى الغرناطي المتوفى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة .
أوله : الحمد لله الذي جعل الدنيا طريقا للآخرة الخ وهو مشتمل على أربعة اسفار وقسمه الى عشرين قسما كلها في شمائل النبي عليه الصلاة والسلام وسيره واخلاقه واوصافه

- شمائل النبي لأبي العباس جعفر بن محمد المستغفري المتوفى سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة .

- شمائل النبي أو الشمائل النبوية والخصائل المصطفوية لأبي عيسى محمد بن سورة الامام الترمذي المتوفى سنة تسع وسبعين ومائتين .

- شرحه الشيخ الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر المكى الهيثمي المتوفى سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة , وسماه ( أشرف الوسائل )
أوله : الحمد لله رب العالمين قال هذه عجالة علقتها لما قرئ على في رمضان سنة تسع وأربعين وتسعمائة بحرم مكة المكرمة وسميتها ( أشرف الوسائل الى فهم الشمايل ) .
قال في آخره فرغت منه لثمانية عشر من رمضان سنة تسع وأربعين وتسعمائة .
وكان الابتداء فيه ثالث رمضان من السنة المذكورة .

- وشرحها أيضا مصلح الدين محمد بن صلاح بن جلال اللارى المتوفى سنة تسع وسبعين وتسعمائة وهو شرح في العربي فرغ منه في رمضان سنة تسع وأربعين وتسعمائة وله شرح آخر فارسي .

- وصنف الشيخ السيوطي كتابا سماه ( زهر الخمايل على الشمايل ) .

- ولنور الدين على بن سلطان محمد القارى المتوفى سنة ست عشرة والف شرح سماه ( جمع الوسائل ) فرغ من تسويده بمكة المكرمة سنة ثمان والف .

- وهذبها الشيخ محمد بن عمر بن حمزة الأنطاكي وسماه ( تهذيب الشمايل ) حين قدم الروم واهداء الى السلطان بايزيدخان .

- وشرحها عصام الدين إبراهيم بن محمد الاسفرايني المتوفى سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة .

- وشرحها المولى محمد الحنفي وفرغ منه في جمادى الأولى سنة ست وعشرين وتسعمائة .

- وشرحها محمد عاشق بن عمر الحنفي , ذكر فيه انه رواه عن شيخه الشيخ عبد الله الأنصاري المعروف بمخدوم الملك بن شمس الدين .

- وشرحها الشيخ عبد الرؤوف المناوى وهو شرح ممزوج في مجلد أوله شمائل أهل الفضايل في الحديث والقديم الخ ذكر فيه ان من تصدى لشرحه عصام الدين الاسفرايني الشافعي وتلاه الفقيه الشهير الشهاب بن حجر الهيثمي نزيل مكة فاطال ثم شرح هو شرحا متوسطا .

- كتاب الشمائل لأبي بكر المقري الحافظ .
- كتاب الأنوار في شمائل النبي المختار لأبي محمد حسين بن مسعود البغوي .
رتبه على واحد ومائة باب على طريقة المحدثين بالأسانيد .
- دلائل النبوة لأبي نعيم الحافظ .
- ودلائل النبوة لأبي بكر البيهقي . وفيه يقول الذهبي : عليك به فإنه كله هدى ونور .
- ودلائل النبوة لأبي بكر الفريابي .
- ودلائل النبوة لأبي حفص بن شاهين .
- وأعلام النبوه لأبي داود السجستاني .
- ودلائل الرسالة لأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن اصبغ القرطبي الحافظ .
وهو في عشرة اسفار .
- ودلائل الاعجاز لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفرايني .
- وكتاب الوفا في لأبي الفرج بن الجوزي , زادت أبوابه على خمسمائة في مجلدين .
- وكتاب الشفا بتعريف حقوق المصطفى لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي الأندلسي أصلا المالكي مذهبا المتوفى بمراكش سنة أربع وأربعين وخمسمائة ودفن بباب ايلان داخل المدينة .

قال العلامة الكتانى فى الرسالة المستطرفة :
وفيه أحاديث – يعنى كتاب الشفا - كمال وأخرى قيل فيها انها موضوعة تبع فيها شفاء الصدور للخطيب أبي الربيع سليمان بن سبع السبتي , ولم ينصف الذهبي في قوله انهم حشو بالأحاديث الموضوعة والتأويلات الواهية الدالة على قلة نقده مما لا يحتاج قدر النبوة له .
فإنه تحامل منه لا ينبغي كما واحد بل هو كتاب عظيم النفع وكثير الفائدة لم يؤلف مثله في الإسلام وقد جربت قراءته لشفاء الأمراض المزمنة وتفريج الكروب ودفع الخطوب شكر الله سعي مؤلفه وجازاه عليه بأتم جزاء واعظمه امين .انتهى

وغير ذلك يا أحبابى من كتب السيرة والمغازى , خشيت سردها لئلا أطيل , وتنظر فى كتاب الرسالة المستطرفة , وكتاب كشف الظنون , وكتاب أبجد العلوم , لمن شاء الاستزادة .

وصل اللهم وعظم وشرف وكرم مولانا رسول الله وآل بينه الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء أغسطس 04, 2004 6:09 am 
غير متصل

اشترك في: السبت مارس 06, 2004 3:18 am
مشاركات: 54
من خصائصه صلى الله عليه الصلاه والسلام تفضيل أصحابه على جميع العالمين سوى النبين :

أخرج ا بن جرير فى كتاب السنة عن جابر ابن عبد الله قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ان الله جل وعلا أختار أصحابى على جميع العالمين سوى النبين و المرسلين و أختار من أصحابى أربعة ابا بكر و عمر و عثمان و على فجعلهم خير أصحابى و فى أصحابى كلهم خير و أختار أمتى على سائر الأمم و أختار من أمتى أربعة قرون القرن الأول و الثانى و الثالث تترى و القرن الرابع فردا 0

و قال الجمهور كل من الصحابة أفضل من كل من بعده و إن رقى فى العلم و العمل 0


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 07, 2004 4:33 am 
غير متصل

اشترك في: السبت مارس 06, 2004 3:18 am
مشاركات: 54
إختصاصه صلى الله عليه وسلم بتفضيل بلده على سائر البلاد و بأن الدجال و الطاعون لا يدخلهما

و فضل مسجده على سائر المساجد و بأن البقعه التى دفن فيها أفضل من الكعبة و العرش :

أخرج أحمد عن عبد الله بن الزبير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صلاة فى مسجدى هذا أفضل من ألف صلاة فى غيره من المساجد إلا المسجد الحرام و صلاة فى المسجد الحرام أفضل من الصلاة فى مسجدى هذا بمائة صلاه "

و أخرج الترمذى عن عبد الله بن عدى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمكة " والله إنك لخير أرض الله و أحب أرض الله إلى الله "

و أخرج الحاكم عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم إنك أخرجتنى من أحب البقاع إلى فأسكنى فى أحب البقاع إليك "

و أخرج أحمد عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " المدينة و مكة محفوفتان بالملائكة على كل نقب منها ملك لا يدخلها الطاعون و لا الدجال "

قال العلماء : (( محل الخلاف فى التفضيل بين مكة و المدينة فى غير قبره صلى الله عليه وسلم
أما هو فأفضل البقاع بالاجماع بل و أفضل من الكعبة بل ذكر ابن عقيل الحنبلى أنه أفضل من العرش )) .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 07, 2004 11:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس فبراير 26, 2004 3:38 pm
مشاركات: 1346
من خصائص حضرة النبى صلى الله عليه وسلم :

أن أولاد بناته ينسبون إليه , وأولاد بنات غيره لا ينسبون إليه فى الكفاءة وغيرها .
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل سبب ونسب ينقطع إلى يوم القيامة إلا سببى ونسبى ) رواه الحاكم عن عمر وقال : صحيح الإسناد .

ومن حديث المسور بن مخرمة بزيادة ( وصهرى ) وقال : صحيح .
وأخرجه الطبرانى فى المعجم الكبير عن ابن عباس بإسناد ليس به بأس .


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أغسطس 09, 2004 7:59 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 02, 2004 5:42 am
مشاركات: 1411
[align=center]
هذا الباب هام جدا لمعرفه كل ما أخفاه اعوان الشيطان واليهود عن نبينا صلي الله عليه وآله وسلم . وهذه الخصيصه المخصوص بها نبينا صلي الله عليه وسلم , غايه في الأهميه .
نشكركم ثم نشكركم
[/align]


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت أغسطس 14, 2004 6:27 am 
غير متصل

اشترك في: السبت مارس 06, 2004 3:18 am
مشاركات: 54
إختصاصه صلى الله عليه وسلم بلأذان و الإقامة :

أخرج سعيد بن منصور عن أبى عمير بن أنس قال : " أخبرنى عمومة لى من الأنصار قال : أهتم

النبى صلى الله عليه وسلم بالصلاه كيف يجمع الناس لها فقيل له انصب راية عند حضور الصلاة

فلم يعجبه ذلك فذكر له القنع ( البوق) فلم يعجبه ذلك وقال هو من أمر اليهود و ذكر له الناقوس

فلم يعجبه ذلك و قال هو من أمر النصارى فانصرف عبد الله بن زيد و هو مهتم فأرى الأذان فى منامه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة:
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أغسطس 22, 2004 3:10 pm 
غير متصل

اشترك في: السبت فبراير 21, 2004 4:33 am
مشاركات: 10723
[center][table=width:100%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/17.gif);][cell=filter:;][I][align=center] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"حَوْضِي مَسيرَةُ شَهْرٍ، ماؤُهُ أَبَيْضُ مِنَ اللَّبَنِ، وريحُهُ أطْيَبُ مِن المسْكِ، وكِيزَانُهُ كنُجُومِ السماءِ

مَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلاَ يَظَمأُ أبدًا". {متفق عليه من حديث عبد الله بن عمرو[/align][/B]
[/cell][/table][/center]}


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 71 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة 1, 2, 3, 4, 5  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 75 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط