اشترك في: الثلاثاء يناير 06, 2009 4:44 pm مشاركات: 6426
|
هو الشريف حسن قاسم بن الشريفة السيدة نبيهة على الكرارجى المتوفية فى 23ديسمبر 1934م
والذى ينتهى نسبة إلى مولانا الإمام الحسين رضى الله تعالى عنه والذى ذكر نسبه الشريف فى
كتاب بحر الأنساب للنجفى المتوفى عام 433هـ تحقيق حسين محمد الرفاعى ص21 – كما ذكره
فى كتاب نور الأنوارفى فضائل وتراجم وتواريخ ومناقب ومزارات آل البيت الأطهار ص 67
والشريف حسن قاسم عين فى مقتبل العمر خوجة ومترجم بمدرسة الألسن وكان ناظرها رفاعة
بك الطهطاوى وفى هذا الوقت قام بتعريب وترجمة تاريخ ملوك فرنسا من مبدأ ملكهم إلى الملك
لويس فليب وقام بأهدائه إلى ولى النعم خديوى مصر عباس حلمى باشا ( ذكره حاليا الدكتور عبد
المنعم الجميعى أمين عام الجمعية المصرية للدراسات التاريخية بالقاهرة تحت عنوان مدرسة
الألسن وتطورات حركة الترجمة والتعريبب فى مصر من 1835 – 1973 ) 0
ثم عين بقسم التاريخ بمجلة الإسلام عام 1933هـ فكتب العديد من المقالات وأهمها مشيخة
الأزهر والجامعات الإسلامية – ومقال الرد على مفتى الديار المصرية الشيخ محمد بخيت المطيعى
فى وفاة السيدة زينب بمصر ومقال مشايخ الطرق والنسب النبوى ، وفى هذا الوقت نعته مجلة
الإسلام فى وفاة عمه مولانا فتح الله البنانى تحت عنوان ( نعى عظيم فى وفاة عالم من علماء
المغرب الأقصى الشيخ الكبير فتح الله البنانى الرباطى الذى توفى مساء الاربعاء 11محرم1353
عن عمر زهماء السبعين سنة وصاحب كتاب فتح الله فى مولد خير خلق الله والصادر عام 1323
الموافق 1914م )
وقد أشتهر الأستاذ حسن قاسم وأخذ لقب النسابة عندما كتب كتاب بحر الأنساب فى أنساب
العلويين ثم أخذ لقب عالم السنة فى عصره والتاريخ عندما ألف كتاب ذكرى مصرع الحسين
عليه السلام سنة 1933م ثم كتاب أخبار الزينبيات والذى أثار جدلا كبيرا فى عصرنا هذا علما بأنه
أستعان به كبير الكتاب والمفكرين والعلماء وأهمهم العالم محمد ذكى إبراهيم رائد العشيرة
المحمدية وقد أهتم بهذا الكتاب جميع الباحثين قديما وحديثا ثم أستقال من المجلة فى 24أعسطس
1934م وكان أخر مقال له الأحاديث الموضوعة ، ثم عين بعده مديرا لمجلة هدى الإسلام وقد
أبدع فى كتابة المقالات وتأليف العديد من الكتب أهمها : تاريه ومناقب ومآثر الست الطاهرة
وكتاب الآثار الإسلامية والمزارات المصرية عام 1936م وتاريخ الأمام الجزولى وتاريخ
الجامعات الإسلامية وكتاب تاريخ الجندية الإسلامية من فجر الإسلام إلى القرن 14وفى
30 يونيو لعام 1936م صدر عطف ملكى من جلالة الملك فاروق الأول على الأستاذ حسن قاسم
عندما قام الأستاذ حسن قاسم بأهداء هذه الموسوعة لجلالته فأعرب جلالته بالحسن والقبول 0
ثم قام النسابة حسن قاسم بطبع العديد من المؤلفات والتعليق عليها مثل تحفة الأحباب للسخاوى
والكواكب اسائرة إلى زيارة المقابر للسكرى ومزارات الأشراف المدفونين بمصر ومن أهم مقالاته
هذا بيان للناس عن حقيقة السيد البدوى والسيدة فاطمة النبوية والسيدة سكينة ورأس الحسين
والطبيبات فى صدر الإسلام وأكتشاف العرب لأمريكا ، كما كتب العديدمن المقالات هى أكثر من
مائتى مقالة ، وعلى هذا مدحه كثير من العلماء والمعاصرين قديما وحديثا مثل الشيخ محمد
زاهد الكوثرى والأستاذ عبد الحى الكتانى من علماء المغرب الأقصى وفضيللة الأديب الشيخ
سليمان الوكيل الأزهرى والشيخ محمد الأحمدى الظواهرى شيخ الأزهر وعبد ذلك عين رئيس
رابطة هدى الإسلام وعلى هذا أعرب الشيخ الدجوى عن إعجابه به لما بذله من جهود فى خدمة
الإسلام والمسلين فى شتى المجالات واليوم نأتى إلى المعاصرين الجدد الذين يزعمون بأنهم علماء
ويتطاولون على خلق الله لما يكتبونه على مؤلفات هذا الرجل الشريف الذى أفنى حياته فى العلم
فلا يكون فى وسعنا إلا أن نقول حسينا الله ونعم الوكيل 0هذه هى حياة كفاح النسابة حسن قاسم الشريف ( على محمود محمد على )
|
|