موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: الفناء والبقاء , و طبيعة الحب, فما هو الحب؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 24, 2021 7:19 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7632
الفناء والبقاء , و طبيعة الحب, فما هو الحب؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ................
وما دامت النفس طيبة, استكانت تحت حكم الله, ورضت بكل ما يحدث لها من فناء وبقاء حتى تكون ممن قيل فيهم: العبد الرباني, فما الفناء والبقاء!
الفناء والبقاء:
(أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (النمل 8)
تكلمنا عن التدرج في المحبة لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلّم , من الإقرار بالإيمان إلى استقرار الإيمان في القلب مروراً حتى يكون هوى الإنسان تبعاً لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم من ربه, مروراً بـ «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» ,
ثم الوصول إلى مرحلة حب ذات النبي صلى الله عليه وآله وسلّم , والتدرج حتى مرحلة حب الإنسان للنبي صلى الله عليه وآله وسلّم أكثر من والده وولده والناس أجمعين
كما في قوله صلى الله عليه وآله وسلّم: «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»
وقول سيدنا عمر: «يَا رَسُولَ اللهِ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِي،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلّم: لاَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللهِ لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي،
فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلّم: الآنَ يَا عُمَرُ».
كل ذلك مر, وكذا التعليق عليه.
ولنا أن نتساءل عن طبيعة الحب, ما هو الحب؟
من الممكن أن يقال إن الحب هو العطاء, هو الراحة والتعب, والألم واللذة, والوجد والفقد, والحنان والحنين والذوبان, هو الانجذاب للمغناطيس بحنين الشيء إلى أصله, هو الهوى والعشق والهيام والغرام والصبابة واللوعة والوله.
ألفاظ عديدة لمعاني عميقة, معاني لا تكاد توصف, فاختصرت معانيها اختصاراً في حرفين: ح ب , كما هو الحال في ألفاظ رب, أب, أم, جد, أخ, عم ....
وكأن الحا عبارة عن سر من أسرار الحياة والروح, والباء سر من أسرار ترتيب المخلوقات على ما بيناه في كتابنا شرح دعاء سورة يس, فمشكوراً مأجوراً راجعه فيه.
)الطريق إلى الحب مخيف, ينتهى بقصور لا يُدرى ما فيها, حولها بساتين عجيبة, أشجارها سوقها مخفية, ثمارها يواقيت وزمرد ومرجان, بألوان لا يراها إلا المحبون, تأخذ باللب وتطرب من صوت حفيف أوراقها الأرواح, البساتين والقصور على مرمي البصر, البساتين والقصور بينها وبين الناس سور له باب.
وقبل الباب بحور وبحور, وفي أعلى القصور من ينادي نداء خفياً, لا تسمعه الخلائق إلا من يعلم أنه قد نودي من أي جهة كان ...
من أحس النداء شمر عن ساقيه, من سمع النداء ترك كل ما في يديه, كل ما لديه, هناك شيء يشدني لا أستطيع تمالك نفسي, هذا الصوت يشدني إليه كالمغناطيس مع الحديد, من سمع الصوت توجه إلى البحار, واتخذ قارباً فأبحر, البحر جميل, إلا أنه غادر غدار, ومَوْجُهُ له حنين, وأحياناً له هدير, لا يعلم متى يكون رحيماً, ومتى يظهر فيه صفات الجبروت, سامع النداء شمر, وشمر, وجدف بالمجداف, فالمُنادي أرسل إشارات وأبرق برقة من نوره, إلا أن نور المنادي من غيب بعيد بعيد.
ما هذا؟!!. .. الداعي أو قل المنادي أياً ما تقول تحول في ذهن من أحس النداء إلى محبوب مسيطر على الكيان.
المحبوب يظهر نوره أكثر فأكثر, المحب يهيم شوقاً وشوقاً
المحبوب يناديه من سره (من داخله) المحب يكاد يقف في القارب فهو يظن أنه لو جرى فسيصل أسرع مما لو مشى به القارب
المحبوب ينظر إليه من بعيد, المحب يبكي ويتضرع, ما في هذه العينين!
ما لهذه العينين!
المحب تزيد آهاته وزفراته ورعشاته وتمسكنه وتحننه للمحبوب, خذ بيدي للوصول إليك.
المحبوب يقول له: أرسل إليك قارباً, من ركبه نجا ومن تخلف عنه غرق.
المحب ركب سفينة النجاة في رحلة طويلة, السفينة رست على شاطئ أمام البوابات, وعند البوابة قالوا له: سلم كل ما لديك!
قال المحبوب: ما عندي شيء فحتى حالي, عفواً قاربي تركته وركبت معكم.
قيل له: سلم نفسك, وعقلك, وكل ما لك.
المحب قال: لا
كيف أسلم نفسي, وأنا ما جئت إلا لتتمتع نفسي برؤية المحبوب, وأحظى بنعيم القرب!
قيل له: فالمحبوب قرر أنك إن لم تتخل عن نفسك, فلا مقام لك معه, ولكن لك منه نظرة, ولك منه إكرام.
المحب قال: أريد المقام عند المحبوب.
قيل له: أمامك فرصة لتحظى بنظر المحبوب أما المحبوب نفسه فهيهات هيهات.
المحب قال: وما هي هذه الفرصة؟!
قيل له: نسمح لك بالدخول, لكن حتى تصل إلى المحبوب لا بد لك من عبور بحور ثلاثة:
بحر من نار, وبحر السحر الحلال, وبحر لا يدريه أحد إلا من عبره, يسمونه أحياناً بحر الرحمة وأحياناً بحر النور.
والغريق شهيد.
المحب يظن أنه على ذلك لقدير.
قرر المحب الدخول, والإبحار في بحر وراءه بحر وراءه بحر, هكذا كان يظن!
دخل المحب ولم يسأل عن أي مركب يركب, أو كيف يعوم, ولم يسأل, وإن سأل فما من مجيب, فقد وُكل إلى نفسه.
دخل المحب من الباب, فقذفوه في البحر, ما رأى القصور ولا البساتين, ولم يرَ شيئاً غير ظلام دامس, فألقى نفسه في البحر, فإذا به يرى بحراً, ولا يرى نفسه, لا يستطيع رؤية نفسه فيه, بل إنه لا يجد جسده ولا نفسه ولاشيئاً! وفي لحظة يرى نفسه ولا يرى بحراً, كيف ذلك وأين يظهر جسده ونفسه وأين يختفى البحر, وأين يختفى بجسده والبحر حاضر وهو يشعر به غير أنه لا يجد ذاته؟ سمع منادياً ينادي من مكان بعيد, لكن يسمعه بوضوح متناهٍ, لم يسمع أي شيء من قبل بهذا الوضوح لا يدري أهو صوت, أو شيء من أعماقه ...
المنادي: يقول يا مريد, يا مريد، يا مريد!
المحب سكت, وفي داخله سؤال يتردد, من هو المريد وما المطلوب؟!
النداء زاد وزاد, والظلمة زادت وزادت, المحب صرخ أنا محب ولست بمريد!
قيل له: المحب من ترك إرادته وتصريفه وتدبيره لمن أحبه, لا بد أن يكون المحب على هوى المحبوب, وأنت ما تركت إرادتك وأردت حظ نفسك بالقرب من المحبوب.
يا مريد, يا مريد, يا مريد:
المحب قال: جردوني من داري ثم من حالي ثم محبتي!
فلأظفر بكلمة مريد, وإلا رجعت صفر اليدين, فلا أريد غرقاً ولا شهادة أريد الوصول.
المحب أُلقي في روعه كلام ... ما زال المريد يريد, فكيف يسلم ما يريد!
قيل: يا مريد, يا مريد, يا مريد: من كان مريداً فلا يرفع رأسه, من كان مريداً فلا يرفع يده, من كان مريداً فلا يكونن نظره إلا لأسفل.
المحب سابقاً, المريد حالياً لا يرى من الظلمة, لا فوق ولا تحت!
الغرق ... الغرق ... الغرق
يا رب ... يا رب ... يا رب
يأتي الغوث مع النداء, يا مريد يا مريد, يا مريد: سنجلو الظلمة للحظة تخرج رأسك فقط من الماء.
رفعت الظلمة لحظة, المريد رفع رأسه فإذا حوله ما لا حصر له من البشر ومخلوقات أخرى ... يا لها من مفاجأة.
مرة أخرى تغشاهم الظلمة ...
ويأتي النداء: يا مريد, يا مريد, يا مريد: (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا)
(الإنسان 1)
وإذ بالبحر يشتعل ناراً, قبل أن يفكر المريد في المقصود من كيف سمي الإنسان شيئاً وأتى عليه وقت وهو غير موجود ولا مذكور! هل ما أنا فيه مثال لذلك, سرعة لا تتخيل في الذهن, لكن البحر اشتعل ناراً ...
يا رب يا رب يا رب ...
قيل: إنما يراد بكم أن تكونوا كسبيكة الذهب كلما أوقد عليها النار صفت ونقت, من أراد منكم الرجوع فليرجع.
ماء البحر كان له صوت, وسمع وبصر, الماء كان متعاوناً مع شدة الظلمة, فلعل النار تكون بينها وبين الماء بينونة, فيمكن بها نوع رؤية.
المحب سابقاً, المريد حالياً يقول, نادونا بالجمع بعدما كانوا ينادوني وحدي!
رضيت بالإرادة بعد أن سلبوني لفظ المحب.
خرج من البحر الذي لم يبدأ في الهياج أفواج وأفواج, وعند الباب كان لهم إكرام, وكان عليهم شفقة, وكان عند بعضهم نوع كسرة وعند البعض الآخر ندم, كيف لم نكمل خوض البحر, وما لبثنا فيه إلا قليلاً.
رحل من رحل وفى أسماعهم ودواخلهم صوت مصاريع الأبواب, وصوت البحر بأمواجه وصوت الظُلمة ولونها، وصوت المنادي, بل وما زال في البال ما كان قبل دخول البوابات من استشراف للقصور والبساتين.
بقى في البحر من بقى ... ورحل من رحل ... فسبحان من إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون.
المريد يصطلي في النار, يخاف الخيبة, يخاف الرجوع, إلا أنه في الوقت نفسه لا يغادره برقة نور من أحب, وصوته في أعماق قلبه.
صوت النار شديد وأمواجها عاتية وبصرها يتخلل كل جسد المريد, وحتى عروقه.
يا مريد يا مريد يا مريد: ماذا تريد؟!
المريد تعود على أنه وآخرون يقال لهم يا مريد
المريد يقول: الإعانة على تكملة الطريق, وأنا ما جئت إلا لتتمتع نفسي برؤية المحبوب, وأحظى بنعيم القرب.
قيل له: زادت المطالب.
وقيل: أوقدوا ناراً على نار ... وأخرجوا من أراد الخروج, وأعدوا له كرامة, تليق بصبره.
المريد: يا رب الغوث .. يا رب يا رب يا رب
ألسنة اللهب ألقت كل من قيل له يا مريد إلى نار أشد تقول: أقبل إلى فأنا نار من يرى نفسه قوياً صبوراً, وأخرى تقول: أنا نار من يظن أن له مع المنادي إرادة, ونار تقول: أنا نار من احتج بإرادة المنادي وأسقط إرادة نفسه! ونار تقول: أنا نار مخلوقة على اسمك, وأخرى تقول: أنا نار مخلوقة على صفتك, ونار تقول: أنا نار مخلوقة على شاكلة نفسك, ونار تقول: أنا نار من أحب الوصول ولم تكنس بروحه المزابل, نيران ونيران, أنواع وأنواع, ولأول مرة يرى المريد مخلوقات تعيش في بحر النار.
لها رزقها .. وفي النار حياتها
بعد أحداث كثيرة لا نحكيها الآن ..... فهم المريد أن هذه النيران إنما هي نيران تطهير بعضها لفِعْلِه من قبل, وبعضها لصفاته التي هي معه ملازمة, وبعضها لنفسه,
المريد أُلقي إليه كلمات إن قالها جاوز تلك النار وكانت عليه برداً وسلاماً ..
والكلمات هي .....
المريد استلذ النار, المريد استلذ القهر, المريد نطق بالكلمات.
المريد ما زال يريد
المريد قيل له: ما صبرت إلا على النار الصغرى, فأقدم إلى نار أشد, وإلا الرجوع مرة أخرى إلى البوابة.
وكالعادة, فمن المريدين من هو منصرف ومن مكمل ومن غريق في بحر النار.
أوقدت نار عظيمة من تحت ومن الأجناب, يوقدها عمالقة من نار, تخرج من أفواههم حمم كأنها بركان.
قيل: أوقدوا ناراً ... أوقدوا ناراً ...
كل من قال: يا من يوقد النار لا توقد, أو حتى قالوا له: اتق الله فينا أخذوه وأخرجوه إلى البوابات, وأكرموه بكرامة
بعد أحداث لا نقولها الآن فهم المريد أن هذه النيران إنما هي نيران تطهير وتطهير .....
المريد أُلقي إليه كلمات إن قالها جاوز تلك النار وكانت عليه برداً وسلاماً ..
والكلمات هي .....
المريد استلذ النار, المريد استلذ القهر, المريد نطق بالكلمات.
المريد قيل له: ما صبرت إلا على نار يمكن للمريد تحملها بشروط, فأقدم إلى نار لا قبل لأحد بها, ولا يستطيعها أحد, وإلا الرجوع مرة أخرى إلى البوابة.
وكالعادة, فمن المريدين من هو منصرف ومن مكمل ومن غريق في بحر النار.
المريد ولأول مرة يقول من تلقاء نفسه: ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن, ولا قوة إلا بالله.
هنا يقال له وينادي: إذاً أقبل على نار لا يقف لها أحد, ولا يتحملها أحد, أنواعها لا تحصى, وكينونتها لا تدرك, لا لون لها ولا طعم ولا وجود ولا فناء, ولا موت ولا حياة.
المريد يقول ولأول مرة: ......
من المريدين من تتغمده الرحمة فيتعرض لنار ماحقة مع نزول اللطف به, ومنهم من يتعرض لنوعين من النار وبدرجة أشد ... وهكذا في أعداد لا تعرف وخلق لا يحصون, ليس بسبب كثرتهم, ولكن لغيب كان في غيب.
ولأول مرة ينادي منادٍ من مكان قريب ...
ألا فلتكتفوا بهذا ... ولتتقدموا إلى بحر السحر الحلال, وما هو بسحر ...
المريد يخرج, فلا يقال له يا مريد
يقال: يا, كل من قيل له: يا ... يعلم أنه المقصود
" يا" يفاجأ بأن هناك من يقدمون به من بحر السحر إلى بحر النار؟
مع أن الآتين قد عبروا!
يبدوا الأمر غريباً ...
"يا" أول من دخل بحر السحر قادماً من بحر النار
و"يا" آخر من دخل بحر النار قادماً من بحر السحر.
فهل من قادم من البحر الثالث: بحر الرحمة أو بحر النور!
أمور وأمور يضيق هذا الكتاب عن الاستطراد فيها
المهم ... لا ينجو منها أحد, ولا يعبرها أحد ...
إلا أن الداعي يقول لهم: أكرمتكم على ما كان منكم ولم يكمل أحد منكم مثل ما كان من صاحب القصر الأبيض!
من أراد قربي وأُنسي وحبي يجدني هناك, وإلا فقد فزتم مني بالكثير.
فتفوح روائح أطيب من المسك وروح طيب وريحان, ويبدو في الأفق نور شديد, وأصوات جذابة تأخذ بمجامع المستمع, فيقولون للداعي: فكيف الوصول؟ فيقول: لا بد من عبور بحار ثلاثة:
بحر النار, وبحر السحر الحلال, وبحر النور.
ولا بد من العتبات, فمن لا يتجاوزها, لا يصل إلى البحار الثلاثة ولا حتى أحدها!
كل من قيل له: " يا " يشعر أنه ما له إرادة, فما رآه وما سمعه من أصوات وما مر به, لم يجعل له إرادة ... إلا أنه يسمع صوتاً من داخل داخله, في سر سره يناديه, فلا يستطيع أن يسيطر على نفسه, ثم برقت برقة كان لها أثر يتضاءل في جنبها بحور النار والسحر والنور ....
وكان ما كان مما لست أذكره ..... فظن خيراً ولا تسأل عن الخبر
وقل: وهنا أشار الوقت بالكتمانِ, وأمسك الراوي عن التبيينِ.
وهنا نرجع مرة أخرى للحب, وسيرة الحب, حتى تصل إلى من تقول له: أنت الحب.
وتكون من العشاق, أو تدري ما العاشق ؟ )
ـــــــــــــــــــــ
من كتاب : على أعتاب الحضرة المحمدية
للأستاذ الدكتور السيد الشريف / محمود صبيح حفظه الله ونفع به
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفناء والبقاء , و طبيعة الحب, فما هو الحب؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد أكتوبر 24, 2021 7:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس مارس 29, 2012 9:53 pm
مشاركات: 45808

اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وسلم

جزاكم الله خيرا


_________________
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه
أستغفر الله العلى العظيم الذى لا اله الاّ هو الحى القيوم وأتوب اليه


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: الفناء والبقاء , و طبيعة الحب, فما هو الحب؟
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين أكتوبر 25, 2021 12:24 am 
غير متصل

اشترك في: الأربعاء فبراير 03, 2010 12:20 am
مشاركات: 7632
حامد الديب كتب:

اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وسلم

جزاكم الله خيرا


جمعا آمين بجاه الضمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وسلم

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله

_________________
صلوات الله تعالى تترى دوما تتوالى ترضي طه والآلا مع صحب رسول الله


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 3 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 125 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط