|
[align=center] *امدح نبينا وصلى عليــــــــــــــــــــــــــــــــه*
على قدرى أصوغ لك المديح.... ومدحك صاغه ربى صريحا
ومن أنا يا امام الرسل حتى .... أوافي قدرك السامى شروحا
ولكنى أحبك ملأ قلبى............فأسعد بالوصال فتى جريحا
وداو بالوصال فتى معنى.........يروم القرب منك ليستريح
فموسى رد بعد سؤال رب....... وأنت رأيته كشفا صحيحا
ألم نشرح ورب اشرح .........بيانا لقدرك سيدى أضحى مبيحا
* امدح نبينا وصلى عليـــــــــــــــــــــــــــــه*
لماذا يتجه الناس الى المديح ..هل ذلك نوع من التملق أم عرفان بالجميل أم هو شىء يملك الجنان فلا نستطيع منه الفكاك
بدايه نجد أن أول كلمة نطق بها ّادم الاب الاول حين نفخت فيه الروح بعد التسويه كانت هى الحمد لله ...والحمد لله هى ثناء ومدح واقرار بفضل الله ...اذا أول كلمة من العبد الى الرب هى كلمة مدح ممثلة فى كلمة ادم الحمد لله.....فى حين أن أول كلمة من الرب للعبد هى قوله سبحانه وتعالى :كــــــــــــــن ....أى أول حدث لاخراج الانسان من عدم لم يكن شيئا مذكورا ...كان سماعه لقول كن ...فكان بالارادة شيئا مذكورا .....اذا البدايه كانت السماع من الرب ..والحمد من العبد .....اى ان السماع مرتبط معنا بقول كن ...بالبدايات فن الحضرة اللا زما نية واللا مكانية حيث كات الله ولا شيئ معه ...ثم بدأ خلق الزمان والمكان ليشغل الانسان الحيز الزمانى والحيز المكانى ممارسا لطقس وما خلقت ....الا ليعرفونى...فبدات خيوط المعرفة بسماع ...كـــــــــــن لتعرفنى ...لتعبدنى ...لتهنأ وتسعد فى بحور محبتى ....البدايه للسائرين هى السماع ....كن لتعرفنى...تذوقنى ....فحدث الانتباه ..والاصغاء ....وجمع الاذان لكمال السماع ....وانتبهت حاسة السمع قبل البصر ودائما كان السمع ثم البصر ثم الفؤاد كل ذلك كان عنه مسؤلا ....أى يامن أذقتك لذيذ خطابى وعالى كلامى ....أدم السماع واعلم أنى بسمعك قبل بصرك بل قبل بصيرتك..
وحدث ماأراد الخالق الذى أراد أن يذوق العابد حلاوة العبادة من مدخل السماع ....فكان التناغم بين صوت العصفور المغرد قائلا الحمدلله وصوت الماء الجارى وصوت حفيف الاشجاروصوت الرعد الذى يسبح بحمده ..وقيل ياجبال أوبى معه والطير ....وكانت احتفالية السماع بقدم بدأ الخلق فى حضرة :كـــــــــــــــــــــــــــن....ولهذا تأنس الروح عندسماع الصوت ...الذى قديكون لطفل ...لقطة ...لماء ينساب ....لحفيف الشجر ...لقطرات المطر ....بل قد تأنس الروح لوقع الاقدام حين تنتظر الغائب يعود ...لنبرة عطف يتخلل صوت من نحب ...الروح تأنس للسماع استحضارا لأول أنس ذاقته وكان حق الأنس والجمع بين الرب والعبد ...لهذا نجد الأنس بالروح يتسامى ويعلويصل الى الفرح ثم التواجد الذى يظهر على الجسد ....فنجد الطفل الصغير يهتز متواجدا لاى سماع ..ربما يصفق ..وقد يرقص دون أى فهم ...فقط تتحرك الطاقة السماعية فى روحه التى تجبر الجسد على التواجد ولو ظل فى مكانه ....لذا نجد الكل يهتز ولو قليل عند ترتيل أيات التنزيل .....
وقد يهرع البعض الى السماع أيا كان محاولا استجماع السرور لدفع ماقد يجد من فقد أوحزن......
اتفقنا على أن السماع شيئ فطرى .....حتمى .....لابد منه لاعادة ترتيب ذرات الروح وجزيئاتها ....اذا اسمع واطرب واشرب من حضرة كن حيث كان كمال انك بأعيننا ما بين التسوية والنفخ .....ولتأكيد قيمة السماع كان لابد من... اذا قرأ القرّان استمعوا له وأنصتوا ...ينقلكم الى حضرة السماع الاصلى حيث كمال تنزل الرحمات وقت سويته بيديى ونفخت فيه من روحى... لعلكم ترحمون .....ولهذا نجد اهل السماع الحق تتنزل منهم الرحمات على الاكوان حولهم وان صدر منهم ماتحتمه البشرية وعدم العصمة الالنبى....
نسمع الكلام الطيب نسعد ...نسمع كلام الحبيب نربو ونزيد ونقول هل من مزيد....فالمدح مرتبط بالسماع ...كان الله سبحانه وتعالى هو اول من مدحه أبو البشر وكانت أول كلمة نطقها هى الحمد لله ...كلمة مدح ....
اول تلقى هو سـمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاع ..................كن
اول كلمة هى مد يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح ..................الحمد لله
من أحق بمدحه وسماع التمدح به هل من نحب ..أم أحسن الينا....
لو بحثت عن من أحسن أليك لتمدحه لوجدته هو المحسن الاكبر الذى لاتحسن انت مهما أوتيت الكلم أن تحصى ثناءا عليه ..فهو هو كما أثنى على نفسه جل وجهه وعزجاهه....
لهذا كانت كلمتان خفيفتان على اللسان حبيبتان الى الرحمن : سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ....اى ياصاحب الجهد المقل أيها المتوجه لمدحه ..سبحه ونزهه وامدحه بحمده أى كما مدح نفسه بكلامه المقدس المسطر فى كتبه المنزله ...ولهذا أوحى الله الى ادم أول كلمة مدح الحمد لله ....فكانت فاتحة الحمد لله رب العالمين هى جمع الكلام ولا صلاة الابالحمد لله رب العالمين ..وهى تكرارا ومرارا لاتسقط ...فأرحنا واطربنا بها يابلال ....وأيضا كان الرابط بين الصلاة والاقامة فى مقام القرب وتلاوة ايا ت الثناء والمدح لله ...كان الرابط هو السماع اذانودى للصلاة ووقتها مباشرة اذا حدث السماع الحق المؤذن للصلاة قولوا مثلما يقول الله أكبر...الله أكبر....مدح لله يعنى وقت السماع امدحوا الله كما ينبغى لجلال وجهه وعظيم سلطانه ....وانا تنسونى فى جوار الله ....لا وانما قولوا مثلما يقول ثم صلوا على يعنى امدحونى وقت أحق سماع فلا دخول للقاء وتمام القرب فى الصلاة الامن باب اشهد ان محمدا رسول الله..اى امدح محمدا مقرا بما فيه من محاسن وجمالات تجعله كفؤا لوظيفة رسول الله ...ولهذا كان مدح لسماع وسماع لمدح...واول من مدح احق مخلوق بالمدح (صلى الله عليه وسلم )هو الله سبحانه وتعالى
وجعل مدحه فرضا على جميع الخلق ....حتى النييين والمرسلين ....اخذ عليهم المواثيق والعهود لنصرته وابلاغ دعوته وتحديث أممهم عن أمته..لتعزروه أى تعظموه وهذا من أعظم المدح ...حتى تمنى أولو العزم من الرسل ....أن يكونوا من أمته......بل الاشياء الصماء مدحت لاجله ....وشرف النسب اليه
وفهم الصحابة العدول هذا فكانوا يجعلون صلاتهم كلها له مدحا لشرفه وتمسحا لرضاه وكان الذى اوتى مفاتيح الرحمات صلى الله عليه وسلم الذى كان قاسما والله معطى يجازى مدحه بعطاء ربانى ....اذا تكفى همك ويغفر ذنبك........فاللهم أكفنا الهموم واغفر لنا الذنوب بكمال تمام وتمام كمال الصلاه على حبيبك الذى لولاه ما سعدنا بلذيذ الخطاب وما طربنا بمديح الجناب ....فاللهم احشرنا مداحين لحبيبك الاحق بالمدح بعدك على الوجه الذى يجمعنا فيه فنكون جسيمات تسبح فى بحر أنواره......
.....امين ....امين ....امين.......
واذا قلنا كيف والمصطفى صلى الله عليه وسلم نهانا قائلا احثوا التراب فى وجوه المداحين...حقا وصدقا قوله لان المدح المعروف لديهم كان اصلا اما للتملق أو للتكسب ونيل حظوة لدى ذوى الجاه والسلطان ثم بعد ذلك قدينقلب المدح ذما ....ولهذا كان قوله سبحانه وتعالى :فلا تزكوا أنفسكم هو أعلم بمن اتقى....والتزكية هى المدح .....اما أتقى الخلق الذى لايعلم حق تقواه الا الله فهو من أمرنا بمدحه والصلاة عليه فرضا ونفلا...
وهناك فى السنة والتواتر وعمل الصحابة على مدحه والتغنى بحبه فرادى او جماعة.... ولهذا تسابق المحبين فى مدحه وكان ذلك لطاقة المحبة الشديدة له صلى الله عليه وسلم
وكان هذا اسرع الطرق للوصول الى قدميه .....وكيف لا وقد مدح الزمان به..والعصر ان الانسان لفى خسر ....قال المفسرين القسم هنا بالعصر اىالزمن الذى ولد فيه صلى الله عليه وسلم ..وأكد مدح زمان وجد فيه قائلا ...خير القرون قرنى ....ومدح المكان به
لا أقسم بهذا البلد ...ومدح هو صلى الله عليه وسلم تراب وطئته قدميه الشريفتين قائلا عن المدينة المنورة : والله ان لتربتها لمؤمنة .....ومدحت نطفته فى قوله تعالى : والذى يراك حين تقوم وتقلبك فى الساجدين...مؤكدا بقوله ولدت من ابوين لم يجتمعا على سفاح
ومامدح أحد الا لصلته فما رضى الله عن الصحابة الالانهم كان صحبه ...وما رضى عن أصحاب البيعة الالانهم بايعوه هو....وما مدح ابا بكر صديقا الا لانه صدقه ...وما مدح عمر ملهما فاروقا الا الاجله ....وما كان عثمان ذو النورين ممدوحا الا لاجل نطفتيه صلى الله عليه وسلم وما مدح على كرارا الا لانه كرتحت لوائه وماكانا الحسنين نيرين
الالانهما سبطيه صلى الله عليه وسلم ...وما مدحت الزهراء سيدة نساء العالمين الا لانها بضعته الشريفة ....وما وجبت المودة فى القربى ..الا لانها قرابته ووصلته....وماكان..
وماكان..... وماكان .....وماكان ....وماكان.....وما مدح اى شيء الا على قدر صلته وقربه
منه صلى الله عليه وسلم .......فلولاك لولاك ما خلقت الافلاك .....
وقد يتجرأ جاهل قائلا انه صلى الله عليه وسلم قال لا تطرونى كما أطرت النصارى المسيح عيسى بن مريم ....يعنى لا تمدحونى .......نقول ان منع الاطراء أى المديح على الاطلاق ليس هو المقصود ولكن الحديث معناه امدحونى ماشئتم فقط ليس كما مدح النصارى عيسى لانهم مدحوه فجعلوه الها ..ونبينا كان دائما يردد اللهم انا عبدك ...بن عبدك ..بن أمتك..لست الها..بل انا أول العابدين....ودائما ربه يخلع عليه شرف العبودية ...سبحان الذى أسرى بعبده .....وأنه لما قام عبد الله يدعوه.....
واطرت النصارى المسيح انه وأمه الهين ....اما حبيبى الذى كمله الله حين سؤل عن نسب ربه انتظر الرد الربانى ..ان قل هو الله أحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد..
أى لست ابن اله ولاشريك ولاصاحبة ولا ولدا......فهذه محاذير مدح الحبيب ...فامدحونى ..وامدحونى ...فأنا سيد ولد ادم ولا فخر ....انا فرطكم عند الحوض .....
بيدى لواء الحمد .......انما بعثت معلما .....اوتيت جوامع الكلم ......ادبنى ربى فأحسن تأديبى......انا النبى لا كذب ......انا لها.....انا لها ....ان لها....
اتفقنا على الله سبحانه وتعالى مدحه بداية باصطفائه ومنحه أعظم مقام مؤكداهذا دائما فى الوحى والتنزيل .....ومدح الحبيب ذاته لتقرير حقيقة ....واقر الصحابة على مدحهم اياه ..اما بالاشعار امثال حسان بن ثابت ..كعب بن زهير ....بل كان يتذوق كلامهم الصادق المملوء بالحب له...مجزلا لهم العطاء حيث وهب لكعب بن زهير حياته..مانحا اياه بردته الشريفة....واستمرالعارفين فى محبتهم ومدحهم للحبيب المصطفى...وتفنن المحبين فى مدحه....حيث المدح صورة من صورالتعبير عن الحب الذى يظمأ له المحب
ومهما تفنن المحبين فى مدحهم وشطحهم وبلغوا أقصى ما يبلغ البلغاء فلن يوفوه قدره العظيم ولن يدركوا ما يليق به من الاحترام والتعظيم وما مدح الحبيب صلى الله عليه وسلم بشيء الا وتجد فى السنة وقول الصحابى مايفوق هذا ويقرره
*امدح نبينا وصلى عليـــــــــــــــــــــــــــــــــه *
قمر....قمرسيدنا النبى قمر وجميل........ وجميل سيدنا النبىوجميل
تلونا فى الضحى ولسوف ترضى .......... .. فسر قلوبنا هذا العطاء
وحاشا يا رسول اللـــــــــــه ترضى ....... ... وحاشا يا رسول الله ترضى
وحاشا يا رسول اللـــــــــــه ترضى...... ... وحاشا يا رسول الله ترضى
و فينا من يعذب أو يساء
قمر .....قمر سيدنا النبى قمر .......و جميل سيدنا النبى و جميل
امدح نبينا وصلى عليـــــــــــــــــــــــــــــــــه
[/align]
_________________
من كان عنده فضل علم فليجد به على من لا علم له
|
المنتدى
التسجيل
الأسئلة المتكررة
بحث
