وجود برازخ مولانا وستنا , أمان لمصرنا : فما هو مخطط الدجال لكسرِنا ؟ : ــــــــــــــــــــــــــ ( وجود سيدنا الحسين والسيدة زينب في القاهرة يبطل خططا كثيرة, ولكن أكثر الناس لا يعلمون, فاجتمع وللغرابة المتمسلفة مع الملحدين في مهاجمة ارتباط أهل مصر بسيدنا الحسين والسيدة زينب, مع أن سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم حدد طريقة من أسرع ما تكون للوصول لله عز وجل: " أَحَبَّ اللهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا". وترى الإنسان متقلبا في الحال يحدثه علماء عصره فلا يؤثر فيه وعظهم, فإذا ما زار سيدنا الحسين والسيدة زينب ومن في مصر من أهل البيت خاصة : الكبار إلا ونزل خشوع وأمان وطمأنينة وخشعة لله عى هذا الزائر ببركة المزور, فهم أولاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم بين عينيه, الدجال يريد كسر البرزخ باستنزال روحانيات مخلوقات من أماكن بعيدة, ويريد كسر تعلق أهل مصر ببرزخ أهل البيت, فراقب عداوة أتباع الدجال لسيدنا الحسين و السيدة زينب ولمسجديهما وكيفية التخطيط حتى تُغلق هذه المساجد بأي طريقة, سواء عن طريق إغراء الشيعة (وعددهم قليل في مصر) بالتواجد في مناسبات معينة, ثم يغرى المتمسلفة بمواجهة الشيعة, فيُظلم أحباب سيدنا الحسين من أهل مصر البسطاء بغلق مساجد أهل البيت, مع أن المساجد التي يقوم عليها المتمسلفة لا يستطيع أحد الاقتراب منها, فتحدث فتن, لا قدر الله, ونحن مأمورون باجتناب الفتن, وعلينا ألا نستدرج في فتن من شأنها تمزق الصف الداخلي, أو الاحتراب والعياذ بالله, فهذا ما يريده العالم الموحد من اقتتال المصريين, ولنحافظ على الهوية المصرية الجميلة البسيطة التي هي قائمة على حب أهل البيت واحترام الصحابة والبعد عن التشدد والتنطع ووسطية الأزهر القديم, لا الحديث المخترق من كافة الاتجاهات, والله المستعان. ) ـــــــــــــــــــــ من كتاب : على أعتاب الحضرة المحمدية للأستاذ الدكتور السيد الشريف / محمود صبيح حفظه الله ونفع به ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (( اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق والناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم ))
_________________ صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله
|