الله الله الله ولا سواه . والوسيلة مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . ــــــــــــــــــــــــــــــــ ( أي إبراهيم : الفت وجهة قلبك عن غير ربك فإن الأغيار لا يضرون ولا ينفعون وقل : { إن وليي الله الذي نزّل الكتاب وهو يتولى الصالحين} . وحسبك من النعم ك الإيمان , ومن العطايا : العافية، ومن التحف : العقل، ومن الإلهام : التقوى. وفي الكل: { ليْسَ لك من الأمرِ شيءٌ } { إن ربي على ما يشاءُ قدير} . لا تُسقِط بالتسليم جملة التكليف، ولا تنزع بالتكليف ثوب التسليم، ولا تركن إلى الذين ظلموا { ولا تقفُ ما ليس لك به علم} ولا تهرع في مهمات أمورك إلا إلى الله تعالى، وابتغ الوسيلة إليه بعد التقوى: أشرفَ الوسائل حبيبَه عليه وآله أفضل الصلاة والسلام، وخذ الدعاء درعاً والاعتمادَ على الله حصناً، واتبع ولا تبتدع . ) ـــــــــــــــــــ كتاب: التحفة الرفاعية / ص 3 نسخة الشاملة . تأليف: الإمام القطب أحمد الرفاعي رضي الله عنه مضمون الكتاب: الكتاب هو عبارة عن رسالة أرسلها السيد أحمد الرفاعي قدس سره العزيز إلى سبطه السيد القطب الأقرب أبي إسحاق إبراهيم الأعزب رضي الله عنه ــــــــــــــــــــــــــ اللهم صل على سيدنا محمد النور وآله وسلم
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|