موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=33660 |
صفحة 1 من 1 |
الكاتب: | حليمة [ الاثنين أغسطس 17, 2020 1:30 pm ] |
عنوان المشاركة: | قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية (الهجرة الكبرى) قصيدة للشاعر محمود سامي البارودي، تقول بعض أبياتها: إِنّي لَأَعجَبُ مِن قَومٍ أُولي فِطَنٍ باعُوا النُّهى بِالعَمى وَالسَّمعَ بِالصَّمَمِ يَعصُونَ خالِقَهُم جَهلاً بِقُدرَتِهِ وَيَعكُفُونَ عَلى الطاغُوتِ وَالصَّنَمِ فَأَجمَعُوا أَمرَهُم أَن يَبغتُوهُ إِذا جَنَّ الظَّلامُ وَخَفَّت وَطأَةُ القَدَمِ وَأَقبَلُوا مَوهِناً في عُصبَةٍ غُدُرٍ مِنَ القَبائِلِ باعُوا النَّفسَ بِالزَّعَمِ فَجاءَ جِبريلُ لِلهادِي فَأَنبأَهُ بِما أَسَرُّوهُ بَعدَ العَهدِ وَالقَسَمِ فَمُذ رَآهُم قِياماً حَولَ مَأمَنِهِ يَبغُونَ ساحَتَهُ بِالشَّرِّ وَالفَقَمِ نادى عَلِيّاً فَأَوصاهُ وَقالَ لَهُ لا تَخشَ وَالبَس رِدائي آمِناً وَنَمِ وَمَرَّ بِالقَومِ يَتلُوُ وَهوَ مُنصَرِفٌ يَس وَهيَ شِفاءُ النَّفسِ مِن وَصَمِ فَلَم يَرَوهُ وَزاغَت عَنهُ أَعيُنُهُم وَهَل تَرى الشَّمس جَهراً أَعيُنُ الحَنَمِ وَجاءَهُ الوَحيُ إِيذاناً بِهِجرَتِهِ فَيَمَّمَ الغارَ بِالصِّدِّيقِ في الغَسَمِ فَما اِستَقَرَّ بِهِ حَتّى تَبَوَّأَهُ مِنَ الحَمائِمِ زَوجٌ بارِعُ الرَّنَمِ بَنى بِهِ عُشَّهُ وَاِحتَلَّهُ سَكناً يَأوي إِلَيهِ غَداةَ الرّيحِ وَالرّهَمِ إِلفانِ ما جَمَعَ المِقدارُ بَينَهُما إِلّا لِسِرٍّ بِصَدرِ الغارِ مُكتَتَمِ كِلاهُما دَيدَبانٌ فَوقَ مَربأَةٍ يَرعَى المَسالِكَ مِن بُعدٍ وَلَم يَنَمِ إِن حَنَّ هَذا غَراماً أَو دَعا طَرَباً بِاسمِ الهَديلِ أَجابَت تِلكَ بِالنَّغَمِ يَخالُها مَن يَراها وَهيَ جاثِمَةٌ في وَكرِها كُرَةً مَلساءَ مِن أَدَمِ إِن رَفرَفَت سَكَنَت ظِلّاً وَإِن هَبَطَت رَوَت غَليلَ الصَّدى مِن حائِرٍ شَبِمِ مَرقُومَةُ الجِيدِ مِن مِسكٍ وَغالِيَةٍ مَخضُوبَةُ الساقِ وَالكَفَّينِ بِالعَنَمِ كَأَنَّما شَرَعَت في قانِيءٍ سربٍ مِن أَدمُعِي فَغَدَت مُحمَرَّةَ القَدَمِ وَسَجفَ العَنكَبُوتُ الغارَ مُحتَفِياً بِخَيمَةٍ حاكَها مِن أَبدَعِ الخِيَمِ قَد شَدَّ أَطنابَها فَاِستَحكَمَت وَرَسَت بِالأَرضِ لَكِنَّها قامَت بِلا دِعَمِ كَأَنَّها سابِريٌّ حاكَهُ لَبِقٌ بِأَرضِ سابُورَ في بحبُوحَةِ العَجَمِ وَارَت فَمَ الغارِ عَن عَينٍ تُلِمُّ بِهِ فَصارَ يَحكي خَفاءً وَجهَ مُلتَثِمِ فَيا لَهُ مِن سِتارٍ دُونَهُ قَمَرٌ يَجلُو البَصائِرَ مِن ظُلمٍ وَمِن ظُلَمِ فَظَلَّ فيهِ رَسولُ اللَّهِ مُعتَكِفاً كَالدُرِّ في البَحر أَو كَالشَمسِ في الغُسَمِ حَتّى إِذا سَكَنَ الإِرجاف وَاِحتَرقَت أَكبادُ قَومٍ بِنارِ اليَأسِ وَالوَغَمِ أَوحى الرَّسولُ بِإِعدادِ الرَّحيلِ إِلى مَن عِندَهُ السِّرُّ مِن خِلٍّ وَمِن حَشَمِ وَسارَ بَعدَ ثَلاثٍ مِن مَباءَتِهِ يَؤُمُّ طَيبَةَ مَأوى كُلِّ مُعتَصِمِ فَحِينَ وَافى قُدَيداً حَلَّ مَوكِبُهُ بِأُمِّ مَعبَدَ ذاتِ الشَّاءِ وَالغَنَمِ فَلَم تَجِد لِقِراهُ غَيرَ ضائِنَةٍ قَدِ اقشَعَرَّت مَراعِيها فَلَم تَسُمِ فَما أَمَرَّ عَلَيها داعِياً يَدَهُ حَتّى اِستَهَلَّت بِذِي شَخبينِ كَالدِّيَمِ ثُمَّ اِستَقَلَّ وَأَبقى في الزَّمانِ لَها ذِكراً يَسيرُ عَلَى الآفاق كَالنَّسَمِ فَبَينَما هُوَ يَطوي البِيدَ أَدرَكَهُ رَكضاً سُراقَةُ مِثلَ القَشعَمِ الضَّرِمِ حَتّى إِذا ما دَنا ساخَ الجَوادُ بِهِ في بُرقَةٍ فَهَوى لِلسَّاقِ وَالقَدَمِ فَصاحَ مُبتَهِلاً يَرجُو الأَمانَ وَلَو مَضى عَلى عَزمِهِ لانهارَ في رَجَمِ وَكَيفَ يَبلُغُ أَمراً دُونَهُ وَزَرٌ مِنَ العِنايةِ لَم يَبلُغهُ ذُو نَسَمِ فَكَفَّ عَنهُ رَسولُ اللَّهِ وَهوَ بِهِ أَدرى وَكَم نِقَمٍ تفتَرُّ عَن نِعَمِ وَلَم يَزَل سائِراً حَتّى أَنافَ عَلى أَعلامِ طَيبَةَ ذاتِ المَنظَرِ العَمَمِ أَعظِم بِمَقدَمِهِ فَخراً وَمَنقبَةً لِمَعشَرِ الأَوسِ وَالأَحياءِ مِن جُشَمِ فَخرٌ يَدُومُ لَهُم فَضلٌ بِذِكرَتِهِ ما سارَت العِيسُ بِالزُّوّارِ لِلحَرَمِ يَومٌ بِهِ أَرَّخَ الإِسلامُ غُرَّتَهُ وَأَدرَكَ الدِّينُ فيهِ ذِروَةَ النُّجُمِ ثُمَّ اِبتَنى سَيِّدُ الكَونَينِ مَسحِدَهُ بُنيانَ عِزٍّ فَأَضحى قائِمَ الدّعَمِ وَاِختَصَّ فيهِ بِلالاً بِالأَذانِ وَما يُلفى نَظيرٌ لَهُ في نَبرَةِ النَّغَمِ حَتّى إِذا تَمَّ أَمرُ اللَّهِ وَاِجتَمَعَت لَهُ القبَائِلُ مِن بُعدٍ وَمِن زَمَمِ قامَ النَّبِيُّ خَطيباً فيهِمُ فَأَرى نَهجَ الهُدى وَنَهى عَن كُلِّ مُجتَرَمِ وَعَمَّهم بِكِتابٍ حَضَّ فيهِ عَلى مَحاسِنِ الفَضلِ وَالآدابِ وَالشِّيمِ فَأَصبَحُوا في إِخاءٍ غَيرِ مُنصَدِعٍ عَلى الزَّمانِ وَعِزٍّ غَيرِ مُنهَدِمِ وَحِينَ آخى رَسُولُ اللَّهِ بَينَهُمُ آخى عَلِيّاً وَنِعمَ العَونُ في القُحَمِ هُوَ الَّذي هَزَمَ اللَّهُ الطُغاةَ بِهِ في كُلِّ مُعتَرَكٍ بِالبِيضِ مُحتَدِمِ فَاِستَحكَم الدِّينُ وَاِشتَدَّت دَعائِمُهُ حَتّى غَدا واضِحَ العِرنينِ ذا شَمَمِ وَأَصبَحَ الناسُ إِخواناً وَعَمَّهُمُ فَضلٌ مِنَ اللَّهِ أَحياهُم مِنَ العَدَمِ |
الكاتب: | msobieh [ الجمعة أغسطس 21, 2020 9:44 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
وغطاه بالبردة الخضراء ... حليمة كتب: نادى عَلِيّاً فَأَوصاهُ وَقالَ لَهُ لا تَخشَ وَالبَس رِدائي آمِناً وَنَمِ وَمَرَّ بِالقَومِ يَتلُوُ وَهوَ مُنصَرِفٌ يَس وَهيَ شِفاءُ النَّفسِ مِن وَصَمِ |
الكاتب: | المهاجرة [ الجمعة أغسطس 21, 2020 9:50 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
msobieh كتب: وغطاه بالبردة الخضراء ... حليمة كتب: نادى عَلِيّاً فَأَوصاهُ وَقالَ لَهُ لا تَخشَ وَالبَس رِدائي آمِناً وَنَمِ وَمَرَّ بِالقَومِ يَتلُوُ وَهوَ مُنصَرِفٌ يَس وَهيَ شِفاءُ النَّفسِ مِن وَصَمِ حبيبى ياسيدنا على رضى الله عنك وكرم الله وجهك وَحِينَ آخى رَسُولُ اللَّهِ بَينَهُمُ آخى عَلِيّاً وَنِعمَ العَونُ في القُحَمِ |
الكاتب: | molhma [ الجمعة أغسطس 21, 2020 9:53 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
المهاجرة كتب: msobieh كتب: وغطاه بالبردة الخضراء ... حليمة كتب: نادى عَلِيّاً فَأَوصاهُ وَقالَ لَهُ لا تَخشَ وَالبَس رِدائي آمِناً وَنَمِ وَمَرَّ بِالقَومِ يَتلُوُ وَهوَ مُنصَرِفٌ يَس وَهيَ شِفاءُ النَّفسِ مِن وَصَمِ حبيبى ياسيدنا على رضى الله عنك وكرم الله وجهك وَحِينَ آخى رَسُولُ اللَّهِ بَينَهُمُ آخى عَلِيّاً وَنِعمَ العَونُ في القُحَمِ |
الكاتب: | النيل الخالد [ الجمعة أغسطس 21, 2020 10:13 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
msobieh كتب: وغطاه بالبردة الخضراء ... حليمة كتب: نادى عَلِيّاً فَأَوصاهُ وَقالَ لَهُ لا تَخشَ وَالبَس رِدائي آمِناً وَنَمِ وَمَرَّ بِالقَومِ يَتلُوُ وَهوَ مُنصَرِفٌ يَس وَهيَ شِفاءُ النَّفسِ مِن وَصَمِ نظرة ومددددد سيدى يا رسول الله ... |
الكاتب: | حامد الديب [ الجمعة أغسطس 21, 2020 10:16 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
نظرة ومددددد سيدى يا رسول الله ... |
الكاتب: | حليمة [ السبت أغسطس 22, 2020 8:05 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
جبر الله بخاطركم مولانا الشريف ولاحرمنا الله منكم ولا من مروركم العطر الكريم وبارك الله في حضرتك دكتور حامد الديب وأسعدني مروركم الكريم وبارك الله في الفاضلات المهاجره وملهمه والنيل الخالد وأسعدني مروركم الكريم |
الكاتب: | حامد الديب [ الخميس يوليو 28, 2022 7:47 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
يرفع وكل عام وانتم بخير |
الكاتب: | خلف الظلال [ الجمعة يوليو 12, 2024 9:01 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
حامد الديب كتب: يرفع وكل عام وانتم بخير |
الكاتب: | msobieh [ الجمعة يوليو 12, 2024 9:23 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
حليمة كتب: فَظَلَّ فيهِ رَسولُ اللَّهِ مُعتَكِفاً كَالدُرِّ في البَحر أَو كَالشَمسِ في الغُسَمِ ........................................ وَأَصبَحَ الناسُ إِخواناً وَعَمَّهُمُ فَضلٌ مِنَ اللَّهِ أَحياهُم مِنَ العَدَمِ |
الكاتب: | سكينة [ الجمعة يوليو 12, 2024 9:25 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
msobieh كتب: حليمة كتب: فَظَلَّ فيهِ رَسولُ اللَّهِ مُعتَكِفاً كَالدُرِّ في البَحر أَو كَالشَمسِ في الغُسَمِ ........................................ وَأَصبَحَ الناسُ إِخواناً وَعَمَّهُمُ فَضلٌ مِنَ اللَّهِ أَحياهُم مِنَ العَدَمِ |
الكاتب: | molhma [ الجمعة يوليو 12, 2024 9:25 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
msobieh كتب: حليمة كتب: فَظَلَّ فيهِ رَسولُ اللَّهِ مُعتَكِفاً كَالدُرِّ في البَحر أَو كَالشَمسِ في الغُسَمِ ........................................ وَأَصبَحَ الناسُ إِخواناً وَعَمَّهُمُ فَضلٌ مِنَ اللَّهِ أَحياهُم مِنَ العَدَمِ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وسلم |
الكاتب: | حتى لا أحرم [ الجمعة يوليو 12, 2024 9:25 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
سيدي الشريف فضيلة مولانا الدكتور محمود صبيح حفظه الله كتب: حليمة كتب: فَظَلَّ فيهِ رَسولُ اللَّهِ مُعتَكِفاً كَالدُرِّ في البَحر أَو كَالشَمسِ في الغُسَمِ ........................................ وَأَصبَحَ الناسُ إِخواناً وَعَمَّهُمُ فَضلٌ مِنَ اللَّهِ أَحياهُم مِنَ العَدَمِ |
الكاتب: | خلف الظلال [ الجمعة يوليو 12, 2024 9:27 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: قصيدة محمود سامي البارودي عن الهجرة النبوية |
اللهم صلي وسلم وبارك على حضرته |
صفحة 1 من 1 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |