موقع د. محمود صبيح
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/

موضوع للبحّاثة الأنجاب , لا فيسبوكية الضباب : فتنة ابن تيمية
https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=35263
صفحة 1 من 1

الكاتب:  فراج يعقوب [ السبت نوفمبر 06, 2021 12:29 pm ]
عنوان المشاركة:  موضوع للبحّاثة الأنجاب , لا فيسبوكية الضباب : فتنة ابن تيمية

موضوع للبحّاثة الأنجاب , لا فيسبوكية الضباب :
فتنة ابن تيمية , ومدرسه الضلالية :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( الفتنة الثانية:
فتنة اتِّبَاع شواذ ما قاله ابن تيمية ومدرسته.
وهذا الموضوع فصلناه في كتابنا أخطاء ابن تيمية, وغيره من كتبنا,
ونلخص ونزيد هنا بعض النقاط, مع التذكير بما قاله العلامة التاج السبكي:
"وَاعْلَم أَن هَذِه الرّفْقَة أَعنِي الْمزي والذهبي والبرزالي وَكَثِيرًا من أتباعهم،
أضر بهم أبو العباس بن تيمية إِضْرَارًا بَيناً،
وَحَملهمْ من عظائم الْأُمُور أمراً ليس هيناً، وجرهم إِلَى مَا كَانَ التباعد عَنهُ أولى بهم، وأوقعهم في دكادك من نار المرجو من الله أن يتجاوزها لهم ولأصحابهم".
ابن تيمية:
ما من قاتل في هذا العصر إلا وهو مستدل بفتاوى ابن تيمية,
فإن قالوا فهموا منه خطأ,
قلنا: فلتقل لهم إن الدين لا يقف على أحد
وابن تيمية كان في القرن الثامن الهجري وتوفي سنة 728 هـ ,
فهل من الممكن أن تطرح كل ما قاله,
ففي بقية الأمة ما يغني؟!
فيقول لك: لا نتركه أبداً,
فإن قلت له: هل تستنجي بطريقة ابن تيمية؟!
وهل تقول مثله بأن غسل السكين بعد الذبح بدعة,
وأن غسل اللحم عند طهيها بدعة,
وأنك إذا كنت مسافراً تمسح على الجورب بدون توقيت بثلاثة أيام؟!!.
قال لك: خلافات فقهية!!
فإن قلت: الاستنجاء ليس فيه خلاف فقهي من الأصل,
وابن تيمية يكذب بأحاديث الاستبراء والسلت والنتر,
مخالفاً الأئمة الأربعة,
وقال ما لم يقله أحد من قبله, مما يترتب عليه عدم صحة أي وضوء بعد التبول!
تراه ساكتاً!
فإذا قلت له: ما الذي يترتب على مخالفته للأمة في فتواه بأن طلاق الحائض لا يقع؟
قال: لا أدري,
فقل له: ألا تدري أن الطلاق صحيح مائة في المائة غير أن هذا الطلاق على خلاف السنة، فالسنة أن يكون الطلاق في طهر لم يحدث فيه جماع,
فإذا كانت الطلقة الثالثة وأخذ المستفتي بفتوى ابن تيمية ولم يفارق مطلقته, كان كل ما بين الرجل ومن طلقها زنا في زنا, وما كان من أولاد فهم أبناء زنا,
وهذا يخدم خطة الدجال في أن يكثر أولاد الزنا,
فهم أكثر أتباعه حين يخرج,
وشر أولاد الزنا واضح في تصرفات الكثير والعياذ بالله.
والصحابة تزوجوا وطلقوا كثيراً,
المتحججون بخراب البيوت لا يلتفتون إلى أن الخراب بالزنا أشد من الخراب بالطلاق,
الزنا فيه محاربة لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلّم.
فإذا قلت لأحدهم: ابن تيمية كفَّر من قال بالتوسل- مع أن الأمة تتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلّم قبل أن يولد ابن تيمية, وتحديناهم في ذكر من قال بتحريم أو تبديع أو تشريك من يتوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلّم قبل ابن تيمية, فليذكروا عشرة من الأسماء أو خمسة أو ثلاثة أو اثنين ...
فعجزوا والحمد لله-
لقال: الحق مع ابن تيمية فالاستعانة بغير الله كفر كما قال ابن تيمية.
فإذا قلت له: فأين (فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا) (الكهف 95)؟ وأين «أعني على نفسك بكثرة السجود».
وما شابه ذلك؟
بل ماذا تفعل وقد قال ابن تيمية ما يشيب له الولدان لما قال إن الله تعالى له أعوان من الملائكة؟؟
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى والناشر: مجمع الملك فهد (5/ 507):
(حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ) (الأنعام 61)
وَقَالَ تَعَالَى: (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ) (السجدة 11).
وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ ذَكَرَهُ بِصِيغَةِ الْجَمْعِ فَقَالَ:
(وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ) (الواقعة 85)
(وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ) (ق 16)
وَهَذَا كَقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: (نَتْلُو عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) (القصص 3) وَقَالَ: نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ) (يوسف 3)
وَقَالَ: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ) (القيامة 17)
(فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ) (القيامة 18)
(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ) (القيامة 19).
فَإِنَّ مِثْلَ هَذَا اللَّفْظِ إذَا ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ دَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِجُنُودِهِ وَأَعْوَانِهِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ؛
فَإِنَّ صِيغَةَ نَحْنُ يَقُولُهَا الْمَتْبُوعُ الْمُطَاعُ الْعَظِيمُ الَّذِي لَهُ جُنُودٌ يَتَّبِعُونَ أَمْرَهُ
وَلَيْسَ لِأَحَدِ جُنْدٌ يُطِيعُونَهُ كَطَاعَةِ الْمَلَائِكَةِ رَبَّهُمْ وَهُوَ خَالِقُهُمْ وَرَبُّهُمْ فَهُوَ سُبْحَانَهُ الْعَالِمُ بِمَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَمَلَائِكَتُهُ تَعْلَمُ؛ فَكَانَ لَفْظُ نَحْنُ هُنَا هُوَ الْمُنَاسِبُ".
فما رأيك بأن لله تعالى أعواناً؟؟
هل يكفر ابن تيمية؟
مازال ابن تيمية يكفر الأمة حتى وقع في كلمة كفرية
(عما قريب يزيلونها من كتبه حتى ينزهوا جنابه) ,
وقد كفر ابنَ تيمية بعضُ فقهاء عصره كما هو معلوم مشهور,
وأفتى بقتله ثلاثة من أربعة من القضاة كما مر,
غير أننا لا نكفر أحداً بفضل الله,
ولكن نشير إلى خطورة أفكار وأراء,
ومن أين تنبع,
ومن تفيد هذه الأفكار في النهاية,
وما هو سر التمسك الرهيب من قبل جهات معينة بفكر ابن تيمية
مع اتهام العديد لها بأنها نشرت وتنشر الإرهاب وعقائد القتل.
لا تنس مخالفة ابن تيمية الإجماع أكثر من ستين مرة,
وهذا يعجب فقهاء الدجال الجدد,
فهو مرجع لهم في كسر قواعد الأمة, بدعوى التجديد.
لا تنس قول نقيب الأشراف بالشام تقي الدين الحصني فى كتابه دفع شبه من شبه وتمرد ونسب ذلك إلى السيد الإمام أحمد (1/ 45):
"أول من أحدث هذه المسألة التي لا تصدر إلا ممن فى قلبه ضغينة لسيد الأولين والآخرين".
ولا تنس قول العلامة ابن حجر الهيتمي, قال في ابن تيمية:
"عبد أضله الله تعالى وأغواه، وألبسه رداء الخزي وأرداه، وبوأه من قوة الافتراء والكذب ما أعقبه الهوان، وأوجب له الحرمان، ... هذا وما وقع من ابن تيمية مما ذكر وإن كان عثرة لا تقال أبداً، ومصيبة يستمر عليه شؤمها دواماً سرمداً".
ولا تنس أن القضاة الأربعة من المذهب الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي حكم منهم ثلاثة بقتل ابن تيمية,
ولطلب الرابع سجنه وتعذيره فقط لم يقتل لضرره.
لا تنس أن السلطان نادى في الناس أن من قال بعقيدة ابن تيمية يسجن,
لا تنس كيف أن ابن تيمية خدم على عقيدة الدجال بقوله إن اسم سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلّم لم يأت في التوراة ولا الإنجيل, وأنه مذكور بصفته وليس باسمه!!
فلمصلحة من ألغى آية من كتاب الله (وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ) (الصف 6)
وما غرضه من ذلك؟ هل اطلع على التوراة والإنجيل؟؟
لمصلحة من؟؟
بالتأكيد لمصلحة الدجال والدين العالمي الموحد الجديد.
وادعى ابن تيمية أن التوراة والإنجيل لم يحرفا, وقد تبعه على ذلك تلامذته ابن القيم وابن كثير وغيرهما,
وقد سجن ابن كثير بسبب قوله هذا, ففي تاريخ حوادث الزمان لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الجزري (ت 739) (2/ 111 - 113):
"وفي يوم الجمعة الرابع والعشرين من شعبان قعد قاضي القضاة جلال الدين بعد الصلاة بالمدرسة العادلية، وأحضروا جماعة من جماعة تقي الدين بن تيمية كانوا معتقلين في حبس الشرع، فادُّعي على العماد إسماعيل (يعني ابن كثير) صهر جمال الدين المزي أنه قال: إن التوراة والإنجيل مابدلت وإنها بحالها كما أنزلت، وشهدوا عليه، وثبت ذلك في وجهه، فعُزِّر بالمجلس بالدرة، وأخرج طيف به، ونادوا: هذا جزاء من قال
إن التوراة والإنجيل ما بدلت، وبعد ذلك سيبوه.
وأحضر عبد الله الإسكندري وادُّعي عليه أنه قال عن مؤذني الجوامع: هؤلاء كفرة، أو أنهم كفار بسبب أنهم يقولوا في المنارة: ألا يارسول الله أنت وسيلتي، وشيء آخر من هذا الجنس.
فذكر أنه اعترف بذلك وبغيره عند قاضي القضاة شمس الدين الحنبلي، وأنه أسلم على يده وقبل توبته وحقن دمه، وأبقى على جهاته وزوجتيه، فسيروا إلى الحنبلي يسألوه عن ذلك. وأحضر بعده الصلاح الكُتُبي وادُّعي عليه أنه قال: لا فرق بين حجارة سقاية جيرون وحجارة صخرة بيت المقدس، فأنكر فقامت عليه البينة بذلك.
وأحضر بعدهم إمام الجوزية الشمس محمد بن أبي بكر (ابن القيم) الذي عمل الفتنة من أصلها وادُّعي عليه في المجلسين الذين عملهما بالقدس الشريف ونابلس فأنكر،
وكان من قطوعه أنه قد سافر جماعة من أهل دمشق كلهم فقهاء وعدول، من جملتهم مدرس الطرخانية الحنفية وغيره، فحضروا مجلسه بنابلس، فأنكر، فشهدوا عليه بما قال، وثبت ذلك.
وجاء الحنبلي إلى عند ملك الأمراء وقال: أمنا حكمت بإسلامهم وهو مظلومين بحبسهم فنازعوه القضاة، وجرى أمور يطول شرحها. وأخذوا المالكية إمام الجوزية إلى حبسهم، فعاد الحنبلي سيرًا إلى قاضي القضاة جلال الدين يسأله أن يتم المسلّم عنده ولا يؤديهم إلى المالكي، فعاد جلال الدين عزَّر عبد الله الإسكندري على حمار غير مقلوب، والصلاح الكتبي، وآخر أساء الأدب.
وقال: كل من قال عن ابن تيمية شيء فهو كاذب وأضربه بمداس، وضربوهم جميعهم بالدرة في قُفِيِّهم على الحمير وردوا إلى الحبس، وأحضر بعدهم إمام الجوزية وعزَّره عنده بالعادلية بالدرة، ثم أركبه حمار وطافه البلد، وراحوا به إلى الصالحية، وآخر النهار رد إلى الحبس، وأعلموا نائب السلطنة بما فعلوه".
أما أخطاء ابن تيمية في حق سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته فكثيرة جداً, وكلامه في السيدة فاطمة الزهراء يندى له الجبين,
وكل ما قاله في حق أهل البيت مستبشع جداً,
فبرجاء مراجعة الكتاب,
فلا نعلم أحداً فتح الله عليه وفيه فيروس من فيروسات ابن تيمية,
أما المداهنون فما عندهم غير الدعاوي،
ومن فتنتهم أنك تجد لهم كل فترة بسيطة أقوالاً تقشعر لها الأبدان,
فقد فضحهم الله تعالى في أقوالهم, فتعدوا مقام الأدب مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته, فماذا تنتظر منهم.
النتائج من موضوع الفتنة الثانية واتِّبَاع ما شذ به ابن تيمية قتل ودماء وإرهاب وتدمير أمم وشعوب اتكاء على هذه الفتاوي, وبعد عن الترقيات وأهل الله بدعوى أن ابن تيمية كشف حقيقتهم الضالة, فضللوا خيار الأمة إلا من وافق عليه ابن تيمية وأتباعه, نوع من أنواع الاستعمار الفكري.
وكانوا يقولون إنه لا واسطة بين الله وبين العباد, وأنكروا أن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلّم واسطة, فكيف أتتكم الرسالة إذاً؟! أنكروا أن يكون سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم واسطة وقالوا إن هذا شرك وكفر, واتخذوا ابن تيمية واسطة, فلا يقولون إلا قوله, ولا يتبعون إلا فعله, فما قاله هو الحق المبين, وهو ممثل أهل السنة الأوحد, كما قدمنا قول أحد مريديه, ثم كل من اتبع ابن تيمية يكون هو المرجع للدين حتى لو كان من الخوارج،
وكل تلميذ من تلاميذهم ينظر إلى أساتذته أنهم الحق المبين, فرفعوا يد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم عن الأمة لأنه في زعمهم مات, ووضعوا علم ابن تيمية لأنه لا يموت، ووضعوا يد أنفسهم لأنهم حماة العقيدة,
هؤلاء هم المقصودون فيما جاء عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُجْعَلَ كِتَابُ اللَّهِ عَارًا، وَيَكُونَ الْإِسْلامُ غَرِيبًا، وَحَتَّى تَبْدُوَ الشَّحْنَاءُ بَيْنَ النَّاسِ، وَحَتَّى يُقْبَضَ الْعِلْمُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَيَنْقُصَ عُمْرُ الْبَشَرِ، وَتُنْتَقَصَ السُّنُون وَالثَّمَرَاتُ، وَيُؤْتَمَنَ التُّهَمَاءُ وَيُتَّهَمَ الأُمَنَاءُ، وَيُصَدَّقَ الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبَ الصَّادِقُ، وَيَكْثُرَ الْهَرْجُ»،
قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟
قَالَ: «الْقَتْلُ وَحَتَّى تُبْنَى الْغُرَفُ فَتَطَاوَلُ، وَحَتَّى تَحْزَنَ ذَوَاتُ الأَوْلادِ، وَتَفْرَحَ الْعَوَاقِرُ، وَيَظْهَرَ الْبَغْيُ، وَالْحَسَدُ، وَالشُّحُّ، وَيَهْلِكَ النَّاسُ، وَيَكْثُرَ الْكَذِبُ، وَيَقِلَّ الصِّدْقُ، وَحَتَّى تَخْتَلِفَ الأُمُورُ بَيْنَ النَّاسِ، وَيُتَّبَعَ الْهَوَى، وَيُقْضَى بِالظَّنِّ، وَيَكْثُرَ الْمَطَرُ، وَيَقِلَّ الثَّمَرُ، وَيَغِيضَ الْعِلْمُ غَيْضًا، وَيَفِيضَ
الْجَهْلُ فَيْضًا، وَحَتَّى يَكُونَ الْوَلَدُ غَيْظًا، وَالشِّتَاءُ قَيْظًا، وَحَتَّى يُجْهَرَ بِالْفَحْشَاءِ، وَتُزْوَى الأَرْضُ زَيًّا، وَيَقُومَ الْخُطَبَاءُ بِالْكَذِبِ، فَيَجْعَلُونَ حَقِّي لِشِرَارِ أُمَّتِي، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِذَلِكَ، وَرَضِيَ بِهِ، لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ».
تدبر جيداً قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم:
فَيَجْعَلُونَ حَقِّي لِشِرَارِ أُمَّتِي
فَيَجْعَلُونَ حَقِّي لِشِرَارِ أُمَّتِي
فَيَجْعَلُونَ حَقِّي لِشِرَارِ أُمَّتِي
تدبرها جيداً,
يحاولون رفع يد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم عن الأمة, ووضع أيديهم هم وأيدي مشايخهم, لكن كيدهم في تباب وإن نفخ الدجال في فتنتهم, ودمر بهم أركان المجتمع وقواعده,
فكان المتدين في زمننا هذا إما أن يكون أقرب ما يكون إلى الخوارج, أو متورطاً في دم أو في تدمير وطنه, أو صنفاً آخر من المحجوبين عن الحضرة الشريفة المخترقين من شيعة أو إخوان أو متمسلفة أو بني أمية الجدد, فإذا ما تكلم تكلم وكأنه هو أو شيخه الإمام العارف,
وهو وشيخه مخترقون تماماً, إلا أن يشاء الله شيئاً,
وقد أظهرت الفترة ما بين سنة 2011 وحتى كتابة هذا الكلام صدق ما قلته من قبل وما أقوله والحمد لله رب العالمين.
ومن شؤم المدرسة السابقة
أن كل ما ورد في خصائص سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وفضله هو أو أهل بيته حاولوا تضعيفه, مع طرح وترك أقوال من سبقهم, بل قد يسفهون من يصحح هذه الأحاديث, حتى وصلت الأمور إلى أن كل ما فيه ميزة لنبي غير سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أو لأمة غير أمته صلى الله عليه وآله وسلّم يصححونه جداً, وما كان في النبي صلى الله عليه وآله وسلّم وأهل بيته وأمته يتنصلون منه إن لم يضعفوه, وبالقطع يصححون بعضاً مما لا يستطيعون تضعيفه حتى يبدون بنوع مصداقية, وسنضرب المثل بنقطة نسميها الفرق بين تناول المحب وتناول الكاره,
ومثالها ما قدمناه من حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم: «موسى صَفِيُّ اللَّهِ، وأنا حبيب الله»، ورواه الحاكم باختصار بلفظ: «مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ صَفِيُّ اللَّهِ». وقد تم تخريجه من قبل
نقول هنا لا التفات إلى قول الألباني وتضعيفه لجملة: «وأنا حبيب الله» بدعوى أن سيار بن حاتم لا تقبل زيادته على الأوثق منه,
قال الألباني في سلسلته التي سماها الصحيحة (5/ 480): "وسيار هو ابن حاتم العنزي، أورده الذهبي في "الضعفاء"، وقال: قال القواريري: كان معي في الدكان، لم يكن له عقل، قيل: أتتهمه؟ قال: لا, وقال غيره: صدوق سليم الباطن". وقال الحافظ: "صدوق له أوهام".
قلت: فمثله يستشهد به، ولا تقبل زيادته على الأوثق منه. والله أعلم" انتهى
قلت: وروى له ابن خزيمة في صحيحه (4/ 138) وأبو عوانة والحاكم (وصحح عدة أحاديث له ووافقه الذهبي) والضياء في المختارة, فمثله حسن الحديث. انظر: الكاشف (1/ 475) والإكمال (6/ 184).
يعني حسن أحاديثه ابن خلفون وابن حبان وابن خزيمة والحاكم والضياء والذهبي ولا يأخذ بذلك الألباني؟!!
يعني الألباني صحح «مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ صَفِيُّ اللَّهِ» وضعف «وأنا حبيب الله»
مع أن الراوى كما سبق لم يضعفه أحد, ووثقه اثنان وصحح أحاديثه ستة على الأقل ولم يضعف أحاديثه أحد؟ ما هذا؟
ويصحح حديث حياة رجل من بني إسرائيل
وأنت تعلم ماذا قال عن المسجد النبوي وقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلّم , حيث طالب بفصله عن المسجد, وطالب بإزالة القبة الخضراء!!
فهي تسبب له هيجاناً وجنوناً, بل وسمى بقاء محراب خلف الحجرة الشريفة: "ظاهرة وثنية".
قال الألباني في كتابه: تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد (ص: 68):
"قلت: ومما يؤسف له أن هذا البناء قد بني عليه منذ قرون إن لم يكن قد أزيل تلك القبة الخضراء العالية وأحيط القبر الشريف بالنوافذ النحاسية والزخارف والسجف وغير ذلك مما لا يرضاه صاحب القبر نفسه صلى الله عليه وآله وسلّم، بل قد رأيت حين زرت المسجد النبوي الكريم وتشرفت بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم سنة 1368 هـ رأيت في أسفل حائط القبر الشمالي محراباً صغيراً ووراءه سدة مرتفعة عن أرض المسجد قليلاً إشارة إلى أن هذا المكان خاص للصلاة وراء القبر فعجبت حينئذ كيف ظلت هذه الظاهرة الوثنية قائمة في عهد دولة التوحيد
أقول هذا مع الاعتراف بأنني لم أر أحداً يأتي ذلك المكان للصلاة فيه لشدة المراقبة من قبل الحرس الموكلين على منع الناس من يأتوا بما يخالف الشرع عند القبر الشريف فهذا مما تشكر عليه الدولة السعودية ولكن هذا لا يكفي ولا يشفي وقد كنت قلت منذ ثلاث سنوات في كتابي "أحكام الجنائز وبدعها" (208 من أصلي):
فالواجب الرجوع بالمسجد النبوي إلى عهده السابق وذلك بالفصل بينه وبين القبر النبوي بحائط يمتد من الشمال إلى الجنوب بحيث إن الداخل إلى المسجد لا يرى فيه أي محالفة لا ترضى مؤسسه صلى الله عليه وآله وسلّم
اعتقد أن هذا من الواجب على الدولة السعودية إذا كانت تريد أن تكون حامية التوحيد حقاً وقد سمعنا أنها أمرت بتوسيع المسجد مجدداً فلعلها تتبنى اقتراحنا هذا وتجعل الزيادة من الجهة الغربية وغيرها وتسد بذلك النقص الذي سيصيبه سعة المسجد إذا نفذ الاقتراح أرجو أن يحقق الله ذلك على يدها ومن أولى بذلك منها؟)
ولكن المسجد وسع منذ سنتين تقريباً دون إرجاعه إلى ما كان عليه في عهد الصحابة والله المستعان" انتهى.
وقد طالب أكثر من واحد بإخراج جسد النبي صلى الله عليه وآله وسلّم إلى البقيع فابتلاهم الله وقتلهم فماتوا من الأمراض الخبيثة نسأل الله العفو والعافية،
وقال أحدهم في كتابه إفادة المستفيد بشرح كتاب التوحيد (ص: 131): "فكان الصحابة رضوان الله عليهم والسلف وأتباعهم يجتنبون استقبال القبور ولو قبر النبي؛ لأن قبر النبي في الأصل كان خارجاً، وكان المسجد بعيداً عنه، ثم بعد ذلك امتدت التَّوسِعة إلى أن أدخل قبر النبي داخل المسجد، فَوُضِعَت حوله تلك الجدران التي أحاطته من جهات حتى لا يُسْتَقْبَل قبره إمعاناً في سد ذرائع الشرك.
ولا شك أن الأولى هو: إخراج قبره من المسجد، بحيث يُفْصَل بين القبر والمسجد على وجه التَّمَام، قاله شيخ الإسلام وابن القيم وغيرهما رحمة الله على الجميع؛ ولكن لأن في إخراج قبر النبي وقبر صاحبيه مفاسد عديدة وقد تَغْلِب المصلحة من إخراج هذه القبور بأن يرتد أناس على أدبارهم من الضلالة وأن يقمع أهل التوحيد من قبل الجهلة، إلى غير ذلك من المفاسد التي ذكرها جمع من أئمة الدعوة؛ ولذلك بقي قبره وقبر صاحبيه على الشاكلة الموجودة الآن". انتهى.
وكل ما قاله من كلام شيخهم الأكبر ابن تيمية رددنا عليه وأثبتنا عكسه والحمد لله رب العالمين.
وكأن بينهم وبين سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم خصومة، فما كان من ميزة ضعفوها وما كان من فضيلة إلا وقللوها, فانظر إلى الألباني وصنيعه في حديث:"أتاني جبريل، فقال: إن ربي وربك يقول لك: تدري كيف رفعت لك ذكرك؟ قلت: الله أعلم، قال: لا أذكر، إلا ذكرت معي".
وضعه في سلسلة سماها:
سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيء في الأمة (4/ 230)
فما الأثر السيء في الأمة من هذا الحديث, مع أن الأمة تلقت هذا الحديث بالقبول وصححه ابن حبان والضياء المقدسي وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 254): "وإسناده حسن"
ولتضعيف الكثير من الأحاديث
قام الألباني بحملة شديدة على ابن حبان والحاكم والترمذي, فإذا ما قلت حديث حسن انبرى لك من يقول لا يؤخذ بتوثيق ابن حبان!! , فيسقطون آلاف الأحاديث التي حسنها أئمة غير ابن حبان بتوثيق ابن حبان نفسه.
المهم مرة أخرى ما الأثر السيء في الأمة من هذا الحديث؟
فقارن بين صنيع الألباني مع صنيع الحافظ ابن حجر في الحديث الآتي:
قال الحافظ ابن حجر في حديث عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا عَنِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قَالَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَلَّبْتُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَلَمْ أَجِدْ رَجُلًا أَفْضَلَ مِنْ مُحَمَّدٍ وَقَلَّبْتُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَلَمْ أَجِدْ بَيْتًا أَفْضَلَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
قال: "هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ مِنْ رِوَايَةِ بكار وَأخرجه البيهقي فِي الدَّلَائِلِ مِنْ رِوَايَةِ بَهْلُولٍ فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا عَلَى طَرِيقِ كُلٍّ مِنْهُمَا بِدَرَجَةٍ قَالَ الطَّبَرَانِيُّ: لَا يُرْوَى عَنْ عَائِشَةَ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ وَمُوسَى وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا وَشَيْخُهُ وَإِنْ كَانَ مَجْهُولًا لَكِنَّ لَوَائِحَ الصِّدْقِ لَائِحَةٌ عَلَى صَفَحَاتِ هَذَا الْمَتْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ».
هذا كلام الحافظ ابن حجر, كلمات من ذهب: وَمُوسَى وَإِنْ كَانَ ضَعِيفًا وَشَيْخُهُ وَإِنْ كَانَ مَجْهُولًا لَكِنَّ لَوَائِحَ الصِّدْقِ لَائِحَةٌ عَلَى صَفَحَاتِ هَذَا الْمَتْنِ
أما الألباني فقال: ضعيف جداً؛ في تعليقه على الجامع الصغير, وقال: موضوع (أي كذب).
لا عجب فالألباني يعتقد أن من الباطل القول بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلّم أفضل الخلق على الإطلاق, فقال في رده على الدكتور البوطي رحمة الله عليه (والذي قتله الخوارج بتفجيره وتفجير المسجد الذي كان يلقي فيه درساً؛ لإفتائه بعدم الخروج على الحاكم) قال الألباني: "وأما الباطل الذي تضمنه كلامه -أي كلام البوطي- وفيه الخلاف العريض فهو: "
......... " ثم عدد نقاطاً قال في آخرها:
"ح- ادعاؤه أن محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم أفضل الخلائق على الإطلاق".
وتجويز الألباني وقوع الزنا من أمهات المؤمنين أمر لا يحتمل ولا يطاق, وفيه إيذاء وعداوة لسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم لا توصف, فما الفرق بينه وبين غلاة الشيعة,
قال الألباني في السلسلة الصحيحة (6/ 26): "و لكنه سبحانه صان السيدة عائشة رضي الله عنها و سائر أمهات المؤمنين من ذلك كما عرف ذلك من تاريخ حياتهن، و نزول التبرئة بخصوص السيدة عائشة رضي الله عنها، وإن كان وقوع ذلك ممكناً من الناحية النظرية لعدم وجود نص باستحالة ذلك منهن، ولهذا كان موقف النبي صلى الله عليه وآله وسلّم في القصة موقف المتريث المترقب نزول الوحي القاطع للشك في ذلك".
ولا أدري تحت أي بند تضع فتنة الألباني الآتية وهي: نهيه عن مدح سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم مطلقاً, فقد قال في تعليقه على قول الإمام البوصيري في البردة
دع ما ادعته النصارى في نبيهم * واحكم بما شئت مدحاً فيه واحتكم
قال: "فهذا الشاعر الذي يعظمه كثير من المسلمين، ويترنمون بقصيدته هذه، المشهورة بالبردة، ويتبركون بها، وينشدونها في الموالد وبعض مجالس الوعظ والعلم، ويعدون ذلك قربة إلى الله تبارك وتعالى، ودليلاً على محبتهم نبيهم صلى الله عليه وآله وسلّم، أقول: هذا الشاعر قد ظن النهي الوارد في الحديث السابق منصباً فقط على الادعاء بأن محمداً صلى الله عليه وآله وسلّم ابن الله، فنهى عن هذه القولة، ودعا إلى القول بأي شيء آخر مهما كان. وهذا غلط بالغ وضلال مبين، ذلك لأن للإطراء المنهي عنه في الحديث معنيين اثنين: أولهما: مطلق المدح. وثانيهما: المدح المجاوز للحد.
وعلى هذا فيمكن أن يكون المراد من الحديث النهي عن مدحه صلى الله عليه وسلم مطلقاً، من باب سد الذريعة، واكتفاءً باصطفاء الله تعالى له نبياً ورسولاً، وحبيباً وخليلاً .... ".
قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, خَطَّأَ صريح الشريعة وفعل الأمة، فماذا بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم؟ وما زال يفتي ويفتي ويخطأ ويخطأ حتى أفتى بقراءة القرآن للجنب والحائض بلا عذر.
ثم أفتى بأن موعد أذان الفجر في رمضان بعد نصف ساعة من الأذان المتعارف عليه, ولعل بعضكم رأى من تلامذته في البيت الحرام من يشربون بعد الأذان في رمضان، نصف ساعة يأكلون ويشربون بعد أذان الفجر في رمضان.
قال الألباني في سلسلته التي سماها الصحيحة المجلدات الكاملة 1 - 9 (5/ 30):
"واعلم أنه لا منافاة بين وصفه صلى الله عليه وآله وسلّم لضوء الفجر الصادق بـ (الأحمر) ووصفه تعالى إياه بقوله: (الخيط الأبيض) لأن المراد والله أعلم بياض مشوب بحمرة أو تارة يكون أبيض وتارة يكون أحمر، يختلف ذلك باختلاف الفصول والمطالع. وقد رأيت ذلك بنفسي مراراً من داري في (جبل هملان) جنوب شرق (عمان)، ومكنني ذلك من التأكد من صحة ما ذكره بعض الغيورين على تصحيح عبادة المسلمين، أن أذان الفجر في بعض البلاد العربية يرفع قبل الفجر الصادق بزمن يتراوح بين العشرين و الثلاثين دقيقة، أي قبل الفجر الكاذب أيضاً!
و كثيراً ما سمعت إقامة صلاة الفجر من بعض المساجد مع طلوع الفجر الصادق، وهم يؤذنون قبلها بنحو نصف ساعة، وعلى ذلك فقد صلوا سنة الفجر قبل وقتها, وقد يستعجلون بأداء الفريضة أيضاً قبل وقتها في شهر رمضان، كما سمعته من إذاعة دمشق وأنا أتسحر رمضان الماضي (1406) وفي ذلك تضييق على الناس بالتعجيل بالإمساك عن الطعام وتعريض لصلاة الفجر للبطلان، وما ذلك إلا بسبب اعتمادهم على التوقيت الفلكي وإعراضهم عن التوقيت الشرعي: (وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ) (البقرة 187)
"فكلوا واشربوا حتى يعترض لكم الأحمر"، وهذه ذكرى، والذكرى تنفع المؤمنين".
انتهى كلام الألباني الذي كان يتسحر والناس تصلي فريضة الفجر في رمضان, فيا حسرة على الشباب الذي ضاع وتمت السيطرة على عقله, ويا حسرة على من يتهاونون من علمائنا في هذه الأمور.
الحقيقة مرة ... )
ـــــــــــــــــــــ
من كتاب : على أعتاب الحضرة المحمدية
للأستاذ الدكتور السيد الشريف / محمود صبيح حفظه الله ونفع به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليما بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين)

الكاتب:  حامد الديب [ السبت نوفمبر 06, 2021 9:10 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: موضوع للبحّاثة الأنجاب , لا فيسبوكية الضباب : فتنة ابن ت

حفظ الله مولانا الشريف ونفعتا به

بوركتم شيخنا الفاضل وبورك مانقلتم - جزاكم الله خيرا

الكاتب:  فراج يعقوب [ الأحد نوفمبر 07, 2021 1:42 am ]
عنوان المشاركة:  Re: موضوع للبحّاثة الأنجاب , لا فيسبوكية الضباب : فتنة ابن ت

حامد الديب كتب:
حفظ الله مولانا الشريف ونفعتا به

بوركتم شيخنا الفاضل وبورك مانقلتم - جزاكم الله خيرا

جمعا آمين بجاه الضمين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وسلم تسليما بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين)

صفحة 1 من 1 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/