موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: مع أنوار ( عطاء الله لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 26, 2016 9:40 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
ربنا أعطاه ..

ربنا قله حأعطيك حتى أرضيك ..

عطاء هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب ..

ما هو العطاء ؟

وإذا كان عطاء الله لمن شاء من المؤمنين هو عطاء بغير حساب ..

فكيف هو عطاؤه للنبي صلى الله عليه وسلم ؟

واذا كان رزق الله بغير حساب ..

فكيف هو رزقه للنبي صلى الله عليه وسلم ؟

العطاء يكون إما عطاء للذات .. وإما عطاء لحالة معينة ..

يعني عطاء لأجل الذات ..

أو

عطاء لأجل الحالة ..

عطاء لأجل الحالة :
مثل أن يعطي انسان لانسان اخر عطاء بسبب حالة قرب معينة او بسبب مرض اصابه او بسبب معروف قدمه له .. فيقدم له هذا العطاء ..

فإذا سأل الناس بعد ذلك عن سبب هذا العطاء .. يقال أعطاه بسبب حالة القرب التي هو فيها أو بسبب أنه صنع كذا وكذا فكوفئ وأعطي ..

ولم يعطه لذاته وبدون سبب ..

وهناك نوع اخر .. وهو عطاء (لأجل الذات) :
بأن يعطي انسان عطاء لانسان اخر لا لشيء ولكن فقط حبا فيه وكرامة لذاته ..


وننتقل إلى مشهد عظيم من مشاهد الآخرة ..


يقول سيدنا النبي أنا لها أنا لها ..

فيتقدم بسكينة القلب والروح والخطوات .. فاليوم واثق الخطى يمشي نبيا ورسولا وحبيبا ومقدما

يسجد سيدنا النبي لله عز وجل تحت العرش ..

فيجيبه الله عز وجل ارفع رأسك يا محمد وسل تعطى واشفع تشفع وقل يسمع لك ..

أمر عجيب ..

لماذا لم يعط الله نبيه ما يريد وهو ساجد ؟

لماذا يطلب الله من سيدنا النبي أن يرفع رأسه أولا من سجوده قبل أن يسأل؟!

ثم يسأل وهو رافع رأسه فيعطيه الله مراده !

يعني الحال ( إرفع راسك اول وبعدين أطلب إلي تحب وأعطيك إلي تحب وإنت راسك مرفوع ) !

رغم أن أقرب ما يكون لربه وهو ساجد .. لكن لو كان العبد هو أحمد فهو الأقرب على كل حال ..

أقول لك لماذا ..

هذا عبد لا يسعه إلا ربه

الله عز وجل في هذا الموقف .. يعطي سيدنا النبي لذاته لا لأجل حالة القرب التي كان عليها في السجود ..

ليظهر لكل الخلق أن ( محمد وأحمد ) هو مراد الله في خلقه ..

الحال هو ( أنت الحقيقة الكبرى ) ..

وكأن الله عز وجل يريد أن يقول ( يا محمد أنا أعطيك لذاتك ولأجلك لا لأجل حالة القرب التي أنت عليها ) ..

هنا نتفكر في هذه الذات التي يعطي الله لأجلها هذا العطاء ..

الذات المحمدية

الحقيقة الأحمدية

أعطيك لأجل ذاتك وحقيقتك لا لأجل قربك وسجودك فقط ..

وحتى لا يقول قائل ( لو كان ابراهيم كذلك سجد لأعطاه الله !!)

او يقول قائل لو كان موسى او عيسى سجدوا وسألوا لشفعهم الله ..

نقول لا ... انتبه ..

فقد قال لمحمد ( ارفع رأسك ) .. يعني سأعطيك الآن ليس لسبب سجودك .. ولا لسبب قربك .. بل لكونك أحمد محمد .. لذاتك ولحقيقتك ..

أحمد الخلق للخالق صلى الله على أحمد صلى الله عليه وسلم ..

صلى الله عليه وءاله وسلم

اعطيك لأنك عندي أهل لذلك العطاء ..

اعطيك عطاء من يحب حبيبه ..

اعطيك عطاء من أحب تشريفه ..

اعطيك عطاء ليرى العالمين مقامك عندي ..

اعطيك عطاء فخر لك بين الأمم ...

" رسول الله صلى الله عليه وسلم "

نوره ؟
من الله نور ..

حقيقته ؟
أنا أول العابدين ..

اسمه ؟
على عرش الرحمن ..

بلده ؟
البلد الأمين ..

مهاجره ؟
الدار والإيمان ..

عمره ؟
مقسم به ..

صدره ؟
مشروح ..

ذكره ؟
مرفوع ..

وزره ؟
موضوع ..

قلبه ؟
ما كذب ما رأى ..

عقله ؟
ما ضل وما غوى ..

وجهه ؟
يتقلب في السماء ..

لسانه ؟
ما ينطق عن هوى ..

بصره ؟
بصير ما زاغ وما طغى ..

عينه ؟
لا تعد ..

رؤيته ؟
من آيات ربه الكبرى ..

سفره ؟
عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ..

أذنه ؟
أذن خير لكم ..

يده ؟
يد الله فوق أيديهم ..

رمايته ؟
وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ..

فضله ؟
أغناهم الله ورسوله من فضله ..

وقاره ؟
وتعزروه وتوقروه ..

حكمه ؟
فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك ..

أوامره ؟
وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة

حصنه ؟
يا أيها النبي حسبك الله ..

كفايته ؟
فسيكفيكهم الله ..

محاميه ؟
والله يعصمك من الناس ..

مكانه ؟
فإنك بأعيننا ..

خلقه ؟
علا الخلق العظيم ..

حلمه ؟
بالمؤمنين رؤوف رحيم ..

طاعته ؟
من يطع الرسول فقد أطاع الله ..

استغفاره ؟
لوجدوا الله توابا رحيما ..

ميثاقه ؟
لتؤمنن به ولتنصره ..

دينه ؟
إن الدين عند الله الاسلام ..

ولايته ؟
أولى بالمؤمنين من انفسهم ..

أمنته ؟
ما كان الله ليعذبهم وانت فيهم ..

حضرته ؟
إن الله وملائكته يصلون على النبي ..

مدده ؟
انظرنا واسمعوا ..

سمعه ؟
سميع

بصره ؟
بصير




وصلى الله على من " كان خلقه القرآن قبل نزول القرآن " وعلى آله وصحبه وسلم


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار ( عطاء الله لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 26, 2016 10:24 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس نوفمبر 03, 2016 11:41 pm
مشاركات: 137
جزاك الله خيرا اخي الكريم علاء ..كلماتك نور انار الله دربك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار ( عطاء الله لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: السبت نوفمبر 26, 2016 10:50 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 24667

جزاكم الله خيرا السيد علاء

اشراقات نسمات دخول المولد ...

أعزكم الله ونفحنا وإياكم من العطاء الذي ما بعده عطاء .


علاء كتب:


وننتقل إلى مشهد عظيم من مشاهد الآخرة ..

يقول سيدنا النبي أنا لها أنا لها ..

فيتقدم بسكينة القلب والروح والخطوات .. فاليوم واثق الخطى يمشي نبيا ورسولا وحبيبا ومقدما

يسجد سيدنا النبي لله عز وجل تحت العرش ..

فيجيبه الله عز وجل ارفع رأسك يا محمد وسل تعطى واشفع تشفع وقل يسمع لك ..

أمر عجيب ..

لماذا لم يعط الله نبيه ما يريد وهو ساجد ؟

لماذا يطلب الله من سيدنا النبي أن يرفع رأسه أولا من سجوده قبل أن يسأل؟!

ثم يسأل وهو رافع رأسه فيعطيه الله مراده !

يعني الحال ( إرفع راسك اول وبعدين أطلب إلي تحب وأعطيك إلي تحب وإنت راسك مرفوع ) !

رغم أن أقرب ما يكون لربه وهو ساجد .. لكن لو كان العبد هو أحمد فهو الأقرب على كل حال ..

أقول لك لماذا ..

هذا عبد لا يسعه إلا ربه

الله عز وجل في هذا الموقف .. يعطي سيدنا النبي لذاته لا لأجل حالة القرب التي كان عليها في السجود ..

ليظهر لكل الخلق أن ( محمد وأحمد ) هو مراد الله في خلقه ..

الحال هو ( أنت الحقيقة الكبرى ) ..

وكأن الله عز وجل يريد أن يقول ( يا محمد أنا أعطيك لذاتك ولأجلك لا لأجل حالة القرب التي أنت عليها ) ..

هنا نتفكر في هذه الذات التي يعطي الله لأجلها هذا العطاء ..

الذات المحمدية

الحقيقة الأحمدية

أعطيك لأجل ذاتك وحقيقتك لا لأجل قربك وسجودك فقط ..

وحتى لا يقول قائل ( لو كان ابراهيم كذلك سجد لأعطاه الله !!)

او يقول قائل لو كان موسى او عيسى سجدوا وسألوا لشفعهم الله ..

نقول لا ... انتبه ..

فقد قال لمحمد ( ارفع رأسك ) .. يعني سأعطيك الآن ليس لسبب سجودك .. ولا لسبب قربك .. بل لكونك أحمد محمد .. لذاتك ولحقيقتك ..

أحمد الخلق للخالق صلى الله على أحمد صلى الله عليه وسلم ..

صلى الله عليه وءاله وسلم

اعطيك لأنك عندي أهل لذلك العطاء ..

اعطيك عطاء من يحب حبيبه ..

اعطيك عطاء من أحب تشريفه ..

اعطيك عطاء ليرى العالمين مقامك عندي ..

اعطيك عطاء فخر لك بين الأمم ...وصلى الله على من " كان خلقه القرآن قبل نزول القرآن " وعلى آله وصحبه وسلم

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار ( عطاء الله لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 27, 2016 11:20 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
خولة كتب:
جزاك الله خيرا اخي الكريم علاء ..كلماتك نور انار الله دربك




أنار الله قلوبكم أختي الكريمة ..جزاكم الله خير


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار ( عطاء الله لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد نوفمبر 27, 2016 11:23 am 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
msobieh كتب:

جزاكم الله خيرا السيد علاء

اشراقات نسمات دخول المولد ...

أعزكم الله ونفحنا وإياكم من العطاء الذي ما بعده عطاء .


علاء كتب:


وننتقل إلى مشهد عظيم من مشاهد الآخرة ..

يقول سيدنا النبي أنا لها أنا لها ..

فيتقدم بسكينة القلب والروح والخطوات .. فاليوم واثق الخطى يمشي نبيا ورسولا وحبيبا ومقدما

يسجد سيدنا النبي لله عز وجل تحت العرش ..

فيجيبه الله عز وجل ارفع رأسك يا محمد وسل تعطى واشفع تشفع وقل يسمع لك ..

أمر عجيب ..

لماذا لم يعط الله نبيه ما يريد وهو ساجد ؟

لماذا يطلب الله من سيدنا النبي أن يرفع رأسه أولا من سجوده قبل أن يسأل؟!

ثم يسأل وهو رافع رأسه فيعطيه الله مراده !

يعني الحال ( إرفع راسك اول وبعدين أطلب إلي تحب وأعطيك إلي تحب وإنت راسك مرفوع ) !

رغم أن أقرب ما يكون لربه وهو ساجد .. لكن لو كان العبد هو أحمد فهو الأقرب على كل حال ..

أقول لك لماذا ..

هذا عبد لا يسعه إلا ربه

الله عز وجل في هذا الموقف .. يعطي سيدنا النبي لذاته لا لأجل حالة القرب التي كان عليها في السجود ..

ليظهر لكل الخلق أن ( محمد وأحمد ) هو مراد الله في خلقه ..

الحال هو ( أنت الحقيقة الكبرى ) ..

وكأن الله عز وجل يريد أن يقول ( يا محمد أنا أعطيك لذاتك ولأجلك لا لأجل حالة القرب التي أنت عليها ) ..

هنا نتفكر في هذه الذات التي يعطي الله لأجلها هذا العطاء ..

الذات المحمدية

الحقيقة الأحمدية

أعطيك لأجل ذاتك وحقيقتك لا لأجل قربك وسجودك فقط ..

وحتى لا يقول قائل ( لو كان ابراهيم كذلك سجد لأعطاه الله !!)

او يقول قائل لو كان موسى او عيسى سجدوا وسألوا لشفعهم الله ..

نقول لا ... انتبه ..

فقد قال لمحمد ( ارفع رأسك ) .. يعني سأعطيك الآن ليس لسبب سجودك .. ولا لسبب قربك .. بل لكونك أحمد محمد .. لذاتك ولحقيقتك ..

أحمد الخلق للخالق صلى الله على أحمد صلى الله عليه وسلم ..

صلى الله عليه وءاله وسلم

اعطيك لأنك عندي أهل لذلك العطاء ..

اعطيك عطاء من يحب حبيبه ..

اعطيك عطاء من أحب تشريفه ..

اعطيك عطاء ليرى العالمين مقامك عندي ..

اعطيك عطاء فخر لك بين الأمم ...وصلى الله على من " كان خلقه القرآن قبل نزول القرآن " وعلى آله وصحبه وسلم





آمين آمين آمين ..


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار ( عطاء الله لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين نوفمبر 28, 2016 11:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 19617
msobieh كتب:

جزاكم الله خيرا السيد علاء

اشراقات نسمات دخول المولد ...

أعزكم الله ونفحنا وإياكم من العطاء الذي ما بعده عطاء .


علاء كتب:


وننتقل إلى مشهد عظيم من مشاهد الآخرة ..

يقول سيدنا النبي أنا لها أنا لها ..

فيتقدم بسكينة القلب والروح والخطوات .. فاليوم واثق الخطى يمشي نبيا ورسولا وحبيبا ومقدما

يسجد سيدنا النبي لله عز وجل تحت العرش ..

فيجيبه الله عز وجل ارفع رأسك يا محمد وسل تعطى واشفع تشفع وقل يسمع لك ..

أمر عجيب ..

لماذا لم يعط الله نبيه ما يريد وهو ساجد ؟

لماذا يطلب الله من سيدنا النبي أن يرفع رأسه أولا من سجوده قبل أن يسأل؟!

ثم يسأل وهو رافع رأسه فيعطيه الله مراده !

يعني الحال ( إرفع راسك اول وبعدين أطلب إلي تحب وأعطيك إلي تحب وإنت راسك مرفوع ) !

رغم أن أقرب ما يكون لربه وهو ساجد .. لكن لو كان العبد هو أحمد فهو الأقرب على كل حال ..

أقول لك لماذا ..

هذا عبد لا يسعه إلا ربه

الله عز وجل في هذا الموقف .. يعطي سيدنا النبي لذاته لا لأجل حالة القرب التي كان عليها في السجود ..

ليظهر لكل الخلق أن ( محمد وأحمد ) هو مراد الله في خلقه ..

الحال هو ( أنت الحقيقة الكبرى ) ..

وكأن الله عز وجل يريد أن يقول ( يا محمد أنا أعطيك لذاتك ولأجلك لا لأجل حالة القرب التي أنت عليها ) ..

هنا نتفكر في هذه الذات التي يعطي الله لأجلها هذا العطاء ..

الذات المحمدية

الحقيقة الأحمدية

أعطيك لأجل ذاتك وحقيقتك لا لأجل قربك وسجودك فقط ..

وحتى لا يقول قائل ( لو كان ابراهيم كذلك سجد لأعطاه الله !!)

او يقول قائل لو كان موسى او عيسى سجدوا وسألوا لشفعهم الله ..

نقول لا ... انتبه ..

فقد قال لمحمد ( ارفع رأسك ) .. يعني سأعطيك الآن ليس لسبب سجودك .. ولا لسبب قربك .. بل لكونك أحمد محمد .. لذاتك ولحقيقتك ..

أحمد الخلق للخالق صلى الله على أحمد صلى الله عليه وسلم ..

صلى الله عليه وءاله وسلم

اعطيك لأنك عندي أهل لذلك العطاء ..

اعطيك عطاء من يحب حبيبه ..

اعطيك عطاء من أحب تشريفه ..

اعطيك عطاء ليرى العالمين مقامك عندي ..

اعطيك عطاء فخر لك بين الأمم ...وصلى الله على من " كان خلقه القرآن قبل نزول القرآن " وعلى آله وصحبه وسلم


جميل حقيقى

جزاك الله أخى الفاضل علاء كل خير واكرمك وبارك فيك وحفظك يارب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار ( عطاء الله لحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم )
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء نوفمبر 29, 2016 9:13 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
المهاجرة كتب:
msobieh كتب:

جزاكم الله خيرا السيد علاء

اشراقات نسمات دخول المولد ...

أعزكم الله ونفحنا وإياكم من العطاء الذي ما بعده عطاء .


علاء كتب:


وننتقل إلى مشهد عظيم من مشاهد الآخرة ..

يقول سيدنا النبي أنا لها أنا لها ..

فيتقدم بسكينة القلب والروح والخطوات .. فاليوم واثق الخطى يمشي نبيا ورسولا وحبيبا ومقدما

يسجد سيدنا النبي لله عز وجل تحت العرش ..

فيجيبه الله عز وجل ارفع رأسك يا محمد وسل تعطى واشفع تشفع وقل يسمع لك ..

أمر عجيب ..

لماذا لم يعط الله نبيه ما يريد وهو ساجد ؟

لماذا يطلب الله من سيدنا النبي أن يرفع رأسه أولا من سجوده قبل أن يسأل؟!

ثم يسأل وهو رافع رأسه فيعطيه الله مراده !

يعني الحال ( إرفع راسك اول وبعدين أطلب إلي تحب وأعطيك إلي تحب وإنت راسك مرفوع ) !

رغم أن أقرب ما يكون لربه وهو ساجد .. لكن لو كان العبد هو أحمد فهو الأقرب على كل حال ..

أقول لك لماذا ..

هذا عبد لا يسعه إلا ربه

الله عز وجل في هذا الموقف .. يعطي سيدنا النبي لذاته لا لأجل حالة القرب التي كان عليها في السجود ..

ليظهر لكل الخلق أن ( محمد وأحمد ) هو مراد الله في خلقه ..

الحال هو ( أنت الحقيقة الكبرى ) ..

وكأن الله عز وجل يريد أن يقول ( يا محمد أنا أعطيك لذاتك ولأجلك لا لأجل حالة القرب التي أنت عليها ) ..

هنا نتفكر في هذه الذات التي يعطي الله لأجلها هذا العطاء ..

الذات المحمدية

الحقيقة الأحمدية

أعطيك لأجل ذاتك وحقيقتك لا لأجل قربك وسجودك فقط ..

وحتى لا يقول قائل ( لو كان ابراهيم كذلك سجد لأعطاه الله !!)

او يقول قائل لو كان موسى او عيسى سجدوا وسألوا لشفعهم الله ..

نقول لا ... انتبه ..

فقد قال لمحمد ( ارفع رأسك ) .. يعني سأعطيك الآن ليس لسبب سجودك .. ولا لسبب قربك .. بل لكونك أحمد محمد .. لذاتك ولحقيقتك ..

أحمد الخلق للخالق صلى الله على أحمد صلى الله عليه وسلم ..

صلى الله عليه وءاله وسلم

اعطيك لأنك عندي أهل لذلك العطاء ..

اعطيك عطاء من يحب حبيبه ..

اعطيك عطاء من أحب تشريفه ..

اعطيك عطاء ليرى العالمين مقامك عندي ..

اعطيك عطاء فخر لك بين الأمم ...وصلى الله على من " كان خلقه القرآن قبل نزول القرآن " وعلى آله وصحبه وسلم


جميل حقيقى

جزاك الله أخى الفاضل علاء كل خير واكرمك وبارك فيك وحفظك يارب



جزاكم الله خيرا اختي الفاضلة


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 7 مشاركة ] 

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 10 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط