موقع د. محمود صبيح
http://msobieh.com/akhtaa/

قصة حديث شريف
http://msobieh.com/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=28692
صفحة 1 من 5

الكاتب:  molhma [ الأحد مارس 12, 2017 10:18 pm ]
عنوان المشاركة:  قصة حديث شريف

قصة العزي
روى النسائي (11483) عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ ، قَالَ: لَمَّا فَتْحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ بَعَثَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ إِلَى نَخْلَةٍ ، وَكَانَتْ بِهَا الْعُزَّى ، فَأَتَاهَا خَالِدٌ , وَكَانَتْ عَلَى ثَلَاثِ سَمُرَاتٍ ، فَقَطَعَ السَّمُرَاتِ ، وَهَدَمَ الْبَيْتَ الَّذِي كَانَ عَلَيْهَا ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : ( ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ تَصْنَعْ شَيْئًا ) , فَرَجَعَ خَالِدٌ ، فَلَمَّا بَصُرَتْ بِهِ السَّدَنَةُ وَهُمْ حَجَبَتُهَا ، أَمْعَنُوا فِي الْجَبَلِ , وَهُمْ يَقُولُونَ : يَا عُزَّى يَا عُزَّى ، فَأَتَاهَا خَالِدٌ , فَإِذَا امْرَأَةٌ عُرْيَانَةٌ , نَاشِرَةٌ شَعْرَهَا , تَحْتَفِنُ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهَا ، فَعَمَّمَهَا بِالسَّيْفِ حَتَّى قَتَلَهَا ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ , فَقَالَ : ( تِلْكَ الْعُزَّى ) ، وهذا إسناد حسن ، وحسنه الشيخ مقبل الوادعي في " الصحيح المسند " (533) .

قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ : " وَقَدْ كَانَتِ الْعَرَبُ اتَّخَذَتْ مَعَ الْكَعْبَةِ طَوَاغِيتَ وَهِيَ بُيُوتٌ تُعَظِّمُهَا كَتَعْظِيمِ الْكَعْبَةِ ، بِهَا سَدَنَةٌ وَحُجَّابٌ وَتُهْدِي لَهَا كَمَا يُهْدَى للكعبة، وتطوف بها كطوافها بِهَا، وَتَنْحَرُ عِنْدَهَا
و العزى كانت بيتا بنخلة يعبدونه ويعظمونه كما يعظمون الكعبة ، على ثلاث شجرات مقدسة عندهم ، فيها شيطانة ، فيعبدون البيت ويطوفون به ، وتكلمهم هذه الشيطانة من داخله ، فتزيدهم غيا إلى غيهم ، وضلالا إلى ضلالهم ، فبعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فهدم البيت ، وقتل الشجرات ، وقتل الشيطانة - وهي التي كانوا يعبدونها في الحقيقة من دون الله - .

" قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ فِي السِّيرَةِ : " وَقَدْ كَانَتِ الْعَرَبُ اتَّخَذَتْ مَعَ الْكَعْبَةِ طَوَاغِيتَ وَهِيَ بُيُوتٌ تُعَظِّمُهَا كَتَعْظِيمِ الْكَعْبَةِ ، بِهَا سَدَنَةٌ وَحُجَّابٌ وَتُهْدِي لَهَا كَمَا يُهْدَى للكعبة، وتطوف بها كطوافها بِهَا، وَتَنْحَرُ عِنْدَهَا ، وَهِيَ تَعْرِفُ فَضْلَ الْكَعْبَةِ عَلَيْهَا لِأَنَّهَا كَانَتْ قَدْ عَرَفَتْ أَنَّهَا بَيْتُ إبراهيم عليه السلام ومسجده : فكانت لقريش ولبني كِنَانَةَ الْعُزَّى بِنَخْلَةَ، وَكَانَتْ سَدَنَتُهَا وَحُجَّابُهَا بَنِي شَيْبَانَ مِنْ سُلَيْمٍ ، حُلَفَاءَ بَنِي هَاشِمٍ .
قُلْتُ ( ابن كثير ) : بَعَثَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ ، فَهَدَمَهَا وَجَعَلَ يَقُولُ :
يا عزّى كُفْرَانَكِ لَا سُبْحَانَكِ ... إِنِّي رَأَيْتُ اللَّهَ قَدْ أَهَانَكِ

الكاتب:  المهاجرة [ الأحد مارس 12, 2017 10:59 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما اغلق والخاتم لماسبق ناصر الحق بالحق والهادى الى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم

جزاكى الله كل خير ياملهمة ربنا يكرمك ويبارك فيكى

الكاتب:  molhma [ الاثنين مارس 13, 2017 9:47 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

جزاكى الله خيرا كثيرا حبيبتى المهاجرة لا حرمنى الله من المرور الجميل العطر

كانت قصة إسلام أبي محذورة فيها من الغرابة ما فيها , كانت بدأت باستهزائه بالأذان , ثم انتهت بإسلامه ؛ولذلك فإنَّ بعض العلماء يعنونون لقصته تلك بقولهم: " قصة المستهزئ الذي هداه الله ".
: " مؤذن المسجد الحرام، وصاحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد كان من أندى الناس صوتاً، فعن أبي محذورة قال: لما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من حنين خرجت عاشر عشرة من مكة نطلبهم، فسمعتهم يؤذنون للصلاة، فقمنا نؤذن نستهزئ، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - (لقد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت)). فأرسل إلينا، فأذنَّا رجلاً رجلاً، فكنت آخرهم، فقال حين أذنت: ((تعال)). فأجلسني بين يديه، فخلع عمامتي ومسح على ناصيتي ثم قال: ((اللهم بارك فيه، وأهده إلى الإسلام))، فبارك عليَّ ثلاث مرات، ثم قال: ((اذهب فأذن عند البيت الحرام)).
روى مسلم (379)، قال: حدثني أبو غسان المسمعي مالك بن عبد الواحد، وإسحاق بن إبراهيم، عن معاذ بن هشام، صاحب الدستوائي، حدثني أبي، عن عامر الأحول، عن مكحول، عن عبد الله بن محيريز، عن أبي محذورة، أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - علمه هذا الأذان
قلت: كيف يا رسول الله؟ فعلمني الأولى كما يؤذنون بها، وفي الصبح الصلاة خير من النوم، وعلمني الإقامة مرتين مرتين.
وجاء أنه بعدما مسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على شعره لا يجز ناصيته ولا يفرقها قال: "والله لا أحلق هذا الشعر حتى أموت".
شعر مسه ذاك الكف، والله لا أحلقه حتى أموت، فوصل شعره إلى نصف جسمه، ولذلك كان يرده جذائل.
وعن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره، وكان يتيماً في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام، فعلمه الأذان.
قال الواقدي: كان أبو محذورة يُؤذِّنُ بمكة إلى أنْ توفي سنة تسع وخمسين، فبقي الأذان في ولده وولد ولده إلى اليوم بمكة قيل: بقي الأذان في ذريته إلى زمن الشافعي.

الكاتب:  molhma [ الثلاثاء مارس 14, 2017 10:25 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

مهاجر أم قيس

نقل الحافظ ابن حجر في الفتح (1/16) أن سعيد بن منصور رواها بإسناده فقال :
وقصة مهاجر أم قيس رواها سعيد بن منصور قال : أخبرنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن شقيق ، عن عبد الله هو بن مسعود قال : من هاجر يبتغي شيئا فإنما له ذلك ، هاجر رجل ليتزوج امرأة يقال لها أم قيس فكان يقال له : مهاجر أم قيس .ا.هـ.
وقد رواها أيضا الطبراني في المعجم الكبير (9/103)
لقد ذهب بعض العلماء إلى أن قصة مهاجر أم قيس سبب لورود حديث إنما الأعمال بالنيات
عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إنما الأعمال بالنيّات ، وإنما لكل امريء مانوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها ، أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه ) رواه البخاري ومسلم في صحيحهما .
ومن هؤلاء :
1 – الإمام ابن دقيق العيد :
قال ابن دقيق العيد في " إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام " (1/11) بعد أن ذكر اسم الهجرة وعلى ماذا يطلق :
ومعنى الحديث وحكمه يتناول الجميع غير أن السبب يقتضي أن المراد بالحديث الهجرة من مكة إلى المدينة لأنهم نقلوا أن رجلا هاجر من مكة إلى المدينة لا يريد بذلك فضيلة الهجرة وإنما هاجر ليتزوج امرأة تسمى أم قيس فسمي مهاجر أم قيس .ا.هـ.

الكاتب:  molhma [ الخميس مارس 16, 2017 10:33 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

عن سيدنا عليٍّ قال: قال النبيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : ( "لا تكذِبوا عليَّ، فإنه من كَذَبَ عليَّ فَلْيَلِجِ النارَ". )

سبب ورود الحديث:

عن عبد الله بن بُرَيْدَة (رضي الله عنه) قال: جاء رجل إلى قوم في جانب المدينة فقال: إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أَمرني أن أحكم برأيي فيكم فِي كذا وكذا، وقد كان خطب منهم امرأة في الجاهلية فأبوا أَن يزوجوه، فذهب حتى نزل على المرأَة، فبعث القوم إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: "كذب عدو الله"، ثم أرسل رسولاً، فقال: "إن أنت وجدته حياً فَاضْرب عُنُقه، وما أراك تجده حياً، فإِن وجدته ميتاً فحرقه بالنار"، فوجده قد لدغ فمات فحرقه، فعند ذلك، قال النَّبِي (صلى الله عليه وسلم): "من كذب" فذكر الحديث
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَو (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُما): "إِنَّ رَجُلا لَبِسَ حُلَّةً مِثْلَ حُلَّةِ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، ثُمَّ أَتَى أَهْلَ بَيْتٍ مِنَ الْمَدِينَةِ، فَقَالَ: إِنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ أَمَرَنِي أَيَّ أَهْلِ بَيْتٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ شِئْتُ اسْتَطْلَعْتُ، فَأَعَدُّوا لَهُ بَيْتًا، وَأَرْسَلُوا رَسُولاً إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَأَخْبِرُوهُ، فَقَالَ لأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ): انْطَلِقَا إِلَيْهِ فَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ فَاقْتِلاهُ ثُمَّ حَرِّقَاهُ بِالنَّارِ، وَإِنْ وَجَدْتُمَاهُ قَدْ كُفِيتُمَاهُ وَلا أَرَاكُمَا إِلا وَقَدْ كُفِيتُمَاهُ فَحَرِّقَاهُ بِالنَّارِ، فَأَتَيَاهُ فَوَجَدَاهُ قَدْ خَرَجَ مِنَ اللَّيْلِ يَبُولُ، فَلَدَغَتْهُ حَيَّةٌ أَفْعَى فَمَاتَ، فَحَرَّقَاهُ بِالنَّارِ، ثُمَّ رَجَعَا إِلَيْهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فَأَخْبَرَاهُ، فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: "مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ"
مناسبة الحديث للباب: يشتمل الحديث على النهي والتحذير والتنفير من الكذب على النبي (صلى الله عليه وسلم)؛ لأنه مستلزم للإثم، الموجب لدخول النار

الكاتب:  molhma [ السبت مارس 18, 2017 10:32 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

عن أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَالَ: ( صَلَّى رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وسلم)، صَلاَةَ الصُّبْحِ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: "بَيْنَا رَجُلٌ يَسُوقُ بَقَرَةً إِذْ رَكِبهَا فَضَرَبَهَا"، فَقَالَتْ: إِنَّا لَمْ نُخْلَقْ لِهذَا؛ إِنَّمَا خُلِقْنَا لِلْحَرْثِ، فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ! بَقَرَةٌ تَكَلَّمُ، فَقَالَ: "فَإِنِّي أُومِنُ بِهذَا، أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَمَا هُمَا ثَمَّ"، وَبَيْنَمَا رَجُلٌ فِي غَنَمِهِ، إِذْ عَدَا الذِّئْبُ فَذَهَبَ مِنْهَا بَشَاةٍ، فَطَلَبَ حَتَّى كَأَنَّهُ اسْتَنْقَذَهَا مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ: هذَا، اسْتَنْقَذْتَهَا مِنِّي، فَمَنْ لَهَا يَوْمَ السَّبُعِ، يَوْمَ لاَ رَاعِيَ لَهَا غَيْرِي، فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللهِ! ذِئْبٌ يَتَكَلَّمُ، قَالَ: فَإِنِّي أُومِنُ بِهذَا، أَنَا، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَمَا هُمَا ثَمَّ". )
التعريف بالراوي:
أبو هريرة الدوسي اليماني، عبد الرحمن بن صخر، أسلم في العام السابع، ولقب بأبي هريرة؛ لأنه كان يحمل هرًا في كمه، من أوعية العلم، وهو أكثر الصحابة (رضي الله عنهم)
يذكر الحديث أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صلى صلاة الصبح، ثم استدار إلى الصحابة بوجهه كعادته، ثم حدثهم بأمر عجيب، فقال بينما رجل من بني إسرائيل يمشي، ومعه بقرة يسوقها، وبعد مسافة ركب على ظهرها، فتكلمت البقرة بلسان مبين، وقالت: إنا لم نخلق للركوب، إنما خلقنا لحرث الأرض، فتعجب الصحابة من كلام البقرة بكلام الناس، وقالوا: إن هذا لشيء عجاب، فقال (صلى الله عليه وسلم): إذا كنتم تتعجبون من هذا، فإني لا أتعجب منه، وأصدقه وأومن به، وكذلك يؤمن به أبو بكر وعمر، وليسا معنا حاضرين، ثم قال (صلى الله عليه وسلم): وبينما راعي غنم يسرح بها، إذ هجم على الغنم ذئب، فأخذ منها شاة، فأسرع الراعي خلف الذئب حتى أنقذها منه، فتكلم الذئب بكلام مبين، وقال: أخذتها مني، فمن لها يوم أن تقع الفتن، فلا يكون لها راع غيري، فقال الناس متعجبين: سبحان الله! ذئب يتكلم بكلام الناس، إن هذا لشيء عجاب، فقال (صلى الله عليه وسلم): إذا كنتم تتعجبون من هذا، فإني لا أتعجب منه، وأصدقه وأومن به، وكذلك يؤمن به أبو بكر وعمر وليسا حاضرين.

الكاتب:  molhma [ الأحد مارس 19, 2017 10:34 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف


عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَّرَ عَلَيْنَا أَبَا عُبَيْدَةَ نَتَلَقَّى عِيراً لِقُرَيْشٍ وَزَوَّدَنَا جِرَاباً مِنْ تَمْرٍ لَمْ يَجِدْ لَنَا غَيْرَهُ فَكَانَ أَبُو عُبَيْدَةَ يُعْطِينَا تَمْرَةً تَمْرَةً -
قَالَ - فَقُلْتُ كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِهَا قَالَ نَمَصُّهَا كَمَا يَمَصُّ الصَّبِىُّ ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيْهَا مِنَ الْمَاءِ فَتَكْفِينَا يَوْمَنَا إِلَى اللَّيْلِ وَكُنَّا نَضْرِبُ بِعِصِيِّنَا الْخَبَطَ ثُمَّ نَبُلُّهُ بِالْمَاءِ فَنَأْكُلُهُ
قَالَ وَانْطَلَقْنَا عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ فَرُفِعَ لَنَا عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ كَهَيْئَةِ الْكَثِيبِ الضَّخْمِ فَأَتَيْنَاهُ فَإِذَا هِىَ دَابَّةٌ تُدْعَى الْعَنْبَرَ قَالَ قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَيْتَةٌ ثُمَّ قَالَ لاَ بَلْ نَحْنُ رُسُلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدِ اضْطُرِرْتُمْ فَكُلُوا
قَالَ فَأَقَمْنَا عَلَيْهِ شَهْراً وَنَحْنُ ثَلاَثُ مِائَةٍ حَتَّى سَمِنَّا قَالَ وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَغْتَرِفُ مِنْ وَقْبِ عَيْنِهِ بِالْقِلاَلِ الدُّهْنَ وَنَقْتَطِعُ مِنْهُ الْفِدَرَ كَالثَّوْرِ - أَوْ كَقَدْرِ الثَّوْرِ - فَلَقَدْ أَخَذَ مِنَّا أَبُو عُبَيْدَةَ ثَلاَثَةَ عَشَرَ رَجُلاً فَأَقْعَدَهُمْ فِى وَقْبِ عَيْنِهِ وَأَخَذَ ضِلَعاً مِنْ أَضْلاَعِهِ فَأَقَامَهَا ثُمَّ رَحَلَ أَعْظَمَ بَعِيرٍ مَعَنَا فَمَرَّ مِنْ تَحْتِهَا وَتَزَوَّدْنَا مِنْ لَحْمِهِ وَشَائِقَ فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ أَتَيْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ « هُوَ رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّهُ لَكُمْ فَهَلْ مَعَكُمْ مِنْ لَحْمِهِ شَيْءٌ فَتُطْعِمُونَا ؟ " قَالَ : فَأَرْسَلْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْهُ فَأَكَلَهُ " رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم

الكاتب:  molhma [ الثلاثاء مارس 21, 2017 10:45 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم : (إن بالمدينة جنًّا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئًا، فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم (ظهر) بعد ذلك فاقتلوه، فإنما هو شيطان) [مسلم].


للجن مساكن يسكنون فيها، مثل: الأماكن الخربة، والصحارى، والأماكن النجسة، والأماكن المظلمة. فقد كان فتى على عهد رسول الله (حديث عهد بعرس - تزوج حديثًا-، فخرج مع رسول الله ( إلى الخندق، فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله ( بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله، فاستأذنه يومًا، فقال له: (خذ عليك سلاحك، فإنى أخشى عليك قريظة). فأخذ الفتى سلاحه ثم رجع، فوجد امرأته واقفة أمام حجرتها، فدخل البيت فوجد حية عظيمة على الفراش، فأهوى إليها بالرمح، فضربها به ثم خرج من الحجرة، ولكن الحية أسرعت نحوه، وأمسكت به، فما يُدرى أيهما كان أسرع موتًا، الحية أم الفتى، فذُكِرَ ذلك لرسول الله (، فقال: (إن بالمدينة جنًّا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئًا، فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم (ظهر) بعد ذلك فاقتلوه، فإنما هو شيطان) [مسلم].
طعام الجن:
أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن طعام الجن فقال: "عن طعام الجن، وهو العظم والروثة، فقد سُئل الرسول ( عنهما، فقال: (هما من طعام الجن) [متفق عليه]. وعنه ( أنه قال: (أتاني داعي الجن فذهبت معه، فقرأت عليهم القرآن). ثم انطلق رسول الله ( بأصحابه فأراهم آثار الجن، وآثار نيرانهم، وسألوه الزاد (الطعام) فقال: (لكم كل عظم ذكر اسم الله عليه يقع فى أيديكم أوفر ما يكون لحمًا، وكل بعرة علف لدوابكم). ثم قال رسول الله (: (فلا تستنجوا بهما فإنهما طعام إخوانكم) [مسلم وأبوداود وأحمد]

الكاتب:  خلف الظلال [ الأربعاء مارس 22, 2017 8:50 am ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

اللهم صلي وسلم وبارك على حضرة سيدنا النبي وآله

بارك الله في حضرتك السيدة الملهمة على النقل الجميل، شكرا جزيلا

الكاتب:  molhma [ الأربعاء مارس 22, 2017 10:40 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

حبيبتى الغالية خلف الظلال لا حرمنى الله من مرورك الجميل العطر أسعدكى الله بكل ما تتمنين اللهم آمين

عن عباد بن شرحبيل رضي الله عنه قال: "أصابتنى سَنَة، فدخلت حائطاً من حيطان المدينة، ففركت سنبلاً فأكلت وحملت في ثوبي، فجاء صاحبه فضربني وأخذ ثوبي، فأتيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال له: ( ما علّمت إذ كان جاهلاً، ولا أطعمت إذ كان جائعا -أو قال ساغباً-) ، وأمره فردّ عليّ ثوبي وأعطاني وسقاً أو نصف وسق من طعام" رواه أصحاب السنن إلا الترمذي .
سَنَة: فقرٌ أو حاجة.
ساغباً: أي جائعاً
وسقاً: مكيالٌ كان يُستخدم في ذلك الوقت ويُقدّر بستين صاعاً
فركه: أي أخرج الحب من قشره وأكله

خرج عباد بن شرحبيل من بيته ليبحث عن لقمة يسدّ بها جوعته ويدفع بها الهلاك عن نفسه.
وبينما هو في طريقه، إذ أبصر بستاناً من بساتين المدينة وارف الظلال، بل هو في نظره جنّة من الجنان، ترى فيه من الخضرة والنضارة وأنواع الحبوب ما يُبهج النفس ويقرّ العين، ولم يتمالك عبّاد رضي الله عنه نفسه، واندفع من غير شعورٍ نحو سنابل القمح فقبض منها قبضة وفركها بيديه ثم دفعها إلى فمه، وياللجوع الذي يجعل صاحبه يستسيغ تناول حبوب كهذه لم تمسّها النار!!.
وبعد أن هدأت نفسه وشعر بشيءٍ من الشِبَع، تذكّر الأيّام القليلة الماضية التي طواها خاوي البطن يحلم –مجرّد حلم- أن يجد ما يأكله، وعزّ عليه أن يعود إلى حاله ذاك، فقرّر أن يقطف شيئاً من القمح يستعين به على مُقبل أيّامه .
وخرج عبّاد رضي الله عنه من البستان وقد ملأ ثوباً كان معه بالكثير من القمح، وفي كلّ خطوةٍ كان يخطوها تتراءى له صورة الموقد يشتعل ناراً، بعد أن هجره أيّام بؤسه، وصورة المائدة وعليها طعامه وشرابه.
وبينما هو غارقٌ في تأمّلاته إذ أبصره صاحب البستان وهو يحمل الثوب غير مبالٍ بما عمله، فغضب لذلك غضباً شديداً، وأقبل إليه يعنّفه على جرأته بفعلته، وانهال عليه ضرباً حتى آلمه، ثم أخذ منه ثوبه، وطرده شرّ طردة.
انكسرت نفس عبّاد رضي الله عنه وخالجه الشعور بالقهر والحرمان، فانطلق إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكوا إليه ما فعله الرّجل به، ويُخبره بما كان من أمره.
اهتمّ النبي صلى الله عليه وسلم بأمر الرّجل أيّما اهتمام، وأرسل في طلب صاحب البستان، ليعاتبه على شدّته التي تجاوزت الحدّ، وعلى تعدّيه الظالم بأخذ الثوب دون حقّ، وقال له موبّخاً : ( ما علّمت إذ كان جاهلاً، ولا أطعمت إذ كان جائعا -أو قال ساغباً-) ثم أمره أن يردّ عليه ثوبه.
وفي المقابل، أمر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته أن يحضروا لعباد رضي الله عنه ما يعادل ثلاثين أو ستّين وسقاً من شعير، فتهلّلت أسارير عبّاد وهو يرى في ذلك العطاء النبوي نهايةً سعيدة ما كان يحلم بمثلها.
ربّما يظن البعض أن كلّ سلوك خاطئ إنما هو نتاج قصورٍ في التربية أو وجود دوافع إجراميّة وهوىً في النفس، والحق أن هذه نظرةٌ سطحيّةٌ تقف عند حدود الأفعال ولا تنفذ إلى أسبابها ودوافعها، نعم: هناك من الأفعال المنكرة شرعاً والقبيحة عُرفاً ما لا يُقبل معه اعتذارٌ لصاحبه أو تذرّعٌ بالنفس الأمّارة بالسوء، لكن هناك في المقابل من يقترف الذنب ولا يدري أنّه كذلك،
وإذا نظرنا إلى نصّ الحديث نجد أن ما دفع عباد بن شرحبيل رضي الله عنه إلى هذا الفعل هو الجوع الشديد من جهة، والجهل بخطأ ما قام به من جهةٍ أخرى.
أما الجوع، فقد لام النبي صلى الله عليه وسلم صاحب البستان حينما غفل عن هذه اللفتة الإنسانيّة، ثم قام بحلّ المشكلة من جذورها بأن أغدق عليه من الطعام ما يكفيه ذلّ السؤال وحاجة الطلب.
وأما الجهل، فإن أخذ الطعام من بساتين الآخرين جائز في الأصل، ولكن بقدرٍ معيّن بيّنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( إذا مر أحدكم بحائط فليأكل ولا يتخذ خِبْنة-أي لا يأخذ منه في ثوبه-) رواه ابن ماجة ، لكنّ عبّاد رضي الله عنه لم يكن يعرف ذلك الحكم وإلاّ لم يذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو له.

الكاتب:  molhma [ الخميس مارس 23, 2017 10:24 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم أو أبي نعم شك قبيصة عن أبي سعيد الخدري
قال بعث إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة فقسمها بين أربعة وحدثني إسحاق بن نصر حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري
قال بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة [ ص: 2703 ] في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي ثم أحد بني مجاشع وبين عيينة بن بدر الفزاري وبين علقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب وبين زيد الخيل الطائي ثم أحد بني نبهان
فتغيظت قريش والأنصار فقالوا يعطيه صناديد أهل نجد ويدعنا
قال إنما أتألفهم فأقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق الرأس
فقال يا محمد اتق الله
فقال النبي صلى الله عليه وسلم فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني فسأل رجل من القوم قتله أراه خالد بن الوليد فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلما ولى
قال النبي صلى الله عليه وسلم إن من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد

الضِّئْضِئُ والضُّؤْضُؤُ: الأَصل والـمَعْدِنُ.
ومعنى قوله يَخْرُج من ضِئْضِئي هذا أَي من أَصلِه ونَسْلِه.


الكاتب:  molhma [ السبت مارس 25, 2017 10:04 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة علي يوم السبت فإن اليهود تكثر من سبي فيه فمن صلى علي فيه مائة مرة فقد أعتق نفسه من النار وحلت له الشفاعة فيشفع يوم القيامة في من أحب

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام على من يسلم عليه


.. فائدة: قال الدميري في شرح المنهاج أن بعضهم رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال يا رسول الله علمني أحب الصلاة إليك قال قل اللهم صل على محمد الذي ملأت عينيه من جمالك وقلبه من جلالك ولسانه من لذيذ خطابك فأصبح فرحاً مسرورا مؤيدا منصورا وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمحق للذنوب من الماء البارد للنار الحامية والسلام عليه أفضل من عتق الرقاب لأن العتق يقابل بالعتق من النار والسلام على النبي يقابلان بالصلاة والسلام من الله.




الكاتب:  msobieh [ السبت مارس 25, 2017 10:53 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف


الفاضلة ملهمة

ما مصدر هذا الحديث ؟

فهو والله تعالى أعلم ليس بحديث؟



molhma كتب:
وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة علي يوم السبت فإن اليهود تكثر من سبي فيه فمن صلى علي فيه مائة مرة فقد أعتق نفسه من النار وحلت له الشفاعة فيشفع يوم القيامة في من أحب

الكاتب:  molhma [ السبت مارس 25, 2017 10:58 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف

msobieh كتب:

الفاضلة ملهمة

ما مصدر هذا الحديث ؟

فهو والله تعالى أعلم ليس بحديث؟



molhma كتب:
وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أكثروا من الصلاة علي يوم السبت فإن اليهود تكثر من سبي فيه فمن صلى علي فيه مائة مرة فقد أعتق نفسه من النار وحلت له الشفاعة فيشفع يوم القيامة في من أحب

هذا هو مصدره سيدنا الكريم الفاضل و أعتذر مولانا الكريم إذا لم يكن الحديث صحيح و أسأل الله المغفرة فلا أحب النقل عن سيدنا النبى صل الله على حضرته و آله بحديث غير صحيح
الكتاب : نزهة المجالس ومنتخب النفائس
المؤلف : الصفوري

(1/285)

http://islamport.com/w/adb/Web/574/285.htm

الكاتب:  msobieh [ السبت مارس 25, 2017 11:02 pm ]
عنوان المشاركة:  Re: قصة حديث شريف


مجرد ما قرأته لم استرح, فبحثت عنه وسنده فلم أجده في كتب حديثية قديمة

شكرا جزيلا ....

ومشاركات بناءة ... وإن شاء الله نصحح ما استطعنا

أعزكم الله .

صفحة 1 من 5 جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group
http://www.phpbb.com/