وأكثر هذه المصطلحات نص عليها ‏الإمام النووي رحمه الله في المنهاج ، ‏ومشى عليها من أتى بعده من الشراح ‏والمحشين ، وبعضها مصطلحات خاصة ‏بكتاب بعينه وسنتطرق لأشهرها ‏باختصار.‏

الأظهر : أو المشهور من القولين أو ‏الأقوال للإمام الشافعي فيستفاد منه ‏وجود الخلاف ورجحان أحد القولين ‏وكونهما من نص الإمام.‏

فإن قال الأظهر فهذا مشعر بقوة مخالفه.‏

وإن قال المشهور فهو مشعر بضعف ‏مخالفه.‏

الأشهر : وهو من مصطلحات الإمام ‏الرافعي في المحرر ، ويعبر عنه للترجيح ‏بين أقوال الإمام أو أوجه الأصحاب.‏

النص : أي المنصوص عليه من كلام ‏الإمام الشافعي.‏

ويسمى ما قاله نصاً لأنه مرفوع القدر ‏لتنصيص الإمام عليه أو لأنه مرفوع إلى ‏الإمام.‏

المعتمد : يعني به الأظهر من أقوال الإمام ‏الشافعي رحمه الله.‏

الأوجَه : يدل على أن الخلاف بين أكثر ‏من وجهين للأصحاب ، وأن مقابل ‏المرجوح منها الأصح أو الصحيح.‏

يتبع إن شاء الله.

الأشبه : ويستعمل فيما لو كان في ‏المسألة حكمان مبنيان على قياسين ، ‏لكن علة أحدهما أقوى ؛ فيكون الحكم ‏المبني عليها أقوى شبهاً بالعلة.‏

الأقرب : ويطلق على الوجه من وجوه ‏الأصحاب يكون أقرب من غيره إلى ‏نص الإمام.‏

الظاهر كذا : جرى هذا في كتب ‏المتأخرين من أصحاب الحواشي ‏والفتاوي ، ومعناه : إن هذا الكلام من ‏عنده لم ينقله من غيره.‏

الاختيار : يراد به استنباط المجتهد من ‏الأدلة الأصولية وليس نقلاً عن صاحب ‏المذهب.‏

زعم فلان : هو فيما يشكون فيه.‏

فحوى الكلام : أي أن هذا ما فهمه ‏الناقل من عبارة من ينقل عنه.‏

حاصله أو محصله أو تحريره : يدل على ‏قصور في الأصل الذي نقل منه أو حشو ‏لا طائل من ذكره.‏

تأمل : إشارة إلى الجواب القوي.‏

فتأمل : إشارة إلى الجواب الضعيف.‏

فليتأمل : إشارة إلى الجواب الأضعف.‏

ومن اصطلاحهم أنهم لا يصرحون باسم ‏الحي ؛ لأنه ربما رجع عن قوله بل ‏يقولون قال بعض العلماء فإن مات ‏صرحوا باسمه.‏

يتبع إن شاء الله.‏

مقتضى كلامهم : الحكم على الشيء ‏تورية بلا تصريح.‏

هذا كلام فلان : صيغة تبرٍ من الكلام ‏وهو مشعر بضعفه.‏

اتفقوا : أي أهل المذهب فقط وقد ‏يعبرون بقولهم "وهذا مجزوم به" أو "هذا ‏لا خلاف فيه".‏

أجمعوا : أي جمهور فقهاء المذهب.‏

الخلاف : في خلاف المذاهب.‏

الاختلاف : في المذهب الواحد.‏

الأصحاب : يقصد بهم المتقدمون من ‏علماء المذهب الشافعي ، وهم أصحاب ‏الوجوه التي استنبطوها من أقوال الإمام ‏الشافعي ، وضُبِطوا بالزمن إلى سنة أربع ‏مئة.‏

المتأخرون : وهم من أتى بعد طبقة ‏الأصحاب إلى فترة الشيخين.‏

الشيخ : عند الإطلاق الإمام أبو إسحاق ‏الشيرازي صاحب المهذب والتنبيه.‏

لكن اصطلح الإمام الدميري إطلاق هذه ‏التسمية على الإمام شيخ الإسلام تقي ‏الدين السبكي في "النجم الوهاج"‏

الشيخان : هما منقحا المذهب ومحرراه ‏الإمام النووي والإمام الرافعي رحمهما ‏الله ، وقد قاما باختيار الراجح من وجوه ‏أصحاب الطريقتين العراقيين والخرسانيين ‏حسب أصول المذهب والدليل من ‏الكتاب والسنة.‏

يتبع إن شاء الله.‏

الشيوخ : يقصدون بهم النووي ‏والرافعي وتقي الدين السبكي.‏

الشيخان من المتأخرين : هما الإمامان ‏ابن حجر الهيتمي وشهاب الدين الرملي ‏والفتوى على قوليهما.‏

أصل الروضة : هو فتح العزيز في شرح ‏الوجيز للرافعي.‏

زوائد الروضة : وهي زيادات الإمام ‏النووي في الروضة التي لا توجد في ‏الشرح الكبير للرافعي ، وليست كتاباً ‏مستقلاً كما يتوهم البعض.‏

صاحب المطلب : هو الإمام ابن الرفعة ، ‏واسم الكتاب المطلب العالي شرح ‏وسيط الغزالي.‏

صاحب الشامل : ابن الصباغ.‏

صاحب البحر : الروياني.‏

صاحب الإبانة : الفوراني.‏

صاحب التتمة : عبد الرحمن بن المأمون ‏المتولي.‏

قاله الشيخ أبو حامد : المقصود الشيخ ‏أبو حامد الإسفراييني شيخ طريقة ‏العراقيين ، وليس الإمام أبا حامد الغزالي ‏صاحب الإحياء.‏

الأستاذ : هو الشيخ أبو إسحاق ‏الإسفراييني.‏

القاضي : عند الإطلاق هو القاضي ‏حسين.‏

القاضيان : الإمام الماوردي والإمام ‏الروياني شارحا مختصر المزني.‏

الإمام : يقصد به إمام الحرمين الجويني.‏

يتبع إن شاء الله.‏

أعزكم الله سيدي الشريف فضيلة مولانا الدكتور محمود وبارك فيكم وجزاكم الله خيراً ، ويسعدني ويشرفني دائماً متابعتكم وكذا مروركم الكريم العطر.

الأخت الفاضلة (المهاجرة) :

أكرمكم الله وبارك فيكم ، ويسعدني دائماً متابعتكم وكذا مروركم الكريم.

مصطلحات الإمام الشربيني في مغني ‏المحتاج.‏

شيخنا : هو شيخ الإسلام زكريا ‏الأنصاري ، وكذلك يعبر عنه في ‏التحفة.‏

شيخي : الإمام شهاب الدين الرملي.‏

الشيخان أو قالا أو نقلا : الإمامان ‏النووي والرافعي وإذا أطلق الترجيح ‏فيكون من كلامهما.‏

نبه عليه الأذرعي : يعني عمن سبقه في ‏كتابه قوت المحتاج في شرح المنهاج أو ‏غنية المحتاج في شرح المنهاج وهما ‏متقاربان في الحجم في كل منهما فوائد ‏ليست في الآخر.‏

ذكره الأذرعي : أي هو من كلامه لم ‏ينقله عن أحد.‏

وقد لفلان كذا : أي هو وجه ضعيف.‏

تم بحمد الله.‏