أحمد ماهرالبدوى كتب:
msobieh كتب:
رأيت صبيحة أمس بعد الفجر أنني مدعو لاجتماع هام لا يحضره إلا ناس مسئولة مهمة , دخلت قاعة اجتماعات وجلست في الصف الأول كانوا يتحدثون عن مدي تغلغل الماسونية في مصر وتأثيرهم فيما يجري مع عرض الأدلة على ذلك وخاصة مقذوفات
وكانت إمرأة لا تزيد عن الأربعين على المسرح وكانت حسناء, وكانت تشرح الحال الحالي وكانت ممسكة بثمرة مانجو شكلها طولية وصلبة وكانت تقول ما معناه ومع ذلك ( صلابة الثمرة ومنظرها البهي ) فيها شئ تقصد مرض معين إلا أنها لاتدرك طبيعة المرض ولا تستطيع التعبير
قلت لها قولي كذا وكذا
وقولي أوضح بكثير من قولها إلا أني كأني لم أخرج كل ما عندي واكتفيت بقولي لأنه يكفي وزيادة وأكثر مما قالته وشرحته بكثير
مرة واحدة وجدت هذه المرأة منهكة جدا , ومش قادرة تقف على حيلها من الانهاك فمددت جسدها واستلقت, وظهر عليها الانهاك بشدة
هى لم تمت لكن منهكة جدا
فجأة رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر وأخذ منها طفلا ( والله أعلم ابنها ) رحمة بها لأنها لا تستطيع حمله لانها منهكة
سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر وجهه الشريف تجاه رأسها وظهره للناس
وكان ظهره عريضا ,
ويحمل الطفل بحيث حتى هؤلاء المسئولين لا يعرفون ولا يرون من هو هذا الطفل الذي يحمله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وبدأ سيدنا رسول الله يقوم حتى يقف وهو يحمل الطفل المخبأ المحمول بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم
ثم أيقظني شئ
انتهى
أعتقد أن المرأة الحسناء هي مصر
والطفل هو من يبحث عنه الصالح والطالح
إلا أنه محفوظ بفضل الله ثم بستر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم له
الله الله
ماشاء الله لا قوة إلا بالله والله أكبر
حفظكم الله وأحبتكم مولانا الكريم وأنعم على حضرتك بالصحة والعافية والمدد وجبر بخاطركم وأطال الله في عمركم بالصحة والعافية وراحة البال اللهم آمين
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
