(46 ( كان أحب العراق إليه ذراع الشاة حم د وابن السني وأبو نعيم عن ابن مسعود صح كان أحب العراق إليه بضم العين جمع عرق بالسكون وهو أكل اللحم عن العظم تقول عرقت العظم عرقا أكلت ما عليه من اللحم كذا في المصباح قال في النهاية وهو جمع نادر ذراعي الشاة تثنيه ذراع كحمار وهو من الغنم والبقر ما فوق الكراع وذلك لأنها أحسن نضجا وأسرع استمراء وأعظم لينا وأبعد عن مواضع الأذى مع زيادة لذتها وعذوبة مذاقها حم د وابن السني وأبو نعيم كلاهما في الطب النبوي عن ابن مسعود رمز لصحته 47 ( كان أحب العمل إليه ما دووم عليه وإن قل ت ن عن عائشة وأم سلمة صح ( كان أحب العمل إليه مادووم عليه وإن قل لما تقدم من أن المداومة توجب ألفة النفس للعبادة الموجب لإقبال الحق تعالى بمزايا الإكرام ومواهب الإنعام ت عن عائشة وأم سلمة معا ورواه مسلم من حديث عائشة بلفظ كان أحب الدين إليه ما داوم عليه صاحب 48 ( كان أحب الفاكهة إليه الرطب والبطيخ ) عد عن عائشة النوقاني في كتاب البطيخ عن أبي هريرة ض ( كان أحب الفاكهة إليه الرطب والبطيخ ) بكسر الباء وكان يأكل هذا بهذا دفعا لضرر كل منهما وإصلاحا له بالآخر لأن الرطب حار رطب في الثانية يقوي المعدة الباردة ويزيد في الباه لكنه سريع العفن معكر للدم والبطيخ بارد رطب ملطف للحرارة الملتهبة وفيه دليل على حل أكل الطيبات وقد أمرت الرسل بأكلها في القرآن ورد على من كره ذلك من السلف وفعل ذلك إن نشأ عن بخل فهو حرام شديد التحريم أو بقصد مخالفة النفس وقمع الشهوة فجائز عد عن عائشة وفيه عباد بن كثير الثقفي نقل في الميزان تضعيفه عن جمع ثم ساق له هذا الحديث عن عائشة النوقاني في كتاب ما ورد في فضائل البطيخ عن أبي هريرة قال العراقي وكلاهما ضعيف جدا)
_________________ اللهم صل على سيدنا محمد باب الاستجابة نبي التوبة و الإنابة صاحب طيبة المستطابة والرفعة المهابة وعلى آله وسلم
|