موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 23 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين يونيو 28, 2021 10:42 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
البول في المشارع

وأما قوله:( نهى أن يبول في المشارع ) .

فإن مشارع المدينة راكدة وذلك أن العيون المنتبذة عن المدينة كانت تشرع منها إلى المدينة، فتجرى إلى حوض، وهو المشرعة، فيستقى منه.
فهذا والأواني واحد؛ لأن المشارع - الماء الجارى فيها كالساكن ليس له انصباب وجرى كالنهر، فذلك البول يدور مع الماء في المشرعة، ولا يكاد يخرج إلا بعد مدة.
فكل مكان لا يكون مجرى الماء فيه قوة وانصباب، فإذا بال فيه فالبول هناك موجود.
وإنما رخص في الماء الجارى لجريه وذهابه.
وقلما يوجد في المشارع ذلك الجرى السريع الذي يذهب بأثر البول؛ ألا ترى أنهم لم يعنوا بالجرى الضعيف من الأنهار حتى يكون له قوة، فمنهم من قال حتى يدهده بعرة أو جوزة.

قال: حدثنا عمر بن أبى عمر،حدثنا شريح بن النعمان، قال: سمعت أبا يوسف يقول في الماء الجارى القليل: إذا كان بقدر ما إذا رفعت بكفيك منه، فاض من الجانبين، ولم ينقطع أعلاه من أسفله؛ فلا بأس به.

وتأويل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا كان الماء قلين لم يحمل خبثا ) على ذلك تأولوه.

قال: وسمعت أبا يوسف يقول في تأويل الحديث الذي جاء ( إذا كان الماء قلين ) إذا كان عينه تنبع، وكانت مقدار قلتين، وهو جار وله نبعان، فلا بأس به.

حدثنا الجارود، حدثنا عيسى بن الفضل المروزى، عن عبد الله ابن المبارك في تأويل هذه الحديث، قال:
إذا كان الماء قلين جاريا.
حدثنا عمر بن أبى عمر،حدثنا شريح بن النعمان، قال: سمعت أبا يوسف يقول في تأويل هذا الحديث:
( إذا كان الماء قلين )
إذا كان عينه تنبع، وكانت مقدار قلتين، وهو جار وله نبعان؛ فتوضأ من نبعانه؛ فلا بأس به.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء يونيو 30, 2021 9:11 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يناير 25, 2021 8:59 pm
مشاركات: 2394
جزاك الله خيرا وزادك علما ونورا

_________________
أغث يا سيدى وأدرك محبا يرى الأقدار تضربه سهاما
لكل قضية أعددت طه بغير شكية يقضى المراما
أيغدرنا الزمان وأنت فينا معاذ الله يا بدر التماما
(ﷺ)


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة يوليو 02, 2021 11:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
أحمد ماهرالبدوى كتب:
جزاك الله خيرا وزادك علما ونورا


اكرمكم الله وحفظكم وجبربخاطركم الاخ الفاضل أحمد ماهر البدوى

واسعدنى مروركم الطيب الكريم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت يوليو 10, 2021 11:37 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
البول والفرج باد للشمس أو القمر

وأما قوله: ( نهى أن يبول الرجل وفرجه باد إلى الشمس أو القمر) .

فإن الشمس والقمر خلقان من خلقه، وآيتان من آياته، وكسوتهما من نور العرش فيما روى لنا.
فلا تستقبل بعورتك إياهما إعظاما لهما، وإجلالآ لذلك النور.
وقد قال الله تعالى: (وَجَعَلنا اللَيلَ وَالنَّهارَ آَيَتينِ، فَمَحونا آَيَةَ اللَيلِ، وَجَعَلنا آَيَةَ النَّهارِ مُبصِرِةً).
حدثنا عمر بن يحيى بن نافع الأيلى، عن أنس بن مالك في قوله تعالى:
(فَمَحَونا آَيَةَ اللَيلِ) قال: سواد في القمر.

وأيضا علة أخرى: أن الملائكة الموكلين بسياقتهما معهما؛ فإذا بدا لهما بدا للملائكة.
وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( أجلوا - أو قال أكرموا - الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا في حالين. الغائط والجنابة)
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستر عورته عن عائشة رضى الله عنها.
وقالت عائشة رضى الله عنها:( ما رأيت منه - يعنى عورته - ) .

حدثنا الجارود، حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد السلام بن حرب، عن الأعمش،عن أنس بن مالك قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء لم يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة أغسطس 13, 2021 9:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط
وأما قوله: ( نهى أن تبول مستقبل القبلة ) .

فإن القبلة بيت الله.. بسط الأرض، وجعلها بساطا لعباده ومهادا ومسكنا، واختار موضع البيت لنفسه فلم يملكه أحداً، وجعله محل الرحمة ومعلمه ومظهره. وهو بحذاء البيت المعمور، وبحذاء العرش؛ فله حرمة عظيمة. وهو بعين الله، وصفوته من الأرض؛ فإذا استقبله بفرجه، فقد أسقط حرمته، واستهان به.

حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمس، حدثنا إبراهيم بن عيينة، عن ابن الصباح، قال: سمعت من أبى نصير، عن مولى لأبى بكر، عن أبى بكر رضى الله عنه، قال:
من انحرف عن القبلة من غائط أو بول تعظيما لجلال الله تعالى، لم يستو منحرفا حتى يغفر الله له.
قال: ومن مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته.

ثم روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه تبول مستقبل القبلة..
حدثنا الجارود بذلك، حدثنا عبيد الله موسى، حدثنا عيسى الخياط، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في كنفيه مستقبل القبلة.

قال عبيد الله: حدثنا عيسى، عن أبيه، عن أبى هريرة، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم،( لاتستقبلوها ولا تستدبروها ) .
قال عيسى: فذكرت ذلك للشعبى، فقال: صدق أبوهريرة، وصدق ابن عمر.
أما قول أبى هريرة، فذاك في الصحراء لا يستقبلها ولا يستدبرها.
وأما قول ابن عمر رضى الله عنهم، فذاك كنيف بيت صنع للنتن ليس فيه قبلة؛ استقبل حيث شئت.
حدثنا سهل بن العباس، حدثنا عبد الله بن نمير العوفى، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال:
رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في كنفيه لبنتين مستقبل القبلة يبول.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء أغسطس 24, 2021 10:03 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
التبول قائما

وأما قوله: ( نهى أن يبول الرجل وهو قائم )

فهذا على معنيين:
أحدهما: أنه إذا بال قائما لم يؤمن من أن يصيبه من النضح، وقال صلى الله عليه وسلم :
( استنزهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه )
وروى أنه مر بقبر، فقال :
( أتسمعون ما أسمع؟ ، قالوا : لا يا رسول الله؛ فقال: لولا تمريغ في قلوبكم، وتزبيد في حديثكم لسمعتم ما أسمع، إن صاحب القبر أقعد فضرب فصاح صيحة تسمع من الخافقين، وتطاير كل عضو منه ثم عاد إلى مكانه.
قيل: يا رسول الله، في ماذا ؟ قال: في البول ).

قال: وذكر لنا أنه لما وضع سعد بن معاذ الأنصارى رضى الله عنه، الذى اهتز العرش لوفاته، في قبره تضايق عليه قبره؛ فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ( لقد تضايق على هذا العبد الصالح حفرته، ثم فرج عنه ).
قيل:يا رسول الله، مم ذاك؟ فقال: كان يقصر في بعض طهوره )
وذلك أن القوم كانوا لا يستنجون بالماء، ويكتفون بالأحجار. وكان عهدهم بذلك الأمر كذلك. فلما ظهر الاستنجاء كانوا يفعلون ولا يفعلون.
فشأن البول عظيم؛ وإنما صار عندنا كذلك؛ لأن آدم عليه السلام لما أكل من الشجرة، وجد العدو سبيلا إلى جوفه، فاستقر عند المعدة؛ فلذلك ما خرج من أسفل البدن صار حدثا، وكان ذلك الشيء نجسا. وما خرج من أعلى البدن مثل الدموع والنخاعة والمخاط كان طاهرا ولم يكن طهوره حدثا. فما كان في جوف ابن آدم مما يلى مستقره ينجس بنجاسته وكفره.
وإذا بال قائما لم يؤمن من النضح
وكان النبى صلى الله عليه وسلم: ( يرتاد ويتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله ).

حدثنا بذلك صالح بن عبد الله، حدثنا حماد بن زيد، عن واصل مولى أبى عيينه، عن يحيى بن عبيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.
وكان إذا وجد مكانا أو موضعا يتمكن فيه بال قائما ؛ فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم، من وجوه كثيره: أنه قد فعل ذلك.
ثم روى عنه: أنه كره ذلك.
ففعله عندنا ذلك في تلك المواضع التى إذا بال فيها قائماً كان أنزه له، وتركه لذلك في المواضع التى إذا بال فيها قاعدا كان أنزه له. ولا نظن به صلى الله عليه وسلم غير ذلك.
وروى عنه:أنه مر بسباطة قوم فبال قائما.
فهذا ما قلناه إنه لما أمن من النضج لم يعبأ بالقيام.

وعله أخرى: أن القيام حال غير متمكن، ومادام قائما فإن العروق قائمة بقيام البدن، والقلب منتصب، ومجمع العروق عند القلب، فما دام القلب منتصباً فالعروق كذلك، فإذا قعد استرخت العروق؛ ألا ترى أنك تجد عن البول استرخاء القلب. وما دام لا يسترخى لا يقدر أن يبول. وإذا أراد أن يمسكه إنما يمسكه بالقلب؛ لأن مجمع العروق هنالك يصرر حتى يستمسك. فإذا قعد على قدميه كان سبيل البول أوسع، وجريه أسهل؛ لا سترخاء القلب وتخلية التصرير. فهذا غير مدفوع.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء سبتمبر 07, 2021 10:26 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
الاستنجاء بروث أو عظم

وأما قوله: ( نهى أن يستنجى بروث أو بعظم) .

فذلك من أجل أن الجن لما انصدعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسلموا وبايعوا، رجع منهم راجع إليه فسأله الزاد، فرمى إليهم بعظم وروث، فصار العظم لحما والروث طعاماً، وكان ذلك زادهم.

حدثنا عبد الله بن الوضاح النخعى، حدثنا حفص بن غياث، عن داود ابن أبى هند، عن الشعبى، عن علقمة عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( لا تستنجوا بالعظم ولا بالروث؛ فإنهما زاد إخوانكم من الجن) .

حدثنا صالح بن محمد، حدثنا إبراهيم بن محمد الأسلمى، عن الصالح مولى التوأمة، عن ابن عباس وابن مسعود رضى الله عنهما، قالا: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم زاد الجن العظام والروث، ولا يمرون على شئ منه إلا وجدوه لحما وشعيرا.

حدثنا صالح، حدثنا سعيد بن سالم القداح، عن إسرائيل عن أبى فزارة، عن أبى زيد مولى عمرو بن حريث، عن عبد الله بن مسعود، قال:كنت مضطجعا عند الكعبة، فمر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فحركنى برجليه، وقال: الحقنى فتناولت إدارة رجل إلى جنبى فأخذتها، ثم انطلقت معه، ثم برز، ثم خط على خطاً، فقال:لا تبرح هذا الخط، فإنك إن خرجت لم ترنى ولم أرك .
ثم انطلق، فبت ليلى قائما على رجلى، فسمعت صوتا لم أسمع مثله، فهممت أن أخرج، ثم ذكرت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجه الصبح، قلت: يا رسول الله، ما نمت الليلة، ومازلت قائما، قال عليه السلام: أما إنك لو جلست لم يضرك ، ثم قال: هل من طهور؟، قلت: نعم يا رسول الله، فتناولت الإدارة وأنا أراها ماءً، فإذا هي نبيذ. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تمرة طيبة وماء طهور ، ثم توضأ وصلى خلفه رجلا، فلما سلم قال لهما: ألم اقض لكما ولقومكما حوائجهم؟ قالا: بلى ولكنا أحببنا أن نشهد الصلاة معك، قلت: يا رسول الله، سمعت صوتا لم أسمع بمثله فهممت أن أخرج، ثم ذكرت قولك؛ فقال: أما إنك لو خرجت لم ترنى ولم أرك، أما الصوت الأول فسألوا الرزق فدعوت الله أن يرزقهم فأمنوا،وأما الصوت الآخر فسلمت عليهم فردوا السلام ، قلت: يا رسول الله، ما رزقهم؟ قال:الروث والعظم قلت: وكيف يأكلون الروث والعظم؟ قال: أما الروث فيكون أخضر كما كان وأما العظم فينهشون منه .

حدثنا عمر بن ابن عمرن حدثنا ربيع بن روح الحوطى، حدثنا بقية، حدثنى نمير بن يزيد القينى، حدثنا أبى، حدثنا قحافة بن ربيعة، حدثنى الزبير بن العوام رضى الله عنه، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء في مسجد المدينة، فلما انصرف قال: أيكم يتبعنى إلى وفد الجن الليلة؟، فسكت القوم، فلم يتكلم أحد منهم، ثم قال لنا ذلك ثانيا، فلم يتكلم من القوم أحد، فمر بى يمشى، فأخذ بيدى، فجعلت أمشى معه، وما أحد مشى معه غيرى، حتى حبس عنا جبلا المدينة، وأفضينا إلى أرض براز، فإذا نحن برجال طوال كأنهم الرماح يستنفرون ثيابهم من بين أرجلهم، كلما رأيتهم غشيتنى رعدة حتى ما تمسكنى رجلاى من الفرق، فلما دنا منهم خط رسول الله صلى الله عليه وسلم بإبهام رجله في الأرض دائرة، وقال لى:اقعد في وسطها، فلما جلست فيها ذهب عنى كل شئ كنت أجده من ريبة، وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم بينى وبينهم قريباً، ثم تلا عليهم قرآنا رقيقا حتى سطع الفجر، ثم انصرفوا فمر بى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:الحق، فرجعنا نمشى غير بعيد، فقال لى: التفت ، وقد أسفرنا، فقال: انظر هل ترى من هؤلاء القوم أحداً حيث كنا؟، قلت: يا رسول الله، إنى لأرى حيث كنا سوادا. فخفض رسول الله صلى الله عليه وسلم يده إلى الأرض، فأخذ عظما وروثة، فضم أحدهما إلى الآخر، ثم رمى بهما قبلهم، ثم قال صلى الله عليه وسلم: رشد أولئك ورشد قومهم .
قال الزبير رضى الله عنه: لا يحل لأحد سمع بهذا الحديث أن يستنجى بعظم ولا روثة بعده.


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: المنهيات للحكيم الترمذى
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس سبتمبر 23, 2021 9:52 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18784
وأما قوله: ( نهى أن يستنجى بتراب قد استنجى به مرة ) .

لأنه لا يخلو أن يكون عليه عذرة يابسة، فلا يكون ذلك له طهورا.
وإنما يتطهر بالتراب الطاهر الذى لم يستنج به.
حدثنا صالح بن عبد الله، حدثنا الجراح بن مليح، عن إبراهيم بن مهاجر، عن إبراهيم النخعى، قال:
لا تستنجوا بعظم، ولا رجيع، ولا بحجر قد استنجى به مرة.



أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 23 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 23 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط