موقع د. محمود صبيح
http://msobieh.com/akhtaa/

الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا
http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=33644
صفحة 3 من 4

الكاتب:  حليمة [ الاثنين سبتمبر 14, 2020 1:10 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

50 - حدثني محمد بن عباد بن موسى ، نا روح بن عبادة ، عن أسامة بن زيد ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن عبد الله بن شداد ، عن عبد الله بن جعفر ، عن علي بن أبي طالب ، رضي الله عنه ، قال : علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نزل بي كرب أن أقول : « لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله ، وتبارك الله رب العرش العظيم ، والحمد لله رب العالمين »

51 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، قال : نا النضر بن إسماعيل البجلي ، عن عبد الرحمن بن إسحاق ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن عبد الله ، قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا نزل به هم أو غم : « يا حي ، يا قيوم ، برحمتك أستغيث »

52 - حدثنا أبو خيثمة ، ثنا عفان بن مسلم ، عن عبد الواحد بن زياد العبدي ، ثنا مجمع بن يحيى ، حدثني أبو العيوف صعب أو صعيب العنزي ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « من أصابه غم ، أو هم ، أو سقم، أو شدة ، أو ذل ، أو لأواء ، فقال : الله ربي لا شريك له ، كشف ذلك عنه »

الكاتب:  حامد الديب [ الاثنين سبتمبر 14, 2020 7:12 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

الله ربي لا شريك له

الله ربي لا شريك له

الله ربي لا شريك له

جزاكم الله خيرا كثيرا


الكاتب:  حليمة [ الثلاثاء سبتمبر 15, 2020 12:32 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

وجزاكم الله خيرا دكتور حامد الديب واسعدني مروركم الكريم

الكاتب:  حليمة [ الثلاثاء سبتمبر 15, 2020 12:34 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

53 - حدثنا سعيد بن سليمان ، ثنا فضيل بن مرزوق ، حدثني أبو سلمة الجهني ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبيه ، قال : قال عبد الله بن مسعود : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « ما أصاب مسلما قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ، ابن عبدك ، ابن أمتك ، ناصيتي في يدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك ، سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، ونور بصري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي ، إلا أذهب الله همه وأبدل له مكان حزنه فرجا » ، قالوا : يا رسول الله ، أفلا نتعلم هذه الكلمات ؟ قال : « بلى ، ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن »

54 - حدثنا أبو حفص الصفار أحمد بن حميد ، قال : ثنا جعفر بن سليمان ، حدثني الخليل بن مرة ، عن فقيه أهل الأردن ، قال : بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصابه هم أو غم أو كرب يقول : « حسبي الرب من العباد ، حسبي الخالق من المخلوقين ، حسبي الرزاق من المرزوقين ، حسبي الذي هو حسبي ، حسبي الله ونعم الوكيل ، حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم »



الكاتب:  حليمة [ الأربعاء سبتمبر 16, 2020 2:16 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

55 - حدثنا عبيد الله بن جرير العتكي ، ثنا عمرو بن كثير أبو حفص ، قال : حدثني يحيى بن حماد الهدادي ، عن رجل ، عن الرجل الذي أخذ ، « وكان الحجاج بن يوسف قد طلبه ، فأتي به الحجاج عشية ، فأمر به فقيد بقيود كثيرة ، وأمر الحرس فأدخل في آخر ثلاثة أبيات ، وأقفلت عليه ، وقال : إذا كان غدوة فأتوني به ، قال : فبينما أنا منكب على وجهي إذ سمعت مناديا ينادي في الزاوية : يا فلان ، قلت : من هذا ؟ قال : ادع بهذا الدعاء ، فقلت : بأي شيء أدعو ؟ قال : قل : يا من لا يعلم كيف هو إلا هو ، ويا من لا يعرف قدرته إلا هو ، فرج عني ما أنا فيه ، فلا والله ، ما فرغت منها حتى تساقطت القيود من رجلي ، ونظرت إلى الأبواب مفتحة ، فخرجت إلى صحن الدار ، فإذا أنا بالباب الكبير مفتوح ، وإذا الحرس نيام عن يميني وعن شمالي ، فخرجت حتى كنت بأقصى واسط ، وكنت في مسجدها حتى أصبحت »

56 - حدثني علي بن أبي مريم ، عن أبي خالد يزيد بن تميم ، قال : لما أدخل إبراهيم التيمي سجن الحجاج رأى قوما مقرنين في سلاسل ، إذا قاموا قاموا معا ، وإذا قعدوا قعدوا معا ، فقال : يا أهل بلاء الله في نعمته ، ويا أهل نعمة الله في بلائه ، إن الله عز وجل قد رآكم أهلا ليبتليكم ، فأروه أهلا للصبر ، فقالوا : من أنت رحمك الله ؟ قال : أنا ممن يتوقع من البلاء مثل ما أنتم عليه ، فقال أهل السجن : ما نحب أنا خرجنا

الكاتب:  حليمة [ الخميس سبتمبر 17, 2020 2:01 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

57 - حدثني سليمان بن أبي شيخ ، ثنا أبو سفيان الحميري ، عن العوام بن حوشب ، قال : صحبنا إبراهيم التيمي إلى سجن الحجاج ، فقلنا له : أوصنا ، فقال : أوصيكم أن تذكروني عند الرب الذي فوق الرب الذي سأل يوسف أن يذكره عند ربه

58 - حدثني إبراهيم بن سعيد ، ثنا سفيان ، عن أبي سعد ، قال : « دخل علينا إبراهيم التيمي سجن الحجاج ، فتكلم ، فقال أهل السجن : ما نحب أنا خرجنا »

59 - حدثنا الحسن بن محبوب ، ثنا الفيض بن إسحاق ، قال : قال فضيل بن عياض : قال إبراهيم التيمي : إن حبسني فهو أهون علي ، ولكن أخاف أن يبتليني فلا أدري على ما أكون عليه ؟ قال فضيل : يخاف أن يفتنه ، قال إبراهيم : فحبسني ، فدخلت على اثنين في قيد واحد ، في مكان ضيق لا يجد الرجل إلا موضع مجلسه ، فيه يأكلون ، وفيه يتغوطون ، وفيه يصلون قال : فجيء برجل من أهل البحرين ، فأدخل علينا ، فلم يجد مكانا ، فجعلوا يترامون به ، فقال : اصبروا ، فإنما هي الليلة ، فلما كان الليل قام يصلي ، فقال : يا رب مننت علي بدينك ، وعلمتني كتابك ، ثم سلطت علي شر خلقك ، يا رب الليلة الليلة ، لا أصبح فيه ، فما أصبحنا حتى ضرب أبواب السجن : أين البحراني ؟ فقلنا : ما دعا به الساعة إلا ليقتل ، فخلي سبيله ، فجاء فقام على الباب ، فسلم علينا ، وقال : أطيعوا الله لا يعصكم

الكاتب:  حليمة [ السبت سبتمبر 19, 2020 2:12 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

60 - حدثني أبو نصر المؤدب ، عن أبي عبد الرحمن الطائي ، قال : أنبأ أبو سعيد البقال ، قال : كنت محبوسا في ديماس الحجاج ومعنا إبراهيم التيمي ، فبات في السجن ، فقلت : يا أبا أسماء ، في أي شيء حبست ؟ قال : جاء العريف فتبرأ مني ، وقال : إن هذا يكثر الصلاة والصوم ، فأخاف أن يكون يرى رأي الخوارج ، قال : والله ، إنا لنتحدث عند مغيب الشمس ومعنا إبراهيم التيمي ، إذا نحن برجل قد دخل علينا السجن ، فقلنا : يا عبد الله ، ما قصتك ؟ وما أمرك ؟ قال : لا والله ما أدري ، ولكني أظن أني أخذت في رأي الخوارج ، فيا لله إنه لرأي ما رأيته ، ولا هويته ، ولا أحببته ، ولا أحببت أهله ، يا هؤلاء ادعوا لي بوضوء ، قال : فدعونا له بماء فتوضأ ، ثم قام فصلي أربع ركعات ، فقال : اللهم ، إنك تعلم على إساءتي وظلمي وإسرافي أني لم أجعل لك ولدا ، ولا ندا ، ولا صاحبة ، ولا كفؤا ، فإن تعذب فعبدك ، وإن تغفر فإنك أنت العزيز الحكيم ، اللهم ، إني أسألك يا من لا تغلطه المسائل ، ويا من لا يشغله سمع عن سمع ، ويا من لا يبرمه إلحاح الملحين أن تجعل لي في ساعتي هذه فرجا ومخرجا ، من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ، ومن حيث أعلم ومن حيث لا أعلم ، ومن حيث أرجو ومن حيث لا أرجو ، وخذ لي بقلب عبدك الحجاج وسمعه وبصره ولسانه ويده ورجله ، حتى تخرجني في ساعتي هذه ، فإن قلبه وناصيته في يدك ، أي رب ، أي رب ، أي رب ، قال : فأكثر ، قال : فوالله الذي لا إله غيره ، ما قطع دعاءه إذ ضرب باب السجن : أين فلان ؟ فقام صاحبنا ، فقال : يا هؤلاء ، إن تكن العافية فوالله لا أدع الدعاء ، وإن تكن الأخرى فجمع الله بيننا وبينكم في رحمته ، فبلغنا من غد أنه خلي عنه

الكاتب:  حليمة [ الأحد سبتمبر 20, 2020 2:11 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

61 - حدثت عن إسحاق بن موسى الخطمي ، قال : حدثنا محمد بن زائدة أبو هشام الكوفي ، عن رقبة ، قال : قيل لإبراهيم التيمي وهو في الديماس : لو دعوت الله عز وجل أن يفرج عنك ؟ قال : « إني لأستحيي أن أ دعو الله أن يفرج عني مما لي فيه أجر »

62 - حدثني محمد بن عباد بن موسى ، ثنا كثير بن هشام ، عن الحكم بن هشام الثقفي ، قال : أخبرت أن رجلا أخذ أسيرا فألقي في جب ، ووضع على رأس الجب صخرة فلقن فيها : سبحان الملك القدوس ، سبحان الله وبحمده ، فأخرج من غير أن يكون أخرجه إنسان

63 - حدثني محمد بن العباس ، ثنا محمد بن عمر بن الكميت الكلابي ، ثنا محمد بن أبان ، قال : حدثني رجل ، من قريش ، قال : أتي سليمان بن عبد الملك ببطريق من بطارقة الروم من عظمائهم ، فأمر به إلى الحبس مغللا مقيدا ، فدخل عليه السجان ذات عشية ، فأغلق بابه ثم خرج ، فلما بكر عليه لم يجده في الحبس ، فلما كان بعد أشهر جاء كتاب صاحب الثغر ، أخبر أمير المؤمنين أن فلانا البطريق وجد مطروحا دون منزله بجديدة ، فدعا سليمان بن عبد الملك السجان ، فقال : أخبرني ما فعل فلان البطريق ؟ فقال : ينجني الصدق يا أمير المؤمنين ؟ قال : نعم ، فأخبره بقصته ، قال : فما كان عمله ؟ وما كان يتكلم به ؟ قال : كان يكثر أن يقول : يا من يكتفي من خلقه جميعا ولا يكتفي منه أحد من خلقه ، يا أحد من لا أحد له ، انقطع الرجاء إلا منك ، أغثني أغثني ، قال سليمان : بها نجا

الكاتب:  حليمة [ الاثنين سبتمبر 21, 2020 12:51 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

64 - حدثني إبراهيم بن سعيد ، قال : ثنا أبو سفيان الحميري ، قال : سمعت أبا بلج الفزاري ، قال : أتي الحجاج بن يوسف برجل كان جعل على نفسه إن ظفر به أن يقتله ، فلما أدخل عليه تكلم بشيء ، فخلى سبيله ، فقيل له : أي شيء قلت ؟ قال : قلت : « يا عزيز ، يا حميد ، يا ذا العرش المجيد ، اصرف عني شر كل جبار عنيد »

65 - أخبر الإمام ناصح الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب بن الحنبلي ، أيده الله ، قراءة عليه ، قيل له : أخبرتك الشيخة الصالحة فخر النساء شهدة بنت أحمد بن الفرج بن عمر الإبري رحمها الله ، قراءة عليها وأنت تسمع يوم الاثنين رابع عشر ذي الحجة سنة اثنين وسبعين وخمسمائة ، أخبركم النقيب الكامل أبو الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي رحمه الله ، قراءة عليه في ذي القعدة من سنة تسعين وأربعمائة ، أبنأ أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ، قال : أنبأ أبو علي الحسين بن صفوان البرذعي ، قال : ثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن سفيان بن أبي الدنيا ، قال : حدثني إسحاق بن البهلول التنوخي ، قال : حدثني إسحاق بن عيسى ابن بنت داود بن أبي هند ، عن الحارث البصري ، عن عمرو السرايا ، قال : كنت أعبر في بلاد الروم وحدي ، فبينا أنا ذات يوم نائم إذ ورد علي علج فحركني برجله ، فانتبهت ، فقال : يا عربي ، اختر إن شئت مطاعنة ، وإن شئت مسايفة ، وإن شئت مصارعة ، فقلت : أما المسايفة والمطاعنة فلا بقيا لهما ، ولكن المصارعة ، فنزل فلم ينهنهني أن صرعني وجلس على صدري ، فقال : أي قتلة أقتلك ؟ فذكرت الدعاء ، فرفعت طرفي إلى السماء فقلت : أشهد أن كل معبود ما دون عرشك إلى قرار الأرضين باطل غير وجهك الكريم ، قد تري ما أنا فيه ، ففرج عني فأغمي علي ، ثم أفقت فإذا الرومي قتيل إلى جنبي ، قال إسحاق ابن بنت داود : جربته وعلمته الناس فوجدوه نافعا ، وهو الإخلاص بعينه

الكاتب:  حليمة [ الثلاثاء سبتمبر 22, 2020 2:20 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

66 - حدثني القاسم بن هاشم ، قال : ثنا الخطاب بن عثمان ، ثنا ابن أبي فديك ، قال : حدثني سعد بن سعيد ، قال : حدثني أبوك إسماعيل بن أبي فديك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل فقال : يا محمد ، قل : توكلت على الحي الذي لا يموت ، و ( الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ) ، الآية

67 - حدثني أحمد بن عبد الأعلى الشيباني ، قال : ثنا أبو عبد الرحمن الكوفي ، عن صالح بن كيسان ، عن محمد بن علي ، أن النبي صلى الله عليه وسلم علم عليا دعوة يدعو بها عند ما أهمه ، فكان علي يعلمها ولده : « يا كائنا قبل كل شيء ، ويا مكون كل شيء ، ويا كائنا بعد كل شيء ، افعل بي كذا وكذا »

68 - حدثنا أحمد بن عبد الأعلى الشيباني ، حدثنا أبو بلال الأشعري ، عن محمد بن أبان ، عن أبي عبد الله القرشي ، عن الحارث العكلي ، أن رجلا جاء إلى الحسن بن علي يستعين به على أبيه في حاجة فقال له الحسن : إن أمير المؤمنين قد خلا في بيت إذا حزبه أمر خلا فيه ، قال : فأدنني إلى الباب حتى أسمع كلام أمير المؤمنين ، قال : فسمعته يقول : يا كهيعص ، يا نور ، يا قدوس ، يا حي ، يا الله ، يا رحمن ، رددها ثلاثا ، اغفر لي الذنوب التي تحل النقم ، واغفر لي الذنوب التي تغير النعم ، واغفر لي الذنوب التي تورث الندم ، واغفر لي الذنوب التي تهتك العصم ، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسم ، واغفر لي الذنوب التي تنزل البلاء ، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء ، واغفر لي الذنوب التي تدبل الأعداء ، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء ، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء ، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء ، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء ، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء

الكاتب:  حليمة [ الخميس سبتمبر 24, 2020 3:47 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

69 - حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني محمد بن سعيد ، ثنا شريك ، عن عبد الملك بن عمير ، قال : كتب الوليد بن عبد الملك إلى عثمان بن حبان المري : انظر إلى الحسن بن الحسن فاجلده مائة جلدة ، وقفه للناس يوما ، ولا أراني إلا قاتله ، قال : فبعث إليه ، فجيء به والخصوم بين يديه ، قال : فقام إليه علي بن حسين ، فقال : يا أخي ، تكلم بكلمات الفرج يفرج الله عنك : لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، قال : فقالها ، فانفرجت فرجة من الخصوم فرآه ، فقال : أرى وجه رجل قد قرفت عليه كذبة ، خلوا سبيله ، أنا كاتب إلى أمير المؤمنين بعذره ، فإن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب

70 - حدثني محمد بن الحسين ، قال : حدثني عبيد الله بن محمد التيمي ، قال : حدثني شيخ مولى لعبد القيس ، عن طاووس ، قال : إني لفي الحجر ذات ليلة إذ دخل علي بن الحسين ، فقلت : رجل صالح من أهل بيت الخير ، لأستمعن إلى دعائه الليلة ، فصلي ثم سجد ، فأصغيت بسمعي إليه فسمعته يقول في سجوده : عبيدك بفنائك ، مسكينك بفنائك ، فقيرك بفنائك ، سائلك بفنائك قال طاووس : فحفظتهن فما دعوت بهن في كرب إلا فرج عني

الكاتب:  حليمة [ الجمعة سبتمبر 25, 2020 10:21 am ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

71 - حدثني هارون بن سفيان ، قال : حدثني عبيد الله بن محمد القرشي ، عن نعيم بن مورع ، عن جويبر ، عن الضحاك ، قال : دعاء موسى صلى الله عليه وسلم حين توجه إلى فرعون ، ودعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين ، ودعاء كل مكروب : كنت وتكون وأنت حي لا تموت ، تنام العيون ، وتنكدر النجوم ، وأنت حي قيوم ، ولا تأخذك سنة ولا نوم ، يا حي يا قيوم

72 - حدثنا هارون بن سفيان ، حدثني رجل ، من أهل العلم أن رجلا ، حدثه ، قال : نزل علينا رجل من ولد أنس بن مالك فخدمته ، فلما أراد أن يفارقني أمر لي بشيء فلم أقبله ، فقال : ألا أعلمك دعاء كان جدي يدعو به ، وما دعوت به إلا فرج الله عني ؟ قلت : بلى قال : قل : اللهم ، إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك ، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي ، فأنا أسألك بما لا أستحقه ، وأدعوك بما لا أستوجبه ، وأتضرع إليك بما لا أستأهله ، ولن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كنه معرفة أمري ، اللهم إن كان رزقي في السماء فأهبطه ، وإن كان في الأرض فأظهره ، وإن كان بعيدا فقربه ، وإن كان قريبا فيسره ، وإن كان قليلا فكثره ، وبارك لي فيه

الكاتب:  حليمة [ السبت سبتمبر 26, 2020 5:55 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

73 - حدثني إسحاق بن إسماعيل ، ثنا جرير ، عن حصين ، عن الشعبي ، أنه كان جالسا عند زياد ، فجيء برجل إلى زياد يحمل ما يشك في قتله فحرك الرجل شفتيه بشيء ما ندري ما هو ؟ ، فخلى سبيله فقلت له : ما قلت ؟ قال : قلت : اللهم رب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، ورب جبريل وميكائيل وإسرافيل ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور والفرقان العظيم ، ادرأ عني شر زياد ، فدرئ عنه شره

74 - حدثت عن الفضل بن يعقوب ، قال : حدثني الفريابي ، قال : لما أخذ أبو جعفر إسماعيل بن أمية ، أمر به إلى السجن ، فمر على حائط مكتوب : يا وليي في نعمتي ، ويا صاحبي في وحدتي ، وعدتي في كربتي ، فلم يزل يدعو بها حتى خلي سبيله ، فمر على ذلك المكان فنظر فلم ير شيئا مكتوبا

الكاتب:  حليمة [ الأحد سبتمبر 27, 2020 12:08 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

75 - حدثني عيسى بن أبي حرب الصفار ، والمغيرة بن محمد ، قالا : ثنا عبد الأعلى بن حماد ، قال : حدثني الحسن بن الفضل بن الربيع ، قال : حدثني عبد الله بن الفضيل بن الربيع ، عن الفضل بن الربيع ، قال : حدثني أبي قال : حج أبو جعفر سنة سبع وأربعين ومائة ، فقدم المدينة ، فقال : ابعث إلى جعفر بن محمد من يأتيني به تعبا ، قتلني الله إن لم أقتله ، فأمسكت عنه رجاء أن ينساه ، فأغلظ لي في الثانية ، فقلت : جعفر بن محمد بالباب يا أمير المؤمنين ، قال : ائذن له ، فأذنت له ، فدخل فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فقال : لا سلم الله عليك يا عدو الله ، تلحد في سلطاني ، وتبغيني الغوائل في ملكي ، قتلني الله إن لم أقتلك ، قال جعفر : يا أمير المؤمنين ، إن سليمان أعطي فشكر ، وإن أيوب ابتلي فصبر ، وإن يوسف ظلم فغفر ، وأنت أسمح (1) من ذلك . فنكس (2) طويلا ثم رفع رأسه ، فقال : إلي وعندي يا أبا عبد الله ، البريء الساحة ، والسليم الناحية ، القليل الغائلة ، جزاك الله من ذي رحم أفضل ما يجزي ذوي الأرحام عن أرحامهم ، ثم تناول بيده فأجلسه معه على مفرشه ، ثم قال : يا غلام ، علي بالمنفحة والمنفحة : مدهن كبير فيه غالية فأتي به ، فغلفه (3) بيده حتى خلت لحيته قاطرة ، ثم قال له : في حفظ الله وكلاءته يا ربيع ، الحق أبا عبد الله جائزته وكسوته ، فانصرف ، فلحقته ، فقلت : إني قد رأيت قبل ذلك ما لم تر ، ورأيت بعد ذلك ما قد رأيت ، رأيتك تحرك شفتيك ، فما الذي قلت ؟ قال : نعم ، إنك رجل منا أهل البيت ، ولك محبة وود ، قلت : اللهم احرسني بعينك التي لا تنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واغفر لي بقدرتك علي ، ولا أهلك وأنت رجائي ، رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري ، وكم من بلية (4) ابتليتني بها قل لك عندها صبرى ، فيا من قل عند نعمه شكري فلم يحرمني ، ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني (5) ، ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني ، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ، ويا ذا النعم التي لا تحصى أبدا ، أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد ، وبك أدرأ في نحره (6) ، وأعوذ بك من شره ، اللهم أعني على ديني بدنياي ، وعلى آخرتي بتقواي ، واحفظني فيما غبت عنه ، ولا تكلني (7) إلى نفسي فيما حضرته ، يا من لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة ، اغفر لي مالا يضرك ، وأعطني مالا ينقصك ، إنك أنت الوهاب ، أسألك فرجا قريبا ، وصبرا جميلا ، ورزقا واسعا ، والعافية من جميع البلاء ، وشكر العافية
__________
(1) أسمح : أجود وأكرم
(2) نكس : خفض رأسه
(3) غلفه : لَطَّخَهَ ودهنه
(4) البلية : الشدة والمصيبة والفتنة
(5) خذل فلانا : تخلى عن عونه ونصرته
(6) النحر : موضع الذبح من الرقبة
(7) تكلني : تتركني

الكاتب:  حليمة [ الاثنين سبتمبر 28, 2020 2:05 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا

76- حدثني عمر بن شبة ، قال : حدثني محدث ، عن أمية بن خالد ، عن وضاح بن خيثمة ، قال : « أمرني عمر بن عبد العزيز رحمه الله ، بإخراج من في السجن ، فأخرجتهم إلا يزيد بن أبي مسلم ، فنذر دمي قال : فوالله ، إني لبإفريقية إذ قيل لي : قدم يزيد بن أبي مسلم فهربت منه ، فأرسل في طلبي ، فأخذت ، فأتي بي ، فقال لي : وضاح ، قلت : وضاح ، قال : أما والله لطالما سألت الله أن يمكنني منك ، قلت : وأنا والله لطالما استعذت بالله من شرك ، قال : فوالله ما أعاذك الله ، والله لأقتلنك ، ثم والله لأقتلنك ، ثم والله لأقتلنك ، لو سابقني ملك الموت إلى قبض روحك لسبقته ، علي بالسيف والنطع ، قال : فجيء بالنطع ، فأقعدت فيه ، وكتفت ، وقام قائم على رأسي بسيف مشهور ، وأقيمت الصلاة ، فخرج إلى الصلاة ، فلما خر ساجدا أخذته سيوف الجند ، فقيل فجاءني رجل فقطع كتافي بسيفه ، ثم قال : انطلق »

77 - حدثنا يعقوب بن إسحاق بن زياد ، ثنا أبو همام الصلت بن محمد الخاركي ، ثنا مسلمة بن علقمة ، عن داود بن أبي هند ، قال : حدثني محمد بن يزيد ، قال : لما قام سليمان بن عبد الملك بعثني إلى العراق ، إلى المسيرين إلى أهل الديماس الذين حبسهم الحجاج ، فأخرجتهم ، منهم يزيد الرقاشي ، ويزيد الضبي ، وعابدة من أهل البصرة ، فأخرجتهم في عمل ابن أبي مسلم ، وعنفت ابن أبي مسلم بصنيعه ، وكسوت كل رجل منهم ثوبين ، فلما مات سليمان ومات عمر ، كنت مستعملا على إفريقية ، فقدم علي يزيد بن أبي مسلم أميرا في عمل يزيد بن عبد الملك ، فعذبني عذابا شديدا ، حتى كسر عظامي ، فأتي بي يوما أحمل في كساء عند المغرب ، فقلت : ارحمني ، فقال : التمس الرحمة عند غيري ، لو رأيت ملك الموت عند رأسك لبادرته نفسك ، اذهب حتى أصيح لك ، قال : فدعوت الله تعالى ، فقلت : اللهم اذكر لي ما كان مني في أهل الديماس ، اذكر لي يزيد الرقاشي ، وفلانا ، وفلانا ، واكفني شر ابن أبي مسلم ، وسلط عليه من لا يرحمه ، واجعل ذلك من قبل أن يرتد إلي طرفي ، وجعلت أحبس طرفي رجاء الإجابة ، فدخل عليه ناس من البربر فقتلوه ، ثم أتوني فأطلقوني ، فقلت : اذهبوا ودعوني ، فإني أخاف إن فعلتم أن يروا أن ذلك من سببي ، فذهبوا وتركوني


صفحة 3 من 4 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/