فراج يعقوب كتب:
لا يكفي العبد أن يقول في الصلاة : [صليت على سيدنا محمد ] صلى الله عليه وآله وسلم :
ـــــــ
( عن النيسابوري في كتابه(اللطائف والحكم) فإنه قال :
لا يكفي العبد أن يقول في الصلاة صليت على محمد
لأن مرتبة العبد تقصر عن ذلك
بل يسأل ربه أن يصلي عليه
لتكون الصلاة من ربه
وحنيئذ فالمصلي في الحقيقة هو الله
وصيغة الصلاة للعبد مجازية بمعنى السؤال .أ.هـ
وقد أشار ابن أبي حجلة إلى شيء من ذلك فقال :
الحكمة في تعليمه الأمة صيغة : اللهم صل على محمد
أنا لما أمرنا تعالى بالصلاة عليه ولم نبلغ قدر الواجب من ذلك
أحلناه عليه لأنه أعلم بما يليق به صلى الله عليه وسلم
وهو كقوله : لا أحصي ثناء عليك
وسبقه أبو اليمن بن عساكر فقال :
حسُن قول من قال :
لمَّا أمر الله سبحانه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم نبلغ معرفة فضيلة الصلاة عليه ولم ندرك حقيقة مراد الله عز وجل فيه أحلنا ذلك إلى الله سبحانه فقلنا : اللهم صل أنت على رسولك
لأنك أعلم بما يليق به
وأعرف بما أردته له صلى الله عليه وسلم
والله أعلم.
انتهت عبارة السخاوي )
ـــــــــــ
العارف النبهاني في : سعادة الدارين في الصلاة على سيد الكونين صلى الله عليه وآله وسلم
اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وأحبابه وسلم تسليما كثيرا كبيرا
جزاكم الله خيرا سيدي الفاضل الكريم ..........