موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
الْبَرْزَخِ الْحَاجِزِ بِصَفَاءِ حَقِيقَتِهِ الدُّرِّيَّةِ ا https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=36908 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | فراج يعقوب [ الخميس أكتوبر 26, 2023 4:25 am ] |
عنوان المشاركة: | الْبَرْزَخِ الْحَاجِزِ بِصَفَاءِ حَقِيقَتِهِ الدُّرِّيَّةِ ا |
الْبَرْزَخِ الْحَاجِزِ بِصَفَاءِ حَقِيقَتِهِ الدُّرِّيَّةِ النُّورَانِيَّةِ، وَلَطِيفِ صُورَتِهِ الإِنْسَانِيَّةِ بَيْنَ الأَسْمَاءِ غَيْبًا، وَالْعَوَالِمِ شُهُودًا : ـــــــــــــــــــــــ ( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى فَرْدِ ذَاتِكَ، الْمَخْصُوصِ بِأَعْلَى مَرَاتِبِ الْقُرْبِ مِنْ حَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ، مُرَادِكَ الْمُصْطَفَى لأَِرْقَى مَرَاتِبِ الْعِنْدِيَّةِ، سِرِّ تَجَلِّي الأَسْمَاءِ وَمَظْهَرِ الْكَمَالاَتِ الأَحَدِيَّةِ، نُورِ الأُفُقِ الأَعْلَى، وَشَمْسِ الأُفُقِ الْمُبِينِ، مِرْآةِ ظُهُورِ حَقَائِقِ التَّجَلِّيَّاتِ وَالأَخْلاَقِ الإِلَهِيَّةِ، مِيزَابِ الْفَضْلِ الْعَظِيمِ الْهَاطِلِ مِنْ حَضَرَاتِ الأَسْمَاءِ الْجَمَالِيَّةِ عَلَى الأَرْوَاحِ الْمُجَرَّدَةِ، وَالْهَيَاكِلِ الْمُجَمَّلَةِ بِالنُفُوسِ الزَّكِيَّةِ، الْبَرْزَخِ الْحَاجِزِ بِصَفَاءِ حَقِيقَتِهِ الدُّرِّيَّةِ النُّورَانِيَّةِ، وَلَطِيفِ صُورَتِهِ الإِنْسَانِيَّةِ بَيْنَ الأَسْمَاءِ غَيْبًا، وَالْعَوَالِمِ شُهُودًا، آيَةِ رَبِّنَا الْكُبْرَى لأُولِي الْعَزْمِ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ رُؤْيَةً وَعِيَانًا، وَقَبْضَةِ نُورِهِ الْمُشْرِقَةِ عَلَى أَهْلِ الْخُصُوصِيَّةِ عِلْمًا وَبَيَانًا . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وبَارِكْ عَلَى النِّعْمَةِ الْكُبْرَى، سِرِّ التَّعْيِينِ الأَوَّلِ، وَالرَّحْمَةِ الْعَامَّةِ، فَيْضِ التَّمْكِينِ الآخِرِ، مَشْرِقِ شُمُوسِ مَعَانِي الصِّفَاتِ الْمُقَدَّسَةِ الْعَلِيَّةِ، وَمَهْبَطِ أَنْوَارِ الْمَجَالِي الْكَمَالِيَّةِ، عَيْنِ الْعَالَمِ هِدَايَةً وَدِلاَلَةً، وَالرُّوحِ الْقُدْسِيَّةِ الْمُمِدَّةِ للأَرْوَاحِ بالْوُدِّ الرَّبَّانِيِّ . اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى الْحَرِيصِ الرَّءُوفِ الرَّحِيمِ بِالْمُؤْمِنِينَ، سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وآله وسلم -، صَلاَةً نَتَلَقَّى بِهَا مِنْ جَنَابِكَ الْعَلِيِّ كَلِمَاتِ الإِقْبَالِ عَلَى حَضْرَتِكَ، وَنَنَالُ بِهَا الْفَوْزَ الْعَظِيمَ، وَالْخَيْرَ الْعَمِيمَ مِنْ فَيْضِ فَضْلِكَ، وَنَحْظَى بِهَا بِحُسْنِ الرِّضَا عَنْكَ سُبْحَانَكَ، وَجَمَالِ الرِّضَا مِنْكَ سُبْحَانَكَ، وَنَدْخُلُ بِهَا فِي حُصُونِ أَهْلِ مَعِيَّتِهِ صلى الله عليه وسلم وَآلِهِ مَحْفُوظِينَ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَأَسْبَابِهَا، وَالْبِدَعِ الْمُضِلَّةِ وَمُقْتَضَيَاتِهَا، وَالْحُظُوظِ الْمُبْعِدَةِ وَمُوجِبَاتِهَا، وَنَتَجَمَّلُ بِهَا بِجَمَالِ أَهْلِ الْمَعِيَّةِ الْمَوْصُوفِينَ فِي الذِّكْرِ الْحَكِيمِ. إِلَهِي إِلَهِي إِلَهِي إِنِّي أَتَشَفَّعُ بِجَاهِ حَبِيبِكَ الأَعْظَمِ، وَعَبْدِ ذَاتِكَ الأَكْرَمِ، سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم - وَآلِه، وَأَتَوَسَّلُ بِقَدْرِهِ لَدَى جَنَابِكَ الإِلَهِيِّ، وَمَقَامِكَ الْعَلِيِّ، أَنْ تَمْنَحَنِي حُبَّكَ وَقُرْبَكَ وَرِضَاكَ وَإِحْسَانَكَ، والْعِلْمَ النَّافِعَ بِحَضْرَتِكَ الْعَلِيَّةِ، وَالْمُوَاجَهَةَ لِجَمَالِكَ الْقُُدْسِيِّ والْمُكَاشَفَةَ لأَِسْرَارِ عِزَّتِكَ، حَتَّى أَكُونَ عَبْدًا مُخْلِصًا فِي الْعُبُودِيَّةِ صَادِقًا فِي الْقَوْلِ وَالْحَالِ وَالْعَمَلِ. إِلَهِي إِلَهِي إِلَهِي وَاجْعَلْنِي نُورًا تَهْدِي بِي بَعْدَ أَنْ تَهْدِيَنِي إِلَى حَضْرَتِكَ، وَتُبَيِّنَ بِي سَبِيلَكَ بَعْدَ أَنْ تُبَيِّنَ لِي، وَتُقَرِّبَ بِي إِلَى جَنَابِكَ بَعْدَ أنْ تُقَرِّبَنِي إِلَى حَضْرَتِكَ، وَاجْعَلْنِي يَا إِلَهِي مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَأَدْخِلْ عَلَيَّ وَعَلَى أَهْلِي وَأَوْلاَدِي وَأَحْبَابِي فِي كُلِّ نَفَسٍ بَشَائِرَ الْقَبُولِ.وَفُيُوضَاتِ الإِنْعَامِ، وَسَوَابِغَ الإِحْسَانِ، حَتَّى نَكُونَ فِي هَذِهِ الدَّارِ الْفَانِيَةِ عَاكِفِينَ عَلَى حَضْرَتِكَ، مُخْلِصِينَ فِي عِبَادَتِكَ، صَادِقِينَ فِي شُئُونِنَا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. {لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الْفَتْحُ الثَّلاَثُونَ مِنَ الصَّلَوَاتِ العزمية 14 مِنْ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ 1328 هِجْرِيَّةً |
الكاتب: | أحمد ماهرالبدوى [ الجمعة أكتوبر 27, 2023 8:57 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: الْبَرْزَخِ الْحَاجِزِ بِصَفَاءِ حَقِيقَتِهِ الدُّرِّيَّ |
﷽___________ اللهم صل على سيدنا محمد النور الحبيب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وسلم عليه قدر نظرك إليه - - - زادك الله بسطة فى العلم والفهم وجزاك الله خيرا وكساك بأنوار حضرته وجعلكم من خاصته ﷺ) - - - وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله |
الكاتب: | فراج يعقوب [ السبت أكتوبر 28, 2023 9:09 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: الْبَرْزَخِ الْحَاجِزِ بِصَفَاءِ حَقِيقَتِهِ الدُّرِّيَّ |
أحمد ماهرالبدوى كتب: ﷽___________ اللهم صل على سيدنا محمد النور الحبيب العالي القدر العظيم الجاه وعلى آله وسلم عليه قدر نظرك إليه - - - زادك الله بسطة فى العلم والفهم وجزاك الله خيرا وكساك بأنوار حضرته وجعلكم من خاصته ﷺ) - - - وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله جمعا آمين بجاه الضمين صلى الله عليه وآله وسلم |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |