موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 9 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 27, 2016 9:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
الحمد لله .. والصلاة والسلام على المقرب ابن عبد الله .. من رآه يذكر الله ..سيد أهل القربة ..

للمقربين منازل .. ولكل مقرب منزل ..

أصحاب تلك المنازل هم أهل ( مقام القربة ) ..

قال سيدهم : ( مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَجُلٍ مُغَيَّبٍ فِي نُورِ الْعَرْش .......ِ )

منغمس انغماس كلي في نور العرش .. وتأمل انه قال مغيب في ( نور العرش ) ولم يقل مغيب في ( ظل العرش ) ..
قرب × قرب و تقريب × تقريب = ( مقرب )

قال بعض أهل الله وأهل بيت رسوله عن مقام القربة :
" هذا المقام أعلى من مقام الصديقية "

وقالوا أن زعيم وسيد مقام القربة من بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم بالتبعية هو سيدنا الخضر ..

" عليه السلام "

فقالوا : الخضر هو سيد رجال هذا المقام ..

وأن الكثير ممن يكرم بهذا المقام .. يكرم به بعد خلاص الروح من الجسد .. أي بعد بلوغ الروح التراقي فيزداد الرجل في المراقي ..

فأغلب منازلهم منازل روحية خالصة بعيدا عن اجسادهم ..

روح خالص .. فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ..

سيد مقام القربة بالأصالة وبالجسد والروح والسر هو من قال له ربه ( واقترب ) ..


اقترب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من ربه ..

وقص شريط هذا المقام وأذن للخلق بالدخول على الله فيه ..


هو الذي قال له الله ( كلا لا تطعه واسجد واقترب )

الذي رقى فوق العرش..

المعروف طيبه عند السدرة .. المرفوع ذكره
المشروح صدره .. الموضوع وزره
الميسر كلام الله بلسانه .. العظيمة أخلاقه
الممنون أجره .. المعطى كوثره
الأبتر شانئه .. المقسم بعمره
المستحيلة غوايته ..
المسارع ربه في هواه .. الذي ما ينطق عن هواه ،
القاب قوسين برده و إزاره .. او أدنى ( من قلبه )
قلبه مقام جبريل حيث يتلقف الوحي فمن قلبه إلى قلبه .. ومن الرب إلى قلب عبده .. وسعني قلب عبدي المؤمن ..

هنيئا لسيدنا جبريل أن رأى حضرة النبي بتجلي آخر مختلف ( نزلة أخرى ) عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ..

فمن رأى من ؟

( سدرة المنتهى ) = سدرة منتهى علم جبريل وعلم والاولين والاخرين ومبتدأ علم " محمد "

سيد مقام القربة ..
أمره الله أن يستغفر لكل مقرب فما دون ..
وأمره أن يصلي على كل مقرب فما دون ذلك ..

ماذا يعني أن يستغفر لك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ؟

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للعباد ..

يستغفر للصالح والطالح وما بينهما ..

وهناك أنواع لاستغفارات النبي صلى الله عليه وسلم

"نوع أمره الله به" .. أن يستغفر للمؤمنين ولمن جاءه يطلب الاستغفار منه صلى الله عليه وسلم ..

"ونوع استغفار كان ينبع من رحمته صلى الله عليه وسلم" وهو مخير فيه .. كاستغفاره لأهل البرازخ والاموات وعامة المسلمين ..

وأن يستغفر حتى لمن لم يأتيه .. رحمة ورأفة بهم

"ونوع منعه الله عنه غيرة عليه منهم" ..
وهو استغفاره للمنافقين أو لمن رفض وامتنع عن الحضور بين يدي رسول الله ليستغفر له ..

سيدنا النبي أخلاقه ربانية ..

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..

إن استحضرته تمشي .. ذكرك هرولة

إن استحضرته قيد شبر .. ذكرك ذراعا

وإن استحضرته ذراعا .. ذكرك باعا

وهو بك أرحم من الأم بأولادها ..

ومن هنا ولد استغفار النبي صلى الله عليه وسلم

فإن رحمة سيدنا النبي أنجبت استغفاره .. واستغفاره من باطن رحمته المرسلة للعالمين .. فاستغفاره لكل العالمين .. وما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا ويستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


ماذا يحدث عندما يستغفر لك رسول الله ؟

عندما يستغفر لك رسول الله .. فاعلم أن الله يريد بك خيرا كبيرا .. لماذا ؟

لأن حضرة النبي لا ينطق عن الهوا .. فكيف إذا باستغفاره ؟!
كذلك هو لا يستغفر عن الهوا ..

إن هو إلا وحي يوحى ..

وقد يقول قائل : كيف وقد نهاه الله عن الاستغفار للمنافقين او لمن مات من المشركين والمنافقين ؟!
فكيف يلهمه الله أن يستغفر لهم ثم يمنعه من ذلك ؟!

نقول : أن ذلك من حكمة التشريع .. وأكثر ..

وأن في ذلك إظهار لبعض من رحمة سيدنا النبي وفضله على الناس برهم وفاجرهم ..

لذلك قال : لو أعلم أني لو استغفرت لهم أكثر من 70 مرة لغفر الله لهم ( لفعلت )

والله لفعل .. لفعل .. لفعل

وربما فعل أو لم يفعل .. لا ندري

وما يدريك ما الذي بين الله ورسوله ؟

ونقول : أن في ذلك إظهار شديد لغيرة الله عز وجل على حرمة نبيه واستغفاره وجاهه عنده ..

كيف لا وقد قال له ( سواء عليهم ) ولم يقل له ( سواء عليك ) !!

والآن ..ماذا يحدث عندما يستغفر لك رسول الله ؟

عندما يستغفر رسول الله للعبد .. فإن الله عز وجل يتجلى على هذا العبد بصفتي :
( التوابية والرحمانية ) !!

ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله .. واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله ( توابا رحيما )

توابا رحيما ..

( تواب و رحيم ) .. متى تجده كذلك ؟

الجواب :

1. إذا أتيت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..
2. أن تطلب منه أن يستغفر لك ..
3. إذا استغفر لك سيدنا النبي حين تأتيه ..
حينها ( تجد الله توابا رحيما )

فالعبد حال المعصية وبعدها .. عندما يستغفر له النبي .. فإن الله يتوب عليه منها .. (( توبة ))

والعبد بدون معصية أو كبيرة .. لما يستغفر له النبي .. فإن الله يرحمه من الوقوع في الذنوب والمعاصي .. (( رحمة ))

توابا رحيما ..

وإن كان حظ العبد من تجلي صفات الله
( التواب والرحيم ) .. فإن هذا العبد يرجى له كل خير .. وجنة عرضها كعرض السموات والارض ومغفرة من الله ورضوان ورفعة درجات وترقي ..

فاستغفار سيدنا النبي للعامة ... ( صفاء )
واستغفار سيدنا النبي للصالحين ... ( ارتقاء )

النبي يستغفر .. والنبي كذلك يعفو ..
وكان حظ الصحابة الكثير من ذلك ..

فلا والله لا نفوت حظنا من استغفار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..

فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ..

( فاعف عنهم واستغفر لهم )

روى عَبْد اللَّهِ بْن عمر ..قال:
كنت جالسا عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه حرملة بْن زيد الأنصاري ..فجلس بين يديه وقال:
يا رسول الله .. الإيمان ها هنا ( وأشار بيده إلى لسانه )
والنفاق ها هنا ( ووضع يده عَلَى صدره )
ولا نذكر اللَّه إلا قليلا ..

فَسَكَتَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..

وردد ذلك حرملة ..

فأخذ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسان حرملة وقال: اللَّهمّ اجعل له لسانًا صادقًا وقلبًا شاكرًا وارزقه حبي وحب من أحبني وصير أمره إِلَى خير ..

فقال له حرملة:
يا رَسُول اللَّهِ .. إن لي إخوانا منافقين ..
وكنت رأسا فيهم ..أفلا أدلك عليهم ؟

فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك .. ومن أصر عَلَى ذلك فاللَّه أولى به .. ولا تخرق عَلَى أحد سترا ))


وبقي .. كيف نأتي رسول الله ؟

فكيف نتحقق ب ( جاؤوك ) ؟

وكلنا ظالم لنفسه ..

كيف تأتي رسول الله حتى يستغفر لك ؟

وفي هذا تفصيل عميق ..

فنوجز ونقول :

أن هناك أكثر من مجيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

1. أن تأتيه بجسدك وقلبك وروحك
( في روضته )

2. أن تأتيه بلسانك وصدقك وبلاغ الله وأنت في بيتك او في أي مكان .. ( سيدي رسول الله أذنبت ذنوبا وظلمت نفسي وجئت أستغفر الله عندك فاستغفر لي الله يارسول الله .. اللهم بلغ عني هذا لنبيك صلى الله عليه وسلم )

هل هذا النوع من المجيء والبلاغ جائز حاصل ؟ وهل هنالك من دليل ؟

نعم .. ودليلها كمثال ندلل به :
هو ما حصل مع سيدنا خبيب لما أمسكت به قريش في مكة .. فبدأوا يضربونه .. ثم قام ابو سفيان إليه وقال: يا خبيب استحلفك بالله أتحب ان يكون محمد مكانك الآن؟

فقال خبيب : والله ما احب ان يكون رسول الله في بيته ويشاك بشوكة فكيف احب ان يكون في مكاني ؟

فقال ابو سفيان: ما رأيت احدا يحب احدا كحب اصحاب محمد لمحمد ..

ثم قال ابو سفيان: اتحب شيئا يا خبيب أتطلب امرا يا خبيب قبل ان تموت ؟

قال: نعم احب ان اصلي ركعتين.

قال: انزلوه حققوا له طلبه.

ففكوا وثاقه فصلى ركعتين خفيفتين وقام

ثم اعادوه وربطوه ..

فبدأ خبيب يدعو الله بأعلى صوته ويقول: اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ..

وعندما دعا بها قام ابو سفيان وقال لقريش: إنبطحوا على الارض كي لا تصيبكم الدعوة..

فاصبح خبيب هو الوحيد الذي يرفع راسه وكلهم على الارض .. فلما رأى هذه النظرة ضحك خبيب وقال : (( اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ))

فينزل سيدنا جبريل من السماء فيخبر سيدنا رسول الله أن حدث كذا وكذا لخبيب بن عدي وهم يقتلونه ..

ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الصحابة ويقول له: اذهب بسرعة إلى مكة واحضر لي جثة خبيب بن عدي....... )


فشاهدنا : (( اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ))

فأبلغ الله نبيه صلى الله عليه وسلم ..

هذا بلاغ ..

كذلك من الانواع :
3. أن تأتيه في منامك فيستغفر لك .. وهذا يحتاج توجه لله ودعاء ان يرزقك رؤية سيدنا النبي في المنام فيستغفر لك ..
ويحتاج هذا لفضل من الله ورسوله ثم إكثار من الصلاة والسلام على سيدنا النبي على الفراش حتى يغلب النعاس صاحبه على أمل اللقاء بمحبوبه فيستغفر له ..

فإن حدث .. فهو محض فضل من الله

ومن الأنواع :
4. أن تأتيه ( بروحك ) مجردة خالصة وجسدك في بيتك ..
وهذه لا يتحدث عنها إلا أهلها الذين هم أدرى بشعابها .. أرضاهم الله عنا أجمعين

والنوع الاخير لمن يرزقه الله الاجتماع بسيدنا النبي يقظة .. فيطلب من حضرته الاستغفار ..


ومما قد يكون نافعا كذلك .. إتخاذ هذه الآية وردا يوميا (( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ))

ولكن كيف تكون القراءة وبأي نية وبأي حال ؟

الله عز وجل كريم .. والمعرفة بالله كنز ..

حال القراءة هو يا رب أنا ضعيف أنا فقير أنا لا أملك لنفسي شيء .. إن تكلني لنفسي أهلك .. يا رب أنا عاجز أن آتي نبيك صلى الله عليه وسلم بأي من هذه الطرق حتى يستغفر لي .. أنا ضعيف ومحتاج يا رب لهذه المغفرة والاستغفار .. وأنا يا رب أكثر من قراءة هذه الاية لأني أحبها وأحب ما فيها وأحب ما جاءت به ..
وأنت يا رب كريم تعطيني ما فيها ..

فيتخذها وردا يوميا حسب استطاعته ..
مثلا سبعين مرة في اليوم .. وبما ذكرنا من نيات



سيد مقام القربة .. أمره الله كذلك أن ينظر لنا ..

وماأدراك ما النظرة ؟ النظرة خير من ألف شهر

" النظرة منه بعشرة "

( ينظرك .. فتطلب من الله أن يصلي عليه له ولأمره .. فيجيبك فيصلي عليك عشرا بواحدة مصداقا لكلام من نظرك ) ..

تلك هي الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسم

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي :

(( أن ينظر إليك النبي صلى الله عليه وسلم
"" الإذن والقسمة "" ..

نظرة النبي تكون لقلبك .. لأنه :
"" المضغة التي اذا صلحت صلح الجسد كله""

النظرة النبوية للمضغة ..
"" اشتقت لإخواني ""

فيستمع قلبك لهذه النظرة فيسكت ويسمع
"" انظرنا واسمعوا "" ..

فيسمع لسانك لما استمع قلبك للنظرة ..

فيمتثل لسانك لما استمع القلب ..

فيطلب اللسان والقلب من الله أن يصل على النبي لله وابتغاء مرضاته وامتثالا لأمره ..

فيقبل الله هذا الطلب .. ويزيييد

فيصل الله على صاحب الطلب بكل طلب عشرة صلوات ..

وبذلك يصدق الله كلام النبي صاحب النظرة الأولى لصاحب الطلب .. فلقد قال :

( من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) ..

هو نظر .. فأنت طلبت .. فعادت النظرة الأولى عليك بفوائد صلوات الله ورحمته ..

أرأيت أنه منه وإليه ؟

أعلمت وفهمت لم البخيل هو من ذكرت عنده فلم يصل علي ؟

وكما أن هنالك بخيل ..

فهنالك كذلك ( كريم ) ..

((الكريم من ذكر عنده الحبيب فصلى عليه))

وهذا اقل الكرم ..

ومن جاور الكريم يكرم ..



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 27, 2016 10:24 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24693

{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33]

وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ....

وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون من كونهم لا يرونك وأنت فيهم .....

(عدم الإدراك )

صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا كبيرا ....

ومن الفوائد :

أن من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام يستغفر له فإنه ينال الشهادة

والله تعالى أعلم

بارك الله فيك السيد علاء وأكرمك وأعزك .


علاء كتب:
الحمد لله .. والصلاة والسلام على المقرب ابن عبد الله .. من رآه يذكر الله ..سيد أهل القربة ..

للمقربين منازل .. ولكل مقرب منزل ..

أصحاب تلك المنازل هم أهل ( مقام القربة ) ..

قال سيدهم : ( مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَجُلٍ مُغَيَّبٍ فِي نُورِ الْعَرْش .......ِ )

منغمس انغماس كلي في نور العرش .. وتأمل انه قال مغيب في ( نور العرش ) ولم يقل مغيب في ( ظل العرش ) ..
قرب × قرب و تقريب × تقريب = ( مقرب )

قال بعض أهل الله وأهل بيت رسوله عن مقام القربة :
" هذا المقام أعلى من مقام الصديقية "

وقالوا أن زعيم وسيد مقام القربة من بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم بالتبعية هو سيدنا الخضر ..

" عليه السلام "

فقالوا : الخضر هو سيد رجال هذا المقام ..

وأن الكثير ممن يكرم بهذا المقام .. يكرم به بعد خلاص الروح من الجسد .. أي بعد بلوغ الروح التراقي فيزداد الرجل في المراقي ..

فأغلب منازلهم منازل روحية خالصة بعيدا عن اجسادهم ..

روح خالص .. فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ..

سيد مقام القربة بالأصالة وبالجسد والروح والسر هو من قال له ربه ( واقترب ) ..


اقترب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من ربه ..

وقص شريط هذا المقام وأذن للخلق بالدخول على الله فيه ..


هو الذي قال له الله ( كلا لا تطعه واسجد واقترب )

الذي رقى فوق العرش..

المعروف طيبه عند السدرة .. المرفوع ذكره
المشروح صدره .. الموضوع وزره
الميسر كلام الله بلسانه .. العظيمة أخلاقه
الممنون أجره .. المعطى كوثره
الأبتر شانئه .. المقسم بعمره
المستحيلة غوايته ..
المسارع ربه في هواه .. الذي ما ينطق عن هواه ،
القاب قوسين برده و إزاره .. او أدنى ( من قلبه )
قلبه مقام جبريل حيث يتلقف الوحي فمن قلبه إلى قلبه .. ومن الرب إلى قلب عبده .. وسعني قلب عبدي المؤمن ..

هنيئا لسيدنا جبريل أن رأى حضرة النبي بتجلي آخر مختلف ( نزلة أخرى ) عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ..

فمن رأى من ؟

( سدرة المنتهى ) = سدرة منتهى علم جبريل وعلم والاولين والاخرين ومبتدأ علم " محمد "

سيد مقام القربة ..
أمره الله أن يستغفر لكل مقرب فما دون ..
وأمره أن يصلي على كل مقرب فما دون ذلك ..

ماذا يعني أن يستغفر لك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ؟

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للعباد ..

يستغفر للصالح والطالح وما بينهما ..

وهناك أنواع لاستغفارات النبي صلى الله عليه وسلم

"نوع أمره الله به" .. أن يستغفر للمؤمنين ولمن جاءه يطلب الاستغفار منه صلى الله عليه وسلم ..

"ونوع استغفار كان ينبع من رحمته صلى الله عليه وسلم" وهو مخير فيه .. كاستغفاره لأهل البرازخ والاموات وعامة المسلمين ..

وأن يستغفر حتى لمن لم يأتيه .. رحمة ورأفة بهم

"ونوع منعه الله عنه غيرة عليه منهم" ..
وهو استغفاره للمنافقين أو لمن رفض وامتنع عن الحضور بين يدي رسول الله ليستغفر له ..

سيدنا النبي أخلاقه ربانية ..

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..

إن استحضرته تمشي .. ذكرك هرولة

إن استحضرته قيد شبر .. ذكرك ذراعا

وإن استحضرته ذراعا .. ذكرك باعا

وهو بك أرحم من الأم بأولادها ..

ومن هنا ولد استغفار النبي صلى الله عليه وسلم

فإن رحمة سيدنا النبي أنجبت استغفاره .. واستغفاره من باطن رحمته المرسلة للعالمين .. فاستغفاره لكل العالمين .. وما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا ويستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


ماذا يحدث عندما يستغفر لك رسول الله ؟

عندما يستغفر لك رسول الله .. فاعلم أن الله يريد بك خيرا كبيرا .. لماذا ؟

لأن حضرة النبي لا ينطق عن الهوا .. فكيف إذا باستغفاره ؟!
كذلك هو لا يستغفر عن الهوا ..

إن هو إلا وحي يوحى ..

وقد يقول قائل : كيف وقد نهاه الله عن الاستغفار للمنافقين او لمن مات من المشركين والمنافقين ؟!
فكيف يلهمه الله أن يستغفر لهم ثم يمنعه من ذلك ؟!

نقول : أن ذلك من حكمة التشريع .. وأكثر ..

وأن في ذلك إظهار لبعض من رحمة سيدنا النبي وفضله على الناس برهم وفاجرهم ..

لذلك قال : لو أعلم أني لو استغفرت لهم أكثر من 70 مرة لغفر الله لهم ( لفعلت )

والله لفعل .. لفعل .. لفعل

وربما فعل أو لم يفعل .. لا ندري

وما يدريك ما الذي بين الله ورسوله ؟

ونقول : أن في ذلك إظهار شديد لغيرة الله عز وجل على حرمة نبيه واستغفاره وجاهه عنده ..

كيف لا وقد قال له ( سواء عليهم ) ولم يقل له ( سواء عليك ) !!

والآن ..ماذا يحدث عندما يستغفر لك رسول الله ؟

عندما يستغفر رسول الله للعبد .. فإن الله عز وجل يتجلى على هذا العبد بصفتي :
( التوابية والرحمانية ) !!

ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله .. واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله ( توابا رحيما )

توابا رحيما ..

( تواب و رحيم ) .. متى تجده كذلك ؟

الجواب :

1. إذا أتيت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..
2. أن تطلب منه أن يستغفر لك ..
3. إذا استغفر لك سيدنا النبي حين تأتيه ..
حينها ( تجد الله توابا رحيما )

فالعبد حال المعصية وبعدها .. عندما يستغفر له النبي .. فإن الله يتوب عليه منها .. (( توبة ))

والعبد بدون معصية أو كبيرة .. لما يستغفر له النبي .. فإن الله يرحمه من الوقوع في الذنوب والمعاصي .. (( رحمة ))

توابا رحيما ..

وإن كان حظ العبد من تجلي صفات الله
( التواب والرحيم ) .. فإن هذا العبد يرجى له كل خير .. وجنة عرضها كعرض السموات والارض ومغفرة من الله ورضوان ورفعة درجات وترقي ..

فاستغفار سيدنا النبي للعامة ... ( صفاء )
واستغفار سيدنا النبي للصالحين ... ( ارتقاء )

النبي يستغفر .. والنبي كذلك يعفو ..
وكان حظ الصحابة الكثير من ذلك ..

فلا والله لا نفوت حظنا من استغفار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..

فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ..

( فاعف عنهم واستغفر لهم )

روى عَبْد اللَّهِ بْن عمر ..قال:
كنت جالسا عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه حرملة بْن زيد الأنصاري ..فجلس بين يديه وقال:
يا رسول الله .. الإيمان ها هنا ( وأشار بيده إلى لسانه )
والنفاق ها هنا ( ووضع يده عَلَى صدره )
ولا نذكر اللَّه إلا قليلا ..

فَسَكَتَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..

وردد ذلك حرملة ..

فأخذ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسان حرملة وقال: اللَّهمّ اجعل له لسانًا صادقًا وقلبًا شاكرًا وارزقه حبي وحب من أحبني وصير أمره إِلَى خير ..

فقال له حرملة:
يا رَسُول اللَّهِ .. إن لي إخوانا منافقين ..
وكنت رأسا فيهم ..أفلا أدلك عليهم ؟

فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك .. ومن أصر عَلَى ذلك فاللَّه أولى به .. ولا تخرق عَلَى أحد سترا ))


وبقي .. كيف نأتي رسول الله ؟

فكيف نتحقق ب ( جاؤوك ) ؟

وكلنا ظالم لنفسه ..

كيف تأتي رسول الله حتى يستغفر لك ؟

وفي هذا تفصيل عميق ..

فنوجز ونقول :

أن هناك أكثر من مجيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

1. أن تأتيه بجسدك وقلبك وروحك
( في روضته )

2. أن تأتيه بلسانك وصدقك وبلاغ الله وأنت في بيتك او في أي مكان .. ( سيدي رسول الله أذنبت ذنوبا وظلمت نفسي وجئت أستغفر الله عندك فاستغفر لي الله يارسول الله .. اللهم بلغ عني هذا لنبيك صلى الله عليه وسلم )

هل هذا النوع من المجيء والبلاغ جائز حاصل ؟ وهل هنالك من دليل ؟

نعم .. ودليلها كمثال ندلل به :
هو ما حصل مع سيدنا خبيب لما أمسكت به قريش في مكة .. فبدأوا يضربونه .. ثم قام ابو سفيان إليه وقال: يا خبيب استحلفك بالله أتحب ان يكون محمد مكانك الآن؟

فقال خبيب : والله ما احب ان يكون رسول الله في بيته ويشاك بشوكة فكيف احب ان يكون في مكاني ؟

فقال ابو سفيان: ما رأيت احدا يحب احدا كحب اصحاب محمد لمحمد ..

ثم قال ابو سفيان: اتحب شيئا يا خبيب أتطلب امرا يا خبيب قبل ان تموت ؟

قال: نعم احب ان اصلي ركعتين.

قال: انزلوه حققوا له طلبه.

ففكوا وثاقه فصلى ركعتين خفيفتين وقام

ثم اعادوه وربطوه ..

فبدأ خبيب يدعو الله بأعلى صوته ويقول: اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ..

وعندما دعا بها قام ابو سفيان وقال لقريش: إنبطحوا على الارض كي لا تصيبكم الدعوة..

فاصبح خبيب هو الوحيد الذي يرفع راسه وكلهم على الارض .. فلما رأى هذه النظرة ضحك خبيب وقال : (( اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ))

فينزل سيدنا جبريل من السماء فيخبر سيدنا رسول الله أن حدث كذا وكذا لخبيب بن عدي وهم يقتلونه ..

ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الصحابة ويقول له: اذهب بسرعة إلى مكة واحضر لي جثة خبيب بن عدي....... )


فشاهدنا : (( اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ))

فأبلغ الله نبيه صلى الله عليه وسلم ..

هذا بلاغ ..

كذلك من الانواع :
3. أن تأتيه في منامك فيستغفر لك .. وهذا يحتاج توجه لله ودعاء ان يرزقك رؤية سيدنا النبي في المنام فيستغفر لك ..
ويحتاج هذا لفضل من الله ورسوله ثم إكثار من الصلاة والسلام على سيدنا النبي على الفراش حتى يغلب النعاس صاحبه على أمل اللقاء بمحبوبه فيستغفر له ..

فإن حدث .. فهو محض فضل من الله

ومن الأنواع :
4. أن تأتيه ( بروحك ) مجردة خالصة وجسدك في بيتك ..
وهذه لا يتحدث عنها إلا أهلها الذين هم أدرى بشعابها .. أرضاهم الله عنا أجمعين

والنوع الاخير لمن يرزقه الله الاجتماع بسيدنا النبي يقظة .. فيطلب من حضرته الاستغفار ..


ومما قد يكون نافعا كذلك .. إتخاذ هذه الآية وردا يوميا (( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ))

ولكن كيف تكون القراءة وبأي نية وبأي حال ؟

الله عز وجل كريم .. والمعرفة بالله كنز ..

حال القراءة هو يا رب أنا ضعيف أنا فقير أنا لا أملك لنفسي شيء .. إن تكلني لنفسي أهلك .. يا رب أنا عاجز أن آتي نبيك صلى الله عليه وسلم بأي من هذه الطرق حتى يستغفر لي .. أنا ضعيف ومحتاج يا رب لهذه المغفرة والاستغفار .. وأنا يا رب أكثر من قراءة هذه الاية لأني أحبها وأحب ما فيها وأحب ما جاءت به ..
وأنت يا رب كريم تعطيني ما فيها ..

فيتخذها وردا يوميا حسب استطاعته ..
مثلا سبعين مرة في اليوم .. وبما ذكرنا من نيات



سيد مقام القربة .. أمره الله كذلك أن ينظر لنا ..

وماأدراك ما النظرة ؟ النظرة خير من ألف شهر

" النظرة منه بعشرة "

( ينظرك .. فتطلب من الله أن يصلي عليه له ولأمره .. فيجيبك فيصلي عليك عشرا بواحدة مصداقا لكلام من نظرك ) ..

تلك هي الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسم

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي :

(( أن ينظر إليك النبي صلى الله عليه وسلم
"" الإذن والقسمة "" ..

نظرة النبي تكون لقلبك .. لأنه :
"" المضغة التي اذا صلحت صلح الجسد كله""

النظرة النبوية للمضغة ..
"" اشتقت لإخواني ""

فيستمع قلبك لهذه النظرة فيسكت ويسمع
"" انظرنا واسمعوا "" ..

فيسمع لسانك لما استمع قلبك للنظرة ..

فيمتثل لسانك لما استمع القلب ..

فيطلب اللسان والقلب من الله أن يصل على النبي لله وابتغاء مرضاته وامتثالا لأمره ..

فيقبل الله هذا الطلب .. ويزيييد

فيصل الله على صاحب الطلب بكل طلب عشرة صلوات ..

وبذلك يصدق الله كلام النبي صاحب النظرة الأولى لصاحب الطلب .. فلقد قال :

( من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) ..

هو نظر .. فأنت طلبت .. فعادت النظرة الأولى عليك بفوائد صلوات الله ورحمته ..

أرأيت أنه منه وإليه ؟

أعلمت وفهمت لم البخيل هو من ذكرت عنده فلم يصل علي ؟

وكما أن هنالك بخيل ..

فهنالك كذلك ( كريم ) ..

((الكريم من ذكر عنده الحبيب فصلى عليه))

وهذا اقل الكرم ..

ومن جاور الكريم يكرم ..



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 27, 2016 10:47 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يوليو 27, 2015 9:27 am
مشاركات: 2116
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وآله صحبه سلم
بارك الله فيكما وجزاكم الله عنا كل خيرا سيداي الكريمان

_________________
اللهم صل على سيدنا ومولانا محمد عدد من صلى عليه في الأرض وعدد من صلى عليه في السماء وعدد من صلى عليه بين ذلك وعدد صلواتهم وبمثل صلواتهم صلى وسلم وبارك عليه وآله وصحبه ومن صلى عليه وسلم تسليما كثيرا كبيرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 28, 2016 11:32 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
محمد محمود كتب:
اللهم صل وبارك على سيدنا محمد وآله صحبه سلم
بارك الله فيكما وجزاكم الله عنا كل خيرا سيداي الكريمان




جزاك الله خير سيدي محمد .. الله يحفظك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 28, 2016 11:40 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
msobieh كتب:

{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33]

وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ....

وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون من كونهم لا يرونك وأنت فيهم .....

(عدم الإدراك )

صلى الله عليه وآله وسلم تسليما كثيرا كبيرا ....

ومن الفوائد :

أن من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام يستغفر له فإنه ينال الشهادة

والله تعالى أعلم

بارك الله فيك السيد علاء وأكرمك وأعزك .


علاء كتب:
الحمد لله .. والصلاة والسلام على المقرب ابن عبد الله .. من رآه يذكر الله ..سيد أهل القربة ..

للمقربين منازل .. ولكل مقرب منزل ..

أصحاب تلك المنازل هم أهل ( مقام القربة ) ..

قال سيدهم : ( مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي بِرَجُلٍ مُغَيَّبٍ فِي نُورِ الْعَرْش .......ِ )

منغمس انغماس كلي في نور العرش .. وتأمل انه قال مغيب في ( نور العرش ) ولم يقل مغيب في ( ظل العرش ) ..
قرب × قرب و تقريب × تقريب = ( مقرب )

قال بعض أهل الله وأهل بيت رسوله عن مقام القربة :
" هذا المقام أعلى من مقام الصديقية "

وقالوا أن زعيم وسيد مقام القربة من بعد الحبيب صلى الله عليه وسلم بالتبعية هو سيدنا الخضر ..

" عليه السلام "

فقالوا : الخضر هو سيد رجال هذا المقام ..

وأن الكثير ممن يكرم بهذا المقام .. يكرم به بعد خلاص الروح من الجسد .. أي بعد بلوغ الروح التراقي فيزداد الرجل في المراقي ..

فأغلب منازلهم منازل روحية خالصة بعيدا عن اجسادهم ..

روح خالص .. فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم ..

سيد مقام القربة بالأصالة وبالجسد والروح والسر هو من قال له ربه ( واقترب ) ..


اقترب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من ربه ..

وقص شريط هذا المقام وأذن للخلق بالدخول على الله فيه ..


هو الذي قال له الله ( كلا لا تطعه واسجد واقترب )

الذي رقى فوق العرش..

المعروف طيبه عند السدرة .. المرفوع ذكره
المشروح صدره .. الموضوع وزره
الميسر كلام الله بلسانه .. العظيمة أخلاقه
الممنون أجره .. المعطى كوثره
الأبتر شانئه .. المقسم بعمره
المستحيلة غوايته ..
المسارع ربه في هواه .. الذي ما ينطق عن هواه ،
القاب قوسين برده و إزاره .. او أدنى ( من قلبه )
قلبه مقام جبريل حيث يتلقف الوحي فمن قلبه إلى قلبه .. ومن الرب إلى قلب عبده .. وسعني قلب عبدي المؤمن ..

هنيئا لسيدنا جبريل أن رأى حضرة النبي بتجلي آخر مختلف ( نزلة أخرى ) عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ..

فمن رأى من ؟

( سدرة المنتهى ) = سدرة منتهى علم جبريل وعلم والاولين والاخرين ومبتدأ علم " محمد "

سيد مقام القربة ..
أمره الله أن يستغفر لكل مقرب فما دون ..
وأمره أن يصلي على كل مقرب فما دون ذلك ..

ماذا يعني أن يستغفر لك سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ؟

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يستغفر للعباد ..

يستغفر للصالح والطالح وما بينهما ..

وهناك أنواع لاستغفارات النبي صلى الله عليه وسلم

"نوع أمره الله به" .. أن يستغفر للمؤمنين ولمن جاءه يطلب الاستغفار منه صلى الله عليه وسلم ..

"ونوع استغفار كان ينبع من رحمته صلى الله عليه وسلم" وهو مخير فيه .. كاستغفاره لأهل البرازخ والاموات وعامة المسلمين ..

وأن يستغفر حتى لمن لم يأتيه .. رحمة ورأفة بهم

"ونوع منعه الله عنه غيرة عليه منهم" ..
وهو استغفاره للمنافقين أو لمن رفض وامتنع عن الحضور بين يدي رسول الله ليستغفر له ..

سيدنا النبي أخلاقه ربانية ..

سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..

إن استحضرته تمشي .. ذكرك هرولة

إن استحضرته قيد شبر .. ذكرك ذراعا

وإن استحضرته ذراعا .. ذكرك باعا

وهو بك أرحم من الأم بأولادها ..

ومن هنا ولد استغفار النبي صلى الله عليه وسلم

فإن رحمة سيدنا النبي أنجبت استغفاره .. واستغفاره من باطن رحمته المرسلة للعالمين .. فاستغفاره لكل العالمين .. وما من ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا ويستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم ..


ماذا يحدث عندما يستغفر لك رسول الله ؟

عندما يستغفر لك رسول الله .. فاعلم أن الله يريد بك خيرا كبيرا .. لماذا ؟

لأن حضرة النبي لا ينطق عن الهوا .. فكيف إذا باستغفاره ؟!
كذلك هو لا يستغفر عن الهوا ..

إن هو إلا وحي يوحى ..

وقد يقول قائل : كيف وقد نهاه الله عن الاستغفار للمنافقين او لمن مات من المشركين والمنافقين ؟!
فكيف يلهمه الله أن يستغفر لهم ثم يمنعه من ذلك ؟!

نقول : أن ذلك من حكمة التشريع .. وأكثر ..

وأن في ذلك إظهار لبعض من رحمة سيدنا النبي وفضله على الناس برهم وفاجرهم ..

لذلك قال : لو أعلم أني لو استغفرت لهم أكثر من 70 مرة لغفر الله لهم ( لفعلت )

والله لفعل .. لفعل .. لفعل

وربما فعل أو لم يفعل .. لا ندري

وما يدريك ما الذي بين الله ورسوله ؟

ونقول : أن في ذلك إظهار شديد لغيرة الله عز وجل على حرمة نبيه واستغفاره وجاهه عنده ..

كيف لا وقد قال له ( سواء عليهم ) ولم يقل له ( سواء عليك ) !!

والآن ..ماذا يحدث عندما يستغفر لك رسول الله ؟

عندما يستغفر رسول الله للعبد .. فإن الله عز وجل يتجلى على هذا العبد بصفتي :
( التوابية والرحمانية ) !!

ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله .. واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله ( توابا رحيما )

توابا رحيما ..

( تواب و رحيم ) .. متى تجده كذلك ؟

الجواب :

1. إذا أتيت سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..
2. أن تطلب منه أن يستغفر لك ..
3. إذا استغفر لك سيدنا النبي حين تأتيه ..
حينها ( تجد الله توابا رحيما )

فالعبد حال المعصية وبعدها .. عندما يستغفر له النبي .. فإن الله يتوب عليه منها .. (( توبة ))

والعبد بدون معصية أو كبيرة .. لما يستغفر له النبي .. فإن الله يرحمه من الوقوع في الذنوب والمعاصي .. (( رحمة ))

توابا رحيما ..

وإن كان حظ العبد من تجلي صفات الله
( التواب والرحيم ) .. فإن هذا العبد يرجى له كل خير .. وجنة عرضها كعرض السموات والارض ومغفرة من الله ورضوان ورفعة درجات وترقي ..

فاستغفار سيدنا النبي للعامة ... ( صفاء )
واستغفار سيدنا النبي للصالحين ... ( ارتقاء )

النبي يستغفر .. والنبي كذلك يعفو ..
وكان حظ الصحابة الكثير من ذلك ..

فلا والله لا نفوت حظنا من استغفار سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ..

فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ..

( فاعف عنهم واستغفر لهم )

روى عَبْد اللَّهِ بْن عمر ..قال:
كنت جالسا عند رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ جاءه حرملة بْن زيد الأنصاري ..فجلس بين يديه وقال:
يا رسول الله .. الإيمان ها هنا ( وأشار بيده إلى لسانه )
والنفاق ها هنا ( ووضع يده عَلَى صدره )
ولا نذكر اللَّه إلا قليلا ..

فَسَكَتَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ..

وردد ذلك حرملة ..

فأخذ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لسان حرملة وقال: اللَّهمّ اجعل له لسانًا صادقًا وقلبًا شاكرًا وارزقه حبي وحب من أحبني وصير أمره إِلَى خير ..

فقال له حرملة:
يا رَسُول اللَّهِ .. إن لي إخوانا منافقين ..
وكنت رأسا فيهم ..أفلا أدلك عليهم ؟

فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(( من جاءنا كما جئتنا استغفرنا له كما استغفرنا لك .. ومن أصر عَلَى ذلك فاللَّه أولى به .. ولا تخرق عَلَى أحد سترا ))


وبقي .. كيف نأتي رسول الله ؟

فكيف نتحقق ب ( جاؤوك ) ؟

وكلنا ظالم لنفسه ..

كيف تأتي رسول الله حتى يستغفر لك ؟

وفي هذا تفصيل عميق ..

فنوجز ونقول :

أن هناك أكثر من مجيء لرسول الله صلى الله عليه وسلم ..

1. أن تأتيه بجسدك وقلبك وروحك
( في روضته )

2. أن تأتيه بلسانك وصدقك وبلاغ الله وأنت في بيتك او في أي مكان .. ( سيدي رسول الله أذنبت ذنوبا وظلمت نفسي وجئت أستغفر الله عندك فاستغفر لي الله يارسول الله .. اللهم بلغ عني هذا لنبيك صلى الله عليه وسلم )

هل هذا النوع من المجيء والبلاغ جائز حاصل ؟ وهل هنالك من دليل ؟

نعم .. ودليلها كمثال ندلل به :
هو ما حصل مع سيدنا خبيب لما أمسكت به قريش في مكة .. فبدأوا يضربونه .. ثم قام ابو سفيان إليه وقال: يا خبيب استحلفك بالله أتحب ان يكون محمد مكانك الآن؟

فقال خبيب : والله ما احب ان يكون رسول الله في بيته ويشاك بشوكة فكيف احب ان يكون في مكاني ؟

فقال ابو سفيان: ما رأيت احدا يحب احدا كحب اصحاب محمد لمحمد ..

ثم قال ابو سفيان: اتحب شيئا يا خبيب أتطلب امرا يا خبيب قبل ان تموت ؟

قال: نعم احب ان اصلي ركعتين.

قال: انزلوه حققوا له طلبه.

ففكوا وثاقه فصلى ركعتين خفيفتين وقام

ثم اعادوه وربطوه ..

فبدأ خبيب يدعو الله بأعلى صوته ويقول: اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم احدا ..

وعندما دعا بها قام ابو سفيان وقال لقريش: إنبطحوا على الارض كي لا تصيبكم الدعوة..

فاصبح خبيب هو الوحيد الذي يرفع راسه وكلهم على الارض .. فلما رأى هذه النظرة ضحك خبيب وقال : (( اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ))

فينزل سيدنا جبريل من السماء فيخبر سيدنا رسول الله أن حدث كذا وكذا لخبيب بن عدي وهم يقتلونه ..

ويأمر النبي صلى الله عليه وسلم واحدا من الصحابة ويقول له: اذهب بسرعة إلى مكة واحضر لي جثة خبيب بن عدي....... )


فشاهدنا : (( اللهم بلغ عني رسولك ما فعلته ))

فأبلغ الله نبيه صلى الله عليه وسلم ..

هذا بلاغ ..

كذلك من الانواع :
3. أن تأتيه في منامك فيستغفر لك .. وهذا يحتاج توجه لله ودعاء ان يرزقك رؤية سيدنا النبي في المنام فيستغفر لك ..
ويحتاج هذا لفضل من الله ورسوله ثم إكثار من الصلاة والسلام على سيدنا النبي على الفراش حتى يغلب النعاس صاحبه على أمل اللقاء بمحبوبه فيستغفر له ..

فإن حدث .. فهو محض فضل من الله

ومن الأنواع :
4. أن تأتيه ( بروحك ) مجردة خالصة وجسدك في بيتك ..
وهذه لا يتحدث عنها إلا أهلها الذين هم أدرى بشعابها .. أرضاهم الله عنا أجمعين

والنوع الاخير لمن يرزقه الله الاجتماع بسيدنا النبي يقظة .. فيطلب من حضرته الاستغفار ..


ومما قد يكون نافعا كذلك .. إتخاذ هذه الآية وردا يوميا (( ولو أنهم اذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ))

ولكن كيف تكون القراءة وبأي نية وبأي حال ؟

الله عز وجل كريم .. والمعرفة بالله كنز ..

حال القراءة هو يا رب أنا ضعيف أنا فقير أنا لا أملك لنفسي شيء .. إن تكلني لنفسي أهلك .. يا رب أنا عاجز أن آتي نبيك صلى الله عليه وسلم بأي من هذه الطرق حتى يستغفر لي .. أنا ضعيف ومحتاج يا رب لهذه المغفرة والاستغفار .. وأنا يا رب أكثر من قراءة هذه الاية لأني أحبها وأحب ما فيها وأحب ما جاءت به ..
وأنت يا رب كريم تعطيني ما فيها ..

فيتخذها وردا يوميا حسب استطاعته ..
مثلا سبعين مرة في اليوم .. وبما ذكرنا من نيات



سيد مقام القربة .. أمره الله كذلك أن ينظر لنا ..

وماأدراك ما النظرة ؟ النظرة خير من ألف شهر

" النظرة منه بعشرة "

( ينظرك .. فتطلب من الله أن يصلي عليه له ولأمره .. فيجيبك فيصلي عليك عشرا بواحدة مصداقا لكلام من نظرك ) ..

تلك هي الصلاة على الحبيب صلى الله عليه وسم

الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم هي :

(( أن ينظر إليك النبي صلى الله عليه وسلم
"" الإذن والقسمة "" ..

نظرة النبي تكون لقلبك .. لأنه :
"" المضغة التي اذا صلحت صلح الجسد كله""

النظرة النبوية للمضغة ..
"" اشتقت لإخواني ""

فيستمع قلبك لهذه النظرة فيسكت ويسمع
"" انظرنا واسمعوا "" ..

فيسمع لسانك لما استمع قلبك للنظرة ..

فيمتثل لسانك لما استمع القلب ..

فيطلب اللسان والقلب من الله أن يصل على النبي لله وابتغاء مرضاته وامتثالا لأمره ..

فيقبل الله هذا الطلب .. ويزيييد

فيصل الله على صاحب الطلب بكل طلب عشرة صلوات ..

وبذلك يصدق الله كلام النبي صاحب النظرة الأولى لصاحب الطلب .. فلقد قال :

( من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) ..

هو نظر .. فأنت طلبت .. فعادت النظرة الأولى عليك بفوائد صلوات الله ورحمته ..

أرأيت أنه منه وإليه ؟

أعلمت وفهمت لم البخيل هو من ذكرت عنده فلم يصل علي ؟

وكما أن هنالك بخيل ..

فهنالك كذلك ( كريم ) ..

((الكريم من ذكر عنده الحبيب فصلى عليه))

وهذا اقل الكرم ..

ومن جاور الكريم يكرم ..



وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم





سبحان من وهب أهل البيت البساطة في أقلامهم ونزع عنها كل تكلف .. بسيط للعالم والمتعالم والعامي .. وكله بيستفيد ( ونستغفر الله من عدم الإدراك )

الله يحفظكم سيدي الدكتور


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 28, 2016 8:20 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24693

حفظنا الله وإياكم يا سيد علاء

بارك الله فيك, وشكرا جزيلا .

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 28, 2016 8:29 pm 
غير متصل

اشترك في: الاثنين يونيو 17, 2013 2:03 pm
مشاركات: 2963
msobieh كتب:

حفظنا الله وإياكم يا سيد علاء

بارك الله فيك, وشكرا جزيلا .

اللهم امين

_________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد واله واحشرنا بزمرتهم انك سميع مجيب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الخميس ديسمبر 01, 2016 10:38 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19633
ابو الحسن الطيب كتب:
msobieh كتب:

حفظنا الله وإياكم يا سيد علاء

بارك الله فيك, وشكرا جزيلا .

اللهم امين


جزاك الله ياسيدى كل خير ولاحرمنا الله منكم ابداً

وبارك الله فيك أخى الفاضل علاء واكرمك وجزاك الله خيرا كثيرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( نظرات واستغفارات سيد مقام أهل القربة للأمة )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة ديسمبر 02, 2016 12:09 am 
غير متصل

اشترك في: الاثنين مارس 29, 2004 4:05 pm
مشاركات: 7388
المهاجرة كتب:
ابو الحسن الطيب كتب:
msobieh كتب:

حفظنا الله وإياكم يا سيد علاء

بارك الله فيك, وشكرا جزيلا .

اللهم امين


جزاك الله ياسيدى كل خير ولاحرمنا الله منكم ابداً

وبارك الله فيك أخى الفاضل علاء واكرمك وجزاك الله خيرا كثيرا


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 9 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: [AhrefsBot] و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط