موقع د. محمود صبيح https://www.msobieh.com:443/akhtaa/ |
|
كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور https://www.msobieh.com:443/akhtaa/viewtopic.php?f=4&t=26251 |
صفحة 1 من 2 |
الكاتب: | molhma [ الخميس مايو 05, 2016 11:53 pm ] |
عنوان المشاركة: | كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور |
مجلة الأنوار الصوفية ![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة |
الكاتب: | الآمنة [ الجمعة مايو 06, 2016 5:11 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
molhma كتب: مجلة الأنوار الصوفية
![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة |
الكاتب: | ابوبكر# [ الجمعة مايو 06, 2016 6:40 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
مدد بلا عدد يا ستنا السيدة زينب .. السلام عليكم اهل البيت ورحمة الله وبركاته كثيرة هى الكرامات المروية من اهل الدين الثقات عن سيدتنا زينب ، بلغت حد التواتر . جزاك الله خيرا وبارك فيكِ سيدتى على هذا الموضوع ... وأسألكم الدعاء بمحبة سيدى الدكتور محمود فى قلبك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
الكاتب: | ابوبكر# [ الجمعة مايو 06, 2016 6:51 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
يا ستى يا حارسة البلد ؟؟!! هكذا كان ينشدها الشيخ عباس الديب فى حق السيدة زينب (ر) فهل هذا الكلام دروشة أو مبالغة شاعر و كما يقولون اجمل الشعر أكذبه لا و الله إنها الحقيقة إنه يقصد أن الله حمى مصر لوجود عترة آل بيت رسول الله فيها ، فحب الله لجدهم المصطفى ثم لهم امر لا يختلف عليه اثنان ، و قد أمرنا الله بمودتهم فى كتابه ( قل لا أسالكم عليه أجرا .. إلا المودة فى القربى ) و أمرنا أن نصلى عليهم مع جدهم فى ختام التشهد فى كل صلاة مما دفع الإمام الشافعى أن ينشد هائماً فى حبهم : يا آل بيـت رســول الله حبكمــو فــرض جليل .. إلـه العرش أنزله يكفيكمـو من عظيم القدر أنكمو من لم يصل عليكم .. لا صلاة له فوجود آل بيت رسول الله بمصر و نسائهم على وجه الخصوص و تشرف مصر بهم و دعاء نسل النبى لأهل مصر عندما دخلوها بعد ما كان من فجيعة كربلاء إذ استقبلهم جدودنا بالحفاوة البالغة و هم يستحقون أضعافها بعد أن طلب البعض من يزيد بن معاوية أن يهبه فاطمة النبوية بنت الإمام الحسين جارية فى عداد السبايا فانكفأت عليها عمتها السيدة زينب تصرخ فيهم : ( اقتلونى و إياها و لا يكون من بنات رسول الله سبايا أبدا .. ) فلما قدموا مصر و أكرمهم جدودنا معترفين بفضل آل البيت ماذا كان ؟ دعت لهم السيدة زينب آواكم الله كما آويتمونا .. رعاكم الله كما رعيتمونا .. حفظكم الله كما حفظتمونا .. ستركم الله كما سترتمونا .. فهذه الدعوات التى جادت بها عقيلة بنى هاشم - السيدة زينب (ر) - تلقتها السماء بالقبول و هذا التقدير المستحق أضعافه الذى قدمه سلف هذه البلدة الطيبة يعيش الخلف و إلى يوم القيامة فى بركاتها و الذى يستقرأ تاريخ مصر عن بصر و بصيرة يتعجب من حفظ الله لها و ستره معها فوجود السيدة زينب بنت سيدتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله فى مصر مع دوحة بيت النبوة الذين هم محل رضا الله بيقين من أسباب حفظ مصر . إن لآل البيت حرمة و مكانة ، و الله يحفظهم و يحفظ من حولهم لأجلهم ، كما تحافظ على الخزينة التى تحوى الجواهر و الأوراق الهامة و كلما عظم المحفوظ كلما تشددت الحراسة. ثم إن الله أكرم غلامي سورة الكهف و سخر لهما كليمه و الخضر لبناء جدار على كنزيهما لصلاح ابيهما الذى هو الجد السابع فما المستغرب أن يحفظ الله بلادنا لما قدمه الأصول و السلف و الجدود لنساء آل البيت - أثناء فجيعتهم و معاناتهم التى هى أقسى ما عرفت الإنسانية - فحافظوا على أمانة رسول الله (ص) فى آله وعترته هم الذين أوصانا ربنا و حبيبنا المصطفى بهم إذ يقول ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى ابدا كتاب الله .. و عترة أهل بيتى ) و يقول الصديق الأكبر سيدنا أبو بكر (ارقبوا - أى احفظوا - محمدا فى آل بيته ) و أختم بما انشده الإمام العلامة المفسر البيضاوى فى تسبيعه للبردة .. إنه يقول : الله نجى به نوحا من الغرق كذاك نجى لإبراهيم من حرق أقسمت بالله رب الناس و الفلق و حق من خلق الإنسان من علق إن الذى أخجل الأقمار فى غسق فاق النبيين فى خلق و فى خلق و لم يدانوه فى علم و لا كرم نجى به -أى برسول الله - نوحا و نجى به إبراهيم لأن نطفة رسول الله كانوا يتشرفون بحملها فى ظهورهم ، فحفظهم الله لحملهم لنطفة المتشرف بخطاب ربه ( فإنك بأعيننا ) فيا ستى يا حارسة البلد يا أم المصريين يا حبيبة قلوبنا يا ستنا زينب ( رضى الله عنك وعنا بك) . |
الكاتب: | molhma [ الجمعة مايو 06, 2016 9:34 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
ابوبكر# كتب: مدد بلا عدد يا ستنا السيدة زينب .. السلام عليكم اهل البيت ورحمة الله وبركاته كثيرة هى الكرامات المروية من اهل الدين الثقات عن سيدتنا زينب ، بلغت حد التواتر . جزاك الله خيرا وبارك فيكِ سيدتى على هذا الموضوع ... وأسألكم الدعاء بمحبة سيدى الدكتور محمود فى قلبك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته سيدى الكريم الفاضل الأستاذ ابوبكر# أكرمكم الله و أعزكم حضرتك حلفتنى بغالى جدا جدا حفظكم الله و جبر بخاطركم و أرضاكم و رزقكم من كل ما سألتموه و أكثر و الله سيدى الفاضل دعوت لحضرتك كثيرا و اليوم الجمعة و به ساعة يستجيب فيها الله للدعاء حقق الله لكم كل ما تمنيتم اللهم آمين و جزاكم الله خيرا كثيرا |
الكاتب: | المهاجرة [ السبت مايو 07, 2016 12:04 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
مدد مدد مدد ياستنا مدد مدد مدد ياحبيبتى ياأمى مدد يارب لاتحرمنا من حضراتهم أبداً يارب شكراً شكراً ياملهمة |
الكاتب: | الآمنة [ السبت مايو 07, 2016 12:08 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
المهاجرة كتب: مدد مدد مدد ياستنا مدد مدد مدد ياحبيبتى ياأمى مدد يارب لاتحرمنا من حضراتهم أبداً يارب شكراً شكراً ياملهمة دايمادايماالشكرللناس الحلوة اللى بيفتحواسيرة أغلى وأعزالناس سيرة أسيادنا وقرة أعيننا....... |
الكاتب: | molhma [ السبت مايو 07, 2016 12:12 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
المهاجرة كتب: مدد مدد مدد ياستنا مدد مدد مدد ياحبيبتى ياأمى مدد يارب لاتحرمنا من حضراتهم أبداً يارب شكراً شكراً ياملهمة الآمنة كتب: المهاجرة كتب: مدد مدد مدد ياستنا مدد مدد مدد ياحبيبتى ياأمى مدد يارب لاتحرمنا من حضراتهم أبداً يارب شكراً شكراً ياملهمة دايمادايماالشكرللناس الحلوة اللى بيفتحواسيرة أغلى وأعزالناس سيرة أسيادنا وقرة أعيننا....... مدد ومليون مدد أمى الحبيبة و مولاتى السيدة زينب و صل اللهم و سلم و بارك على سيدنا النبى و آله الكرام الطيبين و سلم تسليما كثيرا حبيبتى و أختى الغالية المهاجرة لا حرمنى الله من مرورك الجميل الله يسعدك فى الدارين و يسعد قلبك اللهم آمين حبيبتى و أختى الغالية الآمنة لا حرمنى الله من مرورك الجميل الله يسعدك فى الدارين و يسعد قلبك اللهم آمين |
الكاتب: | msobieh [ السبت مايو 07, 2016 12:12 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
الفاضلة ملهمة: جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه molhma كتب: مجلة الأنوار الصوفية
![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة |
الكاتب: | molhma [ السبت مايو 07, 2016 12:16 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
msobieh كتب: الفاضلة ملهمة: جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه molhma كتب: مجلة الأنوار الصوفية ![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة اللهم آمين اللهم آمين الله يسعد قلب حضرتك بحق جاه سيدنا النبى و آل بيته الكرام الطيبين و يحفظ حضرتك و يمد فى عمر حضرتك مولانا الغالى الكريم بالصحة و العافية و الستر و راحة البال و لا يحرمنى أبدا من حضرتك دنيا و دين اللهم آمين |
الكاتب: | محمد محمود [ السبت مايو 07, 2016 12:21 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
msobieh كتب: الفاضلة ملهمة:
جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه molhma كتب: مجلة الأنوار الصوفية ![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة |
الكاتب: | molhma [ السبت مايو 07, 2016 12:23 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
محمد محمود كتب: msobieh كتب: الفاضلة ملهمة: جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه molhma كتب: مجلة الأنوار الصوفية ![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة أخى الكريم الفاضل الأستاذ محمد محمود أسعدنى مروركم الكريم جزاكم الله خيرا كثيرا |
الكاتب: | ابوبكر# [ السبت مايو 07, 2016 12:49 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
molhma كتب: msobieh كتب: الفاضلة ملهمة: جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه molhma كتب: مجلة الأنوار الصوفية ![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة اللهم آمين اللهم آمين الله يسعد قلب حضرتك بحق جاه سيدنا النبى و آل بيته الكرام الطيبين و يحفظ حضرتك و يمد فى عمر حضرتك مولانا الغالى الكريم بالصحة و العافية و الستر و راحة البال و لا يحرمنى أبدا من حضرتك دنيا و دين اللهم آمين اللهم أمين امين امين ولَكِ سيدتى الفاضلة بمثل ما دعوتى به لى ولسيدي الشريف .. وزيادة وزيادة وزيادة امين امين امين |
الكاتب: | المداح الرفاعي [ السبت مايو 07, 2016 1:05 am ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
msobieh كتب: الفاضلة ملهمة:
جزاكم الله خيرا كثيرا طيبا مباركا فيه molhma كتب: مجلة الأنوار الصوفية ![]() كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عطور فى الأزهر وسيدنا الحسين حاليا كان هناك رجلا فقيراً شريف النسب فى فترة اربعينيات القرن العشرين وقد كان عنده من الأولاد تسعة وزوجته وإستدان وضاق به الحال اشد ضيق وكان احد البشوات من جملة دائنيه وكان مبلغ الدين خمسون جنيهاً وكان فى كل مرة يتعهد للباشا بصدق بالسداد بعد شهر ثم تخذله الظروف حتى اقسم الباشا انه امامه يومان فقط ليرد المبلغ إلا وسجنه ففات اليومان ولم يستطع الرجل الشريف تدبير المبلغ ثم حاول إستسماح الباشا فى يومان اخرين والباشا يرفض الى ان وافق شريطة ان يضمنه احد فقال له اريد ان يضمنك احدا فقال له الرجل المسكين البسيط تضمننى ستنا السيدة زينب قالها وهو يدمع قالها بصدق وقد إلتجاء إليها بقلبه فعلا فصرخ الباشا غاضبا وظن ان هذا الرجل يستهزئ به وهزلاً من القول يقول فقال له ستنا زينب مين اللى حتضمنك دى انت حتكذب عليا تانيى اماك يومان الدفع او السجن فذهب الرجل وقت العصر إلى مقام ستنا السيدة زينب واخذ يشكى ويبكى ويقول اولادى ياأمى والدين والباشا ثم ظل جالسا فى المقام لم يخرج منه ونام طويلا من الوقت حتى أطفاء عمال المسجد الملكين التابعين للخدمة الملكية لمساجد اهل البيت القناديل ونسيوا هذا الرجل فى المقام فإنتبه الرجل قبل وقت السحر ووجد نفسه فى المقام وحده وهنا حدث العجب وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها فظن الرجل المسكين انه قد مات وانه بذلك فى الأخرة فجلس بين الحضور وعرف ان هذه السيدة المهابة هى ستنا السيدة زينب وأخذ يسمع مايقوله الصالحون والسيدة عن شؤن العباد وما إلى ذلك حتى نظرت اليه ستنا السيدة زينب وقالت له من أنت ومن الذى جاء بك إلى هنا فبكى الرجل وقال لها (انتى تعرفين ياستنا كل شيئ وانا عندك من العصر وانتى الضامن لى ) فقالت له ستنا هل تعرف احدا من الحضور؟ فقال لها أعرف هذا الرجل الذى يقف كل يوم على مقامك لكنه شديد ويؤذى الناس فقالت له ستنا السيدة زينب إذهب اليه من يوم غد وهو سوف يقضى اليك دينك فظل الرجل فى المسجد حتى صلاة الظهر فوجد هذا المجذوب عند المقام قد ضرب احدهم فقال فى نفسه كيف اكلمه وكيف اطلب منه قضاء دينى وهو بهذه الشدة؟ ثم ان هذا المجذوب خرج من عند ستنا السيدة زينب ومشى بطول شارع بورسعيد متوجها لسيدنا الحسين فمشى هذا الفقير الشريف وراءه وهو يخشى ان يكلمه فلما ان وصل هذا المجذوب عند مسجد سيدنا الحسين ضرب سيدة بعصاه على رأسها كانت تحمل صينية نحساية فيها طعام ثم قال لها بعد ان شج رأسها ( عايزة تقتليه يابنت الكلب) فلما ان وقع الأكل على الارض واختطفت احد القطط قطعة لحم منه ماتت فى وقتها من شدة السم فعلم الفقير ان احوال المجاذيب مهما كانت شدتها إلا انها فى صالح الخلق وتبين بعد ذلك انها كانت ستسمم زوجها ثم أن هذا المجذوب صعد الى الدراسة والفقير يمشى خلفه مترددا وهنا التفت المجذوب له ونظر له وقال (عليك دين كام ؟ فقال له 50جنيه فقال له المجذوب خد اهى روح سددها يلا ومكنتش مشيت ورايا كل ده) فلما ذهب الفقير فرحا بالمال الذى يفى به وعده للباشا فوجئ ان الباشا هو من يبحث عنه فلما أن رأءه الباشا انكب عليه يقبله ويقول له انت فين بدور عليك كل ده فقال له كنت احضر لك الدين فقال له لا اريده هو لك فقال له لماذا قال له كدت اموت بسبب استهزائى بضمان ستنا السيدة زينب لك حيث وانه متوجها لعزبته سقط الأوتومبيل فى النيل من على الكوبرى واخذ الباشا يصارع الغرق واخذ ينادى على المارة ولكن لم يلحظوا شيئا فنظر فوجد من هى واقفة فى الهواء تقول له( مش عاجبك انه قالك السيدة زينب ضمينتى؟ طيب ورينى مين حيسمعك عشان يطلعك محدش حيسمعك) فأخذ يستنجد بها ويتأسف وهو يصارع الماء فقالت له على شرط فقال له طلباتك اوامر ياستنا اعطيه كل مالى فقالت له لا ولكن اعمل له دكانا يأكل منها عيش هو وأولاده وتملائها بضاعة له ثم لم يراها بعد ذلك وعندئذ رأوه المارة يستغيث فأنقذوه واخرجوه لشط النيل وعاد الى القاهرة وإشترى اشهر محل حاليا للعطور فى سيدنا الحسين ولاداعى لذكر إسمه وقال للرجل الفقير هو لك وقد ملائته لك عطورا لك ولذريتك فأعفوا عنى أرأيتم عظمة ستنا السيدة زينب المعينة المنجدة |
الكاتب: | خلف الظلال [ السبت مايو 07, 2016 8:51 pm ] |
عنوان المشاركة: | Re: كرامة ستنا السيدة زينب مع الباشا المصرى وجد اكبر تاجر عط |
وجد ان منبرا من نور يهبط من السماء وعليه عرشا وتجلس عليه سيدة شديدة المهابة ونزل من ورائها الاف الرجال مكان المنبر الحالى للمسجد واخذ هذا الجمع فى الإصطفاف لتحيتها والجميع مطأطئ الرؤس أمامها مدد يا ستنا زينب لا حرمنا الله ولا حرم مصر وشعب مصر منكي شكرا جزيلا سيدة ملهمة بارك الله في حضرتك ولا حرمنا الله من ذوقك الرفيع في الاختيار |
صفحة 1 من 2 | جميع الأوقات تستخدم GMT + ساعتين |
Powered by phpBB © 2000, 2002, 2005, 2007 phpBB Group http://www.phpbb.com/ |