موقع د. محمود صبيح

منتدى موقع د. محمود صبيح

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين



إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 36 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي
الكاتب رسالة
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مارس 19, 2017 7:02 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
الاحباب الكرام.. جزاكم الله خيرا كثيرا



قالت أمي فاطمة :
" أخبرني رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أني أول أهله لحوقاً به "


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 07, 2017 3:11 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
"والله لا تجتمع بنت نبي الله وبنت عدو الله ، وإنما فاطمة بضعة مني ، يريبني ما رابها ، ويؤذيني ما آذاها "

هكذا تكلم عنها حبيب الله صلى الله عليه وسلم..

فماذا عسانا أن نضيف نحن؟


" والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت"

هكذا خاطبها صديق حبيب الله صلى الله عليه وسلم بالصدق..

فكيف عسانا نصدق معها نحن؟

إبنة سيد ولد آدم هي ذاتها سيدة بنات حواء!!

سيد ولد آدم أظهر منه بضعة فأصبحت سيدة بنات آدم..

فحاز أبوها التقدم على أبيه.. وحازت هي التقدم على أمها..

يا فاطمة..

يا فاطمة..

يا فاطمة..  أما ترضين؟

إن كان حال الأنصار هو أن الناس ذهبوا بالشاة والبعير وذهب الأنصار برسول الله صلى الله عليه وسلم..

فما هو حال السيدة فاطمة؟!

إن كان حال المؤمن المحسن هو واعلموا أن فيكم رسول الله..

فما هو حال السيدة فاطمة؟


( محمد رسول الله ) والذين معه.. فقط فاطمة معه بين القوسين.. إذ البضعة بضعة لا تنفصل.. لا تفترق.. وأما بقية الصحب من مهاجرين وأنصار وتابعين فخارج القوسين مشمولين في "والذين معه"..
وأما هي.. فهي بضعة "محمد رسول الله"



لا يمكنك الكتابة عن السيدة فاطمة بالقلم.. فإن مداد الأقلام لن يصف أم الحسنين..

الكتابة عن إبنة أحمد كتابة بسر محبة الروح..

وإعلم يامحب.. أن أفضل وأرقى وأعلم من تكلم عن السيدة فاطمة هو النبي صلى الله عليه وسلم.. بلا جدال ولا نقاش في ذلك

برة رحيمة كريمة.. بل وأحن نساء العالمين.. بل وهي لمن يحبها كقاب قوسين.. أو أدنى.. تغشى أبناءها ومحبيها بما تغشى..

كانت السيدة فاطمة في رباط مع أبيها صلى الله عليه وسلم.. يريبها ما يريبه.. ويؤذيها ما يؤذيه..

بينما النبي صلى الله عليه وسلم ساجد عند الكعبة.. انبعث أشقاها  عقبة ابن أبي معيط فأخذ سلا الجزور ووضعه على ظهر النبي صلى الله عليه وسلم..فجعلوا يستضحكون ويميل بعضهم على بعض.. ظل النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا عند البيت منتظرا أمر الله وحكمه .. مستشعرا لأرقى مراقي العبودية والتسليم
والأصحاب يفكرون.. يتأملون.. لا يقتربون..
أيرسل الله جبريل؟ أيرسل ملك الجبال؟ أيكون الوحي بأمر شديد وحكم قهري؟ أيرسل ريحا تقتلعهم؟

أرسل الله عز وجل "فاطمة الزهراء"

أرسلها الله لترفع الأذى عن المكان الذي كانت يوما ما فيه وتكونت منه.. داخل ظهر النبي صلى الله عليه وسلم.. فظهر حبيب الله كان يوما ما السكنى والحاضن لفاطمة.. فهي من ظهر الحبيب صلى الله عليه وسلم..

ألقوا القذر.. فتأذت البضعة.. فجاءت لهم "بالله "

الأمر ما بين سجود للنبي عند البيت.. وغضبة وإقبال لأم أهل البيت..

أرسل الله من كانت في منعة منه أبد الدهر..
أرسل الله من كانت عشيرة وأمة وحدها ..
أرسل الله من لا يقدر أحد على البطش بها..

ظل النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا.. ولم يكن له ظل..

ثم جاء ظله يسعى لأصله..

جاءت فاطمة تجري وتسعى وكأنها تنزل من منحدر نحو إرادة الله.. فطرحت السلا عن النبي صلى الله عليه وسلم.. ثم أقبلت بوجهها الصبوح الطاهر وقد أحاطت ملائكة الجلال بجمال ذلك الوجه فاكتسى جلالا شديدا..
أحاط الجلال المحمدي بجمال الوجه الفاطمي.. وقد احمر غضبا

جلالها هو "جلال الغضب لرسول الله صلى الله عليه وسلم "..

هل رأيت وجها مغضبا بصدق لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟

فأقبلت فاطمة بذلك الوجه على صناديد قريش تسبهم ولا ينطقون ولا يجيبون .. هذا يوم لا ينطقون..  فكان درسا في" الرجولة" من إبنة رجل الله الأول صلى الله عليه وسلم.. هذه ابنة أحمد

قال ابن مسعود: ( لو كانت لي منعة " أي لو كانت لي عشيرة تحميني من بطش هؤلاء.. لرفعت هذا السلا من على ظهره صلى الله عليه وسلم)

فاطمة.." عشيرتك الأقربين"

لكن منعة فاطمة كانت من"الله" .. وكيف لا يمنع الله أهله؟
ومن هم أهل الله؟ 
"أهل الله هم أهل القرآن" ..

ومن هم أهل القرآن وخاصته؟!
"هم من لا يفترقون عن القرآن حتى يردون الحوض"

ومن هم هؤلاء؟
"وأهل بيتي.. لا يفترقان أبدا حتى يردا علي الحوض"

وأهل بيته هؤلاء الذين هم أهل القرآن وأهل الله من سيدهم؟
"فاطمة بنت محمد بن عبد الله"

إذا.. فاطمة "سيدة أهل الله"


يتبع بمشيئة الله..


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 07, 2017 9:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306



عاشت 6 اشهر منقطعة عما سوى الله ورسوله.. فقد أصيبت بمصيبة ما أصيب بها إنسان.. مصيبة فقد الكل..

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
"يا أيها الناس أي ما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري.. فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي "

فكيف بمصاب ابنته فاطمة؟

عن عبد الله بن الحارث قال : مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وهي تذوب .!!

فكانت بضعته تذوب حتى خرجت روحها..
وهذا الذوبان هو لاجتماع ألم الفراق مع شوق قرب اللقاء..

ألم الفراق شديد.. هي تألمت من مجرد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم لها حين دخلت عليه فيقبلها بين عينيها..

فاطمة كانت تبكي على النبي صلى الله عليه وسلم لمجرد أن ترى فيه التعب.. إن تغير لون وجهه  "بكت".. إن رأت قدما في ثيابه الشريفة بكت!!

هي ليست عاطفة عادية.. عاطفة" إبنة" مشوبة بحنان" أم"

نعم هي أم ابيها.. ولنعم الأم لأبيها "فاطمة"

جاء النبي صلى الله عليه وسلم من سفر.. علمت فاطمة بمقدمه الشريف الأنور..
فكأني بنبض قلبها يخفق متسراعا مع خطوات قدميها لتستقر عند باب حجرتها تنتظر أن يهل هلال النور..

إقترب الحبيب.. طال الانتظار

ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ فاطمة ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ.. فبمجرد أن رآها أبوها صلى الله عليه وسلم حتى تبسم وروحي لبسمته فداء..

فانكبت ﻓﺎﻃﻤﺔ على وجهه الشريف حيث النور والجمال والبسمة.. وجعلت تقبل وجهه الشريف وفمه وعينيه والنبي صلى الله عليه وسلم يتبسم لها.. تقبل كل ما تراه في وجهه الشريف فمن شوق لوجهه وخده الأزهر إلى شوق لكلامه وريح المسك من فمه.. وتبكي وتبكي
تقبيلها لعينيه الشريفتين..هو تقبيل من نوع "وقري عينا"

النبي لها غذاء ودواء وشفاء.. يا فاطمة هذا أبوكي فكلي واشربي وقري عينا..

ثم انتبهت.. وانتبهت.. ففناء ثم بقاء..

فرأت ما رأت من تغير لون وجه النبي صلى الله عليه وسلم وتغير ثيابه..

فجعلت تبكي وتبكي.. وتغير نوع البكاء.. كله في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم..

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏« ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻻ ﺗﺒﻚ ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺚ ﺃﺑﺎﻙ ﺑﺄﻣﺮ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻴﺖ ﻣَﺪَﺭ ﻭﻻ ﻭﺑﺮ ﻭﻻ ﺷَﻌَﺮ ﺇﻻ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﺰﺍً ﺃﻭ ﺫﻻً ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎَ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ‏»

عجيب ونوراني هو أمر مواساة النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة في حزنها عليه.. فقد واسى بضعته بما يسرها من أمر أمته وأمر هذا الدين العظيم.. واساها بما يسر قلبه الشريف علما منه أن ما يسره ويواسيه يسرها ويواسيها..

" لا تبك يا فاطمة "

وتأمل الحنان المغموس في كلام حضرة النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة فاطمة.. قال لها : " إن الله بعث أباك "

كلام مغموس بالعاطفة.. كلمها بتبعيتها "له" صلى الله عليه وسلم.. الله بعث أباكي.. فليس لك من الأمر شيء

وكأن حال الكلمة ومعناها هو نعم أنا أبوكي يا فاطمة ولكي الحق في أن تبكين.. دموعك حق.. ولكن يا بنية أبوكي أحب الرجال إلى الله وقد بعثه وكلفه.. فاصبري

ما حمل مخلوق هم الأمة المحمدية كما حملها نبي الله صلى الله عليه وسلم.. ثم بضعته فاطمة من بعده.. ثم الرجال.. ثم من كان على أقدامهم..


يتبع بمشيئة الله...


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 07, 2017 10:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 28, 2017 3:24 pm
مشاركات: 27
الله على الجمال أ علاء ... عاجز عن شكرك حقيقي
يا حبيبي يا رسول الله .. اللهم صل على سيدنا و حبيبنا و شفيعنا رسولنا و نبينا الصادق الأمين محمد و على ال بيته و ذريته و سلم تسليماً كثيراً .. سلاماً سلاماً كثيراً يا رب


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأحد مايو 07, 2017 10:54 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18801
علاء كتب:



عاشت 6 اشهر منقطعة عما سوى الله ورسوله.. فقد أصيبت بمصيبة ما أصيب بها إنسان.. مصيبة فقد الكل..

قال الحبيب صلى الله عليه وسلم :
"يا أيها الناس أي ما أحد من الناس أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز بمصيبته بي عن المصيبة التي تصيبه بغيري.. فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي أشد عليه من مصيبتي "

فكيف بمصاب ابنته فاطمة؟

عن عبد الله بن الحارث قال : مكثت فاطمة بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر وهي تذوب .!!

فكانت بضعته تذوب حتى خرجت روحها..
وهذا الذوبان هو لاجتماع ألم الفراق مع شوق قرب اللقاء..

ألم الفراق شديد.. هي تألمت من مجرد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقم لها حين دخلت عليه فيقبلها بين عينيها..

فاطمة كانت تبكي على النبي صلى الله عليه وسلم لمجرد أن ترى فيه التعب.. إن تغير لون وجهه  "بكت".. إن رأت قدما في ثيابه الشريفة بكت!!

هي ليست عاطفة عادية.. عاطفة" إبنة" مشوبة بحنان" أم"

نعم هي أم ابيها.. ولنعم الأم لأبيها "فاطمة"

جاء النبي صلى الله عليه وسلم من سفر.. علمت فاطمة بمقدمه الشريف الأنور..
فكأني بنبض قلبها يخفق متسراعا مع خطوات قدميها لتستقر عند باب حجرتها تنتظر أن يهل هلال النور..

إقترب الحبيب.. طال الانتظار

ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻪ فاطمة ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺒﻴﺖ.. فبمجرد أن رآها أبوها صلى الله عليه وسلم حتى تبسم وروحي لبسمته فداء..

فانكبت ﻓﺎﻃﻤﺔ على وجهه الشريف حيث النور والجمال والبسمة.. وجعلت تقبل وجهه الشريف وفمه وعينيه والنبي صلى الله عليه وسلم يتبسم لها.. تقبل كل ما تراه في وجهه الشريف فمن شوق لوجهه وخده الأزهر إلى شوق لكلامه وريح المسك من فمه.. وتبكي وتبكي
تقبيلها لعينيه الشريفتين..هو تقبيل من نوع "وقري عينا"

النبي لها غذاء ودواء وشفاء.. يا فاطمة هذا أبوكي فكلي واشربي وقري عينا..

ثم انتبهت.. وانتبهت.. ففناء ثم بقاء..

فرأت ما رأت من تغير لون وجه النبي صلى الله عليه وسلم وتغير ثيابه..

فجعلت تبكي وتبكي.. وتغير نوع البكاء.. كله في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم..

ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ‏« ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻻ ﺗﺒﻚ ﻓﺈﻥَّ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺚ ﺃﺑﺎﻙ ﺑﺄﻣﺮ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ ﻇﻬﺮ ﺍﻷﺭﺽ ﺑﻴﺖ ﻣَﺪَﺭ ﻭﻻ ﻭﺑﺮ ﻭﻻ ﺷَﻌَﺮ ﺇﻻ ﺃﺩﺧﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻪ ﻋﺰﺍً ﺃﻭ ﺫﻻً ﺣﺘﻰ ﻳﺒﻠﻎَ ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻠﻴﻞ ‏»

عجيب ونوراني هو أمر مواساة النبي صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة في حزنها عليه.. فقد واسى بضعته بما يسرها من أمر أمته وأمر هذا الدين العظيم.. واساها بما يسر قلبه الشريف علما منه أن ما يسره ويواسيه يسرها ويواسيها..

" لا تبك يا فاطمة "

وتأمل الحنان المغموس في كلام حضرة النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة فاطمة.. قال لها : " إن الله بعث أباك "

كلام مغموس بالعاطفة.. كلمها بتبعيتها "له" صلى الله عليه وسلم.. الله بعث أباكي.. فليس لك من الأمر شيء

وكأن حال الكلمة ومعناها هو نعم أنا أبوكي يا فاطمة ولكي الحق في أن تبكين.. دموعك حق.. ولكن يا بنية أبوكي أحب الرجال إلى الله وقد بعثه وكلفه.. فاصبري

ما حمل مخلوق هم الأمة المحمدية كما حملها نبي الله صلى الله عليه وسلم.. ثم بضعته فاطمة من بعده.. ثم الرجال.. ثم من كان على أقدامهم..


يتبع بمشيئة الله...


حبيبتى ياقرة العين ياستنا فاطمة عليكى السلام ورضى الله عن حضرتك وارضاكى

اللهم صل على سيدنا محمد أبو الزهراء أم الحسنين وعلى آله الاخيار الطيبين وسلم تسليما كثيرا كبيرا دائما ابدا

جزاك الله كل خير الاخ الفاضل علاء بارك الله فى حضرتك واكرمك


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 08, 2017 3:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا..

لما استخرج الله عز وجل الذرية البشرية من ظهور كل بني آدم..

وأخذت فاطمة من ظهر النبي صلى الله عليه وسلم..

وسأل الله عباده وأشهدهم "ألست بربكم".. قالوا" بلى"

وقالت السيدة فاطمة "بلى شهدت" تبعا لأبيها صلى الله عليه وسلم..

فأبوها صلى الله عليه وسلم هو أول من قال "بلى".. ثم على إثره وبنوره تكلم بني آدم..

ثم أظهر الله البضعة النبوية الشريفة مسبحة بحمده في خير ظهر من ظهور بني آدم..

ليس بمستغرب أن فاطمة كانت تسبح بحمد ربها وهي ما تزال في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم..

فالنبي صلى الله عليه وسلم مسبح بحمد الله بكل شي فيه..

النبي صلى الله عليه وسلم مسبح بحمد ربه بكليته وبكل جزيئات جسده الشريف وذراته.. تشربت روحه الشريفة المحامد.. وأشرب في قلبه الشريف "لواء الحمد"

فاطمة هي ابنة حامل لواء الحمد.. وهي علم يوم لا متكلم إلا أبوها صلى الله عليه وسلم..

"وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم "

يوما ما.. كانت فاطمة "شيء" في ظهر النبي صلى الله عليه وسلم..

وأي شرف أكثر من أن تسبح بحمد الله في ظهر الحبيب صلى الله عليه وسلم؟!


يا من "تقشعر" ثم "تلين" إذا ذكرت عندك "فاطمة"..

إذا ذكرت البضعة الشريفة.. فصل على الكل صلى الله عليه وآله وسلم.. وذلك أن فاطمة بضعة منه صلى الله عليه وسلم

أحب أهل الحب أن يصلوا على أبيها صلى الله عليه وسلم وآله كلما ذكر إسم "فاطمة".. وذلك لأنها بضعة منه صلى الله عليه وآله وسلم.. والبخيل من ذكر عنده الكل والجزء فلم يصل عليه صلى الله عليه وآله وسلم..

فإذا قيل فاطمة.. فقل اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله


السيدة فاطمة رضي الله عنها.. لها من أبيها صلى الله عليه وسلم من كل شيء حظ ونصيب.. ولها منه صلى الله عليه وسلم ملك ونور وهبي لا ينبغي لأحد من بعدها.. وأوتيت من كل شيء منه صلى الله عليه وسلم..

لها نصيب من الأدب الرباني للحضرة المحمدية..

فأدبها ربها فأحسن تأديبها رضي الله عنها..

تفهم وتعقل بقلبها عن النبي صلى الله عليه وسلم ما لا يفهمه ويعقله غيرها .. مشيتها مشية أبيها ومنطقها منطق ابيها ..

كانت السيدة فاطمة طويلة السكوت.. لا تتكلم في غير حاجة.. وأكثر ضحكها "التبسم".. هينة ولينة.. ليست بفظة ولا غليظة.. تديم النظر إلى الأرض.. خافضة الطرف.. وإذا مشت ففي مشيتها إسراع مع سكينة.. تمر على السراج فلا تطفئه من سكينتها .. كالنسمة فتبارك الذي برأ النسمة..

وأما قلب السيدة الزهراء :
" فقد كان قلب الزهراء أجرد فيه مثل السراج "يزهر".. وفي سراج قلبها نوووور.. ووراء ذلك ووراء ذلك ووراء ذلك"

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" القلوب أربعة : قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر.. وقلب أغلف مربوط على غلافه.. وقلب منكوس..وقلب مصفح "



يتبع بمشيئة الله...


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 08, 2017 9:50 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18801
اللهم صل على سيدنا محمد أبو الزهراء وعلى آله وسلم تسليما كثيرا كبيرا دائما ابدا

جزاك الله كل خير أخى الفاضل علاء


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 08, 2017 9:55 pm 
غير متصل

اشترك في: الخميس نوفمبر 03, 2016 11:41 pm
مشاركات: 137
بارك الله فيك اخي الفاضل علاء ..نص فاخر ..و انوار تخترق القلوب طوعا .. سلمت يداك .
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد و على اله الاطهار


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 08, 2017 10:49 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
كلما اقتربت من السيدة فاطمة.. فكأنك تنظر من ستر رقيق إلى حضرة النبي صلى الله عليه وسلم..

كلما تلمست شعاعا من نور فاطمة الزهراء حفيدة آمنة الزهرية.. فكأنك تلتمس منابع الحنان على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.. فما كان أحد أحن على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أمه آمنة وابنته فاطمة..

ليس احد في صلاته كفاطمة.. تصلي في صلاتها على أبيها وعلى نفسها وعلى زوجها وأولادها وبناتها ليوم الدين..

كان لها محراب.. يزهر لأهل السماء كما يضيئ القمر لأهل الأرض..
ولو نظرت من طرف خفي.. واخترقت حجب الزمان.. وعبرت السنين "بقدرة المحبة".. إلى حيث الحجرة الشريفة التي حوت حجرات أهل البيت الطاهر..
فمتى ما سكن الليل ونامت العيون وتعانقت الجفون ..
نصب أهل البيت الطاهر أقدامهم لله في جوف الليل وعلى نور النبي صلى الله عليه وسلم..
قيام على نور النبي صلى الله عليه وسلم.. هو قيام بمزاج:
"فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب"

كان صوت قراءة الحبيب صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل يدوي في أرجاء حجرات أهل بيته.. بل ويدوي في السبع الطباق ..الملائكة وأهل الملأ الأعلى عرفوا صوت سيدنا يونس وهو في بطن الحوت يناجي .. فكيف بصوت الحبيب صلى الله عليه وسلم يناجي ربه ويتلو كلامه وهو في أطهر بقاع الأرض بل وفي حين التنزل الإلهي؟!!!

يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم بسر "إقرأ".. تسري قراءته في حجرات صدورهم "قلوبهم".. وتعم قراءته أرجاء حجرات بيوتهم.. فكأنهم يصلون بصلاته ويقومون ليلهم بقيامه..

بالعامية.. عايشين" بحسه" .. صلى الله عليه وسلم

في الليل.. النبي صلى الله عليه وسلم يبكي.. فاطمة تبكي.. علي يبكي.. أمهات المؤمنين يبكين.. والحسن والحسين وزينب يتسلمون الأمانات والوراثات وهم أبناء الخمس والست والسبع

ليسوا بأهل بيت عاديين.. كل هذا كان يحدث كل يوم وحتى حين يبقى ثلث الليل الآخر..

لم يكن من قبة خضراء بعد تحيط بحجرات أهل البيت..
ولكن قبة من نور.. من نور التنزل الإلهي على حبيبه صلى الله عليه وسلم في جوف الليل.. فينزل عليهم ما ينزل عليه!! ..
كيف لا وهم معه وتحت قبته!!.. ولا والله ما مثله جواد وما مثله كريم صلى الله عليه وسلم.، يعطي عطاء من لا ينقص من نوره شيء .. هذا عطاؤه

في تلك الحجرة.. سجدات طويلة للسيدة فاطمة زهراء..
حفظت لها أرض الحجرة الشريفة موضع سجودها وبكته..
وأي موضع في الأرض او في السماء بكى كما بكت بقعة سجود الزهراء مفارقة جبينها؟

على مثل بضعته صلى الله عليه وسلم فلتبك الأرض والسماء..

أنس أهل البيت بالنبي صلى الله عليه وسلم في الليل أنس شديد .. والنبي صلى الله عليه وسلم آنس منهم رشدا لا كغيرهم .. فدفع إليهم قسمتهم وأماناتهم وحظهم منه ..
قيام وأنس لا يكاد يميز بين سحر و فجر .. حتى يغفو النبي صلى الله عليه وسلم دقائق من قبل الفجر.. فيسمع أهل البيت قرع نعال بلال يقترب للحجرات فينادي "الصلاة يارسول الله"


وأما القبة الخضراء فقد كانت بانتظار الإذن ليحين الظهور.. فتعبر يوما ما عن قطرات من الجمال المحمدي.. ويكون في النظر لها رحمة وسكينة لكل مشتاق مضنى في حب الحبيب صلى الله عليه وسلم..

خير النساء.. أمهات المؤمنين.. نساء النبي صلى الله عليه وسلم


"نساء" النبي صلى الله عليه وسلم = لستن كأحد من النساء..

"بضعة" النبي صلى الله عليه وسلم = ؟!!



يتبع بمشيئة الله.....


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الاثنين مايو 08, 2017 10:58 pm 
غير متصل

اشترك في: الجمعة فبراير 27, 2004 4:45 am
مشاركات: 18801
حببيتى ياستنا فاطمة على حضرتك السلام رضى الله عن حضرتك وارضاكى

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى ىله وسلم تسليما كثيرا كبيرا دائما ابدا

جزاك الله كل خير أخى الفاضل علاء


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 09, 2017 12:18 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
قالت أم المؤمنين عائشة للسيدة فاطمة :
" خصك رسول الله بالسر وأنت تبكين؟! "

وفي طيات كلامها نبأ عظيم..

إنتبه أن السيدة عائشة لم تقل" خصك رسول الله ب"سر"

بل قالت خصك رسول الله ب"السر"!! ..

يعني خصك بكل السر.. فما يكاد يكون سر قبله ولا بعده..
قد خصك بأسرار ما خص بها أحد..

مرة أخرى..
قالت أم المؤمنين عائشة للسيدة فاطمة :
" خصك رسول الله بالسر وأنت تبكين؟! "

هل المقصود أن السيدة فاطمة وهي تبكي خصصها النبي صلى الله عليه وسلم ب"السر" وهي على ذلك الحال من البكاء؟!

يعني هل خصك رسول الله بالسر وأنت تبكين؟

أم أن المقصود عجبا.. رسول الله خصك بالسر ومع ذلك تبكي؟!!


السر عند فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم..

سر أم موسى كان ثقيلا.. إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين..

لكن سر أم الحسنين كان" أمانة" لم تحملها السموات والأرض والجبال ..  الأمر مختلف.. محل السر في "روح القلب" .. أخذت فاطمة السر من النبي صلى الله عليه وسلم يدا بيد وقلبا بقلب
"فإن في القلب مضغة وإنما فاطمة بضعة"

أكبت فاطمة على صدر النبي صلى الله عليه وسلم وبكت وبكت.. إلتقى قلبها بقلب الحبيب صلى الله عليه وسلم..
فتلقف قلبها من قلب أبيها.. وانتقلت أمانات وانوار لصدر فاطمة.. وتسلمت ما تسلمت.. أأنتم أعلم أم الله.. الله أعلم حيث يجعل رسالته..

في تلك اللحظات.. روحانية كل شيء في الزمان والمكان عجيبة.. وكنه ما يحدث بين الأب وابنته شيء عجيب لا يفهمه أحد..

أم المؤمنين عائشة لاحظت أن أمرا ما يحدث.. وأمور يبديها ولا يبتديها..
وتحدثت أم المؤمنين مع السيدة فاطمة لاحقا بشأن تلك اللحظات بما فيها من شهود ومشاهدات وحقائق..
قالت عن ذلك أم المؤمنين للسيدة فاطمة :
"أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم أكببت عليه فضحكت ؟!!! "

معناه: وما ذاك!!

تقصد أم المؤمنين :" فذلك الأمر.. ما هو؟ تلك اللحظات ماذا حدث؟!

سبحان الله خصك رسول الله بالسر وأنت تبكين؟!!

أسرار وعلوم أم الحسن هي علوم بسند مباشر متصل بأبيها بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.. سند ليس إلا لها..

حال سرها هو سر عن "أبي صلى الله عليه وسلم"


هل تظن أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسر فاطمة بسر ولم يخصها بخبر إلا وقد اطلعت عليه الأمة؟!

وهل تظن أن بضعة صاحب السر ليس معها من سر؟

وهل تظن بأن أباها صلى الله عليه وسلم لم يخبر بضعته إلا بأنها أول اهله لحاقا به في أواخر اللحظات؟!!

قال فاطمة :
"ما كنت أفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سرَّه"

فهل تعتقد بأنها حدثتني وحدثتك بكل سر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!  ما كنت أفشي على رسول الله "سره"

"سره" !!!

"سره"!!!! صلى الله عليه وسلم


ومع كل ما أعلمها الله به وأخبرها أبوها صلى الله عليه وسلم به فقد كانت شمسا مشرقة لا تغيب.. تحمل فتتحمل .. وكثيرا ما كان سيدنا علي في مواقف عصيبة يكتفي بالنظر إلى أم حسنيه..

يتبع بمشيئة الله...


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الثلاثاء مايو 09, 2017 7:27 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
"فلا آذن لهم.. ثم لا آذن لهم.. ثم لا آذن لهم"

قالها الحبيب صلى الله عليه وسلم لكل الدنيا.. بعد أن سمع من ابنته فاطمة مشاعر القسوة والحزن التي شعرت بها مما وجدت من كلام الناس.. فقالت لأبيها صلى الله عليه وسلم:
" يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك "..

وهي رضي الله عنها لا تشك في أن النبي صلى الله عليه وسلم يغضب لبناته.. فهي قد قالت" يزعم قومك"..
مزاعم.. وما هي بحق..

الله جل جلاله يغضب لغضب فاطمة.. فكيف لا يغضب النبي صلى الله عليه وسلم لغضبها؟!!!

"لا آذن لهم.. ثم لا آذن لهم.. ثم لا آذن لهم"

وهل أذن الله حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك ؟!

ثم يتساءلون هل حرم النبي بذلك حلالا!!!!!

إفتراء في إفتراء.. يخوضون فيما لا ينبغي لهم!

آللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ؟!! ۖ أَمْ عَلَى اللَّهِ تَفْتَرُونَ؟!!!


"لا آذن لهم.. ثم لا آذن لهم.. ثم لا آذن لهم"

أي حب يكنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة..

قال حضرته مخاطبا أمته كلها في شخص سيدنا علي:
" وإني أكره أن يسوءها"

انتبه.. الخطاب ليس لشخص سيدنا علي فقط!!

الخطاب لكل الأمة في شخص سيدنا علي كرم الله وجهه..

الخطاب لكل الأمة أن النبي صلى الله عليه وسلم يكره أن يسوء أحد ابنته البتول.. ووالله لا تجتمع بضعته ومبغضه في قلب رجل واحد..

ثم قال الحبيب : "لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله عند رجل واحد"..
والإشارة في ذلك" هي عدم اجتماع حب فاطمة وأبيها مع حب مبغضها ومؤذيها وجاهل بمقام أبيها في قلب رجل واحد.. "

يا هذا.. لا تجتمع عندك فاطمة مع غيرها سواها..

تريد أن تجمع من أنوار" فاطمة" في قلبك؟

لا تقدم عليها أحدا.. لا يتقدمها في المقام أحد.. ولا يتقدمها في المحبة أحد..

فإما أن تحبها وتبغض المسيئ لها.. وإما العكس..

فاعمل بذلك.. إلا أن...

إلا أن تزهد في فاطمة وحب فاطمة.. فهذا شأنك

" إلا أن يحب ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم. فإنما ابنتي بضعة مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما آذاها"

يا حنان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.. يقول "إبنتي"

إبنتي... بضعتي...

يؤذيني.. يريبني... صلى الله عليك وسلم

تبارك "ظهر" حواها جاوز سدرة المنتهى.. ورفعت لأجله الحجب

ولا تنسى أن :
"أبا الزهراء" إن تقدم إخترق.. وإن تقدم كل ما سواه إحترق

يا أهل الذوق.. يا أهل الحب.. يا أهل الفهم..

هل قال النبي صلى الله عليه وسلم "فاطمة بضعة مني"؟

أم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إنما" فاطمة بضعة مني..؟!

الحبيب صلى الله عليه وسلم قال : "إنما" .. إنما.. وإنما.. فإنما

إنما فاطمة بضعة مني.. هل تذوقتها؟  فهمت منها شيئا..

هل استشعرت بعضا من مراد حضرة النبي في قوله "إنما"

إفهم واعقل وسلم ولا تعترض ولا تبحث في الأسباب والأدلة ولا تقدم عليها أحدا.. "فإنما" فاطمة بضعة منه صلى الله عليه وسلم

كأن معنى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم هو "ليس كمثلها أحد فإنما هي بضعة مني".. وقلنا أن أرقى الكلام عن الزهراء هو ما كان من أبيها صلى الله عليه وسلم..


بضعة الرحمة المرسلة للعالمين.. هي بعض من رحمة للعالمين..





يتبع بمشيئة الله....


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 10, 2017 9:05 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
"فاطمة".. أو قل وريثة العروش" حقا"..

أخفى الله منزلتها وحقيقتها حتى وقت معلوم..

جاء الإذن الإلهي بظهور البضعة الشريفة وإخراجها من ظهر المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وكانت خديجة الكبرى الوعاء الطاهر المنتقى لاحتضان هذا النور والنسب..

تشرب جسد الزهراء ومضغتها أصول الحنان من منبعه في رحم أمها خديجة الكبرى رضي الله عنها..
وتشربت روح الزهراء روح الحنان من مورده من روح السيدة آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم..

فبذلك كانت فاطمة لاحقا تشعر بحنان السيدة خديجة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وتنفعل جوارحها وقلبها لهذا الحنان.. فكان لفاطمة بذلك أنواع حنان خاصة على النبي صلى الله عليه وسلم..
حنان على سيدنا النبي على قدم حنان السيدة خديجة عليه صلى الله عليه وسلم
وحنان على سيدنا النبي على قدم حنان السيدة آمنة عليه صلى الله عليه وسلم..
ونوع حنان خاص بالسيدة فاطمة..


ولدت البتول.. وربتها السيدة خديجة الكبرى على الإستغناء برسول الله صلى الله عليه وسلم عما سواه.. تربية الأم للأم..

إشتد عود فاطمة الأزهر.. وأزهرت.. ثم ما لبثت أن بدأت الأمانات وحظها من الإرث في الإنتقال لها.. والظهور عليها

فالزهراء لها إرث كبير وعريض من جدتها السيدة آمنة الزهرية..

تحت جدار جاه "آمنة" العريض.. كان كنز للزهراء هناك.. وكان تحته كنز لها.. فأراد ربك أن تبلغ فاطمة أشدها فتستخرج كنزها رحمة منه سبحانه..

ورثت السيدة فاطمة الكثير والكثير من أسرار وأنوار "حنان وأمومة السيدة آمنة الزهرية" أم النبي صلى الله عليه وسلم..
فكما أن حسين مني وأنا من حسين. فإن :
"فاطمة من آمنة وآمنة منها".. فكانت فاطمة بذلك السر أم أبيها وابنته صلى الله عليه وسلم..


فاجتمعت أمانات وأمنة آمنة وأمانات خديجة في قلب وجسد وروح "فاطمة"..

أخبر الله ملائكته بأن" فاطمة" هي سيدة نساء أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم..

ما لبث أحد الملائكة أن طال به الشوق لزيارة أبا الزهراء صلى الله عليه وسلم وأن يكون السابق في الإخبار بالبشارة بأن بضعته فاطمة هي "السيدة الكاملة"

استأذن الملك من الله عز وجل في زيارة حضرة النبي صلى الله عليه وسلم... فبشره أن فاطمة سيدة نساء أمته صلى الله عليه وسلم.. وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .

كانت السيدة فاطمة تعلم بأن ذريتها هي المعنية ب "ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.. ونمكن لهم في الأرض" في هذه الأمة الخاتمة.. فأبناؤها هم أئمة "الحمادون"..

قال سيدنا موسى : ومن أمة محمد ؟!
فقيل له : أمته" الحمادون"

ونحن نقول : فمن عترة سيدنا محمد؟!
فيقال : عترته "أئمة الحمادون"

وكانت السيدة فاطمة قد أعلمت بأن ذريتها ستكون الشغل الشاغل لأمة الكفر" والنفاق"..

وعلمت أن أسباط "أحمد" مراد شيطان ودجال لإفساد.. يهود

لكن السيدة فاطمة كانت على حال تسليم عال..

أبوها صلى الله عليه وسلم وضع حدا لليهود أعداء ذريتها.. فهو صلى الله عليه وسلم أعلم بما مع قائدهم الأعور من نفسه..

فاطمة هي إبنة من قال : "يستجاب لي فيهم.. ولا يستجاب لهم في".. صلى الله عليه وسلم

هي إبنة من قال : "لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا".. صلى الله عليه وسلم

هي إبنة من قال : "خربت خيبر".. صلى الله عليه وسلم..


كان من مكنونات صدرها أصل من أصول الطهارة الربانية "ويطهركم تطهيرا"

حوت في صدرها علوم المطهرين أجمعين.. ولكنها آثرت أبناءها بإظهاره وبالتحدث به على مر القرون.. فلا حرمنا الله منها ولا من كل ما أظهرت..

تجلى علمها وطهرها في قيام الحضرة المحمدية لها عند دخولها

"فيجلسها مكانه"..


يتبع بمشيئة الله....


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الأربعاء مايو 10, 2017 9:47 pm 
غير متصل
Site Admin

اشترك في: الاثنين فبراير 16, 2004 6:05 pm
مشاركات: 23668

يا مدد .... يا مدد .... يا مدد


علاء كتب:
"فاطمة".. أو قل وريثة العروش" حقا"..

أخفى الله منزلتها وحقيقتها حتى وقت معلوم..

جاء الإذن الإلهي بظهور البضعة الشريفة وإخراجها من ظهر المصطفى صلى الله عليه وسلم .. وكانت خديجة الكبرى الوعاء الطاهر المنتقى لاحتضان هذا النور والنسب..

تشرب جسد الزهراء ومضغتها أصول الحنان من منبعه في رحم أمها خديجة الكبرى رضي الله عنها..
وتشربت روح الزهراء روح الحنان من مورده من روح السيدة آمنة أم النبي صلى الله عليه وسلم..

فبذلك كانت فاطمة لاحقا تشعر بحنان السيدة خديجة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم وتنفعل جوارحها وقلبها لهذا الحنان.. فكان لفاطمة بذلك أنواع حنان خاصة على النبي صلى الله عليه وسلم..
حنان على سيدنا النبي على قدم حنان السيدة خديجة عليه صلى الله عليه وسلم
وحنان على سيدنا النبي على قدم حنان السيدة آمنة عليه صلى الله عليه وسلم..
ونوع حنان خاص بالسيدة فاطمة..


ولدت البتول.. وربتها السيدة خديجة الكبرى على الإستغناء برسول الله صلى الله عليه وسلم عما سواه.. تربية الأم للأم..

إشتد عود فاطمة الأزهر.. وأزهرت.. ثم ما لبثت أن بدأت الأمانات وحظها من الإرث في الإنتقال لها.. والظهور عليها

فالزهراء لها إرث كبير وعريض من جدتها السيدة آمنة الزهرية..

تحت جدار جاه "آمنة" العريض.. كان كنز للزهراء هناك.. وكان تحته كنز لها.. فأراد ربك أن تبلغ فاطمة أشدها فتستخرج كنزها رحمة منه سبحانه..

ورثت السيدة فاطمة الكثير والكثير من أسرار وأنوار "حنان وأمومة السيدة آمنة الزهرية" أم النبي صلى الله عليه وسلم..
فكما أن حسين مني وأنا من حسين. فإن :
"فاطمة من آمنة وآمنة منها".. فكانت فاطمة بذلك السر أم أبيها وابنته صلى الله عليه وسلم..


فاجتمعت أمانات وأمنة آمنة وأمانات خديجة في قلب وجسد وروح "فاطمة"..

أخبر الله ملائكته بأن" فاطمة" هي سيدة نساء أمة الحبيب صلى الله عليه وسلم..

ما لبث أحد الملائكة أن طال به الشوق لزيارة أبا الزهراء صلى الله عليه وسلم وأن يكون السابق في الإخبار بالبشارة بأن بضعته فاطمة هي "السيدة الكاملة"

استأذن الملك من الله عز وجل في زيارة حضرة النبي صلى الله عليه وسلم... فبشره أن فاطمة سيدة نساء أمته صلى الله عليه وسلم.. وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة .

كانت السيدة فاطمة تعلم بأن ذريتها هي المعنية ب "ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.. ونمكن لهم في الأرض" في هذه الأمة الخاتمة.. فأبناؤها هم أئمة "الحمادون"..

قال سيدنا موسى : ومن أمة محمد ؟!
فقيل له : أمته" الحمادون"

ونحن نقول : فمن عترة سيدنا محمد؟!
فيقال : عترته "أئمة الحمادون"

وكانت السيدة فاطمة قد أعلمت بأن ذريتها ستكون الشغل الشاغل لأمة الكفر" والنفاق"..

وعلمت أن أسباط "أحمد" مراد شيطان ودجال لإفساد.. يهود

لكن السيدة فاطمة كانت على حال تسليم عال..

أبوها صلى الله عليه وسلم وضع حدا لليهود أعداء ذريتها.. فهو صلى الله عليه وسلم أعلم بما مع قائدهم الأعور من نفسه..

فاطمة هي إبنة من قال : "يستجاب لي فيهم.. ولا يستجاب لهم في".. صلى الله عليه وسلم

هي إبنة من قال : "لو رأوني لم يقولوا من ذلك شيئا".. صلى الله عليه وسلم

هي إبنة من قال : "خربت خيبر".. صلى الله عليه وسلم..


كان من مكنونات صدرها أصل من أصول الطهارة الربانية "ويطهركم تطهيرا"

حوت في صدرها علوم المطهرين أجمعين.. ولكنها آثرت أبناءها بإظهاره وبالتحدث به على مر القرون.. فلا حرمنا الله منها ولا من كل ما أظهرت..

تجلى علمها وطهرها في قيام الحضرة المحمدية لها عند دخولها

"فيجلسها مكانه"..


يتبع بمشيئة الله....

_________________
عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَمَا يَكُونُ مِنَّا أَحَدٌ أَدْنَى إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
 عنوان المشاركة: Re: مع أنوار (( فاطمة ))
مشاركة غير مقروءةمرسل: الجمعة مايو 12, 2017 1:14 pm 
غير متصل

اشترك في: الثلاثاء مارس 31, 2015 3:06 pm
مشاركات: 306
" إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ "

يكفيها من الشرف والفخار بأن تدعى يوم القيامة يوم يناد المناد
ب"فاطمة بنت محمد بن عبد الله"..

قد يقول قائل.. قد بالغت.. لماذا تكثر من ذكر فاطمة؟

عجبا... ألم يقل نبيك وشفيعك صلى الله عليه وسلم:
" أذكركم الله في أهل بيتي "؟!!!! قالها ثلاثا

تريد أن تذكر الآل وتنسى أمهم؟! .. والذي لا إله إلا هو إن لها حقا عليهم ليس كمثله حق أم على أبنائها..

الجنة تحت أقدام الأمهات.. فكيف بمن كانت أمه" فاطمة"؟!


نتكلم عن التي مع أبيها مفاتح خزائن الأرض.. مع أبيها مفاتيح الجنة..

فماذا مع أبيك أنت يا من تقول" لا تقولوا فاطمة عليها السلام"!

"فاطمة" هي من لا تصح صلاة المسلم إلا أن يصل عليها وعلى أولادها وبناتها..

أولادي.. تصل عليهم.. أهلا وسهلا ومرحبا..

أولادي.. لا تصل عليهم؟... إرجع فصل فإنك لم تصل!

"فاطمة" شعبة وجزء من كل شيء في الحبيب صلى الله عليه وسلم.. 

قال النبي صلى الله عليه وسلم : "فاطمة شجنة مني"
والشجنة هي الشعبة من كل شيء أو الغصن المتشابك المتشعب

في رائحتها من رائحته الزكية.. في قدمها شيء من قدمه الأول ..

الممشى هو نفس الممشى.. واتجاه المسير واحد..


"فاطمة بضعة مني" ..

ماذا يعني أن فاطمة بضعة من الحبيب صلى الله عليه وسلم؟

معناه أنه " لا انفصال"  بيني وبينها .. بل اتصال واتصال واتصال

بل وقد ينقطع الكل عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ولو في لحظة ما.. إلا "فاطمة" وما اتصل بفاطمة..

ألم تر أن الحبيب صلى الله عليه وسلم قال :
"ينقطع يوم القيامة الأسباب الا نسبي وسببي"

نسبه عبر فاطمة.. سببه عبر أم أهل بيته فاطمة ..

وذلك الإتصال بلا انفصال يقتضي أمورا

الحبيب صلى الله عليه وسلم وضح ذلك بأن أحد مقتضيات كون فاطمة بضعة منه هو أنه يتأذى بما تتأذى ويريبه ما أرابها ويغضبه ما يغضبها ويقبضه ما يقبضها ويبسطه ما يبسطها .. يعني كمثل الحسد الواحد إذا اشتكى منه عضو.. بل هي بضعة منه حتى في أحوال القبض والبسط!..

فنراجع كلام النبي صلى الله عليه وسلم في علقته بفاطمة :
يريبني ما أرابها
يؤذيني ما آذاها
يغضبني ما أغضبها
يقبضني ما يقبضها
يبسطني ما يبسطها

يعني من حيث الأرواح فهي بضعة من روحه صلى الله عليه وسلم " بضعة روحانية"

ومن حيث الأجساد فهي بضعة طاهرة من جسده الطاهر صلى الله عليه وسلم..

فاطمة بضعة مني وبناء على ذلك يريبني ما يريبها ويؤذيني ما يؤذيها..

كون ما يؤذيها يؤذيه.. يقتضي بأن ما يؤذيها يؤذي الله عزوجل

وما يغضبها يغضب الحبيب.. يقتضي ما يغضبها يغضب الله عزوجل..


فاطمة.. هي من آثار النبي صلى الله عليه وسلم..

وعلوم الأثر وانتقال الأحوال علوم كبرى.. منها ما هو نوراني ومنها هو ظلماني..

فمن أظلم من السامري الذي قبض قبضة من أثر الرسول فنبذبها...؟  "عجل له خوار"

ومن أجمل من سيدنا يوسف يلقي قميصه على وجه سيدنا يعقوب..؟  "يأت بصيرا"

وكيف يموت حوت في بطنه نبي من أنبياء الله!!.. إذا فلابد أن يلبث الحوت حيا ما دام سيدنا يونس متصلا بجسد الحوت في داخله...  "للبث في بطنه إلى يوم يبعثون"

وكيف تموت "بضعة" أبدا ما دام أصلها صلى الله عليه وسلم في الرفيق الأعلى وحي يصلي ويحج ويصوم ويشهد ويشفع ويقسم!!!  "" إنك أول أهل بيتي لحاقا بي"

فأين تلحق فاطمة بسيدنا النبي؟  وأين هو سيدنا النبي حيث ستلحق به؟

النبي صلى الله عليه وسلم قسم على أمته كذلك من علوم الانتفاع بالأثر المبارك ومن علوم إنتقال الأحوال بالإذن..

أما الصحب والآل والملائكة السياحة ومؤمني الجن فقد تتبعوا الأثر المحمدي الفخم على الأرض فيما كان يؤذن لهم به..  قميصه جبته.. شعرات مباركة.. موضع قدمه الشريف.. كلمته.. ريحه.. وهكذا..

حظي الصحابة والآل من النبي صلى الله عليه وسلم بالشعرة والشعرتان والشعرات والغدائر.. لكن سيدنا علي حظي من بينهم بأكثر من ذلك وزيادة.. عنده القسمة من الشعرات والآثار الشريفة ولكن..
"حظي سيدنا علي بالبضعة النبوية"

فحظ الصحابة الشعرات النبوية والأثر..

وحظ سيدنا علي الشعرات النبوية والأثر و"البضعة"..

وأما ملائكة السموات والملأ الأعلى فقد تتبعوا ويتتبعون الأثر المحمدي النوراني في السموات من بعد معراجه وحتى اليوم بالقدر الذي يؤذن لهم به.. وما يزال ريحه وخطاه في السموات

فأين نحن ممن كان صلى الله عليه وسلم يقوم فيجلسها مكانه؟!!

أين نحن ممن يجلسها النبي صلى الله عليه وسلم في المكان الذي يجلس فيه تحديدا..

ما الذي كان ينتقل لفاطمة من جلوسها في مكان الحبيب صلى الله عليه وسلم؟



يتبع بمشيئة الله.....


أعلى
 يشاهد الملف الشخصي  
 
عرض مشاركات سابقة منذ:  مرتبة بواسطة  
إرسال موضوع جديد الرد على الموضوع  [ 36 مشاركة ]  الانتقال إلى صفحة السابق  1, 2, 3  التالي

جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين


الموجودون الآن

المستخدمون المتصفحون لهذا المنتدى: لا يوجد أعضاء مسجلين متصلين و 74 زائر/زوار


لا تستطيع كتابة مواضيع جديدة في هذا المنتدى
لا تستطيع كتابة ردود في هذا المنتدى
لا تستطيع تعديل مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع حذف مشاركاتك في هذا المنتدى
لا تستطيع إرفاق ملف في هذا المنتدى

البحث عن:
الانتقال الى:  
© 2011 www.msobieh.com

جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في المنتديات تعبر عن رأي أصحابها فقط