http://www.4shared.com/get/45989264/bf4 ... 890C5.dc61
[align=center] [font=Tahoma]
إن الغرام هو الحياة فمت به صبا فحقك أن تموت وتعذرا
زدنى بفرط الحب فيك تحيرا .......وإرحم حشا بلظى هواك تسعرا
وإذا سألتك أن أراك حقيقة ..........فإسمح ولا تجعل جوابى لن ترى
يا قلب أنت وعدتنى فى حبهم .....صبرا فحاذر أن تضيق وتضجرا
إن الغرام هو الحياة فمت به ......صبا فحقك أن تموت وتـــــــعذرا
قل للذين تقدموا قبلى ومن ........و بعدى ومن أضحى لأشجانى يرى
زدنى ....زدنى .....زدنى
وقل ربى زدنى علما ...الشيىء الوحيد الذى أمر الحبيب أن يطلب منه وفيه الاستزادة..... العلم .....العلم يستوجب زيادة فى المعرفة .....وحين تعرف أكثر تستغرق أكثر فى دروب المحبوب اما سلبا أو ايجابا....
هذا المحبوب الذى تهرع فى دروب ميادينه اذا كان الكبرياء رداءه ....العظمة ازاره....له كل ما له من أسماءحسنى ...ما تعرف منهانقطة فى بحر ما لاتعرف .....يعنى تعلم أكثر....تعرف أكثر ....تتحير أكثرتستهلك فى أمواج الأنوار ....تستهلك فى سحابات التيه و ربما يقال لك :تالله انك لفى ضلالك القديم .....أى ضلال لا تذكر ....وقت الطلة ..وقت أن كشف عن ساق ودعيت للسجود ....هل تذكر ...أنا أذكر اللقاء وقتها ذابت الأشياء فى.... فنيت.....محيت.....لكنه أبقانى هزنى بقوة جلال ألست بربكم .....لم أقوى على مواجهة السبحات....هزنى ...أشهدنى ...أنطقنى..( بلى)...وتجمعت منى ....ماذا.... لا أعلم غير انى حشرت فى خضم الذرات فى صلب الأب الأكبر .....ومر ت الأزمان وتعددت الأوطان ....وأخذت أتقلب فى أصلاب وأرحام... أتوه فى أحداث وأشخاص .....وفجأة تبرق لحظة صحو ...تذكر ...انتظار ...بحث ...ترقب ....أسأل ...وأحيانا بدون إدراك الوعى تدمع العين ويحزن القلب
ويشتاق الشغاف .....فيقال لى ....تالله إنك لفى ضلالك القديم .....أبكى أشتاق ...متى اللقاء ...متى وصل قطع على وصل ....الوقت الزمن الوطن ....آن ذاك ...لا زمن ...لا وطن....فقط ميثاق ....أظل أتوجه أقلب وجهى ..ولكن يقال لى صبرا إلى
متى هذا الضلال .....أجرى ......ألهث ....فجأة يقال ...ألم يجدك ضالا فهدى ....واستغرقنى البحث الحب الحنين إلى وقت اللقاء إغرق نفسى فى جمع الضالين أمثالى ...أعنى المحبين المستغرقين فى جمال المحبوب ...المستهلكين فى جلاله ....ولكن لاجدوى فالكل باحث منتظر مترقب .....البعض يبكى ...يشدو ....يتأوه....تضيق به الدنيا يتوسل ...أحب لقائك فأحب لقائى .....رأيتهم يهربون إلى المقابر ...خلوات مع أرواح يرونها أقرب .....تمر بهم السنون والأزمان فى الجبال فى طى عباءة الفقراء....يكتبون بأرواحهم حكايات محبتهم يرى فيها من بعدهم دروب الأنس ....يشتاقون يطلبون الرؤية لا يهمهم الصعق ..وكأنهم الجبال ...ينتظرون فلما تجلى ربه للجبل.....يرددون وإذا سألتك أن أراك حقيقة ...فإسمح ولا تجعل جوابى لن ترى.....وهكذا أشتاق وأتحسس أقدام المحبين..... أحلم أن أتنفس فيها ...أمسح وجهى فى أقدام استهلكت من قيام فى خدمة من أحب وأشتاق ...لهذا تجد عشق للنعل ...وصف للنعل ...مدد فى مثال النعل ....فما بالك بقدم إنتعلت النعل ....تذكر قدم حبيبى ربما أحدثك يوما عن قدمه عن عشاق هاموافى نعله ....لهذا كنت أهيم حين أسمع قول هذا الذى قال له إإذن لى أن أسجد لك....ألذ شيء هو أن تذوق لذة السجود لمن تحب ....لماذا...... تسجد....تفنى لا يبقى منك لك شيء تتخلل ممن تحب الجسد والروح تصبح محمولا فى جوف النون يتجول بك فى أغوار الحبيب ولكن تذكر و أنت فى هذا الإبحارأن تكون من المسبحين حتى لاتلبث فى بطن الحبيب إلى يوم يبعثون ...لماذا ...حتى لا تحرم من التمسح والإستمتاع والشم لظاهر الحبيب ....فإن للحبيب ظاهر وبطن وحد ومطلع ....فإرتع فى رياض جهاته الأربع التى تحوى جمع الجهات ...فغدوت معروفا وكنت منكرا...فإدر لحاظك فى محاسن وجهه.....مهلالن تقوى على أن تدر لحاظك فيه ....نبدأ بالقدم التى هى منتهى نفخ الروح ...بها كمال تمكن سكن الروح فى الجسد .....بالقدم تطوى المقامات
وتقرب المسافات ....أشتاق أن ألثم بكلى أقدامك ......أشمها أقبلها أستنشق فيها عبق قف بالباب لا ليفتح لك الباب ...قف بالباب
مهما طال الوقوف فإنك بأعيننا.....هيا إإذن لى ان أتمسح فى أقدامك .....وذدنى بفرط الحب فيك تحيرا ...بكشف جمالا ...ثم زدنى بفرط الحب فيك تفننا حتى يصبح حبى لك فنى صنعتى أجتهد فى صياغته أسقى منه كل من إشتاق لك أكون من مددك ..أكون فى كون بى يسمع بى يبصر تذكركم بالله رؤيته ......أكون صفة .....أتخلق ...أتحقق ....بــــــــــــــــــــــــــــ:
عنى خذوا وبى أقتدوا ولى إسمعوا.......وتحدثوا بصبابتى بين الورى
ولقد خلوت مع الحـــــــبيب وبيننا.........سر أرق من النسيم إذا سرى
و أبـــــــــــاح طرفى نظرة أملتــها.........فغدوت معروفا وكنت منكرا
فدهشت بين جماله وجلالــــــــــه ........وغدا لسان الحال عنى مخبرا
فأدر لحاظك فى محاسن وجهه..........تلقى الحســــــــــــن فيه مصورا
لو أن كل الحسن يكمل صورة .........ورآه كــــــــــــان مهللا ومكبرا[/font][/align]