في كتاب “من عاش بعد الموت”وهو لإبن أبي الدنيا ، وهو يتكلم عن أشخاص ماتوا ثم عادوا من موتهم مرة أخرى
مقدمة ***** هو عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن قيس ، الأموي ، أبو بكر بن أبي الدنيا البغدادي و هو من أشهر المؤرخين و الأدباء العرب قضى عمره في بغداد فهي مكان مولده و موته و لم يغادرها طوال حياته ، قام بتأليف الكثير من الكتب حتى بلغت مؤلفاته 164 كتاب من أشهرها ؛ العظمة ، الصمت ، اليقين ، ذم الدنيا ، الشكر ، الفرج بعد الشدة و من عاش بعد الموت ، و غيرها.
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
١ - حدثنا خالد بن خداش بن عجلان المهلبي، وإسماعيل بن إبراهيم بن بسام، قالا: حدثنا صالح المري، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: عدت شابا من الأنصار فما كان بأسرع من أن مات، فأغمضناه ومددنا عليه الثوب، فقال بعضنا لامه: احتسبيه، قالت: وقد مات؟ قلنا: نعم، قالت: أحق ما تقولون؟ قلنا: نعم، فمدت يديها إلى السماء، وقالت: اللهم إني آمنت بك، وهاجرت إلى رسولك، فإذا أنزلت بي شدة شديدة دعوتك، ففرجتها، فأسألك اللهم لا تحمل علي هذه المصيبة اليوم. قال: فكشف الثوب عن وجهه فما برحنا حتى أكلنا وأكل معنا.
يتبع بمشيئة الله تعالى
_________________
مولاي صل وسلم دائما أبداعلى حبيبك خير الخلق كلهم اللهم صل على هذا النبى الأمين وأجعلنا من خاصة المقربين لديه السعداء وعلى آله وسلم حق قدره ومقداره العظيم
|