موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: 2 ـ تابع فوائد وثمرات الصلاة على سيد الكائنات صلى الله عليه
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 05, 2022 11:56 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7603
2 ـ تابع فوائد وثمرات الصلاة على سيد الكائنات صلى الله عليه وآله وسلم :
ــــــــــــــــــــــ
( ولما كانت كثرة ذكر الشئ موجبة لدوام محبته ونسيانه سبب لزوال محبته أو ضعفها وكان الله سبحانه هو المستحق من عباده نهاية الحب مع نهاية التعظيم بل الشرك الذي لا يغفره الله تعالى هو أن تشرك به في الحب والتعظيم فتحب غيره من المخلوقات وتعظمه كما تحب الله تعالى وتعظمه قال الله تعالى {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ} وأن المؤمن أشد حباً لله من كل شئ. وقال أهل النار في النار {تَاللَّهِ إِنْ كُنَّا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ*إِذْ نُسَوِّيكُمْ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} ومن المعلوم أنهم إنما سووهم به سبحانه في الحب والتأله والعبادة وإلا فلم يقل أحد قط أن الصنم أو غيره من الأنداد مساوٍ لرب العالمين في صفاته وفي أفعاله وفي خلق السموات والأرض وفي خلق عباده أيضاً وإنما كانت التسوية في المحبة وفي العبادة والمقصود أن دوام الذكر لما كان سبباً لدوام المحبة وكان الله سبحانه أحق بكمال الحب والعبودية والتعظيم والإجلال كان كثرة ذكره من أنفع ما للعبد وكان عدوه حقاً هو الصاد له عن ذكر ربه وعبوديته ولهذا أمر الله بكثرة ذكره في القرآن وجعله سبباً للفلاح فقال تعالى {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} وقال {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ}
وقال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ}
وقال تعالى {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}
وقال النبي صلى الله عليه وسلم [سبق المفردون قالوا يا رسول الله وما المفردون قال الذاكرون الله كثيراً والذاكرات] وفي الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال [ألا أدلكم على خير أعمالكم وأذكاها عند مليككم وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم قالوا بلى يا رسول الله قال ذكر الله] وهو في (الموطأ) موقوف على أبي الدرداء
وقال معاذ بن جبل [ما عمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله من ذكر الله وذكر رسوله صلى الله عليه وسلم تبع لذكره]
والمقصود أن دوام الذكر سبب لدوام المحبة فالذكر للقلب كالماء للزرع وكالماء للسمك لا حياة له إلا به وهو أنواع
الأول: ذكره بأسمائه وصفاته والثناء عليه
الثاني: تسبيحه وتحميده وتكبيره وتهليله وتمجيده والغالب من استعمال لفظ الذكر عند المتأخرين لهذا
الثالث: ذكره بأحكامه وأوامره ونواهيه وهو ذكر العالم
الرابع: ومن أفضل ذكره ذكره بكلامه قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} فذكر ههنا كلامه الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم وقال تعالى {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}
الخامس: ومن ذكره دعاؤه واستغفاره والتضرع إليه
فهذه خمسة أنواع من الذكر.
الفائدة الثالثة والثلاثون: أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم سبب لمحبته للعبد فإنها إذا كانت سبباً لزيادة محبة المصلي عليه فكذلك هي سبب لمحبته هو للمصلي عليه صلى الله عليه وسلم.
الفائدة الرابعة والثلاثون: أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه فإنه كلما أكثر الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم وذكره استولت محبته على قلبه فلا يبقى في قلبه معارضة لشئ من أوامره ولا شك في شئ مما جاء به بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه لا يزال يقرؤه على تعاقب أحواله ويقتبس الهدى والفلاح وأنواع العلوم منه وكلما ازداد في ذلك بصيرة وقوة ومعرفة ازدادت صلاته عليه صلى الله عليه وسلم ولهذا صلاة أهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له عليه الصلاة والسلام خلاف صلاة العوام عليه الذين حظهم منها ازعاج أعضائهم بها ورفعهم أصواتهم وأما أتباعه والعارفون بسنته العالمون بما جاء به فصلاتهم عليه نوع آخر فكلما ازدادوا فيما جاء به معرفة ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله وهكذا ذكر الله سبحانه كلما كان العبد به أعرف وله أطوع وإليه أحب كان ذكره غير ذكر الغافلين اللاهين وهذا أمر إنما يعلم بالخُبْر لا بالخَبَر وفرق بين من يذكر صفات محبوبه الذي قد ملك حبه جميع قلبه ويثني عليه بها ويمجده بها وبين من يذكره إما إشارة وإما لفظاً لا يدري ما معناه لا يطابق فيه قلبه لسانه كما أنه فرق بين بكاء النائحة وبكاء الثكلى فذكره صلى الله عليه وسلم وذكر ما جاء به وحمد الله سبحانه على إنعامه علينا ومنه بإرساله هو حياة الوجود وروحه كما قيل
روح المجالس ذكره وحديثه****** وهدى لكل ملدد حيران
وإذا أخل بذكره في مجلس******* فأولئك الأموات في الحيان
الخامسة والثلاثون: أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه صلى الله عليه وسلم لقوله [إن صلاتكم معروضة عليَّ] وقوله صلى الله عليه وسلم [أن الله وكل بقبري ملائكة يبلغوني عن أمتي السلام] وكفى بالعبد نُبلا أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قيل في هذا المعنى
ومن خطرت منه ببالك خطرة******* حقيق بأن يسمو وأن يتقدما
وقال الآخر
أهلاً بما لم أكن أهلاً لموقعه ******** قول المبشر بعد اليأس بالفرج
لك البشارة فاخلع ما عليك فقد ****** ذكرت ثَمَّ على ما فيك من عوج
السادسة والثلاثون: أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبد الرحمن بن سمرة الذي رواه عن سعيد بن المسيب في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وفيه [ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً فجاءته صلاته عليَّ فأقامته على قدميه وأنقذته] رواه أبو موسى المدينى وبنى عليه كتابه في (الترغيب والترهيب) وقال هذا حديث حسن جداه.
السابعة والثلاثون: أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أداء لأقل القليل من حقه وشكر له على نعمته التي أنعم الله بها علينا مع أن الذي يستحقه من ذلك لا يحصى علماً ولا قدرة ولا إرادة ولكن الله سبحانه بكرمه يرضى من عباده باليسير من شكره وأداء حقه.
الثامنة والثلاثون: أنها متضمنة لذكر الله تعالى وشكره ومعرفة أنعامه على عبيده بإرساله فالمصلي عليه صلى الله عليه وسلم قد تضمنت صلاته عليه ذكر الله وذكر رسوله وسؤاله أن يجزيه بصلاته عليه ما هو أهله كما عرفنا ربنا أسماءه وصفاته وهدانا إلى طريق مرضاته وعرفنا ما لنا بعد الوصول إليه والقدوم عليه فهي متضمنة لكل الإيمان بل متضمنة للإقرار بوجوب الرب المدعو وعلمه وسمعه وقدرته وإرادته وحياته وكلامه وإرسال رسوله وتصديقه في أخباره كلها وكمال محبته ولا ريب أن هذه هي أصول الإيمان والصلاة عليه صلى الله عليه وسلم متضمنة لعلم العبد ذلك وتصديقه به ومحبته له فكانت من أفضل الأعمال.
التاسعة والثلاثون: أن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من العبد هي دعاء ودعاء العبد وسؤاله من ربه نوعان
أحدهما: سؤاله حوائجه ومهماته وما ينويه في الليل والنهار فهذا دعاء وسؤال وإيثار لمحبوب العبد ومطلوبه
والثاني: سؤاله أن يثني على خليله وحبيبه ويزيد في تشريفه وتكريمه وإيثاره وذكره ورفعه ولا ريب أن الله تعالى يحب ذلك ورسوله فمن آثر ذلك على طلب حوائجه ومحابه وكان هذا المطلوب من أحب الأمور إليه وآثرها عند فقد آثر ما يحبه الله ورسوله على ما يحبه هو فقد آثر الله ومحابه على سواه والجزاء من جنس العمل فمن آثر الله على غيره آثره الله على غيره واعتبر هذا بما تجد الناس يعتمدونه عند ملوكهم ورؤسائهم إذا أرادوا التقرب إليهم والمنزلة عندهم فإنهم يسألون المطاع أن ينعم على من يعلمونه أحب رعيته إليه وكلما سألوه أن يزيد في حبائه وإكرامه وتشريفه علت منزلتهم عنده وازداد قربهم منه وحظوتهم لأنهم يعلمون منه إرادة الإنعام والتشريف والتكريم لمحبوبه فأحبهم إليه أشدهم له سؤالاً ورغبة أن يتم عليه إنعامه وإحسانه هذا أمر مشاهد بالحس ولا تكون منزلة هؤلاء عند المطاع ومنزلة الطالب حوائجه منه وهو فارغ من سؤاله وتشريف محبوبه والإنعام عليه واحدة فكيف بأعظم محب وأجله لأكرم محبوب وأحقه بمحبة ربه له ولو لم يكن من فوائد الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم إلا هذا المطلوب وحده لكفى المؤمن تشريفاً. انتهت عبارة ابن القيم ومن كتابه المذكور نقلتها.
وقال الفاسي في (شرح الدلائل) بعد قول المصنف: وهي من أهم المهمات لمن يريد القرب من رب الأرباب.
وجه أهمية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في حق من يريد القرب من مولاه من وجوه
1 - منها ما فيها من التوسل إلى الله تعالى بحبيبه ومصطفاه وقد قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} ولا وسيلة إليه تعالى أقرب ولا أعظم من رسوله الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم
2 - ومنها أن الله تعالى أمرنا بها وحضنا عليها تشريفاً له صلى الله عليه وسلم وتكريماً وتفضيلاً وتعظيماً ووعد من استعملها حسن المآب والفوز بجزيل الثواب فهي من أنجح الأعمال وأرجح الأقوال وأزكى الأحوال وأحظى القربات وأعم البركات وبها يتوصل إلى رضى الرحمن وتنال السعادة والرضوان وبها تظهر البركات وتجاب الدعوات ويرتقى إلى أعلى الدرجات ويجبر صدع القلوب ويغضى عن عظيم الذنوب.
3 - ومنها أنه صلى الله عليه وسلم محبوب الله عز وجل عظيم القدر عنده وقد صلى عليه هو وملائكته وأمر المؤمنين بالصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم فوجبت محبة المحبوب والتقرب إلى الله تعالى بمحبته وتعظيمه والصلاة عليه والاقتداء بصلاته تعالى وصلاة ملائكته عليه.
4 - ومنها ما ورد في فضلها والوعد عليها من جزيل الأجر وعظيم الذكر وفوز مستعملها برضا الله تعالى وقضاء حوائج آخرته ودنياه.
5 - ومنها ما فيها من شكر الواسطة في نعم الله علينا المأمور بشكره فما من نعمة لله علينا سابقة ولاحقة من نعمة الإيجاد والإمداد في الدنيا والآخرة إلا وهو صلى الله عليه وسلم السبب في وصولها إلينا وإجرائها علينا فنعمه صلى الله عليه وسلم علينا تابعة نعم الله تعالى ونعم الله لا يحصرها عدد كما قال سبحانه {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} فوجب حقه صلى الله عليه وسلم علينا ووجب علينا في شكر نعمته أن لا نفتر عن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم مع دخول كل نفس وخروجه منا لما فيها من القيام برسم العبودية يعني امتثال أمره تعالى.
6 - ومنها ما جرب من تأثيرها والنفع بها في التنوير ورفع الهمة حتى قيل أنها تكفي عن الشيخ في الطريق وتقوم مقامه.
7 - ومنها ما فيها من سر الاعتدال الجامع لكمال العبد وتكميله ففي الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الله ورسوله ولا كذلك عكسه.
ثم قال الفاسي وفي كتاب ابن فرحون القرطبي:
واعلم أن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عشر كرامات
إحداهن: صلاة الملك الجبار.
والثانية: شفاعة النبي المختار.
والثالثة: الاقتداء بالملائكة الأبرار.
والرابعة: مخالفة المنافقين والكفار.
والخامسة: محو الخطايا والأوزار.
والسادسة: العون على قضاء الحوائج والأوطار.
والسابعة: تنوير الظواهر والأسرار.
والثامنة: النجاة من دار البوار.
والتاسعة دخول دار القرار.
والعاشرة: سلام الرحيم الغفار.
ثم نقل باختصار ما تقدم عن ابن القيم منقولاً عن كتاب (حدائق الأنوار في الصلاة والسلام على النبي المختار) وقال في (شرح الدلائل) أيضاً
أنهى الإمام ابن سبع في (شفائه) فوائد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلى الثلاثمائة فائدة للدين والدنيا والآخرة.
وقال الإمام الساحلي في كتابه (بغية السالك) وقد هممت مرة بحصر فوائدها فأربأت على المائة فائدة ثم فتح عليَّ في ذلك باب من الفوائد يعجز عنه الحصر والاستقصاء.
قال صاحب (كنوز الأسرار) بعد نقله ذلك
قلت وقد امتن الحق تعالى عليَّ برشحة من ساحل هذا البحر المحيط الذي لا يسمع لموجه غطيط فما وجدت ما أعبر به في الجملة إلا أني أقول في الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم من الفتوحات والأسرار والمعارف والأنوار في هذه الدار وتلك الدار ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ولولا قصور الهمم وخمود القرائح عن درك أسرار معارف أولياء الله تعالى لبسطت القول في ذلك كيف وقد أدبنا صلى الله عليه وسلم بقوله [خاطبوا الناس بقدر ما يفهمون] فسبحان من اصطفى من شاء وزاده بسطة في العلم ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليما. )
ـــــــــــــ
يتبع
ـــــــــــــــــــــــ
سعادة الدارين للنبهاني
ــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل عل سيدنا محمد النور وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: 2 ـ تابع فوائد وثمرات الصلاة على سيد الكائنات صلى الله ع
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 05, 2022 3:17 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة إبريل 28, 2006 11:18 pm
مشاركات: 4026
مكان: الديار المحروسة
فراج يعقوب كتب:
قال الفاسي وفي كتاب ابن فرحون القرطبي:
واعلم أن في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عشر كرامات
إحداهن: صلاة الملك الجبار.
والثانية: شفاعة النبي المختار.
والثالثة: الاقتداء بالملائكة الأبرار.
والرابعة: مخالفة المنافقين والكفار.
والخامسة: محو الخطايا والأوزار.
والسادسة: العون على قضاء الحوائج والأوطار.
والسابعة: تنوير الظواهر والأسرار.
والثامنة: النجاة من دار البوار.
والتاسعة دخول دار القرار.
والعاشرة: سلام الرحيم الغفار.
ث
سعادة الدارين للنبهاني
ــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل عل سيدنا محمد النور وآله وسلم






اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد

كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم

في العالمين إنك حميد مجيد


_________________
صورة


أنا الذى سمتنى أمى حيدره

كليث غابات كريه المنظره

أوفيهم بالصاع كيل السندره


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 2 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 87 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط