3ـ كذلك من خصائص المدينة المنورة أنها مهاجر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: ـ عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"المدينة مهاجري ومضجعي في الأرض حق على أمتي أن يكرموا جيراني ما اجتنبوا الكبائر".
ـ عَنْ السيدة عَائِشَةَ،رضي الله عنها, قَالَتْ : " كُلُّ الْبِلادِ فُتِحَتْ بِالسَّيْفِ وَالرُّمْحِ ، وَفُتِحَتِ الْمَدِينَةُ بِالْقُرْآنِ وَهِيَ مُهَاجرُ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَمحلُّ أَزْوَاجِهِ ، وَفِيهَا قَبْرُهُ ، وَقَالَتْ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمَدِينَةُ مُهَاجرِي ، وَفِيهَا بَيْتِي ، وَحَقٌّ عَلَى أُمَّتِي حِفْظُ جِيرَانِي ".
4ـ أنها قبة الإسلام: ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضي الله عنه, قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمَدِينَةُ قُبَّةُ الإِسْلامِ ، وَدَارُ الإِيمَانِ ، وَأَرْضُ الْهِجْرَةِ ، وَمُبَوَّأُ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ ".
5ـ حمايتها من المسيخ الدجال وأنها محروسة بالملائكة: مِنْ خصائص الْمَدِيْنَةِ المنورة : أَنَّ اللهَ عز وجل جَعَلَهَا دِرعاً حَصِيْنَة ، مَحْرُوسَةً بِالْمَلاَئِكَة, محفوظة من المسيخ الدجال لعنه الله : ـ عن سيدنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، قَالَ :" لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَّا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ ، إِلَّا مَكَّةَ ، وَالْمَدِينَةَ لَيْسَ لَهُ مِنْ نِقَابِهَا نَقْبٌ إِلَّا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا ، ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ ، فَيُخْرِجُ اللَّهُ كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ ".
ـ وعن سيدنا أبى بكرة رضي الله عنه, عن النَّبىِّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم قال :"لا يدخل المدينةَ رُعْبُ المسيحِ الدجالِ لها يومئذٍ سبْعةُ أبوابٍ على كلِّ بابٍ ملكان".
ـ وعَنْ سيدنا أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ، قَالَ :" يَأْتِي الْمَسِيحُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، وَهِمَّتُهُ الْمَدِينَةُ حَتَّى يَنْزِلَ دُبُرَ أُحُدٍ ، ثُمَّ تَصْرِفُ الْمَلائِكَةُ وَجْهَهُ قِبَلَ الشَّامِ ، وَهُنَالِكَ يَهْلِكُ ".
ـ وعن سيدنا أبي أمامة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال:"وإنه لا يبقى شيء من الأرض إلا وطئه وظهر عليه ، إلا مكة والمدينة ، لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيته الملائكة بالسيوف ، صلته ، حتى ينزل عند الضريب الأحمر ، عند منقطع السبخة ، فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات ، فلا يبقى فيها منافق ولا منافقة إلا خرج إليه ، فتنفي الخبيث منها ، كما ينفي الكير خبث الحديد ، ويدعى ذلك اليوم الخلاص ، قيـل : فأين العرب يومئـذ ؟ قال : هم يومئذ قليل ".
6ـ حمايتها من الطاعون: ـ عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:" على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال".
7ـ كذلك خُصّت المدينة المنورة بيوم الخلاص, وهو يوم تخلص فيه المدينة من كل كافر وكافرة ومنافق ومنافقة : ـ عن سيدنا محجن بن الأدرع رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطب الناس ، فقال : " يوم الخلاص وما يوم الخلاص ؟ " ثلاث مرات ، فقيل : يا رسول الله ما يوم الخلاص ؟ فقال : " يجيء الدجال فيصعد أحدا فيطلع فينظر إلى المدينة ، فيقول لأصحابه ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض ، هذا مسجد أحمد ، ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا ، فيأتي سبحة الجرف فيضرب رواقه ثم ترتجف المدينة ثلاث رجفات ، فلا يبقى منافق ولا منافقة ، ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه ، فتخلص المدينة وذلك يوم الخلاص ".
ـ عن سيدنا جابر رضي الله عنه, قال أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على فلق من أفلاق الحرة ونحن معه فقال:" نعمت الأرض المدينة إذا خرج الدجال, على كل نقب من أنقابها ملك لا يدخلها فإذا كان كذلك رجفت المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه وأكثر يعني من يخرج إليه النساء وذلك يوم التخليص وذلك يوم تنفي المدينة الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد يكون معه سبعون ألفا من اليهود على كل رجل منهم ساج وسيف محلى فتضرب رقبته بهذا الضرب الذي عند مجتمع السيول. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كانت فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أكبر من فتنة الدجال ولا من نبي إلا وقد حذر أمته ولأخبرنكم بشيء ما أخبره نبي أمته قبلي ثم وضع يده على عينه ثم قال أشهد أن الله عز وجل ليس بأعور".
ـ عن سيدنا جابر رضي الله عنه, قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل المدينة، اذكروا يوم الخلاص» ، قالوا: وما يوم الخلاص؟ قال: «يقبل الدجال حتى ينزل بذباب فلا يبقى بالمدينة مشرك ولا مشركة، ولا كافر ولا كافرة، ولا منافق ولا منافقة، ولا فاسق ولا فاسقة، إلا خرج إليه، ويخلص المؤمنون، فذلك يوم الخلاص».
ـ وروى الزبير بن بكار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى مجمع السيول، فقال:"ألا أخبركم بمنزل الدجال من المدينة ثم قال: هذا منزله، يريد المدينة لا يستطيعها يجدها منتظمة بالملائكة، على كل نقب من أنقابها ملك شاهر سلاحه لا يدخلها الدجال ولا الطاعون فتنزل بالمدينة وبأصحاب الدجال زلزلة لا يبقى منافق ولا منافقة الا خرج إليه، وأكثر من تبعه النساء فلا يشهر الرجل منهن سيفه". يتبع بمشيئة الله.
_________________ يارب بالمصطفى بلـــغ مقاصدنا واغفر لنا ما مضى ياواســع الكرم واغفر إلهى لكل المسلمين بما يتلون فى المسجد الأقصى وفي الحرم بجاه من بيته فى طيبة حرم واسمـــه قسم من أعظم القســم اللهم استعملنا ولا تستبدلنا بجــــاه سيــــدنـا ومـولانــا رسول الله ﷺ
|