موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: تعلم معنى حضرة الصلاة, وأسرار فاتحة الكتاب , من أولي الألباب
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 11:53 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7602
تعلم معنى حضرة الصلاة, وأسرار فاتحة الكتاب , من أولي الألباب :
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
( حضرة الصلاة :
وعند السدرة فرضت الصلوات الخمس,
إذ هي حظ الأمة من ليلة من أعظم الليالي,
فحضرة الصلاة مقتبسة من أعظم الحضرات,
فأول ما فيها دخول الوقت,
فتعلم أن كل شيء بميعاد
فترضى بالمقادير,
وتتعبد لله بما يشرعه هو لا أنت,
وتعلم معنى الحضرة,
ومعنى حضرة الصلاة,
وحضرة دورات الزمان وبرازخها؛
والاطلال على عالم الملك والملكوت في حضرة الصلاة كحديث العنب, وحديث عرضت على الجنة والنار حتى خفت عليكم شررها, ثم الطهر والتطهر, حتى تعلم كيف أن الله هو الطاهر القدوس, وكيف كان النبي صلى الله عليه وآله وسلّم طاهر الروح والجسد, ثم التكبير, فرفع اليدين وقول الله أكبر تبدو وكأنها أقرب ما تكون للقوسين فتشير إلى مقام قاب قوسين, وقرب الدائرة, وتعلم أن ما بين القوسين هو رأسك, فتعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم للدين والدنيا بمثابة الرأس, فإذا أحرمت بالتكبير استفتحت الصلاة بالدعاء, فتتذكر آداب الورود على ملك الملوك,
ثم تقرأ بفاتحة الكتاب, وهي أم الكتاب وأم القرآن روى الإمام البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم: «أُمُّ القُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ المَثَانِي، وَالقُرْآنُ العَظِيمُ».وفي رواية للإمام أحمد وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ أُمُّ الْقُرْآنِ، وَأُمُّ الْكِتَابِ، وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي»
وقد جاء ما يدل على أن الفاتحة أنزلت من كنز تحت العرش في أحاديث لا تخلو من مقال, إلا أنها تصل إلى درجة الحسن لذاته أو لغيره بمجموع طرقها
فعن علي رضي الله عنه قال: «إنه سئل عن فاتحة الكتاب وقال: حَدَّثَنَا نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ تَغَيَّرَ لَوْنُهُ وَرَدَّدَهَا سَاعَةً حِينَ ذَكَرَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلّم ثُمَّ قَالَ: إِنَّهَا أُنْزِلَتْ مِنْ كَنْزٍ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ».
وعن معقل بن يسار قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم يقول: «أُعْطِيتُ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ، وَالْمُفَصَّلَ النَّافِلَةَ».
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلّم قَالَ: «إِنَّ اللهَ أَعْطَانِي فِيمَا مَنَّ بِهِ عَلَيَّ أَنِّي أَعْطَيْتُكَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، وَهِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِي، ثُمَّ قَسَمْتُهَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ نِصْفَيْنِ».
وتذكر قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ:
«فِي فَاتِحَةِ الْكِتَابِ شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ».
فاتخذها شفاء لروحك ونفسك, ورقية ترقي بها نفسك وأولادك وأحبابك كما فعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم , واقرأها بخشوع وحضور, وتذكر الحضرة التي قلنا عنها في جزئية أولية الوجود, فها هي حضرة ببركة سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم يلحقنا فيها ربنا عز وجل بقدم نبينا, فقسم الفاتحة (وقد سماها الصلاة) بينه وبين عبده الذي يقرأها فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلّم قَالَ:
«مَنْ صَلَّى صَلَاةً لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا بِأُمِّ الْقُرْآنِ فَهِيَ خِدَاجٌ» ثَلَاثًا غَيْرُ تَمَامٍ. فَقِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: إِنَّا نَكُونُ وَرَاءَ الْإِمَامِ؟ فَقَالَ: «اقْرَأْ بِهَا فِي نَفْسِكَ»؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلّم يَقُولُ: " قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ،
فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة 2) قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة 3) قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي
وَإِذَا قَالَ: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة 4) قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي - وَقَالَ مَرَّةً فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي
فَإِذَا قَالَ: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة 5) قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ
فَإِذَا قَالَ: (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) (الفاتحة 6 - 7) قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ».
فإذا تلوت البسملة فتذكر معناها وسر ترتيب الأسماء:
الله الرحمن الرحيم, ومعنى الباء في بسم, وفيض الرحمة النابع من البسملة وكن من الشاكرين لله, ولا تنس الجهر بالبسملة, وخيراً فعلت وزارة الأوقاف في مصر حيث فرضت على الأئمة الجهر بالبسملة وهو مذهب سيدنا الإمام علي بن أبي طالب وتبعه عليه الإمام الشافعي
وسبب قرار وزارة الأوقاف أن المتمسلفة فهموا من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم كان يستفتح الصلاة بـ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة 2) بأنه لا يقرأ البسملة
مع أن المقصود الاستفتاح بسورة الحمد لله رب العالمين يعني قراءة سورة الفاتحة وليس ترك قراءة البسملة, فهي آية من الآيات السبع,
وأنت تعلم مدى كراهة وعناد المتمسلفة والمتشددين مع كل ما جاء عن سيدنا الإمام علي, فكان جزاءً وفاقاً من الله عز وجل أن جعلهم ينسون البسملة فضاعت صلاتهم,
فإذا كانت الفاتحة ناقصة, فماذا يكمل لهم؟.
فإذا تلوت (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة 2)
فغذي بها روحك وطهر بها نفسك, وقلها بكيانك كله, فالحمد لا يأتي إلا بزيادة, والزيادة لا منتهى لها, وتذكر كيف أن من نعمة الله علينا أن كان الله لنا رباً, ومحمد صلى الله عليه وآله وسلّم نبينا ورسولنا والإسلام ديننا, وتذكر أنك لا تعيش وحدك, فإن لله من العوالم ما لا يعلمه إلا الله,
وانظر كيف تكون كلمات جملة (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الفاتحة 2)
والفاتحة كلها سلسة واضحة فلا تبحث عن الغوامض وعليك بالبساطة.
فإذا قرأت الرحمن الرحيم فتعلق بأسباب وأذيال الرحمة الإلهية.
وتعلق بأسباب وأذيال الرحمة المحمدية, فإنه لما كان سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم رحمة الرحمات وتعلق به أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه وكان أقرب الناس له من الصحابة, كان الصديق هو أرحم الأمة بالأمة, كما جاء في حديث «أَرْحَمُ أُمَّتِي بِأُمَّتِي أَبُو بكر». وارحم الخلق حتى يرحمك الخلاق العليم, تدبر أن الرحمة مذكورة قبل العلم اللدني, ولا يؤتي الله أحداً علماً لادنيياً إلا إذ كان فيه الرحمة بإذن الله.
ومن الرحمة
أن ترحم البسطاء وأهل الإنكار, فإنك إن تكلمت بكلام الحقائق أنكروه, فلا تحمل عليهم, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ مِنَ الْعِلْمِ كَهَيْئَةِ الْمَكْنُونِ، لا يَعْرِفُهُ إِلا الْعُلَمَاءُ بِاللَّهِ، فَإِذَا نَطَقُوا بِهِ لَمْ يُنْكِرْهُ إِلا أَهْلُ الْغِرَّةِ بِاللَّهِ».
فإذا تلوت (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة 4) فتذكر الرحمة المضاعفة المذكورة أربع مرات, (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة 1) في البسملة, و (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) (الفاتحة 1) في الآية التي تليها, وتدبر معنى الملك والمالك والملكوت, وتدبر معنى القيامة وأحوالها وضعفنا, وقل في سرك آمنت بالله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلّم وأحسن ظنك بالله, واتق الله فإنه (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) (الفاتحة 4) واسأل الله الستر والعفو والمعافاة في الدنيا والآخرة.
فإذا قرأت (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) (الفاتحة 5)
فتدبر معني العبودية المحضة وكيف كان تعبد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وكيف أُسري به صلى الله عليه وآله وسلّم بلفظ
(عَبْدِهِ) (النجم 10) , وفي الوحي (فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى) (النجم 10)
فكن عبداً لله, لا للحصول على درجات المقربين ولا لكشف ولا لمعرفة, ولا لدنيا ولا لزوجة, أو منصب أو مال, واخلص العبادة له, ولا تستعن إلا به, لا على المعاني التي يقولها ابن تيمية, ومن سار خلفه, ففي القرآن والسنة طلب الإعانة, فافهم معنى الاستعانة بالله كما قال السادة, واعلم أنه لا إعانة إلا بمعرفة الله فإن عرفته فقد استعنت به, وإن لم تعرفه فهيهات هيهات, ما هي إلا دعوى فإذا تلوت (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة 6) فتذكر أنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, وتدبر لفظ (اهْدِنَا) (الفاتحة 6) فلولا هداية الله ما أفلح أحد, وتذكر ما قلناه في معنى (الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة 6) , فإذا تلوت قوله تعالى: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) (الفاتحة 7) وطلبت من الله أن يهديك هذا الصراط,
فانظر كيف فضلهم الله وجعلهم واسطة بينك وبين الله, فلا تقل لا وسيلة ولا توسل بغير الله, ولا استغاثة, فكيف طلبت صراطهم المستقيم فكان يكفي (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ)
(الفاتحة 6) , وهيهات هيهات, فقد جعلهم الله واسطة بينهم وبينك, وأنت جحود.
لا يكفي الصراط المستقيم فقط, لكن لا بد من موافقته لـ (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ)
(الفاتحة 7) وهو ما قلناه لك من حكم الوقت وفقه الزمان,
ومن يجدد لهذه الأمة دينها.
فإذا تلوت: (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ) (الفاتحة 7) فانظر إلى رحمة الله, واعلم أنك لن تعلم أبداً رايات الضلال وكراسيه وكذلك كراسي المغضوب عليهم إلا إذا اتبعت (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) (الفاتحة 7) , فاحمد الله وكن من الشاكرين, وتلمس أهل الله, ثم انتبه لكيد المغضوب عليهم والضالين, فلن يتركوا الأمة, ولن يتركوك في حالك حتى يضلوك فيغضب الله عليك.
وتذكر أن كل صيغة الفاتحة تقولها بالجمع لا الإفراد:
(إِيَّاكَ) (وَإِيَّاكَ) (اهْدِنَا).فتعلم معنى المجتمع والوطن وأنك جزء من كل فلا تدمر نفسك ولا وطنك ولا غيرك.
ولا تنس آمين, فإنها سر من الأسرار, وختم الدعاء
ولا بد أن تعلم أنه كما لا تصح صلاة بغير الفاتحة «لَا صَلَاةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ».
فكذلك وآكد لا يصح إيمان من آمن إلا بالإيمان بمن افتتح به الله الموجودات وهو سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم , فلا تغتر بقول من قال في زمننا هذا أن الإيمان بمحمد ليس بشرط في الإيمان ودخول الجنة, وما هم إلا من دعاة الدجال, ممن يمهدون لضياع الديانات ثم دمجها في دين واحد هو دين الدجال.
ولما كانت الفاتحة هي من أعظم وأقدر أنواع الاتصال بأهل البرزخ والولوج إلى عالم الملكوت
نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أن يرفع الرجل بصره وهو في الصلاة, قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلّم: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَرْفَعُونَ أَبْصَارَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ فِي صَلاَتِهِمْ، فَاشْتَدَّ قَوْلُهُ فِي ذَلِكَ، حَتَّى قَالَ: لَيَنْتَهُنَّ عَنْ ذَلِكَ، أَوْ لَتُخْطَفَنَّ أَبْصَارُهُمْ».
وفي رواية مسلم في الدعاء, أي في قراءة الفاتحة,
فمن قرأ فليجعل نظره محل سجوده, فلعله يرفعه فيفتح له باب الملكوت فيأتي منه ما يؤذيه, وفي حديث تأخر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم خطوة أو خطوات حتى لا يصيب أصحابه شررة من شرر النار
دليل على ما أقول لك,
فتعلم أدب الحضرات,
فإذا قرأت الفاتحة, فتذكر أنها السورة الوحيدة التي لا يوجد اسمها في ظاهر ألفاظ آياتها ,
فكل سورة من القرآن تسمى على اسم ورد فيها, إلا الفاتحة,
فتذكر أحجية وما هي بأحجية أن أمراً ما
هو حق, وعين الحق
ولا تجد اسمه,
ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم كان أول ما افتتح الله به الوجود,
والفاتحة هي أول ما افتتح الله بها القرآن
لم يذكر اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلّم ,
ولا اسم الفاتحة,
والله المستعان. )
ـــــــــــــــــــــ
من كتاب : على أعتاب الحضرة المحمدية
للأستاذ الدكتور السيد الشريف / محمود صبيح حفظه الله ونفع به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ))

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تعلم معنى حضرة الصلاة, وأسرار فاتحة الكتاب , من أولي الأ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 12:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7602
تكملة حضرة الصلاة :
ــــــــــــــ
( فإذا قرأت الفاتحة فاتبعها بسورة من القرآن,
وتمتع به
فهو يصلح هيكلك الروحاني والجسماني
بإذن الله,
وفي الصلاة بعد ذلك كلام كثير,
اختصره اختصاراً,
ولعلي اكتب في الصلاة كتاباً بإذن الله,
فنكمل بجزئية التشهد التي هي بعد لذة السجود, ومتعة الأرواح,
سواء سجدت بجسدك أو قلبك أو كلك,
ثم نتبعها بعلاقة الصلاة بالبرازخ
كما ذكرنا علاقتها بالحضرات
فما هي إلا من أعظم الحضرات )
ـــــــــــــــــــــ
من كتاب : على أعتاب الحضرة المحمدية
للأستاذ الدكتور السيد الشريف / محمود صبيح حفظه الله ونفع به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ))

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تعلم معنى حضرة الصلاة, وأسرار فاتحة الكتاب , من أولي الأ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 1:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45691
فراج يعقوب كتب:
تكملة حضرة الصلاة :
ــــــــــــــ
( فإذا قرأت الفاتحة فاتبعها بسورة من القرآن,
وتمتع به
فهو يصلح هيكلك الروحاني والجسماني
بإذن الله,
وفي الصلاة بعد ذلك كلام كثير,
اختصره اختصاراً,
ولعلي اكتب في الصلاة كتاباً بإذن الله,
فنكمل بجزئية التشهد التي هي بعد لذة السجود, ومتعة الأرواح,
سواء سجدت بجسدك أو قلبك أو كلك,
ثم نتبعها بعلاقة الصلاة بالبرازخ
كما ذكرنا علاقتها بالحضرات
فما هي إلا من أعظم الحضرات )

الله الله الله - جزاكم الله خيرا

_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: تعلم معنى حضرة الصلاة, وأسرار فاتحة الكتاب , من أولي الأ
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 23, 2021 1:20 pm 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7602
حامد الديب كتب:
فراج يعقوب كتب:
تكملة حضرة الصلاة :
ــــــــــــــ
( فإذا قرأت الفاتحة فاتبعها بسورة من القرآن,
وتمتع به
فهو يصلح هيكلك الروحاني والجسماني
بإذن الله,
وفي الصلاة بعد ذلك كلام كثير,
اختصره اختصاراً,
ولعلي اكتب في الصلاة كتاباً بإذن الله,
فنكمل بجزئية التشهد التي هي بعد لذة السجود, ومتعة الأرواح,
سواء سجدت بجسدك أو قلبك أو كلك,
ثم نتبعها بعلاقة الصلاة بالبرازخ
كما ذكرنا علاقتها بالحضرات
فما هي إلا من أعظم الحضرات )

الله الله الله - جزاكم الله خيرا

جمعا آمين بجاه الهادي الأمين صلى الله عليه وآله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 4 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 68 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
cron
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط