الشيخ الفاضل فراج يعقوب:
بارك الله فيك, ونجانا الله وإياكم من الفتن ما ظهر منها وما بطن
الفاضل محب مولانا الحسين
فيديو هام , أيدك الله وبارك فيك
الفاضل شريف صادق:
لا عليك
ألم تلاحظ شئ هام جدا؟؟
هذا الشئ نسجه من قبل :
" الشيخ عمران حسين "
ورددنا عليه بفضل الله
هذا الشئ هو ترويج الشيخ عمران أن إسرائيل ستجتاح العالم العربي والإسلامي وتحتل من النيل إلى الفرات 40 سنة
هكذا قال
اليعقوبي يسير على نفس الخط
فيرسخ في الأذهان ـ وبطريقة غير مباشرة ـ أن المنقذ للحالة هي دولة إسرائيل
قالها عدة مرات, وكأن ذلك نتيجة الصراع الذي سيكون ....................
كلامه السابق يتناقض مع كلامه في المقالة التي نحن بصددها الآن
اترككم مع شئ من الاقتباس الذي يدل على شيئين:
الأول : أن من يقول هذا الكلام لا بد أنه لا يشجع على ما حدث في سوريا مهما كان من بشار
وأنت قد رأيت الفيديو وكلامه السابق
الثاني أنه بطريقة غير مباشرة يهيئ الناس لمد اليد لإسرائيل استنجادا عندما تضيق السبل
نسأل الله لنا وله الهداية ..... والعزلة خير له بدلا من قوله هذا
فهو نوع من الإرجاف
شريف صادق كتب:
منقول من facebook
- توسيع حدود إسرائيل باتجاه النيل والفرات للهيمنة على الشرق الأوسط والسيطرة على موارده لكن لا بشكل عدواني كما كان يحدث في السابق في حروب ال ٥٦ وال ٦٧ بل يكون تدخل إسرائيل لإنقاذ شعوب المنطقة . وهذا ما سيؤدي إلى إركاع شعوب المنطقة وتهيئتها لقبول الهيمنة الإسرائيلية بلا تحفظ .
إن قيام إسرائيل بهجوم عسكري لتحقيق هذه الأهداف هو جنون مطبق يستعدي عليها دول العالم أجمع ، ولكن ماذا لو قام العرب أنفسهم بتحقيق تلك الأهداف لإسرائيل من خلال تناحرهم دون أن تطلق إسرائيل رصاصة واحدة ؟ هكذا فكرت دوائر صنع الأحداث في إسرائيل والغرب فقامت بتهيئة المناخ وإعداد الظروف الملائمة لولادة تطرف شيعي نصيري في سورية والعراق ، يقابله تطرف سلفي جهادي مع جبهة النصرة وداعش يمهد لحرب تحرق الأخضر واليابس وتعود بالمنطقة إلى العصر الحجري وتمهد لتدخل إسرائيل لإنقاذ شعوب المنطقة .
الحقيقة أن الكثير من أبناء شعوب المنطقة كان يفضل إسرائيل على الأنظمة الديكتاتورية التي تحكمه ، وقد رأينا أمثلة لهذا في بعض المظاهرات السورية وتصريحات بعض زعماء المعارضة ، ولكن إسرائيل لا تريد التدخل الآن إلى أن تكتوي الشعوب بنار التطرف الديني المنتسب زورا للإسلام ، ليظهر فشل التجربة الدينية وييأس الناس من أي مخلص باسم الإسلام ، ويثور الناس على الدين وقادته ، فيذهب الصالح بجريرة الطالح ويتم القضاء على كل ما ينتسب للدين بذريعة الإسلام السياسي .
ومن هنا فإن الغرب يهدف حقا من خلال تشجيع الثورة السورية في بداية مراحلها (ولا أقول دعمها) إلى إسقاط النظام السوري ، لكن ليس الآن وإنما في الوقت الذي يختاره ، لا تعاطفا مع الشعب وإنما للتخلص من مرحلة معاهدة فك الاشتباك مع إسرائيل والانتقال إلى مرحلة تقديم الذرائع لإسرائيل في التوسع ، ويتم من خلال ذلك القضاء على الترسانة العسكرية السورية وتفتيت سورية إلى دويلات .
لم يخطئ الغرب عندما رأى أن خير سبيل لتحقيق أهداف إسرائيل هو دعم الإسلام السياسي بشكل مباشر أو غير مباشر ، هذا الإسلام الذي يمثله الإخوان المسلمون والجماعات الجهادية (والعلاقة بينهما وثيقة) التي أصبحت منذ زمن بعيد أداة في يد الغرب لتنفيد مخططات التوسع .
وستكون صورة إسرائيل القادمة صورة المنقذ للشعوب العربية من همجية التطرف السني والشيعي . وسيمشي العربي بجانب اليهودي سعيدا يقبل يد منقذه ، لكنه سيكون ذليلا يفرض عليه القوي ما يريد من شروط . وعند ذلك لن يكون هناك مجال للحديث عن القدس والأقصى ، فالتحديات أكبر ... إنها تحديات الطعام والماء والمأمن . وكل من يوفر هذه الثلاثة سيكون سيد تلك المرحلة .
لا إسلام الخوارج والشيعة ، ولا إسلام الإخوان المسلمين والقاعدة ، ولا إسلام داعش والنصرة .
نحن أمام بضع سنين من صراعات سنية شيعية يسيطر عليها المتطرفون من كل اتجاه ، قد تسقط فيها عروش وتزول دول وتقوم دول ، إلى أن يتم القضاء على كلا الخطرين معا ، ولكن الثمن سيكون باهظا من جهة الضحايا في القتل والتشريد فنحن لم نشهد إلا البدايات بعد ، ومن جهة المواقف فالحليف الذي سيتدخل لإنقاذ شعوب المنطقة هو الغرب وإسرائيل التي ستقدم الفتات لإطعام هذه الشعوب .
.